رواية أنتِ القرار السديد الفصل الرابع 4 بقلم إسراء إبراهيم عبد الله


 رواية أنتِ القرار السديد الفصل الرابع 4 بقلم إسراء إبراهيم عبد الله 

حنين: اومال كنت بتجيب فلوس الهدايا ليا أيام الخطوبة منين؟ لتكون بتسرق فلوس من حماتي

ساب أمين المعلقة وقال: بسرق؟! أنتِ في وعيك يا حنين ولا بتقولي أي كلام وخلاص

حنين: طب فهمني كنت بتجيب فلوس منين يا أمين ومامتك أصلا بتديك فلوس المواصلات بس؟

أمين بشرح: بصي يا ستي أنا لما اترقيت في شغلي ماعرفتش أمي، وطبعا مرتبي زاد فكنت بديها الفلوس اللي كانت بتاخدهم مني دايما، والفلوس الزيادة بخليهم معايا

حنين بصدمة: ماخوفتش تعرف ووقتها أكيد هتزعل منك

أمين: لأ هى ماتعرفش أصلا مكان شغلي فين بالظبط، وبعدين أمي ماكنتش كدا أصلا... دا تأثير جدتي عليها كانت مقرطاها عليهم والكلمة كلمتها فغصب عنها خدت طبعها

فكنت بجيب الهدايا ليكي من الفلوس دي، معقولة تفكيرك وصلك إني ممكن أسرق؟

حنين: مش قصدي كنت بسخر يا بني مش أكتر أصل كلامك كان غريب، وبعدين كنت هفضل معك إزاي لو أنا مش عارفه أخلاقك كويس

أمين: وأخواتي كمان بيعملوا نفس اللي عملتوا

بصتله بصدمة وحطت إيدها على بوقها









فكمل بضحك: أصل يعني حاولنا قبل كدا معها وكنا هنتطرد من البيت فقولنا بلاش مجادلة أكيد يعني مش هنتخانق مع أمي ولا نزعلها عشان شوية فلوس أو تفكيرها

بس فكرنا مع بعض وعملنا اللي أنتِ عرفتيه، وأحيانا بنخرج أنا وأخواتي نروح مطعم نروق عن نفسنا

حنين بخضة: يا نهار أبيض يعني بتروح تاكل أكل أشكال وألوان وسايب مامتك هنا بتاكل عيش وعدس ولا ملوخية يجيلك قلب إزاي؟

أمين: لأ ما هو اللي تعرفيه إنها أصلا بتقضي نص اليوم عند أختي وبتاكل عندها، هى اتعودت على كدا وزي ما قولتلك حاولنا معها تغير طبعها مفيش فايدة، وأكيد احنا مش هنستحمل العيشة دي

حنين: اممم
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله

أمين: بس معلش اعتبريها زي مامتك واستحملي تصرفاتها، لأن ماقدرش أعاتبها لأن هتفهمني غلط وهتقول إني بقف في صفك وبفضلك عليها










حنين بابتسامة: من غير ما تقول يا أمين دي فعلا أمي.. وكمان أستحمل أي حاجة عشان خاطرك كفاية حنيتك عليا

أمين: فعلا أنتِ القرار السديد يا حنيني، وبعدين إن شاء الله هنخرج يوم في الأسبوع كدا، واللي أنتِ عايزاه قوليلي عليه ويكون عندك على طول

حنين: ربنا يحفظك ليا

خلصوا أكل وحنين نزلت لحماتها تاني عشان تغسل المواعين، وتشوفها لو عايزه حاجة

وعدى أسبوع كمان على اليوم دا، وحنين بتنزل دايما لحماتها وتشوف اللي عايزه تعمله وبقت عارفه هي عايزه إيه وعرفت تفكيرها أكتر








كانت حنين بتغسل المواعين بعد لما اتعشوا، وفجأة طبق وقع منها اتكسر حطت إيدها على بوقها من الصدمة والخوف وبتبص عالباب منتظرة دخول حماتها عشان تعاقبها

ياترى هتعمل فيها إيه؟ وهل فعلا هتستحمل العيشة دي ولا كلام وخلاص؟

#يتبع.....
                الفصل الخامس من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×