تزوجت اخت زوجتي الفصل السادس بقلم جنه الفردوس
الفصل السادس
في منتصف الليل لمار كانت لسه صاحيه وسيليا نامت مع رائد في الاوضه اما لمار كانت بتعيط على حظها
لمار مسحت دموعها وقالت: أنا ليه عملت في نفسي كده ليه ظلمت نفسي وروحى بالشكل ده ٠٠٠٠سيليا عندها ابوها وجدتها وكانت هتتعود مع الأيام إنما انا أي ذنبي اعيش مع واحد مش طايق وجودي ولا طايق يبص في وشي؟!
لمار بصت لتحت وقالت: مكنش ينفع اوافق على الجواز ده انا للأسف جيت على سعادتى رغم ان سيليا كانت محتاجه ليا بس انا ظلمت نفسي لما وافقت على الجواز ده
لمار كانت حاسه بخنقه عشان تقرر تاخد بعضها وتطلع من الشقه مكنتش عارفه تروح فين بس كانت فعلا محتاجه تقعد مع نفسها في مكان هادئ بعيد عن كل الناس
لمار بعد ما ركبت الاسانسير طلعت عالطول وقالت: أي اللى بعمله ده وبعدين الوقت اتاخر وممكن اخلى الكل يقلق عليا
لمار رجعت الشقه تانى بس لسوء حظها كان الباب اتقفل عشان تتكلم بتفكير: هعمل أي دلوقتي لو خبطت على الباب حضره الظابط هيقولى كنتى فين في الوقت ده ؟!
لمار: وفي نفس الوقت مش عارفه اروح فين أصلا مش معقول هطلع في الوقت ده لوحدي وانا زي القمر كده اخاف على نفسي هو انا قليله ولا أي
لمار خدت نفس عميق وقالت بغضب: أي الهبل اللى بتقولى ده وبعدين مش وقت كلامك ده خالص المفروض تفكري في المشكله اللى انتى واقعه فيها دلوقتي
لمار خبطت على الباب وقالت: مفيش إلا الحل ده ولو سالنى هقوله كنت مخنوقه شويه وكنت حابه اقعد مع نفسي بس لقيت الوقت متاخر
لمار قعدت تخبط على الباب ومحدش رد عليها خالص عشان تقول: للدرجادي بيكون زي الميت وهو نايم
رائد وقتها فتح الباب وأول ما شاف لمار رفع حاجب وقال: كنتى فين ؟!
لمار دخلت جوه ورائد قفل الباب وبص في الساعه وقال: كنتى فين في الوقت ده
لمار بارتباك: ولا فين قصدي كنت مخنوقه شويه عشان كده طلعت بس لما لقيت الوقت اتاخر رجعت عالطول
رائد: انتى مجنونه ؟! مش معنى انك مخنوقه شويه تروحى تطلعى في الوقت ده لو حضرتك مش خايفه على نفسك خافي على والدتك لما تعرف انك طلعتى من الشقه في الوقت ده ومرجعتيش
لمار سكتت ورائد قال بحنيه: على العموم حصل خير بس ممكن اعرف مخنوقه من أي ؟! اقصد حد زعلك النهارده
لمار انفجرت من العياط وقالت: مخنوقه من كل حاجه حواليا انا مش عارفه وجودي هنا صح ولا غلط انا حاسه انى في كابوس وحش أوى يا حضره الظابط انا مش عارفه ليه وافقت عليك ليه دمرت مستقبلى بأيدي
رائد سكت ولمار مسحت دموعها وقالت: أنا اسفه مكنش قصدي اقول كده على العموم تصبح على خير !!!
رائد مسك ايدها وقال: انا مقدرش اسيبك نايمه زعلانه كده
لمار بصت لتحت ورائد وقف قدامها ومسح دموعها وقال: انتى اتظلمتى يا لمار مكنش ينفع توافقي على الجواز ده
لمار بصت في عيونه وقالت: لما عرفت انك ناوي تتجوز خفت على سيليا أوى خفت البنت اللى تتجوزها تعامل سيليا وحشه
رائد: أولا انا مستحيل اسمح لحد يعامل بنتى معامله وحشه حتى لو انتى ثانيا انا مكنتش عايز اتجوز بعد وفاه أسماء الله يرحمها
لمار: أي ؟! آمال ماما قالتلى انك ناوي تتجوز ليه
رائد: قالت كده عشان توافقي على الجوازه بس اللى عرفته انها عملت كده هى وماما عشان سيليا كانت محتاجه ليكى
لمار سكتت ورائد قال: شيفاك احسن يعنى
لمار هزت راسها وقالت: للأسف انا مش كويسه خالص انا نفسيتي تعبانه أوى محدش حاسس بيااا يا حضره الظابط
رائد خدها في حضنه وقال: طب أهدي وبعدين مش عايزك تحطى في نفسك كده ولو في حاجه مزعلاكى هكون أول واحد موجود عشان يسمعك
لمار حست بالأمان وهى في حضن رائد اللى حس بنفس الإحساس عشان لمار تبص على الحيطه وتشوف صوره اختها عشان تبعد عن رائد عالطول وتتكلم بارتباك: انا انا رايحه انام تصبح على خير
لمار دخلت الاوضه وقفلت الباب أما رائد مسح وشه بايده وقال: معاها حق في كل كلمه قالتها هى أي ذنبها تعيش مع واحد زيي لمار من حقها تختار شريك حياتها ومن حقها تعيش الحياه اللى حابها
في صباح يوم جديد وتحديدا على مائده الطعام
لمار حضرت الاكل على السفره واستنت رائد يطلع من الحمام عشان يفطروا كلهم سوااا
رائد طلع من الحمام ووقف قدام لمار وقال: ممكن اتكلم معاكى في كلمتين
لمار هزت راسها ورائد بص لسيليا وقال: صولا ممكن تتدخلى الاوضه دقيقه يا حبيبت بابا
سيليا هزت رأسها ودخلت الاوضه فعلا عشان لمار تقول: في أي يا حضره الظابط ؟!
رائد خد نفس عميق وقال: بصراحه انا فكرت في الكلام اللى قولتى وخلاص اخدت القرار وصدقينى القرار ده هيكون مرضي لينا احنا الاتنين
لمار قلبها دق جامد وقالت: قرار أي
رائد: لمار لو حابه تتطلقي انا معنديش مانع ومستعد اطلقك حالا ومش عايزك تفكري في سيليا انا هكون جنبها
لمار مقدرتش ترد على كلام رائد اللى قال: انا عارف ان كلامى غريب شويه وعارف ان القرار هيكون صعب عليكى عشان كده هديكى مهله تفكري فيها بس مش كتير قولى اسبوع كده لان حابب اسمع رأيك ومهما كان رأيك انا هعمله
رائد وقتها ساب لمار ودخل الاوضه عشان لمار تغمض عينها وتقول: هو أي اللى بيحصل معايا انا حاسه انى في دوامه كبيره أوى
بعد شويه
رائد كان متجاهل لمار تماماً اما لمار كانت بتبصله كل شويه وكانت بتفكر في الكلام اللى قالوا
سيليا: لمار انا عايزه اروح عند تيتا زينب
لمار كانت حاسه انها تايهه عشان سيليا تمسك ايدها وتقول: لمار انا بكلمك
لمار انتبهت لسيليا وقالت: كنتى بتقولى أي يا حبيبتي معلش مخدتش بالى
سيليا: كنت بقولك عايزه اروح عند تيتا زينب
رائد وقتها اتدخل وقال: هرن على مصطفي يجى ياخدكم لان ورايا كم حاجه كده لازم اخلصهم ولو خلصت بدري هعدي عليكم
لمار هزت راسها بهدوء اما رائد قام وخد مفاتيح العربيه وكان طالع لكن لمار وقفته وقالت: انت لسه تعبان صحيح الكدمات بسيطه بس لازم ترتاح اليومين دول الدكتور اللى قال كده
رائد فتح الباب وطلع من غير ما يرد على لمار حتى عشان سيليا تقول: لمار انا هلبس الفستان الأحمر
لمار كانت زعلانه جدااا من تصرفات رائد بس في نفس الوقت قلبها كان وجعها كانت حاسه بوجع رائد اللى باين على ملامحه وصوته
بعد شويه
رائد: يعنى رافضين يقولوا مين اللى بعتهم الظاهر عايزين يشوفه الوش التانى
أحمد: انا قولتلهم اعترفوا بالحقيقة لان رائد مش هيسبكم إلا لما تعترفوا بكل حاجه
رائد بهدوء مخيف: هما فين ؟!
أحمد شاور على الزنزانه عشان رائد يمشي ناحيتها ومكنش شايف قدامه حرفياً
رائد: افتح الباب
فتح الباب ورائد دخل جوه وانصدم لما مالقاش حد موجود جوه الزنزانه عشان يتكلم بزعيق: أحمد
أحمد وقف وراء رائد واتكلم بصدمه: ازاى هربوا دول كانوا هنا من شويه ازاى حصل كده
رائد بغضب: يعنى أي يا حضره الظابط انت عايز تفهمنى انهم هربوا لوحديهم
أحمد: تقصد أي يا رائد اوعك تكون مفكر انى ساعدتهم مش معقول اساعد مجرمين يهربوا
رائد هز رأسه وقال: مش قصدي عليك انا قصدي ان في ما بينا خاين
أحمد بلع ريقه بصعوبه اما رائد راح عند العسكري اللى كان واقف عند الزنزانه وقال: ازاى طلعوا من هنااا
_محدش طلع من الزنزانه يا بيه انا متاكد ان محدش طلع
رائد ضحك واتكلم بسخريه: آمال هربوا ازاى يمكن يكونوا لابسين طاقيه اخفاء بقااا
_صدقنى يا رائد بيه محدش طلع من الزنزانه ٠٠٠انا روحت الحمام ورجعت تانى ومتاكد ان مفيش حد طلع منها
رائد وقتها قال: ولما رجعت من الحمام كانوا موجودين في الزنزانه ولا لأ
هز رأسه وقال: معرفش يا بيه انا لما طلعت من الحمام وقفت هنااا تانى
رائد قبض ايده وأحمد حط ايده على كتف رائد وقال: اهدااا
رائد: اهدا ازاى يا أحمد بعد ما عرفت ان في حد هنا مساعد المجرمين دول يهربوا بس قسما بالله لو عرفت مين الشخص ده مش هيكفينى موته
_______________________________
_قدرنا نطلع بمساعده واحد من الظباط يا أدريان بيه
أدريان ضحك وقال: انتوا طلعتوا من هناك بمساعدتى اولا لان الظابط ده تبعى
_كتر خيرك يا كبير
أدريان: لولا انى كنت خايف منكم كنت سابتكم في السجن طول العمر بس ازاى اسيبكم وانا متاكد من أول علقه هتقولى على كل حاجه
بصوا لتحت وادريان قال: اكيدا شوفته الظابط اللى حاول يلحق الرجاله
_ايوه شوفنا يا بيه
أدريان استدار بضهره وقال: طب انا عايز صوره ليا في اقرب وقت اصل بصراحه عايز اضحى بقااا واحد بقا عايز احس بلذه الإنتصار
_اوامرك يا كبير
في نفس الوقت مصطفى وصل لمار وسيليا عند زينب اللى فرحت أوى أول ما شافتها بنتها وحفيدتها
لمار تقول الوقت كانت قاعده عند الشباك وحاطه ايدها على خدها والحزن واضح على ملامحها اما سيليا كانت بتلعب مع البنات اللى بره
زينب قربت منها وقالت: مالك يا حبيبتي من ساعه ما جيتي وانتى على الحال ده في حاجه بينك انتى ورائد ولا أي
لمار بسخريه: هيكون في بينا أي يا ماما انتى عارفه كويس انا اتجوزت رائد ازاى بس مكنتش اعرف انك بتكدبي عليا ده اخر حاجه كنت متوقعها منك
زينب فهمت قصد لمار عشان تقول: كنتى عايزانى اعمل اي طيب سيليا محتاجه ليكى يا بنتى وكفايه ان عندها السكر ومحتاجه رعايه وده مش هيحصل إلا بوجودك
لمار خدت نفس عميق وقالت: رائد كلمنى في موضوع الطلاق النهارده واحنا بنفطر وبصراحه انا فكرت واخدت القرار خلاص انى موافقه اطلق منه لانى جبت اخري خلاص