رواية امي الفصل العاشر 10 بقلم نور الشامي


 رواية امي الفصل العاشر 10 بقلم نور الشامي


الفصل العاشر 

امي 


انصدم الجميع عندما وجدوا جميله هي من وقعت من علي درجات السلم وهي تحاول ان تحمي سندس التي اقتربت منها وتحدثت بلهفه مردفه:  


جمييله.. جميله قومي انتي كويسه 


رعد بلهفه:  


جميله قومي يا قلبي بالله عليكي قومي 


جميله بألم:  


انا كويسه متخافوش مفيش حاجه خبطه بسيطه بس 


نظرت انيسه الي سهي بغضب ثم صفعتها علي وجهها وتحدثت مردفه:  


انتي عايزه اي من ولادي بالظبط كنتي هتموتي بنتي هتفضلي حقوده وغلاويه وجلبك اسود اكده لأمتي 


سهي ببكاء:  


والله العظيم ما كان جصدي انا اسفه يا جميله مكنش جصدي 


نظرت جميله اليها بضيق وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها رعد الذي سحبها بغضب وهي تصرخ والقاها في احدي الغرف واغلق الباب وتحدث مردفا:  


جسما بالله العظيم ال هيفتحلها الباب ما هيعرف ممكن اعمل فيه اي فاهمين 


القيرعد كلماته ثم اقترب من اخته وساعدها حتي دخلت غرفتها واطمأن عليها وفي صباح اليوم التالي فتحت ليلي دموعها وهي تشعر بألم في راسها فنهضت بسرعه وخرجت من الغرفه وجاءت لتذهب من البيت ولكن وجدته مغلق فالتفتت ونظرت بغضب عندما وجدت منصوره وعلاء يجلسون ويتحدثون بهدوء فأقتربت منهم وتحدثت بغضب مردفه:  


افتحولي الباب دا هو انتوا حابسيني ولا اي 


منصوره بحده:  


بت انتي انا ساكتالك بجالي كتير جوي فاخرسي بجا عايزه تهربي من البيتكمان 


علاء بحده:  


ما هي ماشيه ورا الخاينه التانيه 


ليلي بغضب:  


محدش اهنيه خاين غيركم انتوا فاكريني غبيه ومش فاهمه انتوا اصلا بتتحكموا فيا بصفتكم اي 


علاء بغضب:  


بصفتنا اخووكي وامك 


ليلي بصراخ:  


لا انت اخوي ولا هي امي.. هي تبجي مرت ابوي وانت ابن مرت ابوي محدش منكم اخواتي وبتعملوا اكده علشان مكتوب باسمي فلوس في البنك صوح مش كفايه انك ضحكتي علي ابوي وخلتيه يكتبلك الشجه وانتوا اصلا نصابين وحرامين و 


لم تكمل ليلي كلماتها وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها من علاء لدرجه انها سقطت علي الارض من شدتها وقبل ان تنهض تلقت ضربه اخري من منصوره التي تحدثت بغضب:  


عايزه تمشي من اهنيه يا حلوه اتنازلي عن فلوسك ال في البنك وغوري بعدها في داهيه انا اصلا مش عايزاكي اهنيه 


ليلي بعصبيه وغضب:  


مش هتنازل دي فلوس ابوي كفايه الشجه ال خدتوها مش هتنازل وربنا ينتجم منكم انتوا فاكرين ربنا هيسيبكم مستحيل انتوا هتشوفوا اسود ايام حياتكم بسبب ظلمكم لسندس وبسبب ال بتعملوه فيا 


نظر علاء اليها بغضب ثم سحبها من خصلات شعرها ودفعها في غرفتها واغلق الباب عليها اما عند رعد كانت سندس تنظر حولها وهي تحاول حبس دموعها حتي انتهي الماذون من كتب الكتاب فأقترب ادم وتحدث ببراءه مردفا:  


هااااي ماما بقت عروسه وعمو بقا عريس 


ابتسم رعد ثم اقترب منه وحمله وتحدث مردفا:  


بلاش تجولي عمو اي رايك في بابا 







ادم:  


اجولك بابا 


رعد بابتسامه:  


ايوه انت وجنه جولولي بابا ماشي 


جنه وادم بسعاده:  


ماشي 


نظرت حوريه الي سندس بحزن فأقترب منها ساهر وتحدث مردفا:  


مالك يا جلبي زعلانه اكده ليه 


حوريه ببكاء:  


علشان ماما محبوسه في الاوضه وهي جالتلي ان بابا هيكرهني وان طنط سندس هتخطفه مننا 


نظر رعد اليها ثم اقترب منها وتحدث مردفا:  


مستحيل يا عيوني هو انا اجدر اكرهك برده دا انتي روحي انا ممكن اكره العالم كله بس مجدرش اكرهك 


اقتربت سندس منها ثم مسكت يديها وتحدثت مردفه:  


حبيبتي انا مستحيل اخطف بابا منك علشان اصلا انا بحبك جوي وجنه وادم بيحبوكي مش انتي بتعتبريهم  زي اخواتك 


حوريه بدموع:  


وماما هي محبوسه جوه في الاوضه وبتعيط 


نظرت سندس الي رعد ثم تحدثت:  


طلعها من الاوضه وكفايه اكده علشان خاطر حوريه وهي اكيد عرفت غلطها 


ساهر:  


سندس صوح يا رعد كفايه اكده خليها تطلع 


تنهد رعد بضيق ثم ذهب الي الغرفه الموجود بها سهي وفتحها فوجدها جالسه علي الارض تبكي بشده فاقترب منها وساعدها علي النهوض وتحدث مردفا:  


جومي وبطلي عياط انا سامحتك المرادي علشان خاطر حوريه بس بعد اكده هيبجي فيها طلاج 


القي رعد كلماته ثم ذهب فنظرت سهي الي سندس بغضب ودموع عندما ادركت انها تزوجت من رعد حقا وفي المساء كانت سندس تقف في الغرفه بصدمه وخوف حتي دخل رعد وتحدث مردفا:  


دي اوضتك الجديده ومتخافيش جنه وادم ليهم اوضتهم جمبنا 


سندس بخوف وحده:  


هطلجني امتي انا اتجوزتك علشان خاطر ولادي وبس لكن اكيد مش هنفضل اكده طول عمرنا 


ابتسم رعد بسخريه ثم شلح قميصه واقترب منها بخبث فتراجعت هي للخلف حتي كادت ان تقع ولكنه مسكها من خصرها وسحبها اليه وتحدث مردفا:  


طلاج اي؟!  فيه واحده برده تجيب سيره الطلاج يوم جوازها 


سندس بأحراج وخوف:  


ابعد عني بالله عليك مينفعش اكده انت وعدتني ان جوازنا علشان حمايه الولاد بس 


نظر رعد اليها واقترب منها اكثر وهي تتحدث ثم تركها فجأه وتحدث ببرود مردفا:  


متخافيش مش هلمسك مش انا ال المس واحده غصب عنها 


القي رعد كلماته ثم جلس علي الكنبه وتحدث مردفا: 


انا هنام اهنيه ومتخافيش مش هجعد عندك كتير هو الليله دي بس 


اكمل رعد كلامه ثم غفي في النوم اما عند عدنان كان يتحدث بغضب مردفا:  


بنتي فييين 


الحارس:  


منعرفش يا بيه والله ولا عارفين دا حوصل كيف 


عدنان بغضب:  


رعد مفيش غيره هو وساهر ال عملوا اكده بس جسما بالله ما انا ساكت وهحاسبهم علي كل ال بيوحصل 


اما في صباح اليوم التالي كانت سندس تتحدث في الهاتف وهي تبكي بشده:  


متخافيش انا هجيلك دلوجتي والله العظيم بس اهدي 


دخل ساهر علي صوتها وتحدث مردفا:  


في اي يا سندس اي ال حوصل 


سندس ببكاء:  


ليلي اهلها ضربوها وحبسوها هما ممكن يجتلوها يا بيه 


ساهر بضيق:  


بيه؟!  ما علينا تعالي نروح ونحاول ننقذها وانا هتصل برعد اجوله 


القي ساهر كلماته ثم ذهب هو وسندس اما عند ليلي كانت جالسه في غرفتها تبكي بشده وهي تحاول النهوض ولكن لم تستطع من شده الضرب فنظرت الي قدميها المصابه فدخلت منصوره وتحدثت بحده:  


خدي الورج دا وامضي عليه وبعدها هسيبك تمشي يا جسما بالله هسيبك اهنيه لحد ما تموتي 


نظرت ليلي اليها بدموع وتعب ثم تحدثت مردفه:  


طيب انتي طول عمرك اكده معندكيش رحمه.. اما انت بجا يا علاء دا احنا تجريبا متربين مع بعض من واحنا صغيرين تعمل فيا اكده


علاء بحده:  


وهو انتي يعني ال اعتبرتيني اخوكي جوي انتي دافعتي عن الواطيه ال اسمها سندس.. امضي وانتي ساكته 


اخذت ليلي الاوراقثم نظرت اليها بدموع كانت عباره عن اوراق تنازل عن كل شئ فجاءت لتوقع عليها ولكن فجأه سمعت صوت طرقات عنيفه فذهبت منصوره لتفتح ووجدت سنظس وساهر يدخلون الي البيت فتحدثت ليلي ببكاء مردفه:  


سندس خديني من اهنيه بالله عليكي 


نظرت سندس اليها بلهفه كان جسدها كله عباره عن كدمات فقط فتحدث علاء بغضب مردفه:  


اي ال جاابك اهنيه اطلعي بره 


سندس بغضب:  


انا مش طالعه غير وليلي معايا 







القت سندس كلماتها وجاءت لتساعد ليلي ولكن مسك علاء يديها بغضب وفجأه تلقي لكمه قويه علي وجهه من ساهر الذي مسك يده وضغط عليها حتي كسرها ثم تحدث مردفا  :  


جسما بالله العظيم نهايتك شكلها هتبجي علي ايدي اوعي تحاول تلمسها تاني بدل ما اجتلك 


القي ساهر كلماته ثم اقترب من ليلي وحملها وذهبوا جميعا من البيت اما عند سهي كانت تتحدث في الهاتف بحده مردفه:  


ايووه اجتل ابنها باي طريجه ابنها او بنتها لازم يموتوا وانهارده 


القت سهي كلماتها ثم اغلقت الهاتف وتحدثت مردفه:  


والله العظيم ما هخليكي تعيشي مرتاحه ولازم اندمك علي اللحظه ال فكرتي فيها تاخدي جوزي مني 


اما في المساء في غرفه جميله كانت ليلي ممدده علي الفراش بتعب وهي تتحدث مردفه:  


شكرا انا بجد مش عارفه اشكركم ازاي والله 


رعد : 


اعتبري البيت بيتك يا ليلي وانا هساعدك في كل حاجه متخافيش المهم دلوجتي تبجي كويسه 


ساهر:  


لو لسه تعبانه اجيبلك الحكيم تاني 


ليلي:  


لع انا كويسه الحمد لله 


سندس:  


طيب احنا هنسيبك بجا تنامي وترتاحي شويه 


جميله بابتسامه:  


ومتخافيش عليها يا سندس انا هبجي معاها 


ابتسمت سندس وشكرتها ثم خرجوا جميعا فاقترب رعد منه وتحدث مردفا:  


اي الحكايه شايفك حنين جوي معاها 


ساهر بضحك:  


لا والله شوفتني امتي 


رعد بخبث:  


اتكلم اي حكايتك 


ساهر بتفكير:  


مش عارف بس شكلي اكده معجب بيها باين والله 


رعد بضحك:  


ايوه بجا جول اكده طيب والله البنت حلوه بس شوف الاول هي نظامها اي الا تكون مخطوبه 


ساهر بضيق:  


تفتكر ممكن تكون مخطوبه فعلا 


رعد:  


مش وجته بعدين نفكر المهم بنت عدنان اخبارها اي


ساهر:  


متخافش هي في امان ومش هيوحصلها اي حاجه بس لما ابوها يتربي شويه وجتها نبجي نرجعله بنته 


اما عند علاء كان يتحدث بالم مردفا  :  








خلاص بجا كفايه اكده بكره هيتحكم في الجضيه وهي خليها مشغوله مع حبيبها الجديد ومش واخده بالها من حاجه ولما اخد العيال منها هخليها تيجي زي الجزمه تحت رجلي 


اما بعد متتصف الليل كانت سندس تقف في غرفتها فأقترب منها رعد وهو عاري الصدر وتحدث بضيق مردفا:  


مسالتيش ليه علي شغلي 


سندس بحده:  


مفيش داعي اسأل انا عرفت انكم مجرمين وبتاجروا في السلاح وفلوسكم كلها حرام في حرام 


صرخ رعد في وجهها بغضب مردفا:  


بطلي بجا تجولي الكلمه دي انا لا فلوسي حرام ولا زفت علي دماغك كل فلوسي حلال ولو كنت شخص مش كويس لا كنت اتجوزتك ولا حاجه وكنت سيبتك انتي وولادك تموتوا 


سندس بحده:  


اومال اتجوزتني ليه بجا علشان تحميني بس ولا فبه حاجه تانيه 


رعد بصراخ:  


علشان بحبك 


نظرت سندس اليه بصدمه لم تستوعب ما سمعته للتلو هل فعلا يحبها ولكن كيف ومتي فاقترب منها رعد وهو يلامس شعرها ويتحدث مردفا:  


انا بحبك من اول لحظه شوفتك فيها ومش عارف ازاي اصلا 


سندس بدموع:  


انا خدامه اهنيه 


نظر رعد اليها بضيق ثم اقترب منها اكثر وهو يلامس عنقها وفجأه قبلها علي شفتيها بشغف والغريب ان سندس كانت مستسلمه لقبلته تماما بل كانت تبادله ايضا هذا الشعور وفجأه ابتعد عندما سمع صوت صراخ شديد في الاسفل فنزلوا بسرعه وانصدموا عندما وجدوا حوريه وجنه علي الارض ووو 


        الفصل الحادي عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×