رواية قلب مقيد بذكرك الفصل الرابع والاخير بقلم فدوى خالد

 






قلب مقيد بذكرك الفصل الرابع والاخير بقلم فدوى خالد

البارت الرابع والاخير



حسيت بحد ماسك حجابها من ورا فلفيت و هى بتبص بصدمة:

- علاء.

شدها أكتر و هو بيقول:

- جبتلنا العار، واقفة مع راجل غريب و رافضه تتجوزيني و الله لأقول لعمي و أخليه يعرف بنته الي مش متربية.

نزل حازم إيده و هو بيبعد ألارا وراه و قال:

- مش شايفها واقفة مع راجل ولا أي؟ ولا كل كلامك مع الستات شكلك طبعت عليهم.

- أنتَ مالك أنت بنت عمي و بربيها.

ردت ألارا بغضب:

- دا لما يموت بعد الشر و لو لاقدر الله حصل ملكش كلمة بردوة مش عيلة صغيرة أنا و بتربى.

رد حازم و هو بيقول:

- فكر تكلمها و أبقى شوف بقا.

ضحك بسخرية و هى بيربع إيده قدامه:

- مين الشبح بقا، فاكر نفسك هتأخد بتا عمي مني أبقا وريني.

- أقدر أعملها و أي رأيك بقا أنها هتبقى مراتي و قريب كمان.

بصله و حس بخوف من أنها تضيع منه و قال:

- مش هتعرف.

وقفت ألارا و هى بتقوله بثقة:

- و ليه مش هيعرف هبقى مراته متقلقش.

شبكت إيدها فإيده و هى كملت بثقة:

- مش هتعرف تعمل حاجة.

ابتسم لها بثقة و قال:

- عادي ولما أطلع بردوة لعمي دلوقتي شوفي أي إلي هيحصل.

بصيتله بقلق بس خبت و قالت:

- قوله هو عارف أصلا.

ابتسم ليها و قال:

- هنعرف دلوقتي. 


_________________________ 


فى بيت ألارا. 


دخل علاء بسرعة و خبط على الباب ففتحله عمه و هو بيقول:

- أتفضل يا علاء يا بني.

- يزيد فضلك يا عمي.

- خير يا بني، فى حاجة قلقاك ولا أي، أصل يعني حسن قالي أنكم هتيجوا بكرة مش النهاردة، بس كويس إنك هنا بردوة فى ناس هيقبلوني النهاردة.

- خير يا عمي، مش من وقتك كتير بس أنا كنت.....

بصله بإستغراب و هو بيقول:

- فى أي يا علاء أتكلم بسرعة قلقتني.

بدأ كلامه بتمثيل الحزن:

- مش عارف أقولك أي يا عمي و الله بجد ألارا.

بصله بإستغراب تاني و قال:

- فى أي يا علاء مالها ألارا، أنا شايفها الصبح و كانت كويسة مفيهلش حاجة حصل أي؟

- مش عارف أقولك أي يا عمي بس ألارا كانت واقفة مع واحد.

- واحد؟ أنت بتقول أي يا قليل الأدب أنتَ؟

بصله بأسف مصطنع:

- عارف يا عمي أنه الأمر صعب و الله بس فعلا حصل، و عارف قالتلي أي لما قولتها و نصحتها شتمتني و ضربتني و هزقتني يا عمي تصدق.

بصله شوية بصدمة فكمل:

- احنا هنعمل أي يا عمي، دي جابتلنا العار احنا صعايدة بردوة و لينا أصل لو حد من البلد سمع بحاجة زي دي هنروح فيها و سمعة العيلة هتروح مننا يعمي.

بصله بإبهام شوية و بعدين قال:

- و أنت رأيك أي يا علاء يعني قول رأيك كدة أحب أعرف.

كان بيكلمه و هو بيحاول يبين الأسف:

- أنا قررت يا عمي، أنا هضحي و أتجوزها و لو حد أتكلم أقطعله لسانه بردوة أنا مش قلة، ما هى لحمي بردوة.

خلص جملته و عمه ضربه بالقلم على وشه:

- أنت الي قليل الادب و متربتش، جتي تقول كلام زي الزفت على بنت عمك و فى بيتي.

- قوله يا بابا دا ما صدق نفسه و شاف أنه حاجة.

قالتها ألارا من وراه بثقة و هى بتقرب من باباها و بتبوسه:

- ازيك يا بابا عامل أي؟

ابتسم لها:

- كنت مضايق شوية بس دلوقتي بقيت أحسن.

و بص ل علاء و قال:

- أنتَ قليل الأدب و مش متربي و أنا هشوف شغلة مع حسن أخويا.

- و الله ما كذبت هى كانت مع واحد.....

قاطعه صوت حازم من وراه و هو بيقول:

- هو مش واحد، أنا خطيبها.

بصله بصدمة:

- خطيبها ازاي؟؟

ضحكت ألارا بسخرية:

- ما هو مش كل حاجة لازم تعرفها، والده مكلم بابا من أسبوع و قايله نتقدم النهاردة غير كدة كان كلمه أننا نخرج مع بعض، مش هنكر أني كنت معرفش أن والده مقالش و أني كنت خارجة معاه و دة بردوة كان عشان شغل و أنا قايله لبابا كدة و تقدر تتفضل دلوقتي.

مشي بغيظ فوقفه صوتها هو بتقول:

- صحيح يا علاء الخطوبة الأسبوع الجاي متنساش تحضر بالطرحة.

ضحكت هى و حازم فبصلها والدها و قال:

- أنا واثق فيكي دايما أنك عمرك ما هتعملي حاجة وحشة و أنا عارف كوبس و ألف مبروك يا بنتي.

ابتسمت و هى بتحضنه:

- الله يبارك فيك.

بصله حازم و قال:

- معلش يا عمي يمكن أخد ألارا و نكمل الخروجة، يعني هو الي حصل و ....

ابتسمله و هو بيحط إيده عليه:

- موافق، اتبسطوا.

سلموا عليه و ركبوا العربية فأتكلم حازم بجدية:

- بابا عايزنا فى الشركة.

بصلها فقالت:

- ربنا يستر.

ساق و هو عقله شارد لحد كبير فى ألارا و ملامحها و الفترة الي قضاها فى حياته معاه، حاسس أنه حاببها و مش قادر يبعد عنها قلبه بيقوله قولها و عقله بيقول لا و فجأة و وقف بالعربية و هو بيقول:

- ألارا أنا بحبك.

بصيتله بصدمة و هى مش مصدقة:

- بتقول أي.

حس أنها مش هتتقبله فقال بهدوء:

- أنسي.

وصلوا الشركة و طلعوا ل يوسف الي قال:

- قررتوا أي؟

بصوا لبعض و قالوا:

- موافقين.

ابتسم ليهم و قال:

- و أنا مش موافق.







الصدمة كانت على ملامحهم فبصوا لبعض و بصوله فقال:

- ايوة مش موافق، أنا كنت غلط كنت عايز اجمعكم مع بعض، حسيت أنكم بتحبوا بعض و انكم مناسبين بس الطريقة للأسف كانت غلط جدا، ألارا أنا مخبطش أخوكي خالص ولا دبرت حاجة دي كانت قدرية ولا هددت لميس و اكتشفت انها كانت متخانقة مع حد كبير هو الي هددها من بعيد.

بصيتله بصدمة شوية و قالت:

- انت مش شرير؟

ضحكت و قال:

- لا متقلقيش.

و بص ل حازم و قال:

- و على فكرة يا حازم انا مكنش ليا سبب فى وقعان أمك، أمك فعلا كانت بتقع من على السلم و أنا كنت بحاول أشدها بس لو كنت ركزت ساعتها و شوفت كاميرات المراقبة كنت فهمت الموضوع.

- و مفهمتنيش ليه؟ ليه كنت بطلع نفسك مجرم و كأنك السبب.

- ببساطة أنت مرضتش، و دلوقتي تقدروا ترجعوا لحياتكم و اعتبروا للشهر دة كأنه مكانش فى حياتكم أصلا.

بصله حازم و ابتسم:

- بس أنا حبيت الشهر دة.

بصيتله ألارا و قلبها بيدق و قالت:

- و أنا كمان.

ضحك:

- هو أي بالظبط.

- الشهر.

ابتسم بسخرية:

- بحسب، عن اذنك.

خرج و طلع بره فبصيلها يوسف و هو بيقول:

- الحق و قوليله.

بصيتله لوهلة و طلعت وراه و هى بتقول:

- حازم؟

وقف و هو بيتلفت لها و قال:

‐ نعم.

- أنا بحبك.

بصلها بصدمة:

- أنا بحبك.

ابتسم لها:

- و أنا عاشق ليك.

انتهت احداث الروايه نتمني أن تكون قد نالت اعجابكم شكرا لزيارتكم عالم عشاق الروايات


تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×