رواية زواج مصلحه الفصل الثاني 2 بقلم وعد حامد

 




رواية زواج مصلحه الفصل الثاني 2 بقلم وعد حامد 



زهره بصدمه ودموع وهي تضع يدها علي خدها لا تصدق انه ضربها قائله بصدمه : انت بتضربني !!

يوسف بعصبيه : واكسر عضامك كمان مش كفايه مغصوب عليك وسيبت البنت اللي حبتها عشان وصيه والدك احنا جوازنا مجرد فتره وهتخلص بس مش معني كده انك ترفضيني وتقرفي مني انا اللي بقرف منك ومش عايزك وبتأخر في الشغل قصد عشان مش عايز اشوفك مش انت البنت اللي كنت برسم معاها حياتي مش انت البنت اللي كنت بتمناها ، مش انت البنت اللي كنت اتمني اول اصحي من النوم الاقيها او وانا جاي من الشغل احضنها واحكيلها علي اللي حصل في يومي مهما حاولتي عمري ما هقدر اشوفك كده انت اخر بنت كنت ممكن افكر فيها بس عمي بقي الله يرحمه هو اللي اجبرني عليكي وللاسف اضطريت اوافق ياريت من انهارده متباتيش معايا في الاوضه احسن حاجه عملتيها امبارح انك منمتيش معايا متعرفيش قد ايه كنت مرتاح و معدتيش تقوليلي تعالي نتفرج علي فيلم ، تعالي نخرج ، وديني الملاهي لاني عمري ما هحب اعمل ده معاكي مهما حاولتي انا كان نفسي اعمل الحاجات دي البنت اللي بحبها مش البنت اللي مجبور عليها ، البنت الرخيصه اللي فارضه نفسها عليا تعرفي انا كان ممكن افكر فيكي واحبك بس للاسف مبحبش النوع الرخيص وانت مش نوعي المفضل اللي ممكن افكر فيه اصلا اتمني تكوني فهمتي كلامي والتعامل مابينا الفتره الجايه يكون في الحدود دي فاهمه !! 


زهره كانت قاعده بتسمع كلامه وهي حاسه ان كلامه زي السكاكين اللي بتغرز في قلبها بدون رحمه ودموعها بتنزل بدون توقف وهي بتبصله بصدمه وتوهان كأن الشخص اللي قدامها دا واحد متعرفهوش مش دا الشخص اللي حبته !! مش دا اللي والدها امنه عليها قبل ما يموت !! دا واحد متعرفهوش !! 

قاطع تفكيرها صوت وهو بيصرخ عليها بحده اكبر وعصبيه : فاهمه !! 

زهره بصوت ضعيف و مهزوز : فاهمه 

خرج ورزع الباب وراه بقوه انتفضت بخوف وهي بتبص للباب بشرود ورجعت قعدت علي الكنبه وهي ضامه نفسها بحزن وصدمه و دموع وهي بتضم نفسها اكتر و دموعها بتنزل وبتنتحب بقوه ورجعت بذاكرتها خمس سنين ورا 

Flash back 

احمد والد زهره : زهره يا زهره 

زهره بهدوء : نعم يا بابا 

احمد والدها بخبث: انت ايه اللي موقفك في البلكونه لحد دلوقتي 

زهره بتوتر وخجل : ها هيكون ايه اللي موقفني يعني الجو حلو وقلت اقف شويه 

احمد والدها بخبث: عليا انا بردو دا انا عارف اللي فيها 

زهره بتوتر اكبر ووشها اصبح احمر : عارف عارف ايه بالظبط ؟  








احمد والدها بمكر : عارف انك بتحبي يوسف ابن عمك وبتستنيه كل يوم لحد ما يجي من برا وتطمني عليه فكراني نايم علي ودني ولا ايه يا بت 

زهره باحراج وخجل: خلاص بقي يا بابا 

احمد بخبث : خلاص ماشي يا ستي علي العموم هو لسه واصل بيتهم دلوقتي 

زهره بفرح : بجد يا بابا طب انا رايحه له اطمن عليه شكلي حلو 

احمد بحب : زي القمر يا بنتي ربنا يحفظك ويناولك اللي فيه الخير 

زهره بحب وهي تضع ملمع شفاه وكحل : امين يا بابا يارب يناولي يوسف وانا مش عايزه حاجه تاني 

احمد بخبث: يا بت اختشي علي دمك انا واقف 

زهره وهي تهرول خارج البيت : يا بابا بقي ما انت طلعت عارف اللي فيها 

احمد وهو يضحك علي ابنته : ربنا يكتبلك اللي فيه الخير يا بنتي ويناولك اللي في بالك 


زهره وهي بتنزل جري علي السلم وصلت لحد باب شقه عمها وقفت وهي بتنظم دقات قلبها بتوتر خبطت علي الباب بهدوء فتح لها يوسف باستغراب: فيه حاجه يا زهره عمي كويس 

زهره بخجل وتلعثم فهي لا تستطع ان تنطق كلمتين امامه : بابا كويس الحمد لله انا بس كنت كنت 

يوسف بقلق: في ايه يا زهره انت كويسه 

زهره بعشق : انا كويسه انا كنت جايه اطمن عليك 

يوسف بعصبيه : هو في ايه يا زهره هو انا كل شويه هقولك انت زي اختي وبعدين نازله تتطمني عليا الساعه ٢ بليل باللي انت لبساه ده واللي حطاه في وشك 

زهره بتلعثم: انا كنت بس حابه اطمن عليك 

يوسف بغضب اكبر وصوت عالي قليلا : وهو في ايه يا زهره وهو انا عيل صغير عشان تتطمني عليا وبعدين بطلي شغل الرخص بتاعك ده العيله كلها عارفه انك بتحبيني وانا حاولت ابعدك كتير و افهمك بطريقه غير مباشره وانت مفيش زي اللزقه افهمي بقي وشيليني من دماغك انا مبحبكيش هقولها لاخر مره مبحبكيش ومستحيل احبك او اشوفك اكتر من اخت وبعدين انا قريب اوي هخطب البنت اللي بحبها و معنديش استعداد اني اخسرها عشان حبك المريض ده 

زهره بصدمه : هتخطب !! 

            الفصل الثالث من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×