رواية لقاء القدر الجزء الثاني الفصل الحادي عشر 11 بقلم لمياء نبية
حبيبه :انت بتعمل اي
عز يقوم يقف ويحط ايديه علي فمها:اسكتي لحد يسمعك
حبيبه :ما يسمعوا علشان لازم يعرفوا أن ابنهم مدمن
عز :حبيبه والله لأنتي ساكته
حبيبه : اسكت اشوف اخويا الصغير بيموت نفسه ويغيب عقله واسكت
عز :انا مش صغيره انا كان زماني السنه دي متخرج بس اللي حصل
حبيبه بصت عليه واخدت تنهيده :بقالك اد ايه بتشرب
عز :سنه ونص
حبيبه بصتله بصدمه:سنه ونص وازاي حصل
عز :كنت مصدع يوم في الجامعه وصاحبي ادالي حبايه دوا
حبيبه من صدمتها معرفتش تقف وقعدت:صاحبك انتا لازم تقول لبابا
عز بصلها بخوف :ابوس ايديكي يا حبيبه بابا لو عرف حاجه زي دي هيقتلني انا هيكل اوعدك ومعتش هاخد بس متقوليش لبابا
حبيبه صعب عليها منظر اخوها :توعدني بكده
عز بخوف :اوعدك بكده
حبيبه :تمام ياعز يلا نام
عز :حاضر ياحبيبتي
حبيبه خرجت من اوضه عز و ذهبت ناحيه غرفه والدتها وكانت هتخلط لكن تقف لتتذكر أنها وعدت اخيها وهو وعدها وتمشي لغرفتها
في الصباح اجتمع الجميع علي الافطار
يزن ظل ينظر ل الاء لاحظ الجميع ذلك
حور الام حاولت تقطع الصمت :يزن حور بنتك بكره راحه اول يوم جامعه
يزن :حلو تبقا تروح مع عدي
حور الصغيره :بابا لا هروح مع رحمه
عدي :انا اصلا مكنتش هخدها لاني مش عاوز حد يعرف هناك انك اختي علشان الكلام يابابا
حور الصغيره :يعني أنا اللي كنت عوزاهم يعرفوا
عدي :بس يابت
حور الصغيره:بت انا بت ياعيل
عدي :عيل ياأم قاطعهم يزن:اشاكلوا وكأني مش موجود انا قايم قام يزن علي الفطار فلحقته حور الام
حور الام:مالك يا يزن
يزن :مش شايفه عيالك
حور الام بصتله ورفعت رأسه ليها :دي مش اول مره اولادك يشدوا فيها مع بعض وعمرك ما قمت هتخبي علي حور
يزن:مش قادر يا حور مش قادر اشوفها بعد ما عرفت الحقيقه
حور الام:هي مش بنت الاء بس يا يزن هيا كمان بنت عمر صحبك
يزن :صحبي اللي مات ومشفتوش ولا صحبي اللي عاش مخدوع ولا صحبي اللي كان بيموت كل يوم بسبب امها دي شبها ياحور عارفه يعني كل مره كان صحبي بيبص للبت دي كان بيفتكرها
حور الام:بص هيا بيجري فيها دم صحبك طب بص عليها كدا بص يزن عليها مش فيها ملامح من عمر حتي في زعلها وتسرعها وإصرارها دي جت اتحمت فيك وحست انك ابوها يايزن
بص يزن ل الاء وبعدها بص لحور :عندك حق هعملها بس علشان خاطر صحبي اخويا
حور الام حضنته ونزلوا لاسفل
تميم :اي يابابا يعني هيا اول مره دول عيال متخلفه
أسر :اه والله يابابا ولا اي ياعدي انت وحور
عدي وحور : سامحني
يزن :انتم اولادي ومحدش بيزعل من أولاده
ضحكنا جميعا لكن الاء فضلت بتفكر وكان أسر خايف عليها
أسر شاور لأخته علي الاء
حور الصغيره :مش بتفطري لي
الاء :ها هفطر اهو
حور الصغيره:يلا
بدأت الاء تاكل وبعد مده استأذن تميم أنه يروح الشغل
يزن:يلا يااسر علي الشركه
أسر :يلا يابابا
يزن بص لحور الام:عاوزه حاجه ياحبيبتي
حور الام :سلامتك ياحبيبي
يزن ابتسم و بص ل الاء :وانتي ياالاء عاوز حاجه
الاء ابتسمت :تسلم يا استاذ يزن
يزن بص لحور الام اللي ابتسمت ليه فاخد تنهيده:بلاش استاذ قوليلي ياعمو ياحبيبتي انا وبابا كنا اكتر من اخوات
ابتسمت الاء ومشي يزن مع أسر
حور االصغيره :شوفي بابا افتكرتك وانا لا ازاي
حور الام:واحنا عندنا كام الاء
ضحكم
حور الصغيره :عن اذنك يماما هاخد الاء علشان نشوف لبكره الجامعه
حور :طيب ياحبيبتي
الاء:يلا
عند تميم
تميم قاعد ومعاه حور
محمود اظن واضح ليكم ان عمليه صفوت حجر اتأجلت لانه سافر بره البلد و محدش عارف هيرجع أمتي بس المؤكد أنه لما يرجع هيعمل اكبر عمليه مخدرات في الشرق الأوسط
حور مراد :اه بس اي اللي مأكد أنه هيرجع
تميم بإستهزاء:اصل محدش شرب من نيلها و مرجعش
محمود ومحرم ضحكوا
حور مراد:لذيذ اوي يعني يافندم مش هنطبع مهمات قبل دي
تميم :لي وانتي فاكره انك هتطلع دي اصلا
حور مراد :امال مطلعش لي ناقصه ايد ولا رجل
تميم :محمود بيه دي لما بتطلع يبقي المهمه خلاص
محمود :بص ياتميم قال بصوت خافت يارب سامحني ثم أكمل حور لازم تطلع معاك دا من تكفي الضابطات
حور :يكش تكرم وبصت لتميم وطلعت لسانها
تميم بص لمحمود وسحب القلم اللي قدامه وقرب منه :هتطلع ازاي
محمود :لازم تطلع حور اقصد انت هو في اي
تميم قرب القلم:تطلع المهمه
محمود: اه تميم قرب القلم وراح كسره ورماه علي حور
حور بصت لمحمود اللي قالها اهدي وخرج تميم حور حست احساس غريب خلاها تجري عليه
حور :خلاص ياعم فك كدا في اي
تميم :انتي عاوزه تطلعي المهمه صدقيني خطر عليكي
حور مراد :نسيت أنه ضابط
تميم ضحك:بس بنت
حور مراد :يعني اي
تميم بتوتر :مش هروح مهمه كبيره وانا شايل حمل بنت
حور مراد وقفت قدامه بتحدي:من هنا للمهمه قبل المهمه بيومين هنعمل تحدي لو كسبتك توديني
تميم ضحك وبصلها :ولو خسرتي
حور مراد :مش عارفه
تميم :هخليهم يعملولك جنازه مشرفه بجد
حور مراد بخوف وصدمه :ايه قولت اي
تميم :اتفقنا
حور مردا :أتفقنا
تغادر حور مراد المكتب ويضحك تميم
عند حور
حور الصغيره:اي رأيك في اللبس دا
الاء:مش حسا أن أسر ولا اي حد هيوافق
حور الصغيره: أسر
الاء :ماله
حور الصغيره :كنت لسه خيالك أسر اي الوضع وغمزت
الاء ابتسمت:مش فهمه
حور الصغيره:يعني اي النظام
الاء:نظام اي
حور الصغيره :بتحبيه
الاء ضحكت وبصت ليها:مش حكايه بحبه بحس معاه بأمان
حور الصغيره :يبقي بتحبيه
الاء ضحكت :ممكن
ضحكوا الفتاتان دخلت حور الام ومعاه ورقه
الاء:في اي ياطنط
حور الام:في محضر من المحكمه بيقول أن جلستك بعد بكره
الاء بخوف :تمام
حور الام :متخافيش احنا جمبك
الاء حضنت حور الام
حور الام :واسر كمان جمبك وضحكت
الاء:دانتم متفقين عليا بقا
حور الام :مش اوي
عند عدي كان ماشي في الطريق خبط في بنت والفون وقع منها فهو كمل طريقه
_علفكره انت قليل الذوق اوي وقف عدي وبص بورا
عدي:وانت مش محترمه وكمل طريقه
جرت عليه :انت مين علشان تقول عليا حدا فوق لنفسك اوعي تكون مفكر نفسك حلو انت محصلتش ربع راجل ومشت
عدي كان واقف مغلول منها وأنها كمان سبته ومشيت
عند سامر كان بيفكر في كلام حور بص لصاحبه وهو معيد في الجامعه مع عدي بس سامر مروحش معاه النهارده
سامر :تفتكر ياابراهيم ان واحده ممكن تكره واحد هي بتحبه
ابراهيم :اه ياسامر مع إن الحب والكره عكس بعض الا انهم ممكن يجمعوا أنا اه ممكن احبك ومش بس كده ممكن اموت لو حد مسك كمان بس انت بضغطك عليا تعمل حاجز وطوبه فوق طوبه مع كل موقف زعل شعور بالخذلان عدم وجودك الامان مش معاك المبني بيعلي لحد ما يتبني داخلك الكره للشخص نفسه ووقتها هتستغرب نفسك منين كنت بتحب نفس الشخص والوقتي بتكرهه ولما هتقابله في مكان بعد كدا هتعامله انه شخص عادي وحتي أقل من العادي فلو لقيت حد بيحبك مضيعوش يا سامر لان لو ضاع مش هيرجع
سامر :بجد يعني هيا ممكن تضيع مني انا ليه عملت كدا
ابراهيم :هيا مين
سامر :ولا حاجه وانت عرفت الكلام دا منين صحيح ياابراهيم
ابراهيم اخد تنهيده:علشان لقيتها وحبيتها بس بغبائي ضيعتها كانت بتسحملني كتير وتعدي وانا كنت فاكر أن كدا عادي وهيا هتعدي علطول جيت في يوم لقتها مش موجوده بعيده ملقتهاش عرفت اني حطيت اخر طوبه في المبني
سامر :ربنا يريح بالك ياحبيبي يلا لازم امشي
ابراهيم :ماشي
سامر كان ماشي بيفكر في كلام حور الصغيره راح ليزن و دخل عليه وكان عنده عدي
سامر :انا اسف علي طريقه دخولي دي بس انا مش هحب أنها تضيع بس انا بحب حور وهيا بتحبني
عدي بصله هو و يزن بصدمه :حور كمان بتحبك
#يتبع.....
