رواية اسيرة الشيطان الفصل الحادي عشر 11 بقلم حبيبه الشاهد


 رواية اسيرة الشيطان الفصل الحادي عشر 11 بقلم حبيبه الشاهد


دخل المـ.. شرحه وهو يشعر بثقل أقدامه قربت الممرضه على التلاجه خرجتها الدموع نزلة من عين جمال بصمت سحبت الممرضه الملايه من على وجهها

: حاول تتعرف عليها لأنها جايه مشـ.. وها

هز رأسه بلا: لا لا دي مش وصال بنتي 

: حضرتك دي الأنسه اللي جت أمبارح وأسمها مياده جمال 

: أنا بنتي اسمها وصال جمال مش مياده دا اكيد تشابه أسماء 

: يبقي تقصد الحاله التانيه هي في الدور الربعه اوضه 309 

هز رأسه بالموقف وهو بيجفف دموعه وينظر إلى الجـ.. ثه خرج من المـ.. شرحه حمد ربنا كثيراً وهو يتجه نحو غرفة أبنته دخل الغرفه قامت سجده من على الكرسي 

: عمو جمال أنت مين اللي عرفك 

قرب عليها جمال بلاهفه مسك ايديها وهي نائمه قبلها بحنان 

: إيه اللي حصلها 

: هحكيلك 

نظرة سجده إلى وصال النائمه بتوتر وبدأت في سرد ما حدث منذ وصلهم لمكان التخيم إلى وصالهم إلى المستشفى 

: لازم يتعاقب هو مفيش قانون في البلد وهي المشرفه مجبتش البوليس ليه

: عموو ممكن تهدئ الأول لان العصبيه غلط عليك وبعدين الجو كان متأخر واحنا قالنه اول ما ننزل القاهرة هتقدم بلاغ فيه ويتحبس 

: وهو فين دكتور تامر 

: قال هيرجع مكان التخيم يغير وراجع 

طرق الباب ودخل الطبيب مع دكتور تامر أستغرب تامر من وجود والد وصال قرب الطبيب عليها يفحصها تحت اعين تامر 







جمال بقلق: بنتي هتفوق امتا يا دكتور 

: دلوقتي هتفوق دلوقتي الحمدلله حرارتها نزلة كتير لما تفوق تقدر تمشي أنا هبعت الممرضه تشلها المحلول ألف سلامة 

: الله يسلمك 

خرج الطبيب فتحت وصال عينها بتعب نظرة امامها بنغنشه اغلقت عينها وفتحتها مجددًا رائة الكل بوضوح 

قرب والدها عليها بقلق: حاسه بحاجه تعباكي 

: لا انا كويسه هو إيه اللي حصل 

: متقلقيش أنتي في المستشفى تعبتي شويه ودكتور تامر جابك هنا 

هنا: حمدالله على السلامة 

: الله يسلمك تعبتكه معايا 

: مفيش تعب ولا حاجة 

دخلت الممرضه قربت عليها مسكت الكالونه لفت وجهها الاتجه الأخر في حضن والدها بخوف شالت الكالونه

الممرضه: ألف سلامة 

جمال: الله يسلمك الدكتور قال لما تفوقي ينفع تخرجي 

هزت رأسها بتعب وهي في حضنه سندها جمال قامت من على السرير وخرج من الغرفه ثم من المستشفى بأكملها ركبت مع والدها السياره وأنطلق في طريق المنزل


في قصر ريان دخلت حوراء المطبخ وجدت اولفت ممسكه بيدها صنية القهوة 

: معلش يا نانا اولفت ممكن تعملي لبن لي أياد علشان عمال يعيط عايز لبن

: هدخل القهوة لي ريان بيه وهرجع اعملك اللي أنتي عايزه 

أخذت منها الصنية بإبتسامة: أنا هوديله القهوة وأنتي جاهزي البن 

: بس يعني 

: مفيش حاجه حضرلي البن 

خرجت حوراء قربت على غرفة المكتب فتحت الباب ودخلت كان ريان جالس على كرسي المكتب ينظر إلى النافذة ومدي للباب ضهره 

ريان عبر الهاتف: جميس نفذ اللي أمرتك بيه عايز رقـ.. بته في أسرع وقت 

وقعت القهوة من ايديها من الصدمه 

التفت إليها مسرعًا وعلامات الغضب تعتلي ملامحه  

حاولة تبدو طبيعة بقدر الأمكان أمامه ميلت تلملم الـ.. زجاج المكـ.. سور على الأرض بتوتر 

: أنا اسفه القهوة وقعت مني غظب عني 

رمقها بأعينه الحاده ببرود: ماخبطتيش على الباب قبل ما تدخلي ليه 

: أنا اسفه مختش بالي 

: انتي من امتا هنا 

: لسه دخله حالاً واول ما دخلت رجلي اتلوت ووقعت القهوة مني انا لميت الا.. زاز اللي اتكسر هروح اخلي اولفت تعملك واحده بدل اللي ادلقت

خرجت من الغرفة بعد انها حدثها مسرعًا بمجرد خروجها من المكتب التقط انفسها بصعوبه اتجهت نحو المطبخ وضعت الصنية على التربيزه ودخلت المرحاض واغلقت الباب خلفها بدأت في البكاء شعرت برجفت جسدها قربت على الحوض غسلت وجهها رفعت نظرها تنظر إلى ملامحها 

: سمعته أنا متاكده من كلامه هو قال أقـ..تله هل حقًا سيقوم بقـ.. تل أحد أنا كنت أعلم أنه رجل خطير ولاكن ما عمله 

عدلت من نفسها اخذت نفس طويل واتجهت نحو الباب فتحت وهي تنظر إلى الأرض لتصتدم في صدر ريان العريض رجعت للخلف بخطوات وهي تنظر إليه بخوف ظاهر في عينها 






: مالك خايفه كدا ليه 

: أنا وهخاف من إيه 

ميل بوجهه همس بجانب اذنها: ممكن علشان سمعتي مكلمة التليفون 

شعرت بجسدها اتخشب في مكانه من الخوف 

اولفت من الخلف: حوراء هانم لبن أياد جاهز

نزلة نظرة من عينه بتوتر قربت على اولفت أخذت كوب البن منها وخرجت نظر إليها ريان بطرف عينه وهي خارجه من المطبخ


حل المساء وها هي في الغرفة تجلس على السرير وبجانبها أياد نائم ملسة على شعره بحنان وهي تحدد في ملامحه بشرود من الممكن انها قد سمعت غلط أستمعت إلى صوت أحتكاك سيارة في الأسفل نظرة إلى النافذة وهي ما زالت على السرير معتقده انه ريان أو شقيقه أدم ثواني مرت واستيقظ أياد بفزع من صوت اطلاق الـ.. رصاص حملته حوراء في حضنها بخوف نظرة حولها بعجز عن التفكير خرجت من الغرفة هبتط الدرج وجدت اولفت أمامها 

: تعالي معايا بسرعه 

مشيت خلفها برعب اضـ.. ارب رصـ.. اص على باب المنزل صرخت حوراء برعب ودخلت اول غرفة قبلتها وهي حامله أياد اغلقت الباب من الداخل وضعت ايديها على فم أياد تمنع صوت صريخه بصتله بدموع وهي بتشاور برأسه بصمت سمعت صوت أقدام قريبه من الغرفة قامت بهدوء قربت على النافذة فتحتها و نظرة إلى المسافه بنها وبين الأرض رغم انها في الطابق الأرضي ولاكن فيه مسافه عاليه سحبت كرسي وقفت عليه وضعت قدمها على حافة النافذة نظرة إلى المسافه بخوف لفت وجهها وهي تستمع إلى صوت فتح الباب اغلقت عينها وقفزت بكل قوة

سقطت على الارض اتلوت قدمها منعت صريخها من الألم حاولة تقوم وبدأت في السير وهي بتعرج بقدمها وعلى يدها اياد يبكي بشده نظرة إلى الحديقه الكبيرة اتجهت نحو الأشجار وهي بتحاول تكتم ألم قدمها كانت تسير وهي خائفه فأنه الليل المظلم أياد هدي من بكائه كانت تسير على ضوء القمر فكان يسعدها على الروئيه قليلاً وقفت خلف شجيره ضخمه ملست على رأسه بحنان تحاول تهديئته 







رفع وجهه إليها وجهه أحمر من البكاء: ماما انا خايف 

مسحت دموعه بحنان: لا يا حبيبي متخفش

سمعت صوت خطوات ثقيلة جاية من بعيد وضعت ايديها على فم أياد تمنع صوته حاولة تنظم انفسها بهدوء نظرة من خلف الشجرة لترا رجل ملثم وفي يده مسـ.. دس حاولة كتم شهقاتها من الرعب رجعت وقفت مكانها داست على فرع شجرة صغير اصدر صوت نظر الرجل في اتجه الشجرة قرب عليها  

خرجت من خلف الشجرة مسرعًا وهي بتعرج وبتحاول متصدرش إي صوت وكل دقيقه كانت تلتفت تنظر إلى الخلف بخوف سمعت صوت أقدام قريبه منها للغاية قربت على اقرب شجيره وقفت خلفها وسمحت لنفسها في البكاء برعب نظرة من خلف الشجرة لم ترا أحد اتنفست برتياح لفت تقف مكانها وجدت ذلك الرجل الملثم واقف أمامها بأعينه الحاده المرعبه مسكت في أياد أكتر برعب حاولة الهروب منه مسكها من شعرها ودفعها وقعت على الأرض اتخبط أياد في صخره صغيره على الأرض صرخ بألم اتعدلت حوراء وهي تتفحص وجهه بخضه رفعت نظرها إليه برجاء 

: متعملوش حاجه حرام عليك أنت عايز مننا إيه

: جائة لأخذ حق أخي الذي قتـ.. له السيد ريان من اجلك 

هزت رأسها بعدم أستيعاب فهي لم ترتب لليوم التي تقابل فيه شقيق دارك 

صوب المـ.. سدس في أتجها اغلقت عينها وهي تنطق الشهاده صرخت بشده وهي تستمع إلى صوت الـ.. رصاصه فتحت عنيها بهدوء وجدت اركان على الأرض يصرخ من شدت ألم قدمه صرخ أياد برعب من صوت الـ.. رصاص ضمته في حضنها بطمئنان وهي تنظر إلى اركان وريان بخوف قرب ريان عليها بقلق ميل أمامها سحبها لحضنه يعلم انها خائفه الان ولاكنه حضنها يحاول تصديق نفسه انها بخير هي وصغيره 

: أنتي كويسة 

مسكت في قميصه من الخلف ببكاء: لا

حصره رجال ريان المكان مسكه اركان 

بعدها ريان عن حضنه عندما وجد انها هدية من بكائها 

: قومي معايا 

: مش هقدر أمشي رجلي اتجزعت وانا بنط من الأوضه 

شاور ريان للحارس: خد أياد من الهانم وكلم الدكتوره خليها تيجي 







بحركه سريعه من اركان خرج المسـ.. دس الذي وضعه في بنطاله من الخلف واطلق رصـ.. اصه على ريان أتجمدت مكانها وهي في حضنه شعرت برجفت جسده 

اخذه الحراس منه المسـ.. دس وقامه بضـ.. ربه وقع أرضن بعد ريان عنها قرب عليه بخطوات ثقيله واتكلم بلغته

: طول هذه السنين لم افكر يومًا بقـ.. تلك برغم انك عدوى لكنك تجرأت وحاولة لمس ما هو ملكي أنت وشقيقك الأحمق بل تجرأت على محولة قتـ.. لها لم يكفيك ما حصل في دارك لتاتي إلي بقدمك لقد حذرتك كثيراً بعدم اللعب معي لكنك لم تستمع إلي وانت تعرف جيداً اني لم اغفر لاحد على الاخطأ ومن يخطئ معي مصيره المـ.. وت 

أنها حديثه مع أخراج رصـ.. اصه من مسـ.. دسه في منتصف رأسه صرخت حوراء برعب من هذا المنظر المرعب نام أياد في حضن الحارس من كتر البكاء اتجه ريان نحو حوراء وهو يمانع الألم الذي يشعر به قبل ما يوصلها وقع على الأرض صرخت حوراء وجريت عليه جلسة امامه على الارض مسكت وجهها بين أيديها وهي بتحاول تفوقه وتهزه بعـ.. نف وهي بتصرخ بنجده 

الفصل الحادي عشر

#أسيرة_الشيطان


         الفصل الثاني عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×