صغيره الايهم الفصل الرابع بقلم بثينه صلاح
الفصل الرابع
شعر بجسد صغير يتحرك عليه بتلقائيه رفع المخده واخذ السلاح ليهتف بعصبيه وهو يظن انها الهام
_ انتي ايه اللي جابك هنا... بتعملى اية في اوضتي مش منبه عليكي متدخليش من غير استأذن .....
ليلي خافت وقامت تجري اغمي عليها من الصدمه وقعت علي الارض
ايهم ساب السلاح وقام يحملها بقلق وخوف عليها
حطها علي السرير وهي بيشتم نفسه
_ غبي..... غبي.... ليلي حبيبتي.... ليلي.... قالها وهو بيخبط علي وجهها بخفه
فتحت ليلي عيونها بضياع ما ان راته ابتسمت وما هي لحظات لتبتعد عنه بخوف اسرع ايهم باحتضانها
_ اهدئ يا حبيبتي متخافيش دا مسدس ميه لعبه جبته ليكي علشان تلعبي بيه... ثم انتي بتعملي ايه في أوضتي مش سايبك نايمة ايه اللي صاحكي وجابك هنا ...
خافت ليلي لتبكي كالاطفال
_ انا عايزه ماما....
مسح ايهم دموعها هو يشعر اتجاها بالشفقه
_ كده هتزعلي عمو منك مش انا قولتلك ماما سافرت الحج ومش هترجع دلوقتي....
مسحت دموعها بظهر يدها كالاطفال لتسرع باحتضانه
_ ليلي بتحب عمو ومتقدرش علي زعله .....
بادلها ايهم الحضن ليهتف بحب
_ وعمو بيعشقك يا حبيبه قلب عمو......
ضحكت ليلي بصوتها كله ليبتسم ايهم ما ان استمع الي ضحكاتها الرنانه
_ يلا يا حبيبتي قوم روحي أوضتك...
لتعبس بضيق طفولي
_ عمو ممكن أنام معاك علشان ليلي بتخاف تنام لوحدها....
قبل وجنتها بخفه
_ طبعا يا روحي بس لازم تتعودي متخافيش وتعرفي تنامي لوحدك....
_ بكره بتعلم علشان خاطري يا عمو.... هتفت بها برجاء
أومأ برأسه بابتسامه وهو يدثرها بالغطاء جيدا لتسرع هي بجذب جسدها داخل احضانه
لتضع يدها الاثنين علي عنقه وقدمها علي خصرها ليزفر أدم بغضب ليهتف بهدوء مزيف وهو يزيح قدمها
_ عيب يا حبيبتي.....
قامت ليلي لتعبس بتذمر طفولي
_ ليلي مش عارفه تنام احكيلها حدوته.....
عبس بشفاه بنزق ليهمس بخفوت
_ علي اخر الزمن الرائد ايهم الجارحي يحكي حدوته....
_ عمو يا عمو حضرتك نمت وسايب ليلي لوحدها.....
_ عمو دقيقه وهيقوم يولع في ليلي وفي نفسه...
_ عمو وحش هيموت كافر وهيدخل النار ...... هتفت بها بتلقائيه
هتفت بإبتسامة ماكره
_ فعلا هيدخل النار لو مبعديش عنه دلوقتي لانه نفسه يعمل حاجات استغفرالله العظيم هيموت يعملها ....
هتفت ببراءه
_ يعني ايه.... عمو ليلي مش فاهمه حاجه....
قبل مقدمه راسه بحنان
_ دا احسن حاجه انك مش فاهمه حاجه يلا نامي يا حبيبتي ربنا يهديكي ويهديني ....
نامت ليلي بين أحضانه سعيدة زفر ايهم براحه وهو يسمح علي خصلات شعرها برفق ليغرق بالنوم هو الاخر
علي الجانب الاخر
في الغرفه
كانت الهام تغرز الغرفه ذهبا وايابا بغضب وغيره من تلك الفتاه المجهوله شديده الجمال
_ لا مستحيل ايهم يحب طفله....
_ طفله ايه انتي مش شوفتيها عامله ازاي دي صارووخ امريكاني...
_ اووووف احسن حل انام دلوقتي وبكره الصبح اشوف ايه حكايه البنت دي واذا كانت خطر عليه ولا لاء ....
في الصباح
استيقظ ايهم وليلي علي صوت صراخ داخل الغرفه
لتهتف الهام بغضب وهي تجذب ليلي من شعرها لتسرع ليلي بالصراخ
_ اعاااا ابعدي عن شعري يا شريره....
لتهتف الهام بعصبيه وغيره تملكتها
_ بتعملي ايه في اوضته يا وسخ*ة.....
ابعدها ايهم عنها بخوف ليسرع بجذب ليلي نحوه وقام باخفاءها خلف ظهره لحمايتها ليهتف بغضب شديد
_ انتي اتجننتي يا الهام بتعملي ايه....
لتهتف الهام بشرسه والغيره تملكت من قلبها
_ ممكن انا اسالك نفس السؤال الغندوره دي بتعمل ايه في اوضتك....
زفر ايهم بهدوء ظاهري وهو يلقي قنبلته
_ اظن مفيش واحده بتسال واحد مراتك بتعمل ايه في أوضتك....
نفت برأسها بعنف لتهتف بعدم تصديق
_ انت تقصد ايه......
_ قصدي انتي عارفه كويس مع ذلك انا هقولك ليلي تبقي مراتي يعني حرم الرائد ايهم الجارحي