عريني الفصل الثاني بقلم إسراء محمد
الفصل الثاني
ارتعبت ريم عندما قال لها اهلا بيكي في جحيمي
وقالت بخوف انت اللي بداءت انا بنت متربيه
ضحك درغام ثم قام بسحبها من شعرها ولم يقدر أحد أن
يتكلم ف المدير رجل ظالم يخشي علي نفسه وبس وهو أيضا كان يبيع بنات المطعم الي درغام لا يعرف إلا الظلم والحرام ولا يهمه غير نفسه قال المدير ويسمي عادل يلا ولا كأن حاجه حصلت غلطت واتادبت وبعدين لما تاخدلها قرشين هترجع مبسوطه
عند درغام كان يمسك ريم من شعرها اخذها داخل السياره رماها بقوه
قالت له ريم والنبي ي بيه سيبني خلاص اسفه بس سبني والنبي والله ما هعمل كده تاني ظل يستمع لها وقال لها بهدوء مريب وخبث اسمك اي ي صغننه
ف نعم ريم فتاه في ١٧من عمرها وهو ٣٥سنه قالت له ببكاء اسمي ريم لحظه من الوقت عاد بالذاكرة الي الماضي تذكر أمه وتسمي ريم وهي تتوسل أبيه أن يتركها
فلاش باك
سبني سبني بقولك درغام كان يبكي كان طفل في ٧من عمره سيب ماما يا بابا والنبي سيبها كان يمسك في بنطاله ضربه والده بقسوه اخرس انت ي كلب هو أنا خلفتكو لي ها رد عليا
باك عاد من الذكريات السيئه علي بكاء ريم
تركها بهدوء ونظر أمامه وتحرك بالسياره وهي تبكي وتتوسله والنبي طيب عشان خاطر ربنا سبني والنبي م هعمل كده تاني خمس ثواني كانت ريم مغيبه عن الوعي ابتسم بخبث وأخذها الي شقته دخل وحملها وضعها الي السرير نظر لها بخبث وفعل معها ما حرمه الله بكل وحشيه وهي كانت مغيبه لم تدري باي شيء بعد فتره فاقت ريم وجدت نفسها عا**ريه تذكرت تلك الوحش ظلت تبكي نظرت أمامها وجدته جالس يرتدي بنطال فقط
قالت له ببكاء حرام عليك انت عملت اي انت ضيعتني لي تعمل كده أنا قولتلك اسفه وانت اللي غلطت فيا
قال لها بقوه قولتلك تعالي انتي مرضيتش لو كنتي جيتي بمزاجك كنتي هتكسبي قرشين اديكي جيتي وخدت اللي أنا عايزه وطلعتي انتي الخسرانه
بكت ريم بحسره وظلت تلطم علي وجهها وهو لم يهتز له رمش وتتذكر ماذا تفعل في تلك المصيبه ضاع شرفها وتتذكر اخواتها وأبيها وامها الذي توفاهم الله وسمعتهم الطيبه
لفت تلك الشرشف حول جسمها وقامت له استغرب منها
اقتربت منه وقالت تتجوزني ابوس ايدك اتجوزني والنبي
نظر لها بخبث هذا هو ما يريده كان يريد أن هي اللتي تترجاه حتي تكون معه
قال لها بوسي ايدي واتحايلي عليا شويه فعلت ما قاله بحسره وذل وهو مستمتع وقال لها بخبث موافق بس بعد ما نتجوز عايزك بنفس الطاعه دي وتركها وقام وعمل مكالمه ايوه ي زفت انت مالك هات مأذون وتعالي وخلاص
نظر لها بهدوء مريب البسي عشان كتب كتابنا
في داخلها مصدومه وافق أنه يتجوزني واحد زي ده بالقسوه والجبروت ده وانا هفرق معاه فاي كان عمل عملته وم هيفرق شرفي ولا سمعتي انا م مطمنه استر ي رب
قال لها بصوت عالي روحتي فين بكلمك ي زفته
فاقت ريم ع صوتها وقالت ببكاء وحسره هدومي فين
قال لها وانتي هتلبسي هدوم الشحاتين دي فتح الدولاب كان مملوء بملابس نسائية وخليعه
اختار لها فستان أكثر احتشاما البسي ده وتركها وخرج
جاء صديقه الوحيد فارس
واستغرب عندما رأي ريم بعد كتب الكتاب كانت ريم تبكي
فارس قاله أنا عايز اعرف دلوقتي في أي ازاي تتجوز طفله انت عملت فيها اي انطق قال هكذا بعصبيه
راح لها متخافيش قوليلي عمل اي أنا هحميكي نظرت لدرغام بخوف
قال لها فارس متخافيش منه انا هساعدك حكت له ريم ببكاء كل ماحدث من وقت المطعم حتي الآن صدم الفارس وظل يهدء ف ريم شششش متخافيش خلاص كان يملس عليها بحنان بالغ راح له درغام شد زراعه بغضب انت اتجننت ما تحضنها احسن دي مجرد واحده خدامه ليا متقلقيش ي حلوه هبسطك
ضربه فارس في وجهه فزعت ريم وقال له انت م هتتعالج بقي تحول درغام وقام بطرده من الشقه اطلع برا
قال له فارس م هتطلع غير لما اخدها معايا
قالت ريم انا خايفه اووي متسبنيش والنبي
ومسكت يد فارس
شاط درغام وأخذ فارس من يده أخرجه برا الشقه م عايز اشوف وشك صدم فارس هذا صديق عمره وأخاه انت بتعمل معايا أنا كده
لم يرد درغام وقفل الباب في وجهه نزل فارس في صدمه وايضا يخاف علي تلك الصغيره
كانت ريم تبكي بقي بتعملي كده هاااا اي حبتيه ولا نفسك تقضي معاه ليله صدمت ريم وتبكي والله م كان قصدي م هعمل كده تاني اهدي حاولت تهدئته كان يقترب منها بقي كده بتقوليله ع اللي أنا عملته وخبط رأسها في الحائط سقطت علي الارض مغشيا عليها ورأسها ينزف نزل جانبها نظر لها بغليل وتذكر والدته
وقال ببكاء ريم ريم انا اسف قومي انا ندمان م هعمل كده تاني مكنتش عايز اقرب منك والله وظل يخبط ببطء وخوف علي وجهها صوت بداخله لا انت مغلطتش انت درغام الدالي قام وتركها ونظر فالمراءه وقال بقوه وقسوه لا انت مغلطتش يا درغام انت صح
