رواية تزوجت اخت زوجتي الفصل الثالث عشر بقلم جنه الفردوس

 





تزوجت اخت زوجتي الفصل الثالث عشر بقلم جنه الفردوس 

الفصل الثالث عشر 


  رائد دخل مكتبه وقال: عايزهم يكونوا هنا بكره انا غلطان مكنش ينفع اطلع الزباله دول من السجن لان ده مكانهم الطبيعي

رائد مسك التليفون ولقي لمار رنه عليا من نص ساعه وزينب من خمس دقائق

رائد رن على زينب اللى ردت وقالت: مش بترد عليا ليه يا أبنى

رائد: معلش يا ماما التليفون كان في المكتب هى لمار بخير ؟

زينب: انت بتسالنى إذا كان انا برن عليك عشان اعرف منك اي اللى حصل

رائد: مفيش حاجه حصلت هى طلبت تقعد عندك يومين قالتلى انها هترتاح لو قعدت يومين

زينب: وقالتلى انها مخنوقه انا مش عارفه مالها

رائد: هى جنبك

زينب: لا في اوضتها قالتلى انها عايزه تقعد لوحدها شويه

رائد بص لتحت وقال: طب انا هاجى بليل شويه

زينب بفرحه: تنور يا حبيبي !!!

رائد قفل التليفون وكان مضايق من نفسه انه معرفش يحتويها في وقت هى كانت محتاجاه ٠٠٠حرفيا رائد مدمر نفسيا بسبب وفاه أحمد لكنه مش حابب يبين لحد ضعفه

ياسر وقتها دخل وقال: شكك كان في محله فعلا الاصابات اللى حصلت اثناء الوقعه تبعنى مفيش اي حد غريب

رائد: ده معنى ان الحادثه حصلت عن طريق انفجار قنبله مستحيل يكون ده اشتباك زي ما الأخبار تداولت لان مستحيل بردو يحصل اشتباك ومحدش منهم يموت او على الأقل يكون من المصابين

ياسر: المكان ميدلش على ان كان في انفجار يا رائد في حلقه مفقوده في الوقعه ده

رائد: حلقات يا ياسر مش حلقه واحده في اسئله كتير بدور في عقلى بس مش لقي ليها أي إجابات

ياسر: عندك حق طب هنعمل اي ؟!

رائد: نلاقي الشخص الموجود هنا الأول وبعدين هقولك هنعمل اي بس عايزك كل يوم تطمن على الحالات الموجوده في المستشفي

ياسر: حاضر !!!

ياسر خد بعضه وطلع اما رائد مسك التليفون وكان عايز يكلم لمار لكنه أتراجع بما ان زينب قالتله انها طلبت منها تسبها لوحدها شويه

في المساء

رائد خلص كل شغله وركب عربيته عشان يروح على بيت اهل لمار

زينب فتحت الباب وقربت من لمار اللى لقيتها نايمه عشان تتكلم بهدوء: لمااار قومى بقا انتى من ساعه ما جيتي وانتى نايمه

زينب حطت ايدها على جبينها لكنها سحبت ايدها عالطول وده بسبب ان وجهه لمار ساخن جدااا وسخونه وشها بتدل على ان الحراره عاليه جداااا

في الوقت ده رائد وصل عشان ينزل من عربيته وزينب راحت الانتريه ومسكت تليفونها وكانت رايحه ترن على رائد لكن سمعت صوت خبط على الباب عشان تجري تفتح الباب وتتكلم باستعجال: كويس انك جيت لمار وشها ساخن أوى الظاهر ان درجه الحراره عندها عاليه

رائد دخل جوه عالطول ومفكرش للحظه واحده عشان يشيل لمار ويقول: اقفلى الباب يا ماما وتعالى ورايا

زينب لبست جزمتها وقفلت الباب وحطت المفتاح في الشنطه بتاعتها وراحت ركبت في عربيه رائد مع لمار وراء عشان تاخد رأس بنتها وتحطها على رجليها

رائد بص في المرايا واتكلم بغضب لكن غضبه ده كان ناتج عن خوف كبير

_ازاى متتدخليش تشوفيها يا ماما

زينب: لما هى قالتلى انها عايزه تبقا لوحدها سبتها على راحتها

رائد خد نفس عميق وزينب حطت ايدها على جبين بنتها والخوف كان ممتلكها

في المستشفى

الدكتور: تقدر تاخدها بس بعد المحلول ما يخلص وده روشته العلاج

رائد خد منه الروشته وقال: طب هى أي اخبارها دلوقتي والحراره نزلت ولا لا

الدكتور: نزلت الحمدلله بس يا ريت تاخد بالها منها كويس عشان اللى حصل ميتكررش تانى ويا ريت بردو تهتم بنظامها الغذائي لان كان عندها هبوط في نسبه ضغط الدم

رائد هز رأسه والدكتور مشي عشان رائد يدخل جوه

زينب بصتله وقالت: الدكتور قالك أي

رائد: قالى هتبقا كويسه بعد المحلول ده وكتبلها على علاج

لمار كانت ساكته ورائد قرب منها وحط ايده على خدها وقال بحنيه: أخبارك اي دلوقتي

لمار: بخير !!!

رائد بص على المحلول وقال: طب المحلول خلص هروح انادي على الدكتور عشان نمشي من هنااا

بعد شويه وتحديداً في الطريق

رائد كان بيبص على لمار كل شويه في المرايا كان عايز يقولها تيجى معااا لان طول ما هى بعيده عنه باله مش هيكون مرتاح

زينب قدرت تفهم نظرات رائد عشان تمسك ايد لمار وتقول: انا بقول تروحى مع جوزك

لمار: لا مش مطوله ولا حاجه بس حابه اقعد بعيد عنك شويه

الجمله كانت عامله زي السيف الحاد على رقبه رائد اللى قال: ياااا للدرجادي وجودي مضايقك يعنى كل اللى حصل امبارح عشان مش عايزه تفضلى معايا

لمار: لا مش قصدي حاجه انت فهمت غلط

رائد خد تليفونه وقال: أفهم أي تانى يا بنت الحلال بعد الكلام ده

رائد راح فتح الباب ولمار مسكت في دراعه وقالت: انت ليه عصبي كده ؟! اهدااا خلينى اوضحلك كلامى

زينب في الوقت ده وقفت عند الباب وقالت: رائد أخبارك اي

رائد بعد ايد لمار عنه وخد بعده وطلع اما زينب بصت لبنتها وقالت: في أي ؟! رائد ماله









دمعه فرت من عين لمار اللى خدت بعضها ودخلت اوضتها وقفلت الباب عليها اما زينب سابت الاكياس من أيدها وخبطت على الباب وقالت: لمار افتحى الباب قوليلى في أي طيب ؟!

لمار بعياط: مين قال اني مش طايقه وجودك انت لو تعرف انت عملت فيا اي مش هتقول الكلام ده

لمار مسحت دموعها وبصت على نفسها من المرايا وقالت: انا حبيتك يا رائد ازاى وصلت لكده معرفش ٠٠٠عشان كده لازم ابعد قبل ما يوصل حبي للجنون

لمار: مش عارفه ازاى سمحت لقلبي يحبك بس ده حصل غصب عنى ٠٠٠بس انا لا يمكن اخون اختى بالطريقه ده انا اتجوزتك عشان سيليا ولازم اعيش معاك على الاساس ده مينفعش نتخطى حدودنا مهما حصل

زينب: يا بنتى عشان خاطري افتحى الباب متخلنيش اقلق عليكى

في الطريق

رائد داس فرامل ووقف العربيه ورجع رأسه لورا وقال: طب وقلبي هعمل فيا أي ده حبك غصب عن كل الناس وغصب عنى انا كمان

رائد: ازاى خليت قلبي يحبك ازاى سمحت لده يحصل كان لازم اعرف من الأول ان الحب ده غلط ومكنش ينفع يحصل

جمله لمار كانت بتزن في ودان رائد لدرجه انه حس بخنقه عشان يفك اول زرار من القميص وياخد نفس عميق

ياسر كان بيرن عليا لكن رائد مردش

ياسر انهى المكالمه وقال: عالطول كده مشغول

في المساء

لمار طلعت من الاوضه عشان زينب تقوم عالطول وتتكلم بلهفه: كده يا لمار تتدخلى اوضتك وتقفلى الباب وتخلينى اقلق عليكى ؟!

لمار فتحت التليفون ورفعت في وجهه والدتها واتكلمت بعياط: رائد بعتلى الرساله ده يا ماما

زينب خدت منها التليفون وبدأت تقرأ محتوي الرساله وكانت في حاله صدمه

لمار عيطت اكتر وقالت: رائد عايز يطلقنى يا ماما

الفصل الرابع عشر من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×