رواية اعادة تربية الفصل الرابع 4 والاخير بقلم حياة الكيوت
الفصل الرابع
في المستشفى حسام واقف قدام اوضة العمليات وخايف على ابوه ونادم اوي وبيدعيله
بتتقدم نحوه نادين : حسام انا اسفة بس انا مبحبكش انا كنت بمشي معاك عشان فلوس ابوك بس ابوك خلاص شكله بيودع
حسام بيبصلها بصدمة وهو حاسس رجليه مش شايلاه بيتقدم نحوها وبيمسكها من رقبتها : ايه الكلام ده يعني كنتي بتضحكي عليا وانا زي الاهبل صدقتك وخربت حياتي عشانك
نادين بتحس انها خلاص مش قادرة تتنفس بس بيجي واحد من الدكاترة بيحوش حسام عنها ونادين ماصدقت بتجري على طول
الدكتور : انت باين عليك صغير يا ابني ليه تعمل كده كنت هتودي نفسك في داهية عموماً ربنا معاك وبيمشي
حسام كان واقف فجأة بلاقي باب اوضة العمليات انفتح بيجري يقف قدام الباب بس كانت الصدمة لما لقى الممرضة بتحرك سرير فيه شخص على وشه ملاية حسام وقف وهو مش مصدق وحس كأنه خسر كل حاجه وندم على كل كلمة قالها وهو عارف انها مش حقيقي بس كان بيغطي بيها على غلطه
الممرضة : لو سمحت ممكن تقف هناك أو تقعد في أي كرسي تستنى ابوك عشان عايزة اعدي
حسام وحس روحه بترجعله : يعني ده مش بابا
الممرضة : لا ده كان داخل قبله بس عشان الأوض مليانه دخلنا ابوك معاه
حسام حس كأنه ربنا بعتله فرصة وفي الأثناء دي بيأذن الفجر وبيجري على المسجد وبيصلي وبيدعي لابوه وهو راجع اتجاه اوضة ابوه بعد ما خلص
الممرضة وهي بتركض تتجه نحوه : انت كنت فين انا عماله ادور عليك ابوك صحي وبيسأل عنك كتير
حسام بيجري بسرعة وبيدخل
عز بابتسامة حزن بيشيل جهاز التنفس : انا اسف يا ابني انا والله بحبك وكنت بتوحشني دايما مكنش قصدي اخليك تكرهني
حسام بمقاطعة : انا بحبك والله يا بابا انا كنت غلطان في أي كلمة قولتها حقك عليا
عز بابتسامة بيرفع ايده يحضنه
عز : وبالنسبة لمنه يا ابني منه دي ابنه موظف عندي عمل حاد"ثة هو ومراته وبعدها هي جات تشتغل انا رفضت وكنت هديها فلوس بس هي رفضت وقالت والله ما هتاخد فعشان كده وظفتها وعرفت منها أن أهل ابوها بيعاملوها وحش وبياخدوا فلوسها فعشان كده جوزتهالك سامحني في دي واتمنى يا ابني تعوضها
حسام : موعدكش اني ححبها بس هتعامل معاها بما يرضي الله
وبتمر الايام وعز بيخرج من المستشفى وحسام بقى بيتعامل مع منه كويس اوي وعلاقته مع ابوه اتحسنت اوي
عز : تعالى يامنه حسام بيتعامل معاكي ازاي
منه : احسن من الاول بكتير وبقى يخرجني ويجيبلي هدايا ويتعامل معايا حلوة بس
عز بصدمة : بس ايه
منه : بس لسه بيخرج على الساعة 1
عز بخذلان وخيبة : ايه طيب ماشي
وعلى الساعة 1 واحدة بيقف عز على الشباك بيلاقي حسام خرج بعربيته وبينزل وبيلحقه بيلاقيه دخل حي شعبي بيوته قديمة
وبينزل حسام وفي ايده أكياس بيدق باب واحد من البيوت وبيديهم الأكياس وبيعمل كده مع اكتر من بيت
عز بيبصله بنظرة فخر وندم على سوء ظنه ولما حسام كان راجع عربيته شاف ابوه
حسام بصدمة : ايه بابا انت بتعمل هنا ايه؟؟!
عز بفخر بيحضنه : بارك الله فيك يا ولدي انا اسف كنت فاكرك رجعت تمشي مع نادين بس رفعتلي راسي اوي
حسام بيبادله الحضن : لما كنت في المستشفى دعيت ربنا يشفيك والحمدلله رجعك ليا بالسلامة ومن يومها بقيت بوزع على المحتاجين كتكفير ذنب وشكر لله.....
تمت