رواية وقعت فى مجنونة الفصل الخامس 5 بقلم اية طارق


رواية وقعت فى مجنونة الفصل الخامس 5 بقلم اية طارق


الفصل الخامس 

عند المخطوفة 

كانوا مغطيين وشها و رابطين ايديها وهى قاعدة تحرك فى دماغها يمين وشمال بتحاول تحرك اللى اللى مغطى وشها أو حتى تسمع بيقولوا ايه 

هاجر : فكونى بقه ده ايه الربطة الهباب دى 

واحد منهم : ما تبطلى فرك يا بت ده ايه البلاوى اللى بتتحدف علينا دى  

سيكا : لو مكنتش شافت وشوشنا مكناش جبناها و بلينا نفسنا 

الراجل : كنت اخلصوا منها وقتها وريحوا أمى 

سيكا : احنا كل اللى كان هاممنا خروج المعلم قبل أى حاجة خصوصا اننا عرفنا وقتها إن فى ضباط جوه المستشفى وكل واحد منهم وليه مركزه يعنى لو واحد مننا كان اتمسك كانت الفلوس اللى اتفقنا عليها هتروح على فشوش و نروح فى داهية

هاجر : شيلوا البتاعة اللى على راسى دى هتعمى 

الراجل لصوت عالى وغليظ : شوفى يا حلوة يا تسكتى من نفسك يا اما اسكتك بطريقتى 

هاجر : انتو شوية حثالة ومجرمين فكنى بقولك فكنى 

الراجل بغضب : مبدهاش بقه 

وقام خابطها على دماغها بالمسدس وأغمى عليها 

شوية ووقفوا فى مكان وبدلوا العربيات بعربيات تانية موجودة واتحركوا بسرعة لحد ما وصلوا قدام مخزن قديم وبدأت العربيات تقف 

سحب الراجل هاجر وفاقت من شدة سحبه ليها 

هاجر : ما براحة يا أخينا 

دخلوا جوه وشدها الراجل ناحية عمود فى الجنب و ربطها فيه وهى عمالة تتحرك عشان محدش يمسكها 

شاورلهم المعلم أنهم يشيلوا الغطاء اللى على وشها ، اول ما سحبوه غمضت عينها من ضوء المخزن و بدأت تقفل وتفتح فى عنيها كذا مرة لحد ما وضحت الرؤية قدامها : ألاه عم منصور انت مخطوف معايا انت كمان 

ضحك المعلم منصور : لا انا اللى خاطفك 

هاجر : بعد سهر الليالى اللى سهرته فى علاجك تعمل فيا كده مكنش العشم يا عم منصور لا 

المعلم منصور : تعالى ورايا يا سيكا عايزك 















هاجر : رايح فين وسايبنى يا عم منصور 

سيكا : هوا يا معلم ، عصام خلى بالك منها 

فضلت هاجر قاعدة ساكتة مش عارفة تعمل ايه غير أنها قاعدة تشوف المكان وتتلفت يمين وشمال 

هاجر : بس بس بس انت يا واد يا عمو 

عصام : عايزة ايه 

هاجر : هوا انتو بتشتغلوا ايه 

عصام : حط لسانك جوه بقوك واكتمى 

هاجر : مسم الحق عليا بدردش معاك 

سكتت شوية ورجعت تتكلم تانى 

هاجر : هو انت و عم منصور بينكم قرابة

عصام رفع حاجبه وبصلها باستغراب ومردش عليها 

هاجر : طيب مفيش اى حاجة هنا تتاكل انا جعانة ، علفكرة مش أخلاق مجرمين دى ، فين حق المخطوف 

عصام بغضب وهو بيقوم ناحيتها : جابوكى من أنهى داهية وبالونى بيكى 

مد ايده بلزق وهو بيفكه وبيلفه على فمها 

قبل ما يلحق يلفه كانت هاجر زقته برجلها و بسبب حركتها السريعة اللى فاجأته رجع لورا وقع عالأرض ، هنا الغضب اتملك منه لأبعد حد وقام ناحيتها وبيرفع ايده ونازل بيها على وشها وهاجر قصاده اتخضت وغمضت عينيها لكن فجأة حد مسك ايده ورجعه لورا 

فتحت هاجر عينيها لقته سيكا اللى معاهم 

سيكا : جرى ايه يا عم عصام انت مسمعتش المعلم قبل ما ندخل منبه محدش يمد ايده عليها 

عصام : دى بت قليلة الأدب 

هاجر : هيا مين دى اللى قليلة الأدب ياض انت 

عصام وهو بيتحرك ناحيتها : شايف لسانها بنت ..***

سيكا بيمسكه وبيشده لبعيد وبيوجه كلامه لهاجر : ما تقعدى ساكته انتى التانية بدل ما اسيبه يجيب اجلك 

كانت هاجر فى قمة غضبها بسبب أنه شتمها بس فضلت ساكته 

فى نزول المعلم منصور 

المعلم منصور : فكها يا سيكا وجيبولها تاكل بس ده كله تحت عينك 

هاجر : شالله يخليك يا معلم انا كنت عارفه إنك من جواك بسكوته نواعم وإن الإجرام مجرد مظهر 

ضحك المعلم منصور بسخرية على طيبتها الزيادة : اهو الايام بقه يا بنتى 

هاجر : ما تكسب فيا ثواب وسبنى أمشى ووعد مش هقول لحد 

المعلم منصور : كان على عينى يا بنتى 

هاجر : مهنفعكش والله انا اصلا مغلبه أمى وأبويا 

المعلم منصور : طيب أديتى رحمتهم 

هاجر : ما هو برده محيلتهمش غيرى يرضيك يعنى يعيشوا مقهورين عليا 

المعلم منصور بغضب : سيكا اربطها واركنهالى فى جنب انا مش فاضيلها 

و سابهم و خرج لبره 

هاجر : كده يا معلم منصور بتبعنى 

عصام : شوفى بقه عشان أنا جبت أخرى منك هتترزعى تطف..حى من سكات ولا لا 

هاجر : ناولنى ياعم الاكل اللى انتو جايبينه ده كده ده انتو عالم خنيقة

فضلت تاكل لحد ما خلصت و سندت على الحيطة 

هاجر : ياه الواحد مكلش كده من زمان 

فضلت قاعدة تلعب فى ايديها و تدندن مع نفسها :

و أدى جزاة اللى ميسمعش كلمة ماما تقولها ، ندرا عليا اول ما أرجع هسمع كلامك يوم كامل يا توحة 

ونسيب هاجر تبكى على الأطلال ونرجع .....

عماد أول ما وصل للمكان زين خبط ايده فى باب العربية وهوا متعصب : كنت عارف إنهم هيعملوا الحركة ال.... دى 

نزل زين وعماد من العربية وراحوا ناحية العربية اللى واقفة وجه زين يفتحها اتفتحت بسهولة 

قعدوا يدوروا على أى حاجة توصلهم كان زين بيدور قدام وعماد ورا لحد ما عماد شاف موبايل واقع فى العربية فتحه ولقى صورة الدكتورة 

عماد : زين انا لقيت الفون ده ورا والظاهر إنه بتاع الدكتورة اللى اتخطفت 

زين وهوا بيشد فى شعره : كملت 

عماد : زين يلا نتحرك مفيش قدامنا وقت معدش فى ادينا خيط يوصلنا للراجل ده الا اللى الواد الممرض ده فخلينا ننجز وقت 

اتحرك زين وعماد من المكان ووصلوا القسم وسحبوا الممرض معاهم و دخلوه لغرفة التحقيق ، كان قاعد على كرسى وايده فيها الكلبش وزين وعماد واقفين قدامه 

زين : ها يا معلم هتقولنا اللى عندك بما يرضى الله ولا نخليك تقول بما لا يرضى الله 

الممرض بتهته: أنا معرفش حاجة 

زين وهوا بيقف وبيشمر القميص : حلو اوى 

عطاه ضهره وفى ثانية لف وهوا بيضربه فى وشه : هتنطق و تقول كل اللى تعرفه عن المعلم منصور ولا تحب تبيت معانا  

الممرض : يا باشا والله ما اعرف حاجة هوا اتفق معايا يدينى 50الف جنيه مقابل إنى أخرجه فوافقت الرقم مش قليل برده وانا يدوب كنت بسهلهم الطريق ده كل اللى بينى و بينه ده اللى حصل 

Flash back

المعلم منصور : بقولك ايه 

الممرض : خير 

المعلم منصور : لا من ناحية خير فهوا كل خير بس بقولك ايه اقفل الباب ده اول وتعالى 

قفل الباب ورجعله تانى 

المعلم منصور : فى مصلحة تاخد فيها 30 الف وكل اللى عليك تسهلى خروجى من المستشفى لا من شاف ولا من درى 

الممرض بتفكير : أيوة بس دى فيها حبس لو اتمسكت وخصوصا يعنى معلش فى الكلمة انت مجرم ومقبوض عليك

المعلم منصور : طيب ولو 40 الف  

الممرض : محلولة بس برده.....

المعلم منصور : 50 الف ونقول تمام 

الممرض : تمام يا معلم يوم كده واقولك امتى الوقت اللى بتكون فيه جنينة المستشفى فاضية واخرجك من البوابة الخلفية 

المعلم منصور : تعجبني

.... فى الليل فى أوضة المعلم منصور كان الممرض داخل فسمع صوت المعلم منصور بيتكلم مع حد فطلع تليفونه وبدأ يسجل كل كلمة من اولها لاخرها 

المعلم منصور : اسمعونى يا رجالة قريب اوى ههرب من هنا فى ممرض هيساعدهى عايزكم تبقوا مفتحين وجاهزين فى أى وقت

... : طيب يا معلم انت دلوقتى لو جيت تخرج مش هينفع تروح مكانك اللى بتقعد فيه لأن أكيد هيدوروا فيه اول مكان 

المعلم منصور : لا منا عامل حسابى هنطلع على مصنع الوراق القديم اللى على الطريق الصحراوى محدش يعرف حاجة عن المصنع دى وخصوصا انى مسجلة باسم واحد من رجالتى يعنى صعب حد يوصلوا 

شوية ولقوا الباب بيخبط ، الرجلين اللى واقفين كل واحد فيهم اتخبى فى المكان وايديهم على السلاح

الممرض دخل : كويس انك صاحى يا معلم ، شوف بكره الصبح عالساعة 9 أو 10 كده هكون مخرجك الوقت ده مبيكنش حد قاعد فيه بره فتقدر تخرج منها بس لازم تعمل حسابك عشان بالدقيقة 

المعلم منصور : تمام اوى 

الممرض : طب والفلوس 

مد المعلم منصور ايده تحت المخدة وناوله ظرف فيه الفلوس 

اللمرض وهوا بيجرى عليه : من يد ما نعدمها يا معلم 

وخرج الممرض من الاوضة 

Back 

زين : فين التسجيل ده 

الممرض وهوا بينهج : عالتليفون بتاعى 

طلع عماد تليفون الممرض من جيبه وبدأ يفتحه ووصل للتسجيل وفتحه وحط التليفون عالتربيزة قدامهم ووقف يسمع هوا وزين 

عماد : رقم الراجل ده معاك أو رقم حد من رجاله 

الممرض : لا يا باشا مرضاش يدينى أى رقم ليه قالى اللى عايز تعرفه تعالى واسألنى 

زين : عماد خليهم يكشفوا منطقة الصحراوى كلها ويشوفوا المصانع اللى فيها 

اتحرك عماد والممرض متكلبش زى ما هوا وزين عمال يلف فى الأوضة وقفه صوت تليفون بيرن وكان تليفون هاجر 

مسك التلفون لقى اللى بيرن باسم حبيبى 

زين : استغفر الله العظيم يا رب 

كان ساب الفون يرن ومردش ولكن اللى بيرن مبطلش مسك زين الفون وهوا بيتنهد وبيرد : الو 

الجهة الأخرى باستغراب : السلام عليكم

زين : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

 حسين : مش ده تليفون هاجر بنتى حضرتك مين

زين : حضرتك والد الدكتورة هاجر 

حسين بقلق : أيوة يا ابنى امال هيا فين 

زين : طيب يا حج احنا محتاجينك فى قسم ......

 حسين : سترك يا رب خير يا ابنى هيا عملت حاجة 

زين : حضرتك بس لما توصل هتعرف كل حاجة 

حسين : مسافة الطريق يا ابنى ، جيب العواقب سليمة يارب 

قام حسين بخوف وقلق على هاجر وهوا بيتحرك ناحية عربيته بسرعة 

عم شوقى : ألاه على فين يا حج حسين 

حسين : مشوار عالسريع يا شوقى وجاى

عم شوقى : حصل حاجة ولا ايه 

حسين : أما أجى يا شوقى ل أنا مستعجل 

نرجع لزين اللى نده للعسكرى ياخد الممرض للحبس وخرج وراح عند عماد 

خبط الباب ودخل : ها يا عماد وصلتوا لحاجة 

عماد : لسه بيشوفوا المصانع الموجودة هناك وبنشوف اللى شغال منها واللى واقف 

شد زين كرسى وقعد عليه ، انا ازاى مخدتش بالى 

عماد : فى ايه 

زين : اللواء توفيق ابنه ليه مصنع فى المنطقة دى وأكيد عارف باقى المصانع اللى حواليه 

عماد : طيب مستنى ايه ما ترن عليه 

زين وهوا بيفتح تليفونه : ابنه معرفة قديمة ومعايا رقمه ثوانى اكلمه

رن عليه وفضل مستنى هوا و عماد رده لحد ما فتح 

... : اخيرا افتكرتنا يا عم زين

زين : معلش يا يونس مشاعل الدنيا والله ، انا بس كنت عاوز اسألك على حاجة بسرعة 

يونس : انت بتسأل اتفضل يا ابنى

زين : المصنع بتاعك اللى فى الصحراوى انت تعرف المصانع اللى حواليه 

يونس : اه اعرف أغلبهم 

زين : طيب تعرف مصنع اسمه الوراق هوا مقفول 

يونس : الوراق !! 

اه المصنع ده مقفول فعلا بقاله كام سنة 

زين : حلو اوى تقدر توصفلى مكانه يا يونس  

يونس : هوا على بعد يدوب بتاع ٤ ، ٥كم من المصنع بتاعى 

كان عماد بيتابع مع الضابط اللى جنبه وهما بيحددوا على الخريطة قدامهم مكان المصنع

زين : شكرا جدا يا يونس 

يونس : الشكر لله يا عم ربنا يعينكم 

زين : تسلم يا يونس ، ولينا قاعدة مع بعض بس اخلص من القضية دى بس 

يونس : وانا مستنيك يا عم يلا معطلكش سلام عليكم

زين : وعليكم السلام 

ها يا شريف وصلتوا لحاجة 

شريف : أيوة يا فندم المصنع فعلا على بعد ٤كم من الجهة الشرقية للمصنع التانى 

زين : حلو اوى ده 

قاطعهم دخول عسكرى : زين باشا فى واحد بره بيسأل بخصوص القضية 

زين : دخله المكتب بتاعى و انا ثوانى و جاى 

عماد : هوا فى حد تانى يعرف بخصوص القضية 

زين : مفيش غير الضباط اللى راحوا يحققوا فى المستشفى 

عماد : طيب روح انت على ما اجهز القوات عشان نستعد

خرج زين ناحية مكتبه و اول ما دخل الراجل اللى كان قاعد وقف وهوا باين عليه القلق 

زين : على معتقد حضرتك والد الدكتورة هاجر 

حسين : أيوة يا ابنى هيا فين طمنى عليها 

زين وهوا بيشاورله يقعد : اقعد بس يا حاج وأنا هفهمك 

حسين : يا ابنى طمنى الله يرضى عليك انا قلبى ملهوف على بنتى 

زين : للاسف بنت حضرتك اتخطفت من المستشفى اللى شغاله فيها 

حسين بخوف أكبر عليها : هاجر بنتى اتخطفت ، طيب ازاى

 هيا صحيح مجنونة بس مش بتاعة مشاكل 

زين : اللى خطفها واحد كان مقبوض عليه ومتحفظ عليه فى المستشفى وبيتعالج هناك وهيا اللى متابعه حالته 

حسين بصوت موجوع لاحظه زين : طيب بنتى هترجع ازاى ولا امتى 

زين : متقلقيش احنا قدرنا نوصل للمكان اللى هيا فيه و إن شاء الله هرجعهالك 

حسين : ياما قولتلها بلاها الشغل ده مكنتش بتسمع كلامى 

زين : لعله خير يا حج وباذن الله هترجع ادعيلنا انت بس 

حسين : ربنا يعينكم ويقويكم ويخفظكم 

مسك عم حسين ايد زين وهوا بيضغط عليها : مش هوصيك على بنتى 

زين وهوا بيطبطب على ايده : باذن الله هترجع يا حاج استأذنك دلوقتى لان المفروض نتحرك ، وحضرتك روح دلوقتى واول ما يحصل جديد انا بنفسى هبلغك 

حسين : لا انا مش هتحرك من مكانى من غير بنتى 

زين : قعادك ملوش لازمة 

حسين : لا مقدرش ، اتوكل على الله انت يا ابنى  

زين : يا حاج ....

 حسين والدموع بدأت تتجمع فى عينه : دى نور عينى أمشى ازاى وانا معرفش عنها حاجة ولا اقول لامها ايه 

زين : اوعدك إنى هعمل اللى أقدر عليه وارجعهالك 

وقف حسين وهو بيخرج من المكتب وساب زين وراح لأقرب جامع ودخل يصلى 

زين خرج من المكتب و راح لعماد عشان يستعدوا

نرجع لهجورتنا ...

هاجر : انتو هتقتلونى 

عصام : ......

هاجر : هتاخدوا أعضائى وتبيعوها طيب 

عصام : .....

هاجر : هتاخدوا من أبويا فلوس وكده وتعمل جو أكشن وحوارات

عصام بتأفف : ارحمينى بقه وافصلى شوية 

هاجر : يعنى عايزنى اتخطف وانا ساكتة 

عصام : لا ازاى اوجعى دماغ أمى انا اكتمى بقه

هاجر : اتكتمت 

شوية ورجعت تتكلم تانى : عارف الحارة بتاعتنا أينعم حارة راقية ونضيفة بس فيها شوية حرابى لو يخرجوا منها هتنضف من جوا ومن بره 

لا وكمان الولية ام محمد جارتنا تحب تعرف كل حاجة مفيش سرسوب هوا يدخل الحارة من غير ما تعرفه بس للحق طيبة 

يمكن اتخانقت انا وهيا ست سبع عشر مرات بس بحبها لأنها كانت بتسبنى العب مع الواد ابنها بالكورة

وعم شوقى اهو عم شوقى ده حكاية تانية خالص ده.........

يا نهار اسوح ، سيد انا نسيته 

بقولك يا اخ ما تستجدع معايا وادينى تليفونك اكلم أمى ده فاتها رمته دى ما هتصدق 

عصام وهو بيمسح بايده على وشه بعصبية ووقف ومسك السلاح ورائحة ناحيتها : يمين بالله شوفى يمين بالله لو شوفت بقوك ده بيتحرك لأكون قتلك وقاتل نفسى ده انتى كرهتينى فى صنف النسوان ....

قاطعه صوت جرى وخيط بره فاتحرك ناحية الباب بسرعة وهوا ماسك السلاح 

هاجر لمحت حد بيدخل من الشباك اللى فوق وعرفت من هدومه أنه شرطة ، بصت على اللى واقف ناحية الباب وبيحاول يشوف اللى بره ولو لف هيشوف اللى بيدخل 

جه عصام يلف عشان يطلع للمعلم فوق كان اللى دخل من الشباك لف ناحية السلم 

هاجر بسرعة : الحق فى حد بيحاول يزق البابتانى 

لف عصام ملقتش حاجة فبصلها بغضب 

هاجر : انت هتسبنى وتجرى ونعم الرجولة فعلا 

جه عصام يتحرك تانى وهوا مش مركز معاها ولسه بيلف يطلع السلم فجأة حد ضربه على دماغه 

هاجر وهيا بتسقف : اوعى الفورمه 

كان زين بيقلب جيوبه يشوف فيها حاجة 

هاجر : لا شغل عالى ومتكلف برده 

كل ده وهيا لسه مشافتش ملامحه 

أول ما قرب منها عشان يفكها ملامحه وضحت وبدأت علامات الضيق تظهر على وشها : هما ملاقوش ضابط غيرك يجى يلحقنى 

بصلها زين من غير ما يتكلم 

فكها بسرعة ولسه بيبعد عشان يقومها لقى المعلم منصور ورجالته محاوطنهم 


الفصل السادس من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×