احببت مافيا الفصل العاشر بقلم نور

 









احببت مافيا الفصل العاشر بقلم نور

البارت العاشر

اتصدمت حين رات تابوت واثار مصريه لبلدها وتحفات من الذهب الخالص


 لم تكن تصدق ما تراه عيناها ...اللعنه ما الذى فعلته .... لقد شاركت أصابعها بجر.يمه لا مفر منها ... لقد خانت بلدها لتجار اثار

ضغطت على لوحه التحكم رغم انتهائها ولم يعد هناك ما تفعله ثانيتا

ذهب الرجل تجاه الباب ليدخل فعيناه متشوقه لالتماس ذلك ، لكن حدث ما أوقفه ودهشه ، وجد الباب يقفل من جديد وأعادت النظام ، ركض إليه وضع يده يمنعه من ان يقفل ، ثم سحبها فقفل الباب وقد انتهى الأمر


نظر كاسبر إلى افيلا من ما يحدث وألقى الرجل أنظاره إليها قال بتساؤل 
















: ماذا حدث لماذا قفل الباب


صمتت أفيلا قليلا وكانت تخفض انظارها ثم قالت


: لا استطيع ... لا أقدر على أن أخون بلدى 


نظر لها الرجل بشده فقد ظن أنها أخطأت فى شىء لكن علم أنها من اقفلتها ، سار تجاهها بغضب متطاير على وجهه المخيف امسكها بقوه فوقع الحاسوب من يدها 


: ايتها الوغده ، افتيحه 


كانت خائفه ولا تقدر على فعل شىء صرخ فيها بغضب 


: افتحى ذلك الباب ايتها العاهره وإلا قتلتك


لم ترد عليه فاخرج مسدسه وضعه عند رأسها ، نظرت أفيلا إليه بخوف وإلى يده


: انزل مسدسك


قالها كاسبر ببرود فتوقف الرجل نظر إليه ثم نظر لأفيلا وانزله بضيق وابتعد عنها ، اقترب من افيلا وقال


: لماذا اقفلتي الباب 


نظره وكانت خائفه منه وان يقتلها هو الاخر فصمتت خشيه ان تكون تسرع موتها ، نظر الرجل له وانه لم يفعل شئ اقترب منها بغضب وهو يتوعد لها بالجحيم ، وجده يمسك يدها وقربها منه نظر له بشده ، وتفجات افيلا من ما فعله


: ماذا تفعل 


قال الرجل بضيق فرد عليه


: انتهى الامر


قال بصدمه : ما الذى انتهى 


نظر إلى افيلا وأكمل : لن تخرج هذه الساقطه من هنا على قيد الحياه إلا عندما تعيد فتحها


: لن تفعل 


نظر له وجده يأخذها ويذهب دون أن يعيره إهتمام فأشتعل غضبا


خرج كاسبر وافيلا من هناك وكانت تنظر له ولا تعلم عما سيفعله بها والى اين يأخذها هل سيقتلها فى الخفاء 

كان يسير إلى أن وجدها توقفت فجأه شعر برجفه جسدها من اعصاب يدها التى يمسكها


استأذنت وذهبت للخارج ، نظر كاسبر الى افيلا التى كانت تنظر له ذهب هو الآخر لكنها أوقفته 


: منذ متى وأنت بجانبى 


: منذ الصباح 


قالت بضيق : ولماذا كنت نائم بجانبى 


: رايتى يدك كيف كانت متعلقه بى


شعرت افيلا بالخجل نظرت له ثم قالت 


: كنت غير واعيه لماذا لم تبعدنى


اكملت بسخريه : ألم تستطيع ابعاد يدى لهذه الدرجه هل كانت اقوى من يداك 


نظرت له قالت : ماذا ، هل اكنت مستمتع


: لم يكن ممتعا لأنك كنتى نائمه 


صدمت افيلا من وقاحته وتبدلت ملامحها


: انت كيف تجرؤ


قالتها بحنق وهى تقف لكن أصدرت صوت ألم ، وضعت يدها على الجرح اقترب منها كاسبر ، ابعدتو أفيلا قالت بصوت ضعيف 


: أبتعد عنى ، لا تلمسنى 


: اهدئى


قالها وهو يقترب منها ، نظرت له عادت للخلف فطالعها كاسبر ثم خطى تجاها ، شعرت أفيلا بتوتر قالت 


: ا.. انت ، ابقى بعيدا






















اقترب منها فعادت للخلف ، اقترب أكثر وكانت تطالعه بخوف حتى التصق ظهرها بالحائط ولم يعد بإمكانها الرجوع أكثر ، نظرت له وهى مرتبكه وهائفه


: لأول مره اشعر بالضعف ، وهذا يغضبنى 


قال كاسبر ذلك وهو ينظر لها ثم قرب وجهه منها ، يحاول ان يتحكم بنفسه لكن لا يستطيع ، بينما كانت أفيلا خائفه منه كثيرا وعلى ضعفها أمامه وهو غير مبالى إلى أن وجد دمعه تسيل على وجنتها ، نظر لها كانت عيناها ترتجف وعلى ملامحها الخوف والضيق


ابتعد عنها وعاد للخلف ببرود وقد استوعب ما كان سوف يفلعه ، نظرت أفيلا له وجدته يذهب


كان غاضب من نفسه وخجل من اقترابه منها بغير موافقتها يجب ان يتحكم فى نفسه منذ متى وهو يضعف هكذا لم يبالى باى امرأه رآها كانت كل حياته للقتل



 طغى على قلبها ، أنه لن يفهمها بلطبع


: هذه الدنيا فانيه كما قال الله فى كتابه ... اى اننا سنلحق بهم جميعا ستختلف من حيث المكان


دهشت افيلا نظرت له بشده قالت بتساؤل  


: هل انت مسلم


نظر لها ثم نظر أمامه قالت بتنهيده


 : إسمٌ فقط 


: ماذا تقصد 


: أخشي أن اقول مسلم واهين الاسلام بى ، لذلك لا احد يعلم ديانتى


: إن كنت تعلم أن ما تفعله خطأ لماذا لا تتوقف


لم يرد عليها نظرت له قليلا ثم قالت 


: بإمكانك أن تغير ذلك ، باب التوبه مفتوح دوما


رد عليها ببرود وهو ينظر لها


: ليس لى ، لا تعلمين شيئا عنى وحول كل ما فعلته 


صمتت ولم ترد وكأنها أدركت ذلك مع نفسها ، هى لا تعلم حوله شئ وكم ذنوب ارتكبت ، لكن التوبه واجبه على الجميع ومستقبل أن كان مقدار سيىه بمقام جبال


: لكن كيف مسلم واسمك كاسبر 


قالتها أفيلا بتعجب فكانت قد علمت اسمه من الفندق ، لكن لم تجد الدهشه تعتاره لانها تعرف اسمه لانه كان يعلم 


: اسمى الحقيقى هو علي


نظرت له أردف قائلا : 'على راشد '


: كيف هذا ، مصرى ومسلم واسمك علي ، الا يبدو بشئ الغريب أم انك تخدعنى 


نظر لها لم تفهم نظرته الجديه لكنها توترت وصمتت 


: لا اتذكر جيدا كنت ولد ذو ست سنوات ، حين سافرت مع .. امى إلى المانيا كانت ذهابه للعمل ، لكننا افترقنا بحكم القدر ، لم أكن اعلم شئ هناك ولا اجيد حديثهم إلى ان رأنى رجل وأخذنى


كانت تنظر له ولكلامه قالت بإستدراك وتردد 


: هل هو من جعلك هكذا 


نظر كاسبر لها ثم نظر أمامه بجمود ولم يرد ، صمتت افيلا وشعرت أنها تدخلت فيما لا يعنيها وهذا ضايقه 


عادت بأنظارها إلى البحر ونسمات الهواء البارده التى تداعب وجهها وتطير بخصلات شعرها ، ضمت زراعيها وكانت تشعر بلأسترخاء 


نظر كاسبر إليها تنهد ثم خلع جاكته اقترب منها وضعه عليها نظرت له بدهشه ، اعدله عليها إلى أن توقف حين نظر لها فتلاقت اعينهم وهو يضع يده على كتفها وقريب منها ، نظر فى عينها وخصلات شعرها المختلطه بوجهها ، قرب يده وازحهما خلف اذنها ثم أقترب منها بغير وعى وإدراك


نظرت له أفيلا وكانت ضربات قلبها تعلو تطالعه وهو يقترب منها


ابعدت وجها ونظرت بعيد ، نظر لها كاسبر ولنفسه ابتعد عنها وهو محرج ويلعن هذا الضعف الذى يجعله احمق وكانه مراهق


كانت افيلا لا تعلم من يكون هذا الرجل الذى جالس جانبها ويبدو ليس رجل مافيا التى كان يتحدث معها الايام الفائته بل شخص آخر متغير فقد اخبرها عنه وكانت سعيده انه يخبرها عن نفسه واقترابه منها الذى يشعرها بشعور لم تعهده من قبل


كانو جالسين بهدوء صامت


جاءت امراتان اجنبيتان وقفان بعيد نظرون لكاسبر وأفيلا والرجال الواقفين خلفهم


نظرت أفيلا وتوقفت عيناها عليهم وجدتهم يتطلعون بهم والاخص كاسبر ، نظر اليها وعلى ما تنظر ، وجد امراتان بعيدا ينظرون له ثم يبتسمون وامرأه تلوح له 


: لنذهب


قالت أفيلا ذلك وهى تقف ، نظر لها كاسبر قال 


: ألا تريدين الجلوس


: اذا اردت البقاء فلتبقى اريد العوده


تعجب من تحولها ونبرتها ، وقف وذهب معها وتبعه حراسه 




دخلو إلى الفيلا كان صامتين ، نظرت أفيلا له وملامح الضيق على وجها وهو لا يعلم شئ مستغرب من نظرتها التى تثقبها له منذ أن غادروا ، صعدت بدون التفوهه بكلمه 


دخلت أفيلا غرفتها ثم توقفت نظرت لنفسها والستره الذى عليها ، خلعتها فسعادتها الممرضه برفق شكرتها أفيلا على ذلك وذهبت فاوقفتها تقول


: إلى أين يجب أن تستريح الحركه الكثيره خطأ عليك ، جرحك لم يلتئم بعد


: لا بأس سأعود سريعا


قالتها وهى تذهب متوجه لغرفته 


عندما وصلت لم تجده ، تعجبت نزلت الدرج وهى تلقى بأنظارها بحثا عليه


ذهبت إلى أن توقفت حينما وجدته واقف ، سارت تجاهه واصدرت صوتا تعلمه بوجودها ، التفت ونظر إليها اقتربت منه


: تفضل


قالتها وهى تعطيه الساره نظر ليدها قال


: هل حتى من أجل أن تعيدها لى


: أجل .. اشكرك


تنهد بضيق اخذها منها قال


: لا ترهقى جسدك على لا شئ


نظرت أفيلا إليه من ما قاله واهتمامه بشأنها ، اومأت برأسها بتفهم ثم التفت وذهبت




مر ايام على بقائهم معا فى الفيله لكن لم تكن الأحاديث كثيره أو تجمع فى اى مكان قليلا ما يرو بعضهم إلى أن علاقتهم لم تعد كالسابق باتت مختلفه واصبحت أفيلا تتحدث معه عاديا دون أن تخاف لكن كانت تلاحظ تجنب منه وكأنه متعمد تجاهلها ، لم تكن تهتم كثيرا كانت تلازم غرفتها والممرضه تساعدها فى اى شىء تفعله كما طلب منها كاسبر أن تعتنى به


                                            ***


فى مساء اليوم كان وجيد يهاتف افيلا لمرات كثيره قال بضيق


: لا يزال مغلق


قالت بهيره : اهدا بعد قليل تفتح هاتفها وتتصل بك


قال وجيد بحده : ولماذا لتقفله من البدايه ، أنها تقلقنى .. سوف اذهب لها 


قال وليد : انتظر با ابى 


ذهب وجيد بدون أن يستمع لاحد ، فهو كثير القلق على أفيلا بكل ما مرت وخائف أن يصيبها أذى لذلك كان يريدها أن تعيش معه كأبنائه وأمام عينيه لأنها اخر ما تبقى من أخاه 


ذهب للمنزل وتعجب حين لم يجدها وقد قلق أكثر ويتسال اين تكون ذهبت فى هذه الساعه المتاخره


                                           ***


فى صباح اليوم التالى كانت هدير واقفه مع صديقاتها ، مر عمر من امامهم نظر سيف إليه قال


: ياصديقي ألن تسلم علينا 


: سأتأخر على المحاضره 


قالت نيرا : منذ متى وانت تحضر 


قالت هدير وهى تتتركهم وتقترب منه


: اريد التحدث معك 


: ليس الان 


قالها عمر وهو يذهب أوقفته قالت


: الان 


أمسكت يده نظر لها تنهد ثم ذهب معها




توقفو بعيدا خارج الجامعه نظر لها عمر قال 


: تحدثى يا هدير لم نقف هنا لصمت 


: لماذا لا تعطنى وجهك


نظر لها أكملت : انت لا تتحدث معى ...تغيرت منذ اليوم التى اخذتها من المقهى وذهبتم ولم نعلم اين كنتم ... اذا استمتعت معها يكفى أتركها فانا اشعر بالغيره عليك أنا احترق هنا لكن اتركك على راحتك 


امسكها عمر من زراعها بقوه فتألمت قال بحده


: انها ليست من هذا النوع 


نظرت له هدير وهى تتألم قالت


: هل صدقت نفسك يا عمر ، اعلم انك تمثل الطافه عليها لتكسب الرهان 


: انا معجب بها حقا


قالها عمر بسخريه نظرت له بشده قالت








: كيف معجب بها ... اتحبها 


ترك زراعها قال : اجل 


اقتربت منه قالت : ماذا عنى ، الا تحبنى .. هل سوف تتركنى الآن بعد كل هذه السنين ، لقد فعلت الكثير من اجلك .... مازلت تريدنى اليس كذلك حسنا انا موافقه


لم يكن يصدق ما تقوله ، تنهد بهدوء قال


:استمعى يا هدير لم احبك قط ، لطالما اعتربتك صديقتى لا اكثر


أمسكت يده وقالت والدموع فى عيناها 


: انت تكذب ، هل فعلت شئ ضايقك ، هل بسبب ما فعلته فيها ، لكنها ضربتى بوحشيه ولم تصمت


: الأمر ليس له علاقه بذلك ، ما شعرته مع افيلا كان مختلفا لم اشعر به من قبل جعلتنى انفصل عن جميع الفتيات التى اواعدهن ، هى من فعلت ذاك ليست انتى .. اعلم اننى اخطات فى حقك لكنك كنتى تعلمين أنى اللهو ولست جديا 


سالت دموع من عيناها بحزن وهى غير مصدقه ما تسمعه منه ، ابعد يده قال


:اعتذر


ذهب وتركها خلفه مانعا اللجوء لحديث اخر


                                                  ***


كانت افيلا جالسه وتشعر بالملل من الجلوس فى غرفتها ، وقفت أمام النافذه تتطلع للخارج 




كان كاسبر مار إلى أن توقف عند غرفتها حين رأها واقفه عند النافذه ، ذهب لكن توقف نظر لها لثوانى ثم خطى لداخل


: هل تشعرين بالملل


نظره له افيلا وقد انتبهت لوجوده اومأت براسها وعادت تنظر الى النافذه قالت 


: لماذا تجلس بفندق بينما بإمكانك الجلوس هنا


صمت قليلا نظرت له قال 


: يختلف الأمر من حيث الحشد واختلاف الأماكن


: ماذا تعنى


: إن بقيت فى مكان واحد سهل أن يعرف مكانى واين أكون 


: لهذا تجلس بلفنادق وتقصد بالحشد الناس


قالتها أفيلا بإستدراك وتفهم


: بدلى ملابسك 


نظرت له من قول هذا : ماذا 


: لنسير قليلا 


قالت بدهشه وغير تصديق : حقا 


نظر لها لسعادتها ثم ذهب ، كانت تظن أنها سمعت خطأ لكنه قصد حقا ما قاله ، ذهبت على الفور الى الخزانه التى فى غرفتها كان بها ملابس أحضر كاسبر لبقائها هنا 




كان واقفا بالاسفل بعدما انتهى وكان فى انتظارها إلى أن وجدها تنزل نظر لها كانت ترتدى جيب بيضاء وبلوزه ورديه وتجمع شعرها بطوق للاعلى وعلى وجها بعض الخصلات كانت رقيقه فى هيئتها ، اقتربت منه نظرت لنفسها قالت


: أشعر بالحرج ، انها المره الاولى التى ارتدى فيها جيب ا..


: تبدين جميله


نظرت أفيلا له وقوله ذاك ، افاق كاسبر نظر لها ثم عاد لبروده اخرج هاتفها التى كان معه من يومها اعطاه لها وذهب ، نظرت للهاتف ثم تبعته


دلفا للسياره وخلفهم سيارتان بها رجاله




نظرت أفيلا إليه قالت : ظننت اننا سنسير فقط


لم يرد عليها تعجبت فصمتت ثم وجدته يزيد السرعه




توقفت السياره عند مطعم كبير وفاخر ، دخلا فاستقبلهم المدير بحراره واشار لهم على الطاوله بمكان خاص ، جلسو وحوله حراسه ، كان جميع من فى المطعم يلقو أنظارهم عليه ، وقد لاحظت افيلا ذلك نظرت له قالت 


: هل لديك معرفه بالمدير


نظر لها بإسغراب فأكملت بتفسير 


: يبدو عليه وكأنه يعرفك ... هل يعرف من أنت 


اقترب منها قال : تقصدين المافيا 


قالت بصوت منخفض : أجل 


: وهل من يعرفنى تكون المعرفه انى من المافيا


صمت قليلا تدرك حمقاتها قالت


: الحق معك 


أراد كاسبر أن يبتسم عليها ، قالت


: كيف يعرفك إذا 


لم يرد عليها وعاد لجلسته


وضعو الطعام وتمنو لهم الاستمتاع ، كانت أفيلا تنظر له وهى تتسائل من يكون هذا ، تراه شخص اخر لا تعلم من هو ، لكن من تعد خائفه منه لانه من المافيا بل تشعر بالامان 


اثناء وهم ياكلون استاذنت وذهبت لدوره المياه 


كان جالس سمع صوت رنين ولم يكن هاتفه بل كان لأفيلا ، لم يهتم لكن رن الهاتف ثانيا القى نظره وجده عمها وجيد ، تركه إلى ان انتهت المكالمه


وجده يرن ويبدو أنه قلق عليها وكأنه لم يصدق أنها فتحت هاتفها فكان مغلق ، اخذه وذهب لها


توقف بعيدا ينتظر خروجها




اغتسلت افيلا وجها نظرت للمرآه تتذكر معامله كاسبر لها وجودها فى مطعم واكلهم سويا وكأنهم فى موعد ، أخذت مناديل تجفف وجها ثم ذهبا


خرجت وهى لا تزال تجففه وتوقفت مكانها بصدمه ، عندما وجدت كاسبر وامرأه قريبه منه وتقبله


الفصل الحادي عشر من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×