رواية جاسر وحور الفصل التاسع 9 بقلم الكاتبة الصغيره


رواية جاسر وحور الفصل التاسع 9 بقلم الكاتبة الصغيره


الفصل التاسع

لبست حور بيجامة جميلة و فردت شعرها أستنت جاسر بس اتأخر طلعت وقفت قدام باب شقتها تستناه بس وصل ليها كلامه مع امه

جاسر انا قولت كذا مره مش عايز اسمع السيره دي تاني

حليمه ليه يا بني طيب بص خلي حور علي ذمتك بس رجع ريهام دي جمب انها بنت عمك كانت أم ابنك

اتجنن جاسر وقال بصوت عالي ام ابني اللي اتسببت انه مات كفايه ياما علشان ما أدخلش اقتلها

حليمه بتعب اسمع الكلام يا جاسر انا عايزه مصلحتك نفخ جاسر وسندها لما لقيها مش قادره توقف ارتاحي ياما وما تشغليش نفسك انتي مسكت ايده وقالت بدموع انا عايزه اريحك يا بني وانا بس اللي عايزه مصلحتك وريهام كانت مراتك ومريحاك اللي فوق دي انت عارف ان اخوك كان عايزها وقدمها كان شؤم علينا

جاسر بغضب =خلاص ياما عارف روحي ارتاحي انتي وصلها اوضتها

ولما وصل لشقته لقي حور قدامه اتجاهلها وقعد علي الكنبه وهو بيدخن سجارته بغضب

حور بتوتر= احضرلك العشا

جاسر ببرود- مش عايز حاجه أمشي من وشي

حور =أنا عملت اي

مشي ايده علي وشه بعصبيه وقال= مش عايز أمد ايدي عليكي روحي شوفي هتعملي اي











حور بغضب= لا انا مش هسمحلك تمد ايدك عليا مش خدامه انا ليك ولأهلك علشان تهزؤونى كل ما تشوفوا وشي ولا كل ده علشان ترجع بنت عمك

بص ليها ببرود قبل ما يشدها من شعرها وقال بغضب أعمي= وطي صوتك مش ست اللي تعلي صوتها عليا يا روح امك انتي باين نسيتي نفسك لما عاملتك كويس بس من النهارده هرجعك خدامه مش اللي ذيك اللي اعاملها ذي مراتي علشان كل مره بتسوقي فيها

حور بدموع= وأتجوزتني ليه وطلقتها وأعمل حسابك لو عايز ترجعها يبقي تطلقني انا تعبت منك ومنهم

جريت علي اوضتها وقفلتها عليها وهي بتبكي اما جاسر فقعد يبص ليها بغضب كلام امه رجع يفوق الكلام اللي في قلبه واللي حاول ينساه ويبدأ معاها من جديد قلبه وجعه وغصب عنه دمعه نزلت لما افتكر ابنه وأذاي عرف بوفاته صحيت حور ← وطلعت لقيته نايم قعدت تتأمل ملامحه اللي باين عليها التعب هزته بهدوء فهمهم وهو نايم حور= اصحي الفجر بيأذن

اتعدل وبص ليها لقيها بتصحية و لابسة، نقابها قال بسخريه= اي ده هو انتي هتلبسيه وانا قاعد

حور بضيق= انا حره مش عايزه حد يشوف خلقتي

ضحك وشدها فقالت بغضب =سيبنى أنا عايزة أصلى =

قال بهدوء= انا هسيبك براحتك بس ما تزعليش لو عصبيتي موتتك من أفعالك دى .

بصت ليه حور فجأة وقالت= هو انت اي اللي خليك ترجع واحده ذي ريهام تاني انا مش هدخل بس لو قلبك عايز يرجعها

بص ليها وقال= يعني انتي عايزاني ارجعها دموعها نزلت تحت نقابها وقالت هي كانت ام ابنك وكده وأكيد لسه باقي عليها

قام وقال بغضب= محدش يمشي كلمته عليا وانا بس اللي أقرر أرجعها ولا لا

دخل الحمام وخبط الباب اتنفضت هي بخوف

في الصبح وقفت حور تتابع جاسر من غير ما يشوفها وهو بيلبس هدومه قال= شايفك علي فكره

قربت منه بكسوف فقال =متخبيه ليه ورا الباب وعماله تبوصي

شدها ليه= انا مستعد علي فكره لأي حاجه

بعدت عنه وقالت بتوتر= لا انا ما قصدش انا بس كنت عايزه اروح لأمي

بص ليها وقال =طيب انا هوصلك

. حور بسرعه= لا لا انا هروح لوحدي

بص ليها وضيق عينه فقالت= اقصد يعني مش مستاهله وانت اتأخرت علي شغلك هي ساعه وراجعه

طلع لها فلوس وقبل ما ترفض حطها ومشي طلعت حور بسرعه قبل ما تستلمها حليمه هي وريهام ولما وصلت وخبطت الباب فتحت لها امها ووراها طفل صغير جاي يمشي بتخبط وحضنها وقال ماما اخيرأ جيتى ...

الفصل العاشر من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×