رواية وقعت فى غرام صعيدي الفصل السادس 6 بقلم شاهنده امام
الفصل السادس
قاطعهم نزول ياسين
ياسين بهدوء: أنا هروح اشوف الارض والمصنع عايزين حاجه
وفاء ونادية: لا عايزين سلامتك
وفاء: خلي بالك من نفسك يا ياسين
ياسين بهدوء: حاضر يا خالتي ومشي
داليدا بإستغراب: خالتي ازاي
نادية: كيف ازاي يعني
داليدا: اقصد إن طنط مش مامته ازاي بيقولها يا خالتي
وفاء: ما أنا مش أم ياسين
داليدا بدهشة: نعم
وفاء بتنهيدة: أنا خالة ياسين مش أمه
داليدا: طب ازاي خالد اخوه أنا مش فاهمه حاجه
وفاء: أختي داليا كانت متجوزه أبو ياسين صفوان بعدها اتوفت وياسين كان 10 سنين حصلتله صدمه ومقدرش يتكلم ل 3سنين بعدين مع العلاج رجع يتكلم تاني بس الكلمة علي قد الكلمة وأغلب الوقت بيكون ساكت وانتِ شوفتي بعينك هو عصبي قد ايه وبعدين ابوه اتجوزني عشان أخد بالي من ياسين وخلفت خالد لما رجع النطق ل ياسين حاولت أخليه يقولي يا أمي زي خالد بس كان دايماً يقول خالتي مردتش ازن عليه وسبته يقول اللي يقوله بس والله عمري ما قصرت معاه في أي حاجه
داليدا بحزن عليه لانها عرفت ايه السبب مخليه يتكلم بجفاء معاها
داليدا بحزن: ربنا يصبره الحمدلله انه قدر يتكلم
نادية: طب سلام أنا عشان سايبة مها ومريم لوحدهم
وفاء: سلام يا نادية يبقي سلمي علي البنات وهاتيهم وتعالي
نادية: إن شاءلله يا وفاء سلام يا داليدا
داليدا: سلام يا طنط
مشيت نادية
داليدا: هي طنط دي مين
وفاء: دي مرت عم خالد وياسين
داليدا: وعندها بنات صح
وفاء: ايوه عندها مريم مخلصه كلية تجارة ومها دي في تالته أداب دا غير انها يعتبر خطيبة....
قاطعها دخول خالد
عند نادية بعد ما وصلت البيت وغيرت هدومها لانهم جمب بعض لانهم ساكنين جمب بعض دخلت علي بناتها الاوضة كل واحدة فيهم قاعدة علي التليفون بتاعها
نادية بزعيق: هو دا اللي انتو فالحين فيه قاعدين علي التليفونات وبس
مريم بإستغراب: مالك بس يا أمي فيه ايه انتِ مش كنتِ عند مرت عمي
نادية: ايوه كنت ياختي وشوفت واحده زي بلاد برا كدا قاعده عندهم
مها سابت الموبايل: واحده مين دي
نادية حكت حكاية داليدا ليهم
مها بغيرة: يعني خالد اللي كان معاها في القطر
نادية بسخرية: ايوة ياختي خليكي مكانك كدا زي الخايبة اقطع دراعي اما كان خالد أو ياسين هيتجوز البت دي
مها: خالد لا لا خالد بيحبني
نادية بسخرية: بكرا نقعد جمب الحيطه ونسمع الزيطة
مها وهي بتقوم وبتروح ناحية الدولاب: أنا هروح بيت عمي دلوقتي
مريم: هو معقول ياسين يحبها
نادية: بقولك خرجت معاه النهارده انتِ بقالك كام سنه مش عارفه تخليه يحبك
مريم: لا لا ياسين مش هيتجوزها اكيد
نادية بسخرية: بكرنا نشوف
مها: سلام أنا رايحه ليهم
نادية: روحي يختي
عند داليدا
قاطعهم دخول خالد
خالد: ها وصلتي ل صاحبتك دي ولا لا
داليدا حكت الحكاية لخالد
خالد: صاحبتك دي واط"ية وانتِ هتعملي ايه دلوقتي
داليدا: هقعد هنا يوم او اتنين بالكتير وهروح أوتيل
خالد: انك تروحي ل اوتيل دا مش حل خليكي معانا انتِ منورة البيت والله
داليدا بلمعة عين: شكراً يا خالد انتِ ذوق جداً
خالد بإبتسامة: ربنا يخليكي ان مشالتكيش الارض نشيلك فوق راسنا
داليدا: شكراً يا خالد أنا مش عارفه أشكرك أزاي
خالد: ولا شكر ولا حاجه احنا اصحاب واجب
داليدا: هروح البيت التاني لاني تعبانه شويه
وفاء: قولتلك مفيش داعي تروحي هناك خليكي هنا
داليدا بهدوء: معلش يا طنط انا هرتاح هناك
خالد: المهم راحتك
داليدا: سلام أنا دلوقتي
وفاء وخالد: سلام
خرجت داليدا وكانت طالعه من الباب لقت مها في وشها داليدا بصتلها بإستغراب لانها مش عارفاها اما مها فضلت باصه ليها ولجمالها وعرفت انها البت اللي امها حكت عنها عدلت مها حجابها وزقتها ودخلت
داليدا بإستغراب: مالها دي ومشيت علي البيت اللي في الارض
عند خالد
وفاء: مها ازيك
مها: ازيك يا مرت عمي ممكن اتكلم مع خالد شويه
وفاء بفهم: ايوه طبعاً خدها وروحوا البلكونة اتكلموا
خالد: اه تمام يا أمي تعالي يا مها
عند داليدا
داليدا كانت قاعده قدام التليفزيون بملل لانها مش عارفه تعمل حاجه قاطعها رنه التليفون الارضي
داليدا مشيت ورا الصوت لانها متعرفش ان في تليفون ارضي هنا لحد ما لقته
داليدا: الو
وفاء: ايوه يا داليدا
داليدا لانها عارفه صوتها: ايوه يا طنط
وفاء: بتعملي ايه عندك
داليدا: مش بعمل حاجه والله القعدة ملل خالص
وفاء: طب تعالي عندي أنا عيزاكي الاوضه اللي أخر الطرقة في الدور التاني
داليدا: حاضر جايه لحضرتك
تسريع الاحداث
داليدا راحت ل وفاء خبطت الاول وبعدين دخلت
داليدا: كنتِ عيزاني يا طنط
وفاء وهي حوليها أكياس كتيره: ايوه تعالي عيزاكي خدي قيسي دول
داليدا وهي بتمسك الاكياس: ايه دول
وفاء: دول دريسات طويله لان بصراحه اللبس بتاعك دا ضيق وانتِ زي بنتي ف لو مش عندك مانع يعني اني أخليكي تلبسي دريسات والطرح بتاعتهم
داليدا بإبتسامة: لا عادي يا طنط انتِ معاكِ حق أنا لازم اغير لبسي عن ازنك هدخل أقيس
وفاء: روحي يابنتي
دخلت داليدا غيرت هدومها ولبست الدريس والحجاب وبصت في مراية الحمام ولقت شكلها حلو ومختلف وبعدين خرجت
وفاء بفرحه: الله أكبر عليكِ شكلك أحلي بالحجاب
داليدا بإبتسامة: ربنا يخليكي يا طنط أنا فعلاً حابة شكلي كدا وبعدين قررت في نفسها انها توريه ل خالد
داليدا بسرعه: طنط معلش هعمل حاجه وأرجعلك
وفاء: روحي يا داليدا
داليدا فضلت تدور علي خالد كتير لحد ما سمعت صوت في البلكونة الكبيرة قربت منها بإبتسامة
خالد بضحك: انتِ هبلة يابت ولا اية
مها بحزن: هبلة عشان بغير عليك يا خالد
خالد: والله يا مها ما بحب غيرك داليدا مكنش ينفع اشوفها في مِحنه ومش أساعدها مش اخلاقي يا مها
مها بفرحه: يعني مش بتحبها
خالد بإبتسامة: أنا مش بحب غيرك والله
داليدا واقفه مصدومه وهي بتسمع الكلام