رواية غرام تركي الفصل السادس عشر 16 بقلم لؤلؤه محمد
رسلان صحي على صوت الفون بتاعه / ألو السلام عليكم
إبراهيم / وعليكم السلام تعالى المقر حالا عشان فيه مصيبه وقفل من غير ما يسمع رده
رسلان بص للفون وهو حاسس إن عقله وقف وقام بسرعه أخد شاور وغير وطلع كان الكل نايم لسه الساعه 5الفجر نزل ركب عربيته ومشي شويه وفونه رن ركن على جنب ورد / فيه ايه عندك يا يوسف
يوسف / فيه مصيبه حد بيخترق أجهزة الأمان اللي انت عاملها للسجن اللي تحت الأرض
رسلان بصدمه / ازاي ده طب اقفل أنا جاي دلوقتي
راح بسرعه على المقر ودخل كان الكل بيلف حوالين نفسه دخل مكتب إبراهيم بسرعه
إبراهيم / فيه حد اخترق البوابه الأولى واتفتحت
رسلان دخل بسرعه دخل بصمته لباب غرفة الكومبيوتر بتاعته وقعد على الكرسي شغل الكمبيوتر والشاشات بدأ يشوف شغله
بعد ساعه كان خلص وبصلهم بغرور / عيب محدش يقدر يتخطى القيصر
إبراهيم / انت عملت ايه
رسلان بغرور ودهاء / وصلت للبوابه الثالثه ماس كهربائي حطيت قدامه حاجز ليزر قا'تل أي حد هيدخل الممر اللي بيودي على الباب أصلاً هيت'قطع
إبراهيم بصله بإعجاب كبير
رسلان / ده كمان قفلت البوابه الأولى محدش يقدر يطلع باقي دلوقتي يتمسكوا اللي جوا وبس
إبراهيم / ودي مهمة الوحش شغل كاميرات المراقبه
كاميرات المراقبه اشتغلت وبدأوا يشوفوا الوحش هيتصرف ازاي كان موجود في الممر 4 أشخاص ملثمين والوحش مش ظاهر لحد دلوقتي
وفجأة الوحش ظهر وكلمهم بصوت غليظ / يا مراحب والله يا شباب كنت قاعد زهقان كويس انكم جيتوا نتسلى مع بعض شويه
الرجاله محدش فيهم فاهمه واحد منهم اتكلم / Was sagst du dazu, Mann?
( ماذا تقول أنت يا رجل )
الوحش / Ich sage dir, du bist in den Tod gekommen
( أقول لكم لقد جئتم لمو'تكم )
الرجاله ضحكت عليه / Und wer wird uns töten?
(ومن سيق'تلنا أنت ؟)
قرب واحد منهم على الوحش وهو مستعد يضر'به ولكن الوحش مسك ايده بسرعه ولف ايده وضهر الراجل بقى للوحش والوحش ضر'به بالرجل في ركبته وقع على الأرض مسك راسه لفها يمين عملت صوت فرقعه جامده ووقع الراجل مي'ت
التلات رجاله التانيين بصوله بصدمه وزهول وقربوا عليه بسرعه الوحش ضر'ب واحد بالبوكس والتاني بالرجل والتالت كان وراه ضر'به بكوعه في بطنه ولفه قَلَبه قدامه ومسك راسه وضر'ب سيف يد على عر'قه النابض في رقا'بته جاب د'م من بؤ'ه وما'ت فوراً التاني مسك المسد'س وهيضر'ب على الوحش الوحش مسك التاني ولف ايده على رقابته وطلعت تلات رصا'صات صاب'ت الراجل والطل'قات خلصت الوحش جري على الراجل وطلع سكي'نه صغيره من جنبه وضر'بها في رقابته وقع ما'ت
كل ده كان بيحصل تحت نظرات يوسف ورسلان وإبراهيم اللي مزهولين ومعجبين بيه وبشجاعته وقوته اللي متبانش عليه إطلاقاً
رسلان روح وهو كل اللي شاغل تفكيره الوحش ولاحظ غرام ماشيه استغرب كانت فين دلوقتي ده احنا الساعه 10 بليل كان بيسرع العربيه عشان يوصل عندها لكن اتفاجئ بعلي كان مستنيها على أول الشارع وقفوا يتكلموا شويه وكانت لابسه فستان اسود وخمار ببچ وشايله شنطة ضهر وعلي شال عنها الشنطه ومشيوا لحد ما وصلوا البيت تحت نظرات رسلان اللي كلها استغراب
بعدهم بربع ساعه دخل رسلان كانوا قاعدين في البوابه وهو داخل سمع غرام وهي بتقول / علي قعد يلعب معاهم وأقوله يلا يا علي اتأخرنا يقولي لسه شويه أنا حابب القعده معاهم
رسلان وهو بيضيق عيونه / مع مين
علي / أصل أنا وغرام كنا في زياره لدار الأيتام ولسه داخلين من شويه
رسلان بصلهم جامد ورفع حاجبه / كنتوا مع بعض يعني والا كل واحد لواحده
علي / لأ كنا مع بعض وجينا مع بعض
رسلان بصله من كذبهم وهو مش فاهم حاجه هو شايف بعيونه غرام جايه لواحدها وعلي كان مستنيها على أول الشارع فيه حاجه مش مظبوطه