رواية شمس الادهم الفصل الثامن عشر بقلم اسيل باسم

 





شمس الادهم الفصل الثامن عشر بقلم أسيل باسم

الفصل الثامن عشر

خرجت من الحمام لتجده بهذه الحالة المخيفة صرخة واحدة وجدت اهل البيت فوق راسها وهي جامدة 

أتى كل من عمر و أحمد الذي اسرع في اسعافه بمساعد عمر 

اما حياة أخرجت شمس المصدومة من الغرفة 

احمد براحة " الحمدلله سيطرنا على الوضع . لازم راحة ٢٤ ساعة ي عمر  

خرج احمد ونظر لشمس ال تى كانت جامدة جدا 

احمد بتردد. " خليكي جنبه هو محتاجك اكتر من اي وقت 

قالها و غادر اما شمس دخلت الي غرفتها مع أدهم 

تنظر له بضياع 

عمر بهدوء " أدهم عنيد اوي كان المفروض يرتاح من بعد الحاد** ث بس هو أصر يحضر عشان كلام الناس عليكي 

نظرت له بضياع ومشاعرها متلخبطة 

غادر عمر يتجاهل تلك التى كانت تنتظره وذهب ونام على الفور 

اما حياة استغربت حالته هذه 

وشمس تنظر لادهم فقط وهو نائم بعمق هكذا هل يعقل انه يحبها الي هذه الدرجة 


بتعملي اي. ي مريم٠

مسحت دموعها وبتقفل في شنطتها

مريم بجمود " عادي . هرجع لبابا والمرادي للأبد 

مسك يدها وهو بيقول بعدم فهم " هترجعي ليه 

مريم بحزن. " نظراتك ال كلها شك بتقت** لني ي ياسين وانت ولا على بالك انا مقدرش اعيش معاك بالشكل ده 

قولتلك قبل كده انا م حستش بالحب الا وانا معاك وبين حضنك

بس يظهر انك مش مصدقني . فأنا عايزك تطلقني 


ياسين بعدم تصديق " عايزة تطلقي

مريم بقلب ينزف بشدة " ايوا طلقني. انا معتش قادرة اعيش مع واحد شاكك ومعندوش ثقة فيا فالاحسن اي حد مننا يمشي في طريقه واكيد هتلاقي ال تسعدك وهتكون واثق فيها اما انا ف حلاقي ال مش هيشك فيا ويحبني ذي منا 

نظر لها بغضب خافت بشدة من منظره 

ياسين بغضب " ماشي ي مريم ماشي 

استدار يذهب نظرت له بعدم تصديق هل يستركها فعلا استدارات واعطته ظهرها تكتم شهقاتها كي لا تركض تحضتنه بشدة تمنعه من الرحيل .

اما هو وصل عند الباب اغلق بالمفتاح و رماه باهمال على الأرض والتفت لها بغضب شديد استدارت بعدما سمعت صوت إغلاق الباب تنظر له بخوف ف منظره مرعب بشدة 


مريم وهي ترجع للخلف بخوف " انت قافل الباب ليه ي ياسين 

انا عايزة اروح 

ياسين بغضب شديد " استرجلي كده و عيدي كنتي بتقول اي من شوية عايزة تروحي عند ابوكي لا وعايزة تطلقي كمان

مريم بشجاعة مزيفة " ااه عايزة أطلق. دي مبقتش عيشةة 

ضرب الحائط خلفها بغضب جعلها تصرخ بفزع 

ياسين بغضب " عايزة تطلقي مني انا . ده انا الديب ي مريم 

شكله دلعي وحبي ليكي نساكي انا مين واقدر اعمل اي 

انتي هتفضلي مراتي لحتى ام** وت ومفيش طلاق فاهمة 


بصتله بحزن والم حاوطت بطنها بحماية 

مسك وجها بين اديه وهو ببص في عينها بقوة 

بغير والله العظيم بغير عليكي اوي .. انتي قلبي بعشقك وبخاف عليكي من النسمة . بحبك وعمري م حبيبت قدك 

أدارت وجهها للناحية التانية بغضب تنهد بضيق وتركها 

ياسين بهدوء " انا هسيبك حتى تهدى بس اوعى تفكري اني ممكن اطلقك او تخرجي من البيت ده حتى فاهمة 











فتح الباب و خرج وهي تنهدت بحزن وبتبكي بتعب

ابوك مش عايزة يجبها لبرا ي حبيبي . انا بحبه بس هو بيصعبها و بيعقدها اوي .


كفاية عياط ي حبيبتي. انتي ملكيش ذنب في الحصل ده كان مكتوب انه يحصل

شمس ببكاء " بس هو عمل الحادثة لما كان جاي يكتب عليا قدام الناس كلها. وأنا محستش بيه وهو بيتالم 

حياة وهي بتبط عليها " خلاص ي حبيبتي الحصل حصل وعدى 

روحي نامي انتي من امبارح بليل منمتيش 

هزت شمس راسها بنعم وراحت اوضتها مع أدهم ودخل عمر عشان يشرب اتجاهل حياة تمام وده غاظها جدا 

حياة بغيظ " وده اسمه اي بقى 

مردش عليها وقفت قدامه بغضب " بكلمك ي عمر

عمر " اولا وطي صوتك وانتي بتتكلمي معايا ثانيا عايزة اي انا مش فاضيلك

حياة بغيظ. " وهتفضالي امتى عمر بيه 

من امبارح بتتجاهلني ولا اكني مراتك المفروض تشاركك كل حاجة تخص حياتك  

عمر بضيق " كنتي فين ي مراتي المصون امبارح 

 طول الفرح متجاهلاني ومتجاهلة وجودي ولا كأني جوزك المفروض تقفي جنبي وتمسكي ايدي عشان كلهم يعرفوا انتي مرات مين ومحدش يتجرا ويطلب ايدك ذي م حصل امبارح 

عضت على شفتيها باحراج " بس انا بحسب انك مش هتزعل انا كنت مشتاقة لياسين ف محبتش اسيبه لوحده يحس انه غريب في الحفل وبعدين انت السبب المفروض كان تجبلي شبكتي عشان كلهم يعرفوا اني ملكك وبس 

ضحكة فلتت منه بخفة. " بتثبتيني كده يعنى 

اقتربت منه بجراءة " تؤتؤؤ انا بقولها صريحة انا آسفة اني حسستك بالاهمال بس اعتبرني غبية بقى مبعرفش اتعامل مع جوزي حبيبي لأنك اول راجل في حياتي و الاخير ان شاءالله 

متزعلش مني ي عمر ممكن 

احتل خصرها " طب صالحيني انا لسا زعلان 

حياة بخجل " معرفش اصالحك ازاي بقى 

جذبها نحوه " لا متقلقيش انا هعرفك ......


نزلت كي تاكل فقد جاءت بشدة لكن تفاجاءة ب ياسين يجلس وليس بمفرده كانت يجلس معه احداهن يظهر عليها الجمال من النوع الصارخ اشتعلت نيران الغيرة بداخلها 

عندما أمسكت يده وهي تضحك بمياصة ت د لو تأتى بها من شعرها 

ذهبت إليهم بغضب. " حبيبي 

مش كنت تقولي انه عندنا ضيوف . كنت استقبلتها بشكل يليق بيها وبمقامها . 

ياسين باستغراب " ي حبيبتي دي مايا  

مريم بغضب " مايا خليفة 

مايا بغيظ" لا ي عسل انتي انا مايا الرشيدي صديقة ياسين من ايام الجامعه وجيت عشان اسلم عليه وبس

مريم بالدفاع " وسلمتي ان شاءالله

مايا باحراج " ااه وكنت ماشية دلوقتي يلا سلام ياسين

ياسين " خليكي كمان ي مايا

مايا. " لا معليش خليها المرة الجاية سلام

وغادرت مايا وهي تشعر بالغيظ من مريم اما ياسين ينظر لها بغضب شديد 

مريم بعدم مبالاة. " يلا وراءها متسبهاش لوحدها يمكن يخطفوها من حلاوتها لا سمح الله

امسك يدها بقوة. " انتي اي ال قولتيه ده ي مريم 

دي ضيفة في حد يكلم الضيوف بالشكل ده 

مريم بغيرة. " ااه انا .. ضيوفك على عيني وراسي بس الأشكال ال ذي دي مكانها الزباله وبس مش في بيتي 

ياسين " مش كنتي لسا عايزة الطلاق وعايزة ترجعي لأهلك

ازاي بقى بيتك 

مريم بعند. " وانا مش عايزة أطلق 

مش هسمحلك تروح عند الزباله دي برجلك انت ملكي انا وبس وحد....

قاطع كلامها هجومه الساحق على شفتيها يمنعها عن الكلام يقبلها بنهم وحب شديد بادلته قبلته بلهفة عاشقة مشتاقة 


هو خذها مني خلاص هي بقت مراته قدام الناس كلها يعنى كل ال عملته راح هدر وبس انا لازم اقت*** له 

ايوا هقت*** له عشان ترجعلي شمس لازم ترجعلي ولو على جث**تك ي صاحبي 

حمل هاتفه واتصل ب ..

انتي عارفة هتعملي اي .. روحي قصر الجارحي  

شمس لازم تعرف حقيقة أدهم ال**** . وبعدها تقت** ليه وبكدا تكوني انتقمتي منه ومن جهة شمس هتبقى ارملة وهتجوزها بعدين وهنسيها أدهم وال خلفوا ادهم حتى .. فاهمة ......يتبع  

الفصل التاسع عشر من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×