رواية ضحية التنين الفصل الرابع بقلم سهيلة عاشور

 



ضحية التنين الفصل الرابع بقلم سهيلة عاشور

الفصل الرابع


كان سليم يتحدث عبر الهاتف مع ابيه ولقد اشتد الحديث بينهم كثيرا فكان سليم يحاول اقنعاه بكل الطرق انه لا داعي في إقامة عُرس فلديهم الكثير من المشاغل ولكن دون فائده....


سليم بضيق: والله يا حج انا اللي عندي شغل كتير...دا انا سبع أمير لوحده امبارح بس كان محتاس من غيري منا عارف احنا ماسكين المنطقه كلها لوحدنا








محمود بغضب: انا معرفش الكلام دا... اللي اعرفه انك هتيجي انت ومراتك وأهلها علشان نعمل فرح يليق بيك... جرا اي يا واد كأنك معندكش اهل طب كتبت الكتاب وماشي مستعجل طب الفرح دا كمان اي هنلغيه ولا تعمله وانت معاك عيلين واحد يشيل الفستان والتاني يشيل شمعه.... اخص عليك وعلى تربيتك


سليم: يا حج افهمني الله يخليك مش هعرف.... 


محمود بمقاطعه: الكلام خلص... بكره الصبح تجيب مرتك وتيجي علشان نتفق ونعمل فرح واهي اوضتك موجوده وجاهزه انا فرشتها كلها من جديد وجبت ليهم كل حاجه ملكش حجه يا سليم انا مستنيك.... ثم اكمل بتهديد: متخلينيش اجيلك بنفسي


ثم أغلق الهاتف في وجهه.... ظل سليم ينظر للهاتف بغضب فهو فقط لا يريد أن يجبرها على شيء ومن الواضح انها رافضه تماما  فهو الان في حيره من أمره فإذا جاء والده بنفسه الي هنا قد تتطور الأمور للأسوء وهو لا يريد حدوث ذلك بالطبع


سليم بحيره: اعمل اي بس دلوقتي يارب....


فريال بمقاطعه: متشلش هم.. علشان خاطر ابوك بس. انا هاجي معاك بس متتعودش على كده... يلا يا هدى


ثم اخذت هدى وذهبت للمطبخ وهو مصدوم بشده من هذه الفتاه فمن اي حجر نادر قد صنعتي يا اميرتي......

الفصل الخامس من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×