رواية اسيرة الشيطان الفصل الثالث عشر 13 بقلم حبيبه الشاهد


 رواية اسيرة الشيطان الفصل الثالث عشر 13 بقلم حبيبه الشاهد


: أنتي طالق 

أنهت قراءته الجملة وهي في حالة من الصدمه هزت رأسها بعدم تصديق وقعت الورقه منها خرجت من الغرفة دورة في كل مكان بجنان وهي تنادي على صغيرها بجنون فتحت الدولاب وجدته فارغ جلسة أمام لعبه بنهيار وصريخ 

دخلت بعد فترة منزل والدها كانه يتناوله الأفطار على السفره قامت وصال مسرعًا عند رئيتها فضل جمال جالس في مكانه ينظر إلى وزنها اللي نزل النص والهلات التي تحيط عينها الحمراء من البكاء قام قرب عليها بقلق قربت عليه حوراء بلهفه حضنته وبدأت في البكاء بنهيار ضمها جمال لحضنه 







: متعمليش في نفسك كدا محدش يستاهل دمعه من عينك تنزل عليه 

: أنا موجوعه يا بابا مش قادره أبعد عنه هو سبني ومشي خد روحي وقلبي معاه أنا مكنتش متخليه أنه هيعمل فيا كدا هو حطمني وكـ.. سر بقلبي

: كفياكي عياط أنا لو كنت أعرف انك هترجعيلي بالشكل دا أنا مكنتش سفرتك برا 

خرجت من حضنه جففت أعينها: أنا هطلع أستريح شويا من السفر 

: تعالي افطري الأول 

: فطرة في الطيارة 

: أمال فين شنتطق 

نظرة إلى اعينها بتوتر: اتسـ.. رقت مني 

: اتسـ.. رقت، اتسـ رقة أزاي 

: وصال سيبي اختك تطلع تستريح من السفر وبعد كدا نبقي نتكلم 

نظرة إليها بشك: حاضر يا بابا 

انسحبت حوراء من وسطهم صعدت إلى الأعلى دخلت غرفتها القت نفسها على السرير وبدأت في البكاء وهي دفنه وجهها في الوساده 


دخلت وصال المدرج دورة بأعينها على صديقتها لمحت زين جالس مع أصدقاءه رمقته بنظره مليئه بالكـ.. ره والغضب رفعت رأسها وسارة بتكبر جلسة بجوار صديقتها سجده 

: إيه يا بنتي عاش من شافك أنا قولت إنك مش هتنزلي الجامعه تاني 

اتنهدت بحزن وهي تنظر إليها: أنا كنت محتاجة اقعد مع نفسي فترة الموضوع مكنش سهل عليا 

: انا عارفه انه مش سهل شوفتيه وانتي داخله

: أنا خلاص بطلت تفكير فيه ربنا أكيد هيرجعلي حقي منه 

: انا اللي هيجنني انه كدب كل حاجه وطلع منها زي الشعره من العجين 

: طول ما فيه نفوز وراه هيطلع من أي حاجه أنتي ناسيه ان ابوه يبقي مستشار كبير يعني سهل عليه يطلعه من كل حاجه 

: عمي جمال عمل إيه لما عرف 






: قوم محامي تاني بس أنا قولتله خلاص أنا مش عايزة مشاكل وربنا مش هيسبلي حقي 

قاطع حدثهم دخول الدكتور بدا في الشرح ركزت معاه الفتاتين بعد ساعات انتهت المحاضرة قامت وصال بزهق

: هتعملي إيه دلوقتي 

: هروح البيت 

: خوديني في طريقك 

ضحكت سجده: لسه خايفه حد يطلع يسبتك تاني 

: اسكتى والله حسيت انه اخر يوم في عمري بس خوفت اقول لبابا مش عايزه يقلق عليا او يمنعني من اني اجى الجامعة 

: هو فيه إيه هناك 

نظرة وصال وجدت الطلاب متجمعين في مكان واحد

: مش عارفه تعالي نشوف 

قربه على مجموعة الطلاب وجدت دكتور تامر واقف امامها يرتدي بنطال وشميز وحذاء أبيض وممسك بيده بوكيه ورد أحمر ملفوف بورق لونه أسود بطريقة جميله 

قرب عليها وقف أمامها أبتسم بالطف 

: أنا مش هقول مقدمات كتير مع اني مجهزلك شعر بس قولت ندخل في الموضوع على طول تتجوزيني 

هتفت وصال بصدمه: إيه 

ضربـ تها سجده بخفه: بيقولك تتجوزيني 

: دكتور تامر أنت فجأتني أنا بجد مش عارفه اقولك إيه 

: أقدر أعرف أنك هترفضي انا مش عايز رد منك دلوقتي، أنا فكرتك شايله مشاعر جواكي أتجاهي 

: أنا موافقه 

أتفجأ من ردها المفجأ: قولتي إيه 

أبتسمت بسعاده: بقولك موافقه 

أتفجأة أنها مرفوعه بين أيديه في حضنه في الهواء الكل سقفه وهما بيتهمسه وفيه اللي زغرط نزلها تامر رجليها لمست الأرض 

نظرة وصال وحوليها بخجل مدت اديها سحبت منه بوكيه الورد

دخلت المنزل بعد فترة وهي تدندن بسعاده

: الحلوه الحلوه الحلوه الحلوه برموشها السودا الحلوة شغلتني نادتني خدتني ودتني بعيد وجابتني. 

وجدت والدها أمامها قربت عليه بسعاده 

: أقدر أعرف سبب فرحتك دي 

: أنا مش مصدقه يا بابا دا طلب ايدي دا حلم حقيق أنا مش مصدقه جه طلب ايدي قدام الجامعة كلها 

: موافقه 

هزت رأسها بخجل: اللي حضرتك تشوفه يا بابا 






: يومين وهرد عليه 

هزت رأسها بهدوء وصعدت الدرج نظرة إلى غرفة شقيقتها اتجهت نحوها فتحت الباب بتردد وجدت الغرفة مظلمه فتحت النور قربت عليها بهدوء 

: عايزه إيه يا وصال 

وضعت بوكية الورد على الكومودينه وجلسة على طرف السرير 

: أنا عايزكي تحكيلي إيه اللي حصل أنا عارفه ان عياطق تحت مكانش على يوسف لأنك مكنتش بتحبيه لدرجة اللي توصلك للحاله اللي أنتي فيها دي 

اتعدلة على السرير بتعب 

: عارفه شعور لما تحبي حد ويطلعك سابع سماء وفجأ تلاقي نفسك وقعتي على سابع أرض أنا حبيته حبيته لدرجه أني مش متخيله انا هعيش من غيره 

: في الفترة الصغيرة دي 

: الحب مش بيدنا هو علقني بيه وفجأه جاب سكـ.. ينه تلمه وقطع قلبي قدام عيني بكل برود 

حضنها وصال بحزن بدات حوراء في البكاء 

: أنا اخترته هوا لما ساب الأختيار في ايديه اخترته هو مش أنته اختارة اني احب مجـ رم أنه سمحت لقلبي أنه يتفتح لقـ تال قتـ له مكدبتش لما قولت أنه مريض نفسي رغم قسوته معايا حبيته سلمتله كل حاجه وفي الأخر صحيت على أكبر صدمه في حياتي لما سابني أنا دورة عليه بس مش عارفه هو راح فين أنا معرفش أي حاجة عنه علشان ادور عليه 

لحظة وصال اثر الجـ.. رح اللي في دماغها 

: إيه الجـ.. رح اللي في دماغك دا 

رفعت نظرها تنظر إلى ملامحها بصمت 

: مش هتحكيلي السبب 

: هحكيلك كل حاجه 

بدأت حوراء سرد ما مرة به منذ وصالها إلى نيويورك إلى سماعه حديث الرجل في الكافية وخطـ فها من دارك وانقذها من ريان ومحاولة خطـ فها ثانيًا من اركان ووصلها إلى مصر بس لم تحكي لها أمر زوجها من ريان أو أدهم بالأصح 

: وفي الأخر طلع ظابط كمان دا مختل عقلين مش رائد زي ما بتقولي أنتي بجد كنتي عايشه أزاي معاه المهم كملي 

: قالي في ايديكي الأختيار أنك تروحي عند أهلك بس أنا معرفش إيه اللي حصلي ساعتها مع اني كنت خلاص هتحرر من سجنه بس اختارته هو وفضلت معاه أرعيه هو وأياد ابنه ورجعنه البيت من اسبوع فضلت اتابع جـ.. رحه واشوف أياد انا عملته كانه أبني بالظبط مش أبنه وفي الاخر صحيت أنهارده اتلقيته سيبلي جواب أنه ماشي دورة عليه بس متلقتهوش






: ‏القلوب فعلا مش بتتغير بالبعد والمسافات، لو بتحب الشخص بجد مهما كان بعيد هيفضل في قلبك ، هتفتكر الذكرايات الحلوه مع أني أشك في دا، هتفتكري ملامحه تفاصيل يومكم، هتشوفه في كل مكان حواليكي هو بس المسافات وحشه عشان هيبقي واحشك ونفسك تبقي قريب منه أكيد هو بيبدلك نفس الشعور هو بس بعد علشان يعرف مشاعره أتجاهك وبعدين أنتي بنفسك قولتي على خطورة المهمه اللي كان فيها فأكد يبقي معملته كدا بس بجد اللي يسمعك يقول أنه مافيا مش ظابط أبداً 

لاحظة حوراء بوكيه الورد: مين جابلك الورد دا 

أبتسمت وصال بخجل عند تذكرها: دا موضوع كبير 

: أحكيلي حتى اخرج من النكد اللي احنا فيه 


بعد مرور شهر كامل لم تتوقف حوراء على البحث عن أدهم ولم تخبر احد بزوجها منه رجعت شغلها في الفندق ثانيًا


داخل قاعة الزفاف دخلت وصال بفستنها الخاطف الأنظار بجملها وطلتها كـ. أميرة من عالم دزني ممسكه بيد والدها وحوراء ممسك بديل الفستان بفستنها الأحمر الناري اتجهت نحو تامر بإبتسامة رقية 

: أنا مش هوصيك عليها أنا بسلمك حتى من قلبي حطها في عنيك 

: في قلبي قبل عيني يا عمي 

مسك أيديها تامر وكانه هيمشه وقفتهم سجده بفستنها الاڤاندر 

: وصال نسيتي الورد 

أخذته منها بوكية الورد سحبها تامر وبيبدأه رقص على اغنية رومانسيه 






قرب جمال على أبنته بغزل 

: ممكن مولاتي تسمحلي بالرقصه دي 

أبتسمت حوراء ومسكت ايديه بحب: مولاي يومر وأنا انفذ 

بداه في الرقص بحب نظر جمال في أعينها بحنان 

: ربنا يخليكي ليا يا روح قلب بابا واشوفك أجمل عروسه 

أتوترة حوراء وحاولة متبينش توترها كل اللي كانه بيرقصه بيبدله مع بعض وصال بقت مع والدها وحوراء مع تامر 

: وصال كلمتني عنك كتير

: هي وصال كدا بتحب تتكلم على كل حاجه بتحصل معانا فوضوليه جداً أنا عايزك تحافظ على وصال هي بتحبك جداً  

: أنا عمري ما هقدر أعمل حاجه مع وصال لأني بجد حبتها 

: ربنا يسعدكه يارب ويخليكم لبعض  

بدلت حوراء مع وصال وأكملت رقص مع والدها بسعاده 

نظر تامر في عينها بعشق 

" لا تسألني عن الأحوال، فكل الأحوال تسأل عنك، يحاصِرني خيَالك في كل الأوقَات، لا سلطة لنا على قلوبنا هي تنبض لمن أرادت، إذا فعلت أي شيء صحيح في حياتي، فهو إعطاء قلبي لك، كنت أعيب الحب ولكن نسيت إن من عاب ابتلى.

اللحظة التي رأيتك فيها، كانَت دافِئة؛ كأنها وِشاحُ أُم! أريدُ محادثتك طويلًا حتى يملُ الكلام مِنا، لا أستطيع وصف قلبي بدقة عندما أحادثك ولكن أشعر بأنه يضيء، إن سألتني كم مرةً جئتَ في بالي، سأقولُ مرة؛ لأنك أتيت ولم تُغادرني. "

الفصل الثالث عشر 

#أسيرة_الشيطان


         الفصل الرابع عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×