رواية وردتي السوداء الفصل السادس والعشرون 26 بقلم سمية عامر

رواية وردتي السوداء الفصل السادس والعشرون 26 بقلم سمية عامر


فضل عبدالملك باصص لنورين و عيونة مليانة دموع 


نورين بعدم فهم : مالك ؟؟


عبدالملك ليوسف : تعالالي ضروري 


- انا في الطريق لعندك 


نورين : يوسف قالك ايه ؟


مسك ايديها و باسها : انا اسف على كل اللي حصلك بس عايزك تعرفي حاجه واحده اني بحبك و هفضل احبك لاخر يوم في عمري 


نورين : ليه بتقول كده حصل ايه قولي 


- انتي كنتي حامل و الجنين مات 


غمضت عينيها بألم و شدت ايديها منه : ارجوك سيبني لوحدي 


- نورين انا ...


ارجوك سيبني لوحدي عايزة ابقى لوحدي 


خرج و سابها و رجع اوضته غير لبس المستشفى و نزل لحد عربيته كان يوسف وصل 


جري يوسف عليه و سنده : انت ايه اللي نزلك لازم ترتاح 


عبدالملك: انا كويس .. تعالى 


مشي يوسف وراه و فتحله شنطة العربية 


اتصدم يوسف اول ما شاف واحده بوقها مقفول و ايديها و رجلها مربطين و بتحاول تعافر


يوسف : مين دي 


عبدالملك : دي ال ****** اللي خطفت عيالي و سبب في ان ابني رجلة هتتقطع


اتعصب يوسف و كان عايز يقت"لها بس عبدالملك وقفه : هناخدها للمخزن 


- طيب اطلع ارتاح انت و انا هاخدها 


ركب عبدالملك من غير ما يتكلم : يلا اركب عشان انت اللي هتسوق


.......





دخلت سحر على نورين و معاها نيرة 


حاولت تخبي نورين دموعها اول ما بنتها جريت عليها حضنتها 


نيرة بحزن : مامي متعيطيش نور هيبقى كويس و لو عايز رجلي ياخدها 


حضنتها جامد و فضلت تعيط 


قعدت سحر جنبها و خدتهم هما الاتنين في حضنها : خليكي مؤمنة بربنا يا بنتي كل حاجه مكتوبالنا خير لينا 


- و نعم بالله 


يلا يا نيرة تعالي هنا خلي ماما ترتاح 


- لا لا خليها في حضني 


نيرة : اه يا نانا خليني في حضن ماما دي وحشتني اوي


.....


قعد عبدالملك قصاد الست في المخزن بعد ما فك رباط ايديها و رجلها و بوقها .. كان بيبصلها بكل قرف و لامبالاة : انتي مين ؟؟


ضحكت و بصتله بقرف :  كان نفسي اقت"لهملك و اخليك تتعذ"ب و انت شايفهم ميتين قدامك 


قام عبدالملك و ضر"بها بالقلم : انتي مين 


- انا ام ماجد اللي انت قت"لته بد"م بارد و كان كل ذنبه ان حب واحده **** اترمت في حضنك اول ما اتجوزتك و خلفت منك .. سايبة ابني يتهالك


بصلها باستغراب : ماجد .. صح انا افتكرتك انتي اللي كنتي في البيت ده وقتها لما نورين راحت عندكم .. بس انا مقت"لتش ابنك 


صرخت فيه بكل قوتها : لا قت"لته خليته ينت"حر .. ابني انت"حر بعد ما كان في هندسة .. ابني الوحيد مات قدام عيني 


مسكها عبدالملك من رقبتها : عشان كده كنتي ناويه تقت"لي عيالي حتى لو مكانتش نورين شالت الرحم 


فضلت تضحك وهو خانقها: كنت موصيه الدكتور يخلص عليها و انا كنت هقطع عيالك و ابعتهملك في اكياس 


رماها على الأرض و راح ناحيه الترابيزة اللي هناك و جاب سكينة 


قرب منها وهو بيحطها على وشها : اذيتي طفل صغير عشان اوهام في دماغك .. عشان ابنك ضعيف الشخصية اللي قت"ل نفسة عارفة ..هو فعلا مكنش ليه لازمة زيك كده


اتعصبت و قامت مسكت فيه بس هو بحركه سريعة جرحها في رجلها بقوه في نفس المكان اللي جرحت فيه ابنة 


وقعت على الأرض و فضلت تصرخ من الألم 


عبدالملك: معلش انتي كبيرة تقدري تستحملي الالم .. بس مش عارفة هتفضلي تنز"في لحد امتى انتي و حظك بقى 


فضلت تصوت : هات منديل 


عبدالملك ببرود : للاسف احنا ناس معفنة معندناش مناديل دي حتى السكينة دي مصديه .. ايدا انا اسف مخدتش بالي انها مصديه 


- انا حطيت لابنك بن على الأقل حطلي بن ارجوك 


انتي يا ستي واحده كريمة انا ابن *** ابقي خدي حقك مني في النار بقى م احنا داخلينها سوا 





دخل يوسف عليهم و رمى الدكتور في الأرض قدامها 


- اهلا اهلا .. نورت بيتك 


بصلها عبدالملك تاني : علفكرة الدكتور مشالش الرحم و مراتي بخير  


اتعصبت اكتر : لا مستحيل 


سابها و راح للدكتور و خد الحقنة من يوسف و اداهاله : معلش يا دكتور بقى هتضطر اعملك العمليه هنا أصل مفيش مستشفيات انت عارف


الدكتور برعب : عملية ايه انت هتعمل ايه .. ابوس ايدك لا انا كنت بنفذ كلامها 


- ششش كل ما تهدا كل ما الحقنة متوجعكش 


اداله حقنة مخدر نفس اللي لقاها مرميه في بيت نورين و لبس جوانتي في أيده و خد المشرط و بص للي واقعة على الأرض : ركزي عشان هسالك و لو مجاوبتيش الدور هيجي عليكي قبلية 


ام ماجد بخوف من المنظر : كفايه كفايه 


فتح عبدالملك بطنه بالمشر"ط و بص ليوسف : ايدا ده معندوش رحم خلاص خلاص دخل الممرضة تخيط


يوسف : و بعدين ؟ 


-  ناخده من خالتك ام ماجد و خلاص .......


#part 26

#وردتي_السوداء

#سُمية_عامر


       الفصل السابع والعشرون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا علي التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×