تزوجت اخت زوجتى الفصل الرابع بقلم جنه الفردوس
الفصل الرابع
لمار خلصت كل محاضراتها وطلعت من الجامعه وانتظرت رائد يجى لان سيليا قالت ليها انه هيجى ياخدها
اشعه الشمس كانت قويه أوى وده خلى لمار تحط ايدها على وشها عشان تقول: امشي ولا اعمل أي طيب ؟!
لمار مشت خطوتين وأول ما شافت عربيه رائد وقفت مكانها بكل هدوء
رائد وقف العربيه عندها وانتظرها تركب عشان لمار تفتح الباب وتركب لكن المره ده ركبت معااا قدام لانها كانت حابه تتكلم معااا في شويه نقاط
في الطريق
رائد كان ساكت طول الطريق ولمار مكنتش عارفه تبدأ الكلام منين عشان تقول: سيليا اخبارها أي دلوقتي ؟!
رائد بهدوء: الحمدلله احسن من الأول
لمار: انا بجد اسفه لو كلامى كان قاسي عليك شويه بس صدقنى انا قولت كده عشان ماما قالتلى انك ناوي تتجوز
رائد وقتها وقف العربيه وبص للمار وقال: ماما زينب اللى قالتلك كده
لمار هزت راسها بخوف وقالت: هو انت مكنتش ناوي تتجوز ولا أي
رائد وقتها فهم كل حاجه لكن مرداش يتكلم لان الكلام مالوش أي لازمه عشان يشغل العربيه مره اخري ويمشي
لمار: هو في أي ؟! حسيتك اضايقت أول ما قولتلك ان ماما قالتلى انك ناوي تتجوز
رائد فضل طول الطريق ساكت عشان يوصل لمار عند القصر ويقول: خدي بالك من سيليا واوعك تنسي تديها العلاج
لمار: ماشي بس ممكن اعرف مالك ؟!
رائد مردش عليها عشان لمار تاخد نفس عميق وتنزل من العربيه وتقول: براحتك
في نفس الوقت وتحديداً في المستشفى
الدكتور: قولتلك قبل كده يا مدام خدي بالك الزعل مش حلو ليكى انا عارف ان وفاه بنتك الله يرحمها اصر عليكى بس لازم يكون عندك صبر
زينب: غصب عنى يا دكتور انت متعرفش بنتى عملت فيا أي بعد ماتت انا بقيت بموت كل يوم من الحزن عليها
الدكتور: وده حاجه متاكد منها لان ده واضح في الإشعاعات والتحاليل عشان خاطري يا مدام خدي بالك على نفسك
زينب قامت وقالت: حاضر يا دكتور عن اذنك
زينب كانت طالعه لكن الدكتور وقفها لما قال: غريبه يعنى لمار مجتش معاكى المره ده هى كويسه ؟!
زينب: اه كويسه هى في الجامعه دلوقتي عشان كده معرفتش تيجى معايا عن اذنك
الدكتور: اذنك معاكى والف سلامه عليكى !!!!
زينب طلعت والدكتور قعد على الكرسي وقال: انا لازم افتح معاها الموضوع بقاا لحد امتى هفضل مستنى الوقت المناسب
_انت مجنون ازاى عايز تروح تطلب ايدها واختها متوفيه من شهر راعي ظروف الناس شويه يا دكتور
___________________________________
أحمد رجع البيت بعد ما عرف ان والدته وقعت واغمى عليها
أحمد بغضب: مش تاخدي بالك يا ماما وبعدين ازاى متاخديش علاجك الدكتور قال لازم تاخدي علاجك على الوقت
_معلش يا حبيبي مش هعمل كده تانى بس
احمد: بس أي ؟!
هزت راسها وقالت: لا مفيش على العموم انا بخير تقدر تروح شغلك مش عايزاك تشغل بالك
أحمد: اروح شغلى ازاى بس وانتى بالحاله ده انتى عارفه كويس انا بخاف عليكى قد اي ورغم كده مصره تخوفيني عليكى اكتر واكتر
ابتسمت وقالت: ربنا يخليك ليا يا أبن بطنى يا رب بس صدقنى انا بخير واخدت العلاج كمان والدكتور قالك ان اللى حصل بسبب انى مخدتش علاجى يعنى مفيش حاجه وحشه روح يا حبيبي شغلك ومتشغلش بالك بيااا وصحيح عايزاك تسلملى على رائد وتقوله انى زعلانه منه أوى لانه مجاش من زمان
أحمد: رائد في مشاكل كتير يا ماما تخيلى بنته تقع امبارح ويجري بيها على المستشفى والدكتور يقوله ان بنتك عندها السكر وده وراثه من مراته الله يرحمها
والده أحمد زعلت أوى عشان تقول: انا مش عارفه حظ الواد ده عامل كده ليه خليك جنبه يا أحمد رائد هيكون محتاجك في الوقت ده أوى
أحمد: والله وانا جنبه يا ماما رائد صديقي من أيام الثانوي ومستحيل اسيبه في ضيقه أبدا على العموم يا ست الكل انا لازم امشي دلوقتي عشان ورايا شويه قضايا كده لازم ادرسهم كويس ادعيلى
_ربنا معاك يا ابن بطنى واشوفك مترقي قريب أوى لانك تستاهل كل خير انت والواد رائد
أحمد وهو ماشي: يا رب يا ست الكل !!!!
أحمد طلع ركب عربيته ومشي وفي الطريق شاف البنت اللى بيحبها أوى عشان يوقف العربيه على جنب وينزل منها ويجري عليها
احمد بفرحه: اليوم شكله حلو أوى ممكن اعرف الجميل بتاعى بيعمل اي هناا وليه مرنش عليا وقالى انه طالع ؟!
سلوي بصت لتحت والدموع نزلت من عينها عشان أحمد يمسك ايدها ويقول: مالك ؟!
أحمد بص على ايدها وانصدم لما شاف دبله في ايدها عشان ياخد خطوتين لورا ويقول: أي ده اكيدا فضه مستحيل تكونى اتخطبتى
سلوي بصتله وقالت: لا دهب
أحمد وقتها حس بكسره قلبه عشان سلوي تتكلم بعياط: والله غصب عنى مكنتش موافقه بس اتغصب عليا من اخويا انا اسفه
أحمد غمض عينه وسلوي قالت: انت عارف ان جابر مش بيحبك ومستحيل يوافق بيك عشان كده بقولك ابعد يا أحمد
أحمد بوجع: ابعد ؟! ابعد ازاى يا بنت الناس ابعد ازاى وانا شايف حلاوه الدنيا بيكى عايزانى ابقي اعمى اخص عليكى مكنتش اعرف انك انانيه كده
سلوي حطت ايدها على بوقها وأحمد قال: مش انا اللى اخرج من المعركة خسران وانتى حلم بالنسبه ليااا ولازم اوصله
سلوي: فرحى بعد شهرين يا أحمد جابر للأسف حدد كل حاجه مع نفسه
أحمد بجمود: ومين العريس ؟!
سلوي بصت لتحت وقالت: أبن خالتى مصطفي اللى معاك في القسم
أحمد: كنت عااارف تصدقي بالله انا عايز اروح اخد روحه في أيدي واللى يحصل يحصل
أحمد كان ماشي لكن سلوي مسكت ايده وقالت: بلاش يا أحمد عشان خاطري متعملش حاجه وحياه الأيام الحلوه اللى ما بينا ما تقرب منه
أحمد: خايفه عليااا
سلوي: خايفه عليك مش عايزاك تضيع مستقبلك عشانى عايزاك تشوف حياتك يا أحمد٠٠٠٠احمد انت تستاهل واحده احسن منى
أحمد: وقلبي مش لاقي احسن منك وقولتلك مش انا اللى اطلع من المعركه خسران عن اذنك
أحمد راح ركب عربيته ومشي اما سلوي حطت وشها في الأرض وقالت: لا يا أحمد مينفعش تعلق نفسك بيااا لان حبك ليااا هيوصلك للموت
طول الطريق كان رائد بيفكر في الكلام اللى قالتوا لمار وانه قدر يفهم هى ليه كانت بتتكلم معا كده وليه سالته السوال ده
رائد وقف العربيه على جنب وقال: يعنى لمار وافقت على الجواز منى عشان مروحش اتجوز واحده تانيه
رائد ابتسم بحزن وقال: للدرجادي كنت مستنى اسماء تموت عشان اروح اتجوز غيرها اخص عليكى يا ماما زينب ازاى تقولى كده
رائد بص لتحت وقال: ده انا روحى في أسماء ازاى بس هروح اتجوز غيرها لولا بنتى محتاجه لمار مكنتش اتجوزت من بعدها ابدا
تليفون رائد رن وكان المتصل والدته اللى رنت عليا بعد ما لمار قالتلها كل اللى قالتوا ليااا
رائد رد وقال: بقا انا كده يا ماما للدرجادي كنت مستنى مراتى تموت عشان اروح اتجوز عليها ازاى تقولي للمار كده انتى وماما زينب وانا بقول هى ليه بتقول عليا كده اتاري ماما وماما زينب مخططين لكده عشان لمار توافق على الجواز
_اهدااا يا حبيبي انا والله عملت كده عشان شايفه ان سيليا محتاجه لمار تكون معاها ولمار مكنتش هتوافق غير لما زينب تقولها كده
رائد: اللى عملتوا غلط يا ماما وعلى فكره انا كنت هعرف اخد بالى من بنتى كويس ومش محتاج واحده تكون معاها
_سامحنى يا رائد سامحنى عشان خاطر بنتك وصدقنى اللى عملتوا كله في مصلحتها معلش يا أبنى
رائد قفل التليفون واتكلم بحزن: معلش على أي بالظبط انا خلاص حياتى ادمرت حياتى مبقاش فيها حاجه حلوه عشان اعيشها
وفجاه تليفون رائد رن تانى عشان يمسك التليفون ويرد من غير ما يشوف الإسم: في أي ؟!
_في عمليه بتتنفذ حالا وقدرنا نعرف مكانها نتحرك يا بيه
رائد شغل العربيه وقال: ابعتلى الموقع فوراً واتحرك عالطول
_اوامرك يا بيه !!!
رائد راح عند الموقع اللى اتبعت ليااا خلال ثوانى معدودة عشان يقابل العساكر هناك ويطلب منهم الهدوء
رائد: محدش يطلع مسدس دلوقتي إلا لما يظهروا فاهمين ولا لا
_اوامرك يا بيه !!!
وبالفعل ظهر تلات عربيات كانوا بداخلهم ناس من الطبقه العاليه جدااا كانوا بيبدلوا اسلحه غير مصرح بها
ش يسيطر على عربيته لان في رصاص جه على الكوتش بتاع العربيه عشان العربيه تتدخل في شجره ضخمه