فرصة ثانية الفصل الاول بقلم مريم محمد
الفصل الاول
في مدينة الاسكندريه
في منزل البطله
نعم يا ماما انا الدكتوره نور اتجوز بتاع السمك
صفاء: و مالو بتاع السمك انشاء الله
نور: يا ماما انا مقولتش إن فيها حاجه بس ده ظروفو صعبه جدا ومش هيقدر يصرف عليا وكمان شكلي هيبقا ايه قدام صحابي لما يعرفو إني هتجوز واحد بيفرش فرشه في الارض وبيبيع سمك
صفاء: بس متخرج من كلية هندسه
نور: يا ماما انا مالي من الاخر انا مش موافقه
صفاء بغضب: هتوافقي ورجلك فوق رقبتك ابوكي وافق خلاص والفرح الخميس الجاي
نور بصدمه: وكمان حدتتو المعاد وانا اخر من يعلم
صفاء: اسمعي يا بنتي احنا عملنا كده عشان خاطر مصلحتك
نور بغضب ودموع: مصلحتي إن اتجوز بتاع السمك الكحيان ده
صفاء: عمرها مكانت بالفلوس يا بنتي ياما ناس اتجوزت مليونيرات بس عاشو اسود ايام حياتهم عمرها مكانت بالفلوس ومش يمكن الكحيان اللي مش عجبك ده بكره يكبر ويبقا انجح حد اسمعي يا نور كده كده ابوكي عوافق وحدد معاد الفرح اكيد مش بعد ده كله هتغصري ابوكي
نور دخلت اوضتها وفضلت تعيط
في منزل البطل
جميله: الف مبروك يا حبيبي عبال ماشيل عيالك
ادم باس اديها: انشاء الله بس تعرفي يا ماما خايف في يوم اقصر مع نور ربنا اللي يعلم انا بحبها قد ايه ومستعد اشتغل ليل نهار عشان اسعدها واعملها اللي هيا عيزاه
جميله بابتسامة: متخفش يا بني انشاء الله ربنا هيقف معاك وبعدين يعني انت كان لازم توافق انها تكمل تعليمها كده يا بني المصاريف كتير عليك
ادم: وانا عمري مقف في مستقبلها
جميله: ربنا يسعدكو يارب اه صح خلاص أم جمال هتقبضني فلوس الجمعيه انهارده بليل عشان تاخد عروستك وتروحو تجيبو الدهب
ادم: انشاء الله
.............
نور بعياط: ومش عارفه اعمل ايه يا ساره خلاص هتجوز واحد غصب عني وكمان اكيد هيخليني اقعد من الكليه
ساره: معلش يا حبيبتي وبعدين مش يمكن يطلع كويس وتحبيه
نور: ده لو اخر حد عمري ماحبه وبعدين انتي نسيتي إن رامي هيجي يتقدملي
ساره: انسي رامي يا نور انتي دلوقتي هتبقي علي زمت راجل تاني
نور ببكاء: بس انا بحبه يا ساره
ساره: ما يمكن بعدين تعرفي انك مش بتحبيه
نور: ازاي ده خلاص كان هينزل مصر كمان شهر عشان نتجوز
ساره: معلش حاولي يا نور انك تدي فرصه لادم
عدت الايام ونور مبقتش بتخرج وخست جدا واخيرا جيه يوم الفرح
صفاء بدموع: ي
بسم الله ماشاء الله والله شوفتك عروسه
نور كانت لابسه فستان فرح ابيض وتاج بسيط وميكب هادي
صفاء: حاولي يا نور
...
الفرح كان في الشارع وخلص
في بيت نور وادم
ادم: بصي يا نور انا عمري مهغصبك علي حاجه وعارف انك متجوزاني غصب عنك بس ربنا يعلم اني بحبك اد ايه وعمري مهقصر معاكي في حاجه وكمان مش هقرب منك غير برضاكي ودي اوضتك وانا هنام في اوضت الاطفال
كل ده ونور كانت مصدومه ودخلت الاوضه وغيرت الفستان وفضلت تفكر في كلام رامي
تاني يوم صحيت نور بخضه علي...
لكي يصلك البارت فور نزوله اكتب في بحث جوجل روايةفرصة ثانية عشاق الرويات وستصلك الرواية كاملة
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابه الفصل الجديد للروايه حصريا لعالم عشاق الرويات اترك تعليق ليصلك كل جديد أو عاود زيارتنا الليله