رواية صغيرتي المتمردة الفصل الرابع عشر 14 بقلم نور ابراهيم

رواية صغيرتي المتمردة الفصل الرابع عشر 14 بقلم نور ابراهيم 

 

#البارت_الرابع_عشر 14


هند و هي بترتجف ومش عارفة تعمل اي غير انها مسكت الفون و كلمت مصطفى صاحب غيث 

هند : مصطفى إلحقني بسرعة ....

مصطفى : اهدي يا هند في اي مالك 

هند و هي بتحكي اللي حصل 

مصطفى بصدمة : إيييييييي

هند ببكاء : الحقني انا خايفة أوي ومش عارفة أعمل اي 

مصطفى : اهدي متقلقيش قولي بس العنوان و انا غيث هنكون عندك مسافة الطريق 

هند : لا بلاش غيث دا ممكن يمو"تني فيها 

مصطفى : اهدي يا هند متخافيش قولي بس العنوان و متقلقيش

 

                     *****************************


عصام : أهلا تاليا ..

تاليا بخبث : أهلا بالكينج 

عصام : فين زياد في مهمة كان قايل هتتنفذ خلال اليومين دول لكنه مختفي عني من امبارح 

تاليا : لا متقلقش كله تمام 

عصام : اي دا انتي اي اللي عرفك 

تاليا : لا يا كينج انا عارفة كل حاجة و بعدين كلنا لينا مصلحة واحدة 

عصام : مش فاهم تقصدي اي 

تاليا : هفهمك أكيد انت بتعمل كل دا عشان عاوز غفران تكون ليك 

عصام : أيوة و بعدين 


تاليا : و أنا هساعدك في دا و تكون ليك للأبد و كمان هيكون بمزاجها 

عصام : طايب دا ازاي و انتي اي مصلحتك من كل دا 

تاليا بخبث : مصلحتي هي غيث يعني زي م انت عاوز غفران ف أنا عاوزة غيث بفلوسه يكونوا معايا انا و بعدين دا المفروض يكون مكاني ومش مكان اللي اسمها غفران دي 

عصام : طايب حلو أوي ان الأهداف مشتركة لكن دا هيحصل ازاي غيث الشناوي مش سهل و بيعرف كل اللي بيدور حواليه 

تاليا : لا متقلقش من الناحية دي كل اللي علينا نستنى بس أما زياد يكون معانا و كل حاجة هتبقى تمام زي م احنا عاوزين 

عصام : اتفقنا و لو دا حصل انا و غفران هنسافر و عندك غيث الشناوي بكل ممتلكاته تحت رجلك 

تاليا في نفسها بخبث : و كدا تكون غفران مشيت تماما من طريقي


                  *************************








في الشقة و هند بتضم نفسها بخو"ف و مش عارفة تعمل أي و قاطع تلك الدموع التي تنهمر دخول غيث و مصطفى 

غيث و هو بشد زياد مش ياقة القميص فهو مازال فيه النفس و لسه هيضر"به لكن مصطفى مسك إيده 

مصطفى : بلاش تودي نفسك في داهية عشان واحد زى دا يا غيث خلينا نتصرف بعقل بلاش تهور لانه مش هيعمل حاجة 

غيث بغضب جحيمي و هو بينادي على الرجاله : خدوه من هنا انا عاوزه حي و محدش يقرب منه و ترموه في المخزن اللي في الطريق الصحراوي على م أجيله 

الرجالة : أمرك يا غيث باشا 

جريت هند على غيث وهي بتحضنه لكنه شدها بقوة من خارج أحضانه


هند ببكاء : غيث أنا أسفة والله .... ولم تكمل كلمتها حتى صفعها غيث 

غيث : إنتي خنتي ثقتي فيكي انا كنت ليكي الأب و الأم و انتي كنتي بعملتك دي هتكسر"يني عملت ليكي اي عشان تأمني ل كلب زي دا 

هند ببكاء : والله صدقت انه بيحبني هو قال كدا و قال انه هيجي يتقدم انا مكنتش أعرف أنه ممكن يعمل حاجة زي دي صدقني يا غيث أنا مكنتش عاوزة اخون ثقتك سامحني عشان خاطري 

غيث : بيحبك فين دا كان عاوزك تكوني نقطة ضعف ليا انتي مش عارفة حاجة و أسامحك ازاي انا حقيقي قرفان من نفسي اني مش عرفت أحسن تربيتك 

هند بإنهيار : غيث بلاش تقول كدا عشان خاطري انا والله ولم تكمل كلمتها حتى وقع مغشية 


غيث وهو بيجري عليها بلهفة ...

غيث : هند فوقي يا هند فوقي عشان خاطري 

مصطفى و هو بيعطي ل غيث برفان و بالفعل فاقت ...

هند بدموع : غيث أناا 

غيث بجمود : هند بلاش تتكلمي دلوقتي انتي تعبانة و حملها دون أن ينطق حرفا و وضعها في العربية و كان الصمت سيد الموقف و لم يوجد صوت سوى شهقات هند المتتالية 

وبعد مدة وصل غيث هو و هند الفيلا 

تركها و دخل دون أن يتحدث إليها بحرف 

دخلت هند و هي بتحاول توقفه لكنها فشلت و هو طلع على جناحه علطول 









غفران بتعجب : غيث مالك في اي 

غيث لم يلق إلى سؤالها اي اهتمام أيضا ..

غفران وهي بتنظر لهيئة هند بقلق : مالك يا حبيبتي في اي 

هند وهي بتترمي بين أحضانها و بتعيط : انا والله مكنش قصدي أعمل كدا مكنتش أعرف أن الحال هيوصل ل كدا 

غفران : اهدي بس يا حبيبتي و احكيلي حصل اي 

هند حكت ليها اللي حصل 

غفران : طايب اهدي و انا هكلم غيث بس انتي اطلعي دلوقتي و ارتاحي هو أكيد زعلان من اللي حصل منك لأنك المفروض كنتي تثقي فيه أكتر من كدا و تحكي له على كل اللي حصل 

هند : أنا والله مكنتش عارفة ان دل هيحصل و ان زياد طلع زبا"لة للدرجة دي 


غفران : طايب خلاص بلاش نتكلم دلوقتي دلوقتي اطلعي ارتاحي و انا هطلع أشوف غيث و متقلقيش انا واثقة انه مش هيفضل كدا كتير انتي غالية أوي عند غيث 


                   *****************************


عند تاليا و هي بتتكلم في الفون مع واحد من رجالة زياد 

تاليا : ألوو .. اومال فين زياد بيه وليه الفون مقفول بقاله كام ساعة 

عماد : مش عارف يا هانم بس ....

تاليا : بس أي انطق فين زياد 

عماد : انا كنت مع زياد بيه يا هانم و قال استناه تحت شقته على م ينزل عشان هنروح مشوار بعد م يخلص و لقيت في بنت كدا طالعة معاه بس معرفش مين هي 

تاليا : هااا وبعدين اخلص 

عماد : بعد مدة لقيت غيث باشا و صاحبه طالعين و الرجاله نزلوا زياد بيه و كان غرقان في د"مه 

تاليا : وانت كنت فين من كل دا يا غبي 

عماد : انا معرفتش أعمل حاجة يا هانم رجالة غيث باشا كانت كتيرة جدا


تاليا بغضب : طايب غوور و حسابك بعدين 

و قفلت الفون و هي مش عارفة تعمل أي 

تاليا : بقى كدا يا غيث انت اللي بدأت و لازم العب بالكارت اللي كنت سيبته بس جه وقته خلاص 


                  *************************








بتدخل غفران بهدوء لقت غيث بيضم دماغه بين إيده و الحزن مسيطر عليه ..

غفران بتقعد جنبه و ترتب على شعره 

فجأه لقته حضنها و بيشدد عليها 

غفران : غيث أهدى عشان خاطري ربنا لطف

غيث : كان ممكن الكلب دا يعمل فيها حاجة 

غفران بندم : غيث !!! انا أسفه بجد انا أسفه 

غيث بتعجب : أسفه على اي مش فاهم 

غفران بحزن : فاكر لما زياد اتصل انا كنت عارفة ان في علاقة بينه و بين هند و انا كلمته و هدد"ته انه لو مبعدش عنها ساعتها هقولك و مش هيحصل له طيب 


غيث بغضب : و انتي مش قولتي ليه 

غفران بخوف : انا والله لسه عارفة قريب لما كنت راحة غرفة هند عشان اعرفها اننا هننزل البلد كانت بتتكلم في الفون و ساعتها لقيت زياد بيتصل عليها فتحت لقيته بيقول حبيبتي و كدا ولما رديت قفل علطول لكن انا والله كنت هقولك 

غيث وهو بيحاول يتماسك : انا مش هرحمه و هعرفه كويس ازاي يلعب مع غيث الشناوي 

غفران : بس عشان خاطري بلاش تز'عل منها  عليها أكتر من كدا هي غصب عنها هو اللي ضحك عليها و عارفة انها غلطت بس هي اختك و يمكن بنتك كمان 

غيث : ماشي يا غفران انا هرتاح شوية و لسه هيكمل كلامه لكن الباب خبط 

غيث : مين 


الخدامة : تاليا هانم تحت بيه و بتقول عاوزه حضرتك دلوقتي 

غيث : دخليها المكتب و انا كمان شوية و نازل 

غفران بغيرة : و دي اي اللي جابها هنا بقى ان شاء الله 

غيث بإبتسامة : والله يا حبيبي مش عارف زي زيك اهو هنزل اشوف عاوزة إي و هطلع علطول 

غفران : طايب م هي الحربا"ية دي مش بيجي من وراها خير 

ضحك غيث على طريقتها الطفوليه و سابها و نزل 


                  ****************************








في المكتب ..

تاليا بغضب : فين زياد يا غيث و اي اللي انت عملته دا 

غيث و هو بيحط رجل على رجل ببرود : والله اخوكي غلط و لازم يتربى و طبعا دا غلط في غيث الشناوى يعني العقاب هيكون مختلف 

تاليا : اللي بتعمله دا غلط كبير يا غيث و بعدين زعلان كدا ليه م اختك اللي راحت بمزاجها مكنش حد ضر"بها على ايدها 

غيث وهو بيشد شعرها : أظن أنتي بالذات مينفعش تجيبي سيرة اختى على لسانك و بعدين انتم حسابكم تقل أوي معايا 

تاليا بخوف : طايب لو طلعته مش هتشوف وشنا تاني هنا و هنسافر برا مصر 

غيث بغرور : اممم فكرة حلوة بس عندي شرط 

تاليا : شرط اي ...


غيث : ورق الصفقة اللي خدتوه يرجع و قبل بكرة 

تاليا بتوتر : ورق اي انا مش فاهمة حاجة 

غيث بمكر : لا انا فاهم أصل الكاميرات اللي مكتبك عرفتني ان الملف كان معاكي م أكيد دا مش هيغيب عني يا بيبي ولا اي رأيك تنسي زياد و هعرف أخد بردو ورق الصفقة 

تاليا بخوف : خلاص موافقة ثم أكملت بمكر بس الورق في البيت دلوقتي لو عاوزه دلوقتي ممكن تيجي و تاخده ..

غيث : وانا موافق و ساعتها اخوكي اعتبريه خرج ومش عاوز اشوف وشكم هنا تاني و بالفعل خرج معاها و كل دا من و غفران فوق متعرفش اي حاجة


بعد مدة نزلت غفران و هند ..

غفران : كل دا غيث جوا معاها 

هند بضحك : اهدي يا بت أكيد بيتكلموا في شغل طايب اقولك استني دقيقة و نادت هند على الخدامة عشان تسأل على غيث 

الخدامة : لا يا هانم دا غيث بيه قالي انه رايح بيت تاليا هانم و قال انه ممكن يتأخر شوية عندها 

غفران بصد"مة : اي اللي انتي بتقوليه دا انتي اكيد اتجننتي 

الخدامة بخبث : انا مالي يا هانم و سمعتها بتقول العنوان دا *** 

غفران بصدمة ......

يتبع .....


#صغيرتي_المتمردة

بقلمي / نور إبراهيم


          الفصل الخامس عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×