رواية تزوجت اخت زوجتي الفصل الحادي عشر بقلم جنه الفردوس

 




تزوجت اخت زوجتي الفصل الحادي عشر بقلم جنه الفردوس

الفصل الحادي عشر 

رائد فقد السيطره على جسده وبدأت يديه ترتعش مره اخري وجسده يعرق بشده مكنش قادر يصدق الكلام اللى قالوا ياسر كان حاسس انه في صراع في حلبه المصارعه وعلى وشك الهزيمه لكنه بدأ يتمالك لكن بصعوبه 


رائد رجع رأسه لورا ومكنش قادر ينطق اسم رفيقه الذي فارق الحياه اليوم 

سقطت دمعه من عين رائد الذي بدأ ان يضعف فاقسم بالله إذا اعتدي شخص عليه لكى يسرقه لنجح بدون اي مجهود او مساعده 


تليفون رائد رن في الوقت ده وكان المتصل زوجته لمار اللى قلقت عليا وليس هى فقط بل والده أحمد اللى بدأت تقلق على ابنها اكتر لما رائد تأخر 


لمار انهت المكالمه واتكلمت بحزن: مش بيرد انا مش عارفه هو أتأخر كده ليه ؟! 

وضعت والده أحمد يدها على قلبها وسقطت الدموع من عينها كالفيضان وقالت: قلبي كان حاسس ان ابنى في حاجه وطالما رائد أتأخر كده يبقا أحمد ابنى فيا حاجه 


لمار مسكت ايدها وقالت: انتى بتقولى أي يا خالتى متقوليش كده وأن شاء الله رائد هيرجع ومعا أحمد لعل التأخير ده خير 


هزت راسها وهى بتبكى زي الأطفال اللى خطفت من حضن امهاتهم 

_احساسي عمره ما طلع غلط يا بنتى انا عارفه ان ابنى في حاجه عشان كده رائد مش بيرد عليكى 


لمار بكت على بكاءها وقالت: عشان خاطري متعمليش كده 

رجاء سمعت صوت بكاءها اللى بدأ يزداد عشان تنزل عالطول وتقول: في أي يا لمار ؟! 












لمار وقامت وقالت: رائد راح يشوف أحمد من نص ساعه كده ومرجعش وبحاول اقنع خالتى انه بخير بس مش راضيه تصدق 


رجاء راحت عندها وقالت: انتى خايفه من أي ما انتى عارفه لما رائد واحمد بيبقوا مع بعض بيتاخروا انتى ناسيه انهم رجعوا مره على وش الفجر 













_بس رائد كان معا يا رجاء إنما دلوقتي مش عارفه أبنى فين ويا تري رائد لقا ولا لا انا خايفه على أبنى أوى يا رجاء 


رجاء مسكت كف ايدها وقالت: اهدي عشان خاطري وبعدين أحمد مش صغير هيروح فين يعنى مش يمكن متخانق مع البت سلوي وحب يقعد مع نفسه شويه ؟! 


هزت راسها وقالت: لا هو راح الشغل وقالى انه مش هيتاخر انا متاكده انه مرحش لسلوي 

رجاء بصت للمار وقالت: اعملى كوبايه ليمون يا لمار 


لمار هزت راسها واتجهت نحو المطبخ عشان ترن على رائد وتقول: يا رب يرد عشان انا كمان قلقت أوى 


لمار بدأت تجهز كوبايه الليمون وكانت بترن على رائد كل شويه 


في المستشفى 

مصطفي: ازاى حصل كده يا جابر 

جابر كان قاعد على الأرض وحاطط وشه بين رجليه وكان حاسس انه السبب في كل اللى بيحصل 


مصطفي: جابر انا بكلمك ازاى حصل مع سلوي كده ٠٠معقول عرفت ان احمد مات 


جابر بوجع: وسلوي شكلها بتموت 

مصطفي خد خطوتين لورا وقال: انت بتقول أي ؟! 

دموع جابر نزلت على خده وده كان أول مره يعيط فيها 


جابر: اختى لو جرالها حاجه هكون انا السبب 

مصطفي أول ما شاف الممرضه طلعت من اوضه الطوارئ جري عليها وقال: هى بخير صح قوليلى انها بخير 


الممرضه: مقدرش اقول حاجه دلوقتي بس نسبه انها تعيش ضعيفه جدا خصوصا ان النبض ضعيف عن اذنك 


جابر غمض عينه بوجع ومصطفى سند راسه على الحيطه وقال: ان شاء الله هتعيش سلوي مستحيل تسبنى ان شاء الله هتعيش وهتبقا كويسه 


رجاء: عشان خاطري اشربيها 

في الوقت ده رائد دخل او بمعنى اصح هيئه رائد دخلت لان جسده وروحه فقدهم بعد ما علم بوفاه صديقه 


والده أحمد أول ما شافت رائد بالشكل ده الكوبايه وقعت من أيدها وصرخت بصوت عالى وقالت: أبنى مااااات 


بعد شويه وتحديداً في اوضه رجاء اللى نقلوا ام أحمد فيها بعد ما اغمى عليها بعد ما نطقت جملتها الاخيره 


رائد كان واقف على جنب وساند رأسه على الحيطه ومكنش حاسس باللى بيحصل حواليا كان حاسس انه تايهه في وسط صحرا

لمار قربت منه وقالت: هو مات شهيد وده منزله عاليه جدا عند ربنا ٠٠٠لازم ندعيله بالرحمه 


رائد غمض عينه ولمار مسكت في دراعه وقالت: رائد انت اقوي من كده وصدقنى والده أحمد الله يرحمه هتكون محتاجاك انت اكتر واحد


رائد ساب لمار وطلع من الاوضه اما رجاء قالت: ابنى هيموت من الحزن عليا ده مكنش صديقه بس ده كان روحه يا لمار 


دمعه فرت من عين لمار ورجاء قالت: والدته مش عارفه هقولها اي لما تصحى ده ممكن تموت فيها لو عرفت مسكينه ده ابنها اللى باقي ليها في الحياه 


لمار كانت بتسمع الكلام وهى حاسه بوجع كانت خايفه عليها فعلا لان رد فعلها هيكون أضعاف رد فعل رائد 


رجاء: روحى شوفي رائد يا لمار اوعك تسيبي لنفسه يا بنتى 

لمار هزت راسها وطلعت من الاوضه اما رجاء راحت قعدت على السرير جنب والده أحمد اللى كانت فاقده الوعى تماماً 


لمار دخلت الاوضه مالقتش رائد جوه عشان تنزل تحت تدور عليااا 

لمار طلعت بره ووقفت مكانها لما شافت رائد قاعد على الكرسي الموجود في الجنينه 


لمار راحت عنده ووقفت قدامه وقالت: مش ده رائد اللى اعرفه ٠٠٠رائد اللى اعرفه قوي مش ضعيف كده حتى لو فراقه صعب عليك لازم تكون قوي 


رائد بص لتحت ولمار قعدت جنبه وقالت: أحمد مات شهيد يا رائد مات وهو بيدافع عن بلده اكيدا كان بيحلم يموت كده 


رائد واخيرا اتكلم وقال: طول عمره بيقولى نفسي اموت شهيد يا رائد بس مكنتش متوقع ان امنيته هتحقق بالسرعه ده 


رائد وقتها بكى زي الطفل عشان لمار تحضنه وتقول: ادعيله بالرحمه !!!! 

رائد بدأ يبكى زي الطفل اللى ترك حضن امه قبل ان يتم رضاعته ولمار بدأت تبكى على بكاءه


مر يومين على هذه الأحداث الصعبه ووالده احمد لما عرفت ان ابنها الوحيد توفي دخلت في غيبوبه الدكاتره مقدرتش تحدد مدتها 


في المستشفى 

وجهه جابر كان شاحب وكان باين عليا الارهاق وده بسبب انه مكالش في اليومين اللى فاتوا كان حاسس بندم من اللى عملوا 


حاله سلوي كانت زي ما هى والدكاتره كانت بتحاول معاها بالاجهزه كانت أوقات تستجاب واقات ضربات قلبها تضعف خالص 


مصطفي قعد على ركبته وقال: جابر انت لازم تأكل حرام تعمل في نفسك كده 

جابر مسح وشه بايده وقال: اختى لو ماتت يا مصطفى مش هسامح نفسي 


مصطفي حط ايده على رجل جابر وقال: اتفائل خير يا عم وبعدين الدكاتره قالت ان الأمل بدأ يزيد عندهم مع كل يوم بيمر 


جابر: يا ريتنى كنت وافقت عليا يمكن مكناش وصلنا هنا دلوقتي 

مصطفي غضب من كلام جابر لكن اتمالك نفسه اما جابر مسك ايد مصطفي وطلع منها الدبله وقال: مش هعذبها اكتر من كده يا مصطفى ٠٠٠٠ربنا يرزقك بالبنت اللى تحبك بجد وتحافظ عليك صدقنى سلوي مش هتكون البنت ده 


مصطفي: انت بتقول أي يا جابر ما انت عارف انا بحب سلوي قد أي 

جابر بزعيق: وهى مش بتحبك افهم بقااا ازاى عايز تتجوز واحده مش بتحبك 


مصطفي بهدوء: اهدااا انا عارف ان كلامك ده وقت غضب مش اكتر بس عشان خاطري تهدا وبلاش تاخد قرارات زي ده دلوقتي خلى سلوي اللى تقرر 


جابر بحزن: يا ريتنى خيرتها من الأول مكنتش هقعد القعده ده دلوقتي وخايف عليها بالطريقه ده 


___________________________________

رحل الحلو من الدنيا وبقا المرار بعد أن ذهبت منها يا صديقي


رائد كانت حالته زي ما هى كان حاسس ان عقارب الساعة وقفت في لحظه إعلان وفاه صديقه الغالى 


سيليا وقفت قدام رائد وقالت: بابي ممكن ترجع زي الأول ممكن ترجع تلكمنى تانى 

رائد مسك ايد سيليا وقال: حقك عليا يا بنتى أن شاء الله هرجع أحسن من الأول 


سيليا قربت من ودن رائد وقالت: هو انا عيد ميلادي بعد ١٢ يوم صح ؟! اصل عمو خميس قالى ان عيد ميلادك بعد ١٢ يوم وقالى انه هيجبلى عروسه 


رائد أبتسم رغما عنه وشال سيليا وقال: معقول كبرتي عالطول كده هيبقا عندك خمس سنين يا صغنن انت 


سيليا ابتسمت ولمار وقفت عند الباب وفرحت أوى أول ما شافت رائد مبتسم رغم انها عارفه انه بيصارع اللى حصل بكل قوته 


لمار: تحب اجبلك الأكل هنا ولا هتاكل تحت ؟! 

رائد هز رأسه وقال: مش جعان ٠٠٠شوفي ماما وخليها تاخد العلاج 

لمار: خالتى مشت من شويه قالت انها رايحه تشوف ام أحمد 


رائد هز رأسه بهدوء اما سيليا قالت: انا جعانه يا بابي ومش هاكل الا معاك 

رائد: حاضر يا حبيبت بابا 


بعد مده من الوقت 

رائد كان بيبص على بنته وهى بتاكل ولمار بصتله وقالت: انت مش بتاكل ليه ؟! 

رائد هز رأسه وقال: ماليش نفس 


لمار: بلاش الأكل على الأقل اشرب كوبايه العصير ده عشان خاطري 

رائد مسك الكوبايه وقال: وعشان خاطرك هشرب الكوبايه يا لمار بس ارجوكي متقوليلش على حاجه تانى 


_حاضر بس انا خايفه عليك انت بقالك يومين على كده صدقنى مفيش حاجه هترجع لازم تتقبل الواقع وبعدين أحمد مات شهيد يعنى المفروض تفرح وبعدين امنيته كانت كده المفروض تفرح انها اتحققت 


رائد حط الكوبايه على الطاوله وقال: افرح ؟! ده انا جوايا نار مش هتهدا الا لما اجيب حق صاحبي وحق اللى ماتوا واللى في المستشفى بيصارعوا الحياه 


لمار بصتله بحزن وقالت: سيليا وخالتى رجاء مش مستعدين يخسروك يا رائد 

لمار بخجل نوعاً ما: ولا انا مستعده اخسرك


رائد بص لتحت وقال: ده اقل حاجه ممكن اعملها عشانهم يا لمار وبعدين ده واجبي شوفتى حد قبل كده بيهرب من واجبه 


لمار: بس اللى انت بتقوله ده هيبقا خطر عليك 

رائد: حياتى مش فارقه معايا خلاص بعد موت احمد مبقتش فارقه معايا 


لمار: واحنا ؟! للدرجادي مش فارقين معاك ؟! 

رائد سكت ولمار قالت: انا عارفه انك لسه مصدوم ومش مصدق عشان كده بتقول الكلام ده بس عايزه اقولك ده قضاء وقدر ومحدش هيقدر يغيره 


لمار قامت وطلعت على فوق اما سيليا قالت: هو انت لازم تتخانق مع لمار عالطول ٠٠٠على فكره هى بتزعل من كلامك وعالطول بشوفها بتعيط بس مش بقولك عشان هى بتطلب منى 


رائد قام وطلع فوق ودخل اوضته ولما شاف لمار بطبق الهدوم وقف مكانه وقال: على فكره انتوا مهمين عندي اوى ومقدرش اشوف حد فيكم بيشكى من الم 


لمار أدارت وجها وقالت بابتسامة بسيطه وقالت: وانت كمان مهم عندنا يا رائد ومش مستعدين نخسرك 

رائد: سبيها على ربنا يا لمار وصدقينى المكتوب هنشوفه 


لمار خدت نفس عميق ورائد راح وقف قدامها ومسك أيدها وقال: سيليا قالتلى حاجه كده وبصراحه لما عرفتها اضايقت من نفسي اوى 


لمار بصت في عيونه وقالت: حاجه أي ؟! 

رائد: قالتلى ان كل ما بنتخانق بتعياطى للدرجادي كلامى بيوجعك٠٠٠صدقيني اي كلمه وحشه بتخرج منى بتبقا وقت غضب وعصبيه اكيدا مش هكون قاصد اجرحك 


لمار: سيليا صغيره متاخدش على كلامها أوى وبعدين انت امتى جرحتنى بكلامك ؟! انا اللى كنت دايما اتكلم معاك بطريقه وحشه وكنت بقول كلام سيئ في حقك و ٠٠٠٠


رائد بمقاطعة: في حاجه فكرت فيها كده 

لمار بتركيز: حاجه اي 

رائد ساب ايد لمار وبعد عنها خطوتين وقال: تاخدي بعضك وتروحى عند والدتك يا لمار 


لمار بصتله بصدمه وقالت: أي ؟! 

الفصل الثاني عشر من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×