رواية الحياة اليوم الفصل التاسع 9 بقلم امل صالح

رواية الحياة اليوم الفصل التاسع 9 بقلم امل صالح 

 


اخد نفس طويل ووقف فبالتالي كلهم وقفوا وكمل - مش هقولك ربنا بيختبرك، هقولهالك بشكل تاني تخيل كأنك ماشي في طريق وكل شوية تقابلك صخرة كبيرة تعيق طريقك، المشكلة إن آخر الطريق دا موجود أكتر حاجة أنت بتحبها وبتخاف عليها لنفترضها عيلتك، هل لما تتعب من كُتر العقبات دي هتقعد مكانك وتسيب عيلتك دي لوحدها مستنية رجوعك؟ معتقدش.. 


بص يا حج خلاصة كلامي، محدش في الدنيا دي عايش سنه برواقة، مشكلتي غير مشكلتك غير مشكلتها، كلنا بنعاني بس بطرق مختلفة، الناس اللي ماشية حوالينا دي كلها بتعاني بس بشكل مختلف، شوفتهم ولا شوفتنا واقفين ورامين كل حاجة ورا ضهرنا عشان ننهي حياتنا؟ 


أكيد حضرتك حقق حاجة في حياتك، افتخر بيها ومتنسهاش، أنت كدا بتدي أهمية لحاجة كدا كدا هتعدي وناسي اللي حققته، لنفترض محققتش حاجة، عندك عيال أو زوجة أو أم، عندك عيلة من الآخر، فكرت فيهم؟؟ فكرت في نظرة الناس ليهم بعد اللي كنت هعمله دا؟ فكرت في رد فعلهم وهم قاعدين مستنيين رجوعك يقوم يرجعلهم خبر وفاتك. 


ابتسم مازن بسخرية - ويارتها موتة مشرفة يا حسرة.. 


برقت دينا بصدمة وهي بتكلم نفسها - يخربيتك، ماتكمل الكلام الحلو لآخره يا حلوف! 


بصلها بقرف - سامعك.. 




لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 


جاري كتابه الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×