رواية وقعت فى غرام صعيدي الفصل الثالث 3 بقلم شاهنده امام

 







رواية وقعت فى غرام صعيدي الفصل الثالث 3 بقلم شاهنده امام 


الفصل الثالث

في صباح اليوم التالي في مكان أول مره نروحه في فيلا عم داليدا

عم داليدا ويُدعي توفيق واقف يزعق في الحراس 

توفيق بغضب: هربت منكم ازاي يا بهائم 

واحد من الحراس بإحراج: والله منعرفش ازاي داليدا هانم هربت ومش اخدنا بالنا 

مرات توفيق وتُدعي هبة 

هبة بعوجه بوق: قطع لسانك داليدا هانم قال عشنا وشفنا 

توفيق بغضب: اومال بتاخدوا فلوس ليه يا ولاد الك"لب طب بالعند فيكم مخصوم شهرين 

واحد تاني من الحراس: يا باشا احنا كنا بنعمل شغلنا منعرفش ازاي هربت فمفيش داعي للخصم أحنا محتاجين فلوس 

توفيق بغضب: احمد ربنا اني خصمت شهرين بس انا مش فاتحها تِكيه هنا يلا غوروا من وشي غارة تاخدكم 

الحراس مشيوا وهما بيتكلموا مع بعض 

الحارس الاول : غارة تاخدك احنا مالنا هربت ولا لا 

الحارس التاني: والله دا الحمدلله إن داليدا هانم هربت من وشه الفقر 

الحارس الأول(عامر): والعقربه التانيه تتريق عليا لما بقول داليدا هانم 

الحارس التاني(هيثم): فين أيام إيهاب بيه وسحر هانم من بعدهم ما شوفنا يوم حلو 

عامر: لو كانوا موجودين مكنش كل دا حصل كان لايق عليهم انهم بهوات

 هيثم: ربنا يرحمهم والله 











الحارس التالت(موسي) بتوتر: اومال لو عرفوا اننا ساعدناها في الهروب 

هيثم بسرعه: وطي صوتك أنت عايزهم يعرفوا 

عامر : يا راجل دا الحمدلله اننا ساعدناها بدل الذل اللي كانت عايشه فيه 

موسي: معاك حق والله دا كفايه طيبتها وأحترامها لينا 

هيثم:خلاص يلا نشوف شغلنا كفايه علينا شهرين بدون مرتب 

عند توفيق 

توفيق رايح جاي بغضب 

هبة بسخريه: ما تقعد يا خويا رايح جاي خوتني 

توفيق بغضب: ايه البرود اللي عندك دا البت هربت 

أبنه فريد ببرود: ما تهرب ولا تتحرق بجاز احنا مالنا 

توفيق بسخريه: مالنا ازاي يا حيله أمك والراجل اللي كان هيدفع ملايين فيها دا نقوله ايه والمصنع اللي عايزينه 

فريد: واحنا ايه بإيدنا يعني البت وهربت خلاص يغور يشوف بت تانية 

هبة بطمع: طب والمصنع كدا راحت علينا 

فريد بخبث: ولا راحت ولا حاجه هنلاقيها أكيد هو فين تليفونها 

هبة بقرف: خدت كل حاجه معاها الفون والفيزا والورق وهدومها مفيش حاجه فى الاوضه 

فريد: خلاص أتحلت عندي صاحبي يعرف يوصل لمكان الفون بتاعها 

هبة بفرحه: طب كويس اتحلت اهي 

توفيق بسخريه: طب كويس يا حيلة أمك طلعت بتفكر مش كل همك النسوان 

فريد بضيق منه: أنا ماشي بدل الكلام اللي يسد النفس دا 

مشي فريد وهبة وتوفيق لسه قاعدين 

هبة بضيق: كل شويه تكسر مقاديف الواد ما تسيبه في حاله 

توفيق ببرود: اسيبه فاشل وصايع كدا صح 

هبة: فريد ذكي أنت اللي بتعقد فيه 

توفيق بضحك: فريد ذكي هو في حاجه تاجي منك عدله 

هبة بحقد: طبعاً ما أنا مش حبيبت القلب اللي سابتك زمان وأتجوزت اخوك 

توفيق بشر: عارفه لو جيبتي سيرتها علي لسانك أنا هعمل فيكي ايه 

هبة: لما أنت بتحبها كنت عايز ترمي بنتها ليه 

توفيق بشرود: عشان مش عايز حاجه تفكرني بأبوها 

هبة بإستفزاز: ياساتر علي الحقد اللي من ناحيتك لأخوك 

توفيق بصلها بقرف وسابها ومشي 

هبة بحقد في نفسها: حتي وانتِ ميته برضو بيحبك يا سحر منك لله يا بعيده 

عند داليدا 

خرج ياسين من الحمام لقي داليدا في المطبخ بتحضر الفطار 

داليدا بذوق: صباح الخير 

ياسين مردش عليها وقعد علي السفرة اللي في المطبخ 

داليدا بضيق: من الذوق انك ترد عليا علي فكرة 

ياسين بضيق: صباح النور ارتحتي كده

داليدا وهي بتحط الأكل علي السفرة: مش حكايه ارتحت بس هي مسألة ذوق أتفضل دوق وقولي رأيك 

ياسين وداليدا بيبدأوا ياكلوا 

داليدا: أنا أسفه إني دخلت المطبخ بس أنا قولت أعمل فطار ونفطر مع بعض 

ياسين مركز في الأكل: لا عادي وتسلم أيدك الأكل حلو 

داليدا بذوق: بالهنا والشفا 

قطع كلامهم الخبط علي الباب 

ياسين: خليكي انتِ أنا هفتح 

قام ياسين يفتح الباب لقي خالد في وشه 

خالد بدهشه: ياسين

ياسين : تعال يا خالد أفطر معانا ادخل 

دخل خالد بتوتر وقعد معاهم علي سفرة المطبخ 

داليدا بلمعه عين: تعالي افطر معانا يا خالد 

خالد بشكر: لا شكراً فطرت في بيتنا وكنت جاي اندهلك عشان امي تشوفك وأكمل بتوتر ياسين أنا كنت هقولك والله بس الدنيا كانت ليل 

ياسين: لا عادي يا خالد هي قالتلي علي كل حاجه بس برضو عايز اسمع منك 

ياسين: يلا نروح علي البيت التاني 

داليدا: حاضر هروق المطبخ الأول 

ياسين : تمام أنا وخالد هنستني برا علي الكنبة 

برا 

خالد بإحراج: هو أنت كنت بايت هنا 

ياسين بفهم: أنا رجعت متأخر من الارض قولت أبيت في البيت دا والصبح يبقي أروح دخلت الاوضة لقيتها وحكت ليا حكايتها  

خالد بإستغراب: طب ماهي حكتلك حكايتها ايه لازمة انك تسمع مني 

ياسين ببرود: وأنا أعرف منين انها مش كدابة 

خالد بدهشه: كدابة بقاا حتة البسبوسة دي كدابة 

ياسين بجمود: أمراة عزيز مصر برضو كانت حلوة وأتبلت علي سيدنا يوسف بالكدب لانها كانت حباه العِبرة أنك ماتخدش الجمال مقياس ل شئ مفيش حاجه اسمها عشان حلوة يبقي مبتكدبش فاهمني يا خالد 

خالد بإبتسامة: فاهمك ياخوي بس داليدا بنت طيبة و... 

ياسين بإنتباه: هي أسمها داليدا 

خالد: ايوة هو أنت متعرفش 

قاطعهم خروج داليدا 

داليدا بإبتسامة: أنا خلصت خلاص يلا نروح 

خالد: يلا بينا أمي عايزه تشوفك 

داليدا: يلا أنا كمان نفسي أشوفها 

ياسين مش بيتكلم مركز علي شكلها وأسمها بيتردد في دماغه 

خالد: يلا يا ياسين واقف كدا ليه 

ياسين بإنتباه: اه يلا بينا 

الفصل الرابع من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×