رواية الهدف (كاملة جميع الفصول) بقلم سلسبيل محمود

 




رواية الهدف الفصل الأول 




- انتي مدركة انك انتحلتي شخصية و ده عليه عقوبة؟ 

= اها  











- و مدركة انك دخلتي مبني قوات خاصة و سمعتي وعرفتي حاجات مينفعش تعرفيها! 

= اها برضو

- و فاكره انك ذكية و انتي مفيش اغبي منك؟ 


= لو سمحت يا سيادة المقدم لو هتحولني نيابه او ايا كان هاروح فين انا هتكلم هناك 


بنظرة حادة: لا احب اعرف الى عندك عشان اشوف هعمل معاكي اية انا الى كشفتك وانتي وسط المستجدين متنسيش ده ، كنتي بتحاولي تستغفليني


= و انا مش هتكلم


- نعم؟


بصتله بنظرة تحدي وقالت ببطء و برود: مش هتكلم.


*******************************

صلي على محمد. 


- لِين عدلي المهدي ؟؟ 


= ايوه


= انتي بنت اللواء عدلي المهدي الله يرحمه


- اها انا


= و ايه خلاكي تنتحلي شخصية الملازم مريم المتقدمه للاختبار؟ و ختي الورق بتاعها لعبتي فيه؟؟


- عشان هي اتوافق عليها تدخل الاختبارات و انا لاء مع اني احسن منها و انا عاوزة اتعين و كان لازم ادخل الاختبارات دي عشان تعرفوا اني قوية و هقدر انجح فيها لكن الفرصة دي مرفوضة بالنسبالي عشان فاكرني مخي تعبان بسبب حدثه قتل بابا فالعميلة الأخيرة 


" بصلها بتركيز.. شايف قدامه حد واعي ميه فالميه و شايف في عيونها حقيقة و قوة و ثقة مش عاديه

 في نفسها " 


= و هربتي من البيت؟ 


"لين اتفاجئت من كم المعلومات الى عرفها و لكن افتكرت هي فين! فا ردت بسرعه و بذكاء"


- والدتي رافضة ادخل فالشغل ده بعد موت بابا و خلت اخويا يوصي كل معارف بابا يرفضوا يدوني الفرصة دي مع اني استحقها


= كنتي فاكره انك مش هتتكشفي؟


لين بثقة: كنت عارفة اني هتكشف بس كنت اتمني يحصل بعد ما اعدي الاختبارات


= اشمعنا


- عشان عارفه اني هنجح


= وانتي جبتي الثقة دي منين من المدرسة العسكرية؟


لين بثبات: لاء ، من اللواء الله يرحمه 

 

خد نفس و قام وقف قصدها: مريم تبقي زميلتك اعتقد لو اعتذرتي لها هحاول احل الموضوع و نشوف موضوع الاختبار زي ما بتقولي


بصتله بستغراب: حضرتك هتسمحلي ب ده ؟؟


- انتي وصلتي لحد هنا بأنتحال شخصيه و ده مكان حساس فا يا نكسبك يا مستقبلك يضيع انتي وشطارتك


"خرج من المكتب وسابها و المقدم ياسين كان بره"


- هنعمل معاها اي يا سيادة العقيد؟ هتتحول


رد وهو ماشي فالممر و ياسين كان بيتحرك معاه: دخلها الاختبارات 


= ايه! حضرتك دي تعتبر متهمه ب


قاطعه: ياسين اسمع كلامي عاوز اشوف هتعمل اي


= يافندم بس ازاي حضرتك توافق


- دي بنت اللواء عدلي المهدي 


= الى تعرض للاغتيال؟! وحضرتك هتوافق عشان كدا


وقف وبصله: ياسين تفتكر احنا ممكن ندخل حد شغلنا ليه ويتعين رسمي؟ 


= عنده قوة ذكاء وطنيه إخلاص 


- كلهم عندها في طاقة و قوة في عينيها بتقول انها عايزة تجيب حق ابوها و دي عمرها ما هتخون

المعلومات السرية او تأثر في شغلها انا مخترتهاش عشان بنته 


= عندك حق سيادتك


- ركز معاها انا متأكد انها كانت بتتمرن ، عاوزها تكون جاهزه للتعين خلال أسبوع يا ياسين و انت هتقدر على ده انا عارف و اه مش عاوزاها تحس انها هنا واسطه لأن ده مش حقيقي.


سابه و مشي رجع لها لقها بتخرج من المكتب فا اتكلم بحده: ورايا


وصلوا ساحه كبيرة و كان في حلبة مصارعه ياسين بصلها بعد ما دخل الحلبة: هتتفرجي عليا؟! 


دخلت وبصتلة: بس ده مش تبع الاختبارات ؟


ياسين بابتسامه صفرا: لا ما انا عايز اشوف قوتك البدنيه الأول و عايز اعرف هتدافعي عن نفسك ازاي قصادي.


بصتله بستغراب: قصادك!؟؟؟ 

                الفصل الثاني من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×