رواية صراعات الحياة الفصل الخامس عشر 15 بقلم يارا عبد العزيز

رواية صراعات الحياة الفصل الخامس عشر 15 بقلم يارا عبد العزيز 

 

البارت 15


زياد بفرحة شديدة : بجد يا ندى ودا من امتى

ندى بخجل: اما غيرت عليك من سارة

زياد بابتسامة: اللى هى اختى

ندى: ااه 

زياد شالها ولف بيها

ندى بأببتسامة: زياد نزلنى

زياد بفرحة: انا اسعد انسان فى الدنيا

ندى: طب نزلنى بقى

نزلها بحب كبير ومسك ايدها بحنية 

: تقبلى انك تكونى مراتى بجد مش بس على الورق 

ندى هزت راسها بفرحة و دموع بمعنى ااه

: اكيد طبعاً

حضنته بحب كبير وفرحة: بحبك

زياد بحب : وانا بعشقك

طلعت من حضنه وهى بتبص للأرض بخجل رفع وشها لتتقابل عيونهم نظر لبعضهما بحب كبير ليقابلها زياد بحب ووو

: برن على حضرتك من الصبح وحضرتك مبترديش يا هانم 

مجهول : ايه الجديد









: سوسن وفاطمة راحوا عملوا زيارة الصبح لواحد فى القناطر

مجهول : عرفت هو مين

: واحد اسمه محمود على اصله من الصعيد

مجهول باستغراب: الصعيد تمام اقفل انت دلوقتي

مجهول : الو تدبرلى زيارة لواحد اسمه محمود على فى سجن القناطر فى اسرع وقت

: تمام يا هانم

لفيت طريحتها ونزلت تفتح الباب

حياة : كابتن سيف

سيف : عايز اتكلم معاكى فى موضوع مهم

حياة : اتفضل

سيف: مش هدخلينى

حياة بصتله بأحراج: انا قاعدة لوحدى زى ما انت عارف 

سيف بحب: متخافيش يا حياة انا عمرى ما هأذيكى

حياة : تمام اتفضل

سيف دخل وحياة دخلت وراه وفضلت فاتحة الباب

حياة : اتفضل انا سامعة حضرتك

سيف بأببتسامة: ممكن بلاش كابتن وحضرتك دى

حياة : اممم

سيف بحب كبير: انا بحبك

بصتله بصدمة كبيرة قلبها كان طاير من الفرحة بس عينها وقعت على الدبلة اللى فى ايده لتتحدث بجدية وعصبية

: ايه اللى انت بتقوله دا 

سيف : بحبك يا حياة بحبك والله 

حياة وهى بتبص على دبلته وبتتكلم بوجع: طب و دى

سيف بص على الدبلة اللى فى ايده: كنت فاكر انى بحبها لحد اما شوفتك وقتها عرفت ان مشاعرى من ناحيتها كانت مجرد اعجاب وتعود وان الحب الحقيقي حسيته معاكى انتى

حياة بعصبية: هو انت اصلا تعرفينى هو يوم اللى كانا فيه مع بعض

سيف : والله العظيم بحبك انا قاومت مشاعرى من ناحيتك كتير لكن مش عارف صورتك مش راضية تروح من بالى حتى وانا معاها بفكر فيكى انتى انتى وبس يا حياة

حياة بدموع : اطلع برا

سيف بصدمة: بتقولى ايه

حياة بعصبية وصوت عالى: زى ما سمعت ولا اقولك انا اللى همشى دا بيتك انت

سيف بغضب: ايه اللى انت بتقوليه دا

حياة ببكاء : اوعى تكون مفكر عشان انك دفعت فلوس عملية ماما الله يرحمها وانك قعدتنى فى بيتك يبقى كدا هتشترينى لا يا يكابتن انا مش كدا 

سيف بصدمة: انتى بتقولى ايه انا استحالة افكر فيكى كدا انا بحبك وعايز اتجوزك

حياة بوجع : تتجوزينى ازاى وانت خاطب وعلى حد علمى ان فرحك قرب كمان ايه عايزنى ابقى الزوجة التانية

سيف : انتى هتبقى الاولى والاخيرة انا هتكلم مع سارة وهشرحلها الموضوع وهى اكيد هتفهم

حياة : انا اسفة يا سيف بيه حتى لو بحبك

سيف بمقاطعة: قولتى ايه قولتى انك بتحبينى صح

حياة : سبنى اكمل حتى لو بحبك انا استحالة اكون سبب فى وجع قلب واحدة تانية وانى اخاد منها حب حياتها

سيف : يعنى ايه

حياة : يعنى تنسانى يا سيف وانا همشى من هنا ومش هخليك تشوف وشى تانى روح اتجوز اللى بتحبك واللى من مستواك

سيف بعصبية: افهمى بقى انا مش عايز غيرك ومش هعرف انساكى ما هو لو اقدر انى انساكى ما كنت نسيتك لكن للأسف مش عارف








حياة بوجع: اديك قولت أهو للأسف لانك شايف ان موضوعنا دا غلط لو سمحت بلاش تصعبها عليا اكتر من كدا وامشى

سيف: انتى اللى بلاش توجعى قلبى واقبلى انا بجد محتاجك يا حياة ومش هبقى مبسوط وأنا مع غيرك انا لو اتجوزت سارة هبقى بد.مرها واد.مرك واد.مر نفسى 

حياة : انت عايزنى اقولك ايه اقولك موافقة واكون سبب فى وجع قلبها انا مش كدا و عمرى ما هكون كدا اتعامل مع الموضوع كأنك معرفتنيش يا سيف كأنى مظهرتش فى حياتك اتفضل بقى لو سمحت

سيف بضعف : حياة

حياة بصتله بوجع

سيف : هتقدرى

حياة : انا اتعودت بقالى دلوقتي سنتين من ساعة ما شوفتك اول مرة وانت جاى المستشفى اللى شغالة فيها لواحد صاحبك وانا من وقتها بت.قطع لان قلبى حب حد مبيحبنيش

سيف : بس انا بحبك

حياة : بس مش هينفع ربنا يوفقك مع سارة هى كويسة وبتحبك بجد

سيف : مش هتبقى مبسوطة وانا معاها وقلبى معاكى

حياة : مع الوقت هتنسانى امشى بقى بالله عليك 

سيف بعصبية: مش ماشى انا مش هقدر اعيش من غيرك افهمى بقى يلا هنتجوز دلوقتي

حياة بغضب : هو الجواز بالعافية قولتلك مش عايزاك

سيف : يعنى دا اخر كلام عندك

حياة : ااه

سيف : تمام

وسابها وخرج بعصبية شديدة

فى الصباح صحى لاقها نايمة فى حضنه بصلها بحب ليطبع قبلة صغيرة على خدها لتستيقظ ندى بخجل

زياد بأببتسامة وحنية : صباحية مباركة يا روحي

دفنت راسها فى صدره بخجل كبير ضحك عليها وعلى طفولتها

ندى: عايزة اروح لمنار اطمن عليها بعد الكلية ممكن

زياد: منار ايه وكلية ايه محدش فينا خارج انهاردة 

ندى برقة : ليه بقى

زياد: عشان مش هينفع اخلى الرقة دى تبعد عنى ثانية واحدة

ندى بخجل: مش هنخرج خالص مثلا

زياد: لو اعرف مخرجكيش خالص وتفضلى طول الوقت معايا كنت عملت كدا 

ندى: طب هقوم احضر الفطار

زياد وهو بيمسك ايدها: خليكى انا مش جعان

ندى : انا جعانة

زياد وهو بيمسك فيها بشدة : هنطلب اكل من برا خليكى بقى

لسه هيقرب منها فونه رن








ندى: زياد

زياد: اممم

ندى : فونك بيرن 

زياد : يواه مين ابن الفصيلة دا 

ندى : شوف مين

زياد: دا سيف 

سيف : انت فين مجتش انهاردة ليه

زياد: انا مع ندى

سيف : ااه طب تمام انا بس كنت بطمن عليك

زياد: لا متخافش انا فل اوى

ندى بصتله بخجل وخدود حمرة

سيف : ربنا يهينك يسيدى

زياد: مال صوتك

سيف: مفيش يلا اسيبك انا

زياد: استنى يا سيف انت كويس

سيف : قولتلك انا تمام يا زياد يلا سلام

زياد: انت فى المديرية صح

سيف: اه

زياد: انا جيالك دلوقتي

 سيف : خليك مع مراتك انا كويس

زياد: مش بمزاجك انا جاى يلا سلام

سيف : سلام

ندى : هتخرج 

زياد: ااه

ندى : طب هروح انا الكلية بقى وهروح لمنار ماشى

زياد : هبقى أعدى عليكى اخدك من المستشفى تمام

ندى برقة: ماشى

زياد بتوهان وهو بيبلع ريقه: يبنتى بقى حرام عليكى

ندى : عملت ايه انا دلوقتي

زياد وهو بيقبل خدها : معملتيش حاجه يلا البسى عشان اوصلك

ندى بخجل : ماشى


يتبع ......

#صراعات_الحياة

#البارت_الخامس_عشر


                    الفصل السادس عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×