رواية حب في كلية الهندسة الفصل الخامس 5 بقلم روان عبد الله
الفصل الخامس
#حب_في_كليه_هندسه
سيلا بخفوت.. فارس
لم يرد عليها ليتحرك بسرعه خارج المنزل
كادت تجري خلفه ولاكن ادهم امسك يدها
ادهم.. سيلا موافقه تتجوزيني
نظرت له ثم نظرت لاثر فارس لتقول.. لا مش موافقه اتجوزك وابعد ايدك عني انا دلوقتي خطيبه فارس
ازاحت يده بقوه وخرجت بسرعه خلف فارس ولكنها وجددته قد رحل
كادت تعود ادراجها ولكنها وجدته امامها
سيلا بغضب.. عاوز اي تاني اتفضل امشي
ادهم بخبث.. فارس اللي انتي رفضتيني علشانه هو اللي نشر صورك في الجامعه
نظرت له بصدمه ولكنها قالت.. انت كداب فارس مستحيل يعمل كده
ادهم.. بكره هثبتلك ده
تحرك من امامها وجائت والدته خلفه ليرحلا
خديجه.. ها اي اللي حصل
سيلا.. ماما انا تعبانه دلوقتي هطلع انام
لم تنتظر رد والدتها لتصعد بسرعه لغرفتها
سيلا.. مستحيل فارس يعمل كده اكيد ادهم بيكدب عليا
جلست علي سريرها وهي تقنع نفسها بهذا الكلام
في الصباح كانت تدخل من باب الجامعه وهي تبحث عنه بعينها
لتجده يقف مع فتاه ويتحدثان سويا والضحك يملا حديثهم
تقدمت منهم بغضب
سيلا.. فارس ممكن نتكلم
رغد.. فارس كده مفيش دكتور ولا انتي نسيتي
سيلا بغضب.. وانتي مالك اصلا بتتدخلي ليه
فارس.. سيلا اتكلمي عدل
سيلا.. أنا اتكلم براحتي مش انت اللي هتقولي اتكلم ازاي
فارس بعصبيه.. انتي شكلك نسيتي نفسك خالص
امسك يدها بقوه حتي المتها
فارس.. اما تتكلمي معايا تتكلمي بأدب فاهمه ولا لا
اومات له بالم فيدها تؤلمها من قبضته
ترك يدها ليتحرك بغضب
رغد.. تؤتؤ يارتك اتكلمتي بأدب
سيلا.. اخرسي ولا صدقيني ما هرحمك
رغد.. اهدي كده انا ماشيه اصلا
تحركت رغد مغادره والاخري تكاد تمو*ت من الغيظ
بعد مده كانت تجلس شارد في المدرج حتي جائها صوته
فارس.. الاستاذه اللي سرحانه ورا سرحانه في اي
لم تنتبه له ليذهب ويقف امامها
فارس بغضب.. سيلا
انتفضت من صوته لتجده ينظر لها بغيظ
سيلا.. نعم
فارس... اتفضلي اطلعي بره
سيلا بإستغراب.. ليه انا عملت اي
فارس.. قولت اطلعي بره
اخذت اغراضها واتجهت للخارج وهي تنظر له بغيظ
انتهت المحاضره ليخرج الطلاب جميعا وكان هو يمشي مع رغد
كادت تتقدم منهم بغيظ ولكن هناك من نادي عليها
ادهم.. سيلا
التفت له ليقول
ادهم.. معايا الدليل اللي يثبت ان فارس هو اللي ناشر صورك
نظرت له لبعض الوقت لتقول
سيلا.. فين
ادهم.. مش هينفع هنا تعالي معايا
نظرت له بشك ثم نظرت لفارس لتجده مازال يضحك مع تلك رغد
تملكها الغضب منهم لتقول.. يلا
ابتسم بخبث ورحلا سويا
بعد مده وقف بسيارته امام احد المنازل
سيلا بشك.. احنا جينا هنا ليه
ادهم.. ادخلي وهتعرفي
تحركت معه بشك وهي تتلفت حولها
فتح هو باب الشقه لتدخل معه
سيلا.. سيب الباب مفتوح ادهم.. ماشي
دخلت قليلا لتنظر امامها بصدمه وترجع بصرها له لتجده يبتسم بخبث
#روان_عبدالله