رواية إحدى املاكي الفصل الثاني والثالث بقلم زهرة الربيع

 





إحدى املاكي الفصل الثاني والثالث بقلم زهرة الربيع

الفصل الثاني والثالث

الياس برق بصدمه وقال.. مأذون..ليه حضرتك

يمنى قالت ببرود علشان هتجوز

الياس قال...اه...وحضرتك عيزاني شاهد يعني

يمنى بصتلو ببرود وقالت...لا حضرتي عيزاك عريس

الياس اتصدم شويه وقال..عريس..ههه..حضرتك بتهزري ولاده مقلب ولا ايه


يمنى قالت بنفس البرود..اكيد انت جديد هنا..لانك لو معانا من اول ما انا اشتغلت هتعرف اني مش بهزر مع حد وبصت لعلي وقالت...اتصل على المأذون يا عم علي ومشي كل الي في الشركه علشان هنكتب الكتاب هنا


الياس كان واقف مش فاهم حاجه ويمنى كانت قاعده بغرور شديد كأنها مش شيفاه فتضايق جدا وقال..هتكتبي الكتاب كده مع نفسك وكمل بسخريه مش حتى تاخدي رأي العريس او ولي امره


يمنى وقفت وقالت بغضب...حضرتك بتستظرف












الياس قال بغضب...امال عيزاني اققولك ايه يعني مانتي الي بتقولي كلام ميدخلش الدماغ


يمنى قالت ببرود..ايه الي ميدخلش الدماغ ..بقولك هتجوزك صعبه دي


الياس وصل لقمة غضبه قال بعصبيه...لا ابدا مش صعبه ولا حاجه طبيعيه خالص موظف في الارشيف مكملش شهر صاحبة المكان بتقولو هتجوزك حاجه عاديه جدا


يمنى قالت بغرور...علشان تعرف انك محظوظ لاني اخترتك ووافقت عليك


الياس بصلها وقال باستهزاء...وايه الفايده وانا مش موافق علليكي


يمني قالت بغضب ...يعني ايه


الياس قال بتحدي يعني يفتح الله..انا تقريبا فهمتك... حصرتك عيزالك مرمطون..وانا مش هنفعك في الحكايه دي


يمني قالت باستهزاء...ما شاء الله لا ونبيه كمان....وحطت رجل على رجل وقالت بعمليه...انا فعلا عايزه مرمطون عايزه واحد يبقى زي عربيتي زي شنطتي زي اي حاجه بملكها واحد من املاكي مكان ما احطه الاقيه وكلو بتمنه قلت ايه


الياس اتعصب من كلامها بس حاول يهدى بالعافيه وقال بضيق شديد ..اسف اخترتي غلط يا هانم...شوفيلك حد تاني مش انا الي ممكن تستعبديني


واتجه للباب هيخرج يمنى فالت بعصبيه..استني عندك انت لو مش هتوافق مش هتفضل في الشركه ثانيه واحده


الياس بصلها بضيق وقال...من غير ما تقولي اعتبريني قدمت استقالتي وانتي اقبلتيها عن اذنك وخرج من المكتب بغضب شديد


يمنى كانت متعصبه جدا بس حاولت تهدى وقعدت على الكرسي بغرور وبقت تكمل شغل


علي كان خايف من رد فعلها بس قتل بخوف..احم اجيب لحضرتك محمود او كمال دول هيسمعو الكلام و


بس يمنى قاطعتو وقالت بلامبلاه....ليه احنا مش اختارنا


علي استغرب وقال...قولت يعني نشوف واحد تاني بما ان الياس مشي


يمنى بصتلو وقالت..الياس..هو اسمو الياس


علي بحزن..ايوه ...والله يا هانم ده شب طيب جدا وحالتو الماديه صعبه وقلت يعني لو تعطفي عليه وتسبيه في الشركه وانا والله هجبلك واحد تاني و


بس يمني قاطعتو تاني وقالت..اششش ..انت هتشحت عليه..انا مش هتجوز غيره وكملت بثقه..هو هيرجع ..انت متشغلش بالك روح شوف شغلك


استووووووب نقف نتعرف على الحلوين دول...الياس غانم شاب من اسره فقيره جدا عايش مع ابوه واختو تسنيم ووالدتو اتوفت من سنين متخرج من كليه الطب ونفسو يفتح عيادتو الخاصه بس الحاله الماديه مش سمحالو كان ليشتغل في المستشفيات بمرتب رمزي بس والدو تعب جدا ومصاريف علاجو جمب مصاريف اسرتو اجبروه يشتغل في الشريكات الخاصه لان مرتباتها اكبر سنه ٢٨ سنه من ناحية الشكل مفيش كلام يوصفو جميل بطريقه عجيبه لدرجه كل الي يشوفو يعجب بيه اشقر عيونه بلون البحر مفتول العضلات بجسم متناسق وشعره بني وعندو غمازه بخده الايمن جميله جدا


يمنى الصياد بنت عيله الصياد والدها ووالدتها متوفين بحادث وهيه طفله وعايشه في قصر العيله الكبير مع جدها واسرة عمها سنها ٢٣ سنه ودي اول سنه ليها في شركة والدها الي تولت ادارتها اول ما اتخرجت على طول بنت جمبله جدا بيضه بعيون عسلي وجسم جميل وشعر متوسط الطول 


وباقي الابطال نتعرف عليهم مع الاحداث نرجع لالياس اول ما خرج من عند يمنى كان كتله من الغضب راح عند صحابو ولم حاجتو وهو متنرفز جدا وخرج من الشركه بغضب من غير مايقول لحد حاجه


يمني بقى خلصت شغلها ومشيت من الشركه وراحت على قصر العيله اول ما دخلت اتفاجأت بجدها قاعد بيقر فاتحتها على ابن عمها


يكنى بصت بغضب وقالت هو ايه الي بيحصل هنا


حامد الصياد ده جد يمني قال بفرحه..اهيه العروسه وصلت مبروك يا قلب جدك


يمنى قالت بهدوء ..مبروك على ايه يا جدو


جات ست في اول الخمسينات دي سميه جدة يمنى قالت بسرعه..قرينا فاتحتك على معتز ربنا يكتبلكم السعاده يا حببتي


يمنى بصتلهم بضيق وقالت ...هو انا مش قولت يا جدي مش هتجوز زفت لو اخر واحد في الدنيا


حامد قال بتوتر...يا حببتى ابن عمك وبيحبك وهو اولى بيكي وبعدين يا حببتي الي فات مات ومعتز ملوش ذمب بالي حصل زمان و


يمنى قالت بغضب...جدو..لو سمحت..انا مش عايزه اتكلم في تلي فات وبصت لمعتز وقالت...وانت خلي عندك ده تعبت من كتر ما رفضتك افهم بقى


معتز ده شاب عمره٢٩ سنه وسيم نسبيا يبقى ابن عم يمنى اتقدم عليها وقال ...يا يمنى انا شاريكي وبحبك ومفيش سبب لرفضك ده


يمنى قربت عليه بملامح كلها غضب وقتلت بعصبيه...بجد مفييش سبب..انا عندي سبب واحد وهو كفايه بالنسبالي تحب اققولهم عليه


معتز حس ريقه نشف وقال بارتباك لو على الي حصل زمان انا


بس قاطعتو يمنى وقالت...بقولكم ايه انا خلاص قولت مش هتجوز يعني مش هتجوز


حامد قال بغضب...يعني ايه هو عند وخلاص ايه كبرتي خلاص ومبقتيش تسمعيلي ابدا وكمل بطريقه هاديه ودموع وقال....يا حبيبة قلبي انا نفسي اطمن عليكي قبل ما اموت بلاش تعذبيني كده انسي الي فات واتجوزي وعيشي حيانك انتي بتقطعي قلبي كده


يمنى بصتلو بحزن وقالت...ارجوك يا جدو متضغطش عليا انا مش قادره


حامد قال بحزن وتعب براحتك يا يمنى متسمعيش كلامي انا اسف اني اتدخلت في حيا تك كنت فاكر ان ليه غلاوه عندك وانك هتسمعي كلمة الراجل العجوز الي ضيع عمره عليكي


يمنى ملقتش حل معاه غير الفكره الي كانت بتخطط لها قالت ..انا والله اتمنى اسمع كلامك يا جدو بس مش هينفع ابدا


حامد قال باستغراب...ليه مش هينفع يعني


يمنى قالت بحزم.. مش هينفع اتجوز علشان انا اصلا متجوزه ووووووووو


3

يمنى قالت بحزم...مش هينفع اتجوز علشان انا اصلا متجوزه


الكل وقف في حالة صدمه وحامد قال بتهتهة...مت... مت ايه..متجوزه امتى ..ومتجوزه مين..


يمنى قالت...متجوزه واحد اتوظف جديد في الشركه حبني وحبيتو بس خبيت لان ظروفه الماديه وحشه ويمكن تشفوه مش مناسب بس انا بحبو


سميه وحامد انزهلو من كلامها بس ردة فعلهم كانت غريبه جدا ...حضنو يمنى بسعاده وبقو يباركولها


سميه قالت بسعاده كبيره...الف مبروك يا عمري... مبروك يا حببتي


حامد قال بفرحه واضحه على ملامحو...مكانش ليكي حق تخبي علينا انا امنية حياتي يرجع قلبك يدق من تاني وتفتحي قلبك للدنيا انا كنت فاكر اني هموت قبل ما اشوفك مبسوطه مع انسان تختاريه


وهنا معتز اتجنن وقال بعصبيه...انت بتبارك لها يا جدي بدال ما توقف المهزله دي الحيوان الي اتجوزتو مين ما كان يطلقها مش على اخر الزمن هناسب حتت موظف لاراح ولا جيه ويمنى مش هتتجوز غيري انتو فاهمين


يمنى كانت بتبصلو بسخريه ومبسوطه جدا انها دايقتو وحامد قال بهدوء...يا معتز يا حبيبي الجواز قسمه ونصيب وخلاص بنت عمك اتجوزت يبقى تعتبرها زي شرين اختك وتبارك لها ماشي يا حبيبي


معتز بصلهم بصدمه وبقى يبص ليمني بغضب وقال بعصبيه ..اوعي تفتكري ان كده خلصتي مني وحياتك لاوريكي واوريه النجوم في عز الضهر وانتي عارفه معتز الصياد لما بيوعد بيوفي... ومشي من قدامهم بغضب شديد


اما حامد قال بلهفه...سيبك منو قوليلي...جوزك اسمو ايه


يمنى بصتلو وقالت بارتباك...احم...الياس..اسمو الياس


سميه قالت...وهتجبيه نتعرف عليه امتى


حامد رد بسرعه..ايه نتعرف عليه دي ..يمنى انتي وجوزك هتفضلو معانا هنا وانا يعلم ربنا هعامله زي معتز ومنير بالظبط انا مقدرش استغنى عنك او تبعدي عن عيني


يمنى ابتسمت وقالت ان شاء الله يا جدو..هو بس اصلو..اصلو مسافر وهيرجع انهارده او بكره بالكتير واول ما يرجع هجيبو على هنا على طول... يلا عن اذنكم هروح ارتاح اصلي تعبانه قوي


واول ما راحت اوضتها رنت بسرعه على علي وقالت ...اسمع يا عم علي وركذ معايا كويس هتجبلي خط سير الشاب الي جبتهولي الصبح..وتعرفلي كل كبيره وصغيره عنو عايزه كل المعلومات تبقى عندي الصبح وقفلت معاه من غير ما تستنى حتى ردو


في بيت الياس كان قاعد مع اسرتو الصغيره وحكالهم على الي حصل معاه وانو هيسيب الشغل


محمد وده يبقى ابو الياس قال...خير ما عملت هيه اناس دي ايه حتى البشر بيعه وشروه


الياس اتنهد وقال...مع انك لو شوفتها يا بابا استحاله تقول يطلع منها كل ده..جميله جدا وصغيره وواضح انها مثقفه ده غير انها غنيه جدا بس مش عارف ليه عملت معايا كده وايه حكاية الجواز الي هبت في دماغها فجأه دي... يلا اهو تقدر تقول الرزق انقطع لحد هنا


جات بنوته جميله جدا بملامح بريئه جذابه عمرها ١٩سنه دي تبقى تسنيم اخت الياس قالت ..ولاتزعل نفسك بكره تلاقي شغل احسن ميت مره


الياس ابتسم وقال ان شاء الله...يلا انا هروح انام وبكره ان شاء الله من الصبح هدور على مكان تاني 


في صباح يوم جديد يمنى كانت مستنيه علي في المكتب وعماله تمشي رايح جاي بتوتر شديد لحد ما دخل علي وقال....انا اسف يا هانم اتأخرت عليكي


يمنى قالت بغضب...المهم عملت ايه اخلص قول


على قال عرفتلك عنو كل حاجه...هو ولد من عيله بسيطه جدا دارس طب ونفسو يفتح عيادتو بس معندوش امكانيات كان بيشتغل اثناء دراستو ويجيب مصاريفو وبعد ما اتخرج بقى يشتغل في مستشفى بمرتب بسيط ووالدو كان بيكمل معاه مصاريف البيت لحد من فتره والدو تعب واضطر هو يدور على شغل يكون فيه دخل اكبر وعلشان كده اشتغل هنا


يمنى كانت بتبصلو بغيظ وقالت بغضب...انا قولتلك تجبلي قصة كفاحو انت بتستعبط...وحاولت تهدى وقالت...عم علي انت فاهم انا عايزه ايه اخلص علشان انت عارف ان الي بتقولو ده مش هيخليني اشفق عليه فاتكلم وخلصني


علي قال بحزن...ايوه..عارف...عندهم شقه صغيره كان عليها خلاف مع صاحبها والد الياس اشتراها من سنين والراجل اداه المفتاح من غير ما يديه عقد او اي حاجه تثبت حقو وبعد كده حب يخرجهم منها وطلب ميت الف ذياده الياس ووالدو باعو كل الي حلتهم وكملولو تمنها والمفروض اليو مين دول يمضي معاهم العقود ويملكها ليهم هما معندهمش مكان يروحوه غير الشقه دي


يمنى ابتسمت بانتصار وقالت..اسمع هتروح للراجل ده دلوقتي حالا وتخلص معاه تديه المبلغ الي يطلبو مهما كان كبير وتشتري الشقه وتاخد رجاله وتخرج اهلو من الشقه هما وحاجتهم كلها عيزاهم في الشارع وتخلي الراجل يقلهم اني اشتريت منو الشقه وانو يتصرف معايا..يلا بسرعه عايزه ساعه ولا اتنين يجيلي يعتزر فهمت


علي حس بحزن كبير على الياس وقال...طب ما اشوف لحضرتك حد غيره و


يمنى وقفت وخبطت على المكتب بقوه وقالت بعصبيه...انت تسمع الكلام وبس يلا خلصني


علي قال حاضر ومشي بخوف وحزن وراح وعمل الي قالت عليه يمنى للاسف


الياس كان من اول الصبح بيدور على شغل كويس وكان لقا شغل في اوتيل بمرتب صغير شويه بس وافق عليه لحد ما يلاقي مكان احسن وكان راجع البيت وبيكلم صاحبه محمود في التليفون


الياس ...اهو يا سيدي مبدأيا يعني هو المرتب صغير شويه بس على الاقل اغطي مصاريف علاج بابا وجامعة تسنيم ان شاء الله يكفي 


محمود....طب انت كنت دورت اكتر يمكن كنت لقيت مكان احسن


الياس بتعب...يابني هو انا سبت حته مدورتش فيها دا انا رجليا دابت حتى لقيت مكان كده غريب كنت فاكرو نايت كلب قلت ادخل اشوفو ويا ريتني ما دخلت طلع مكان غريب جدا زي شقق الدعاره بالظبط انا اول ما شوفتو كنت هخلع بس صاحبة المكان مسكت فيا وقالتلي عندي شغل ليك هتحبو ..وايه يا ياض يا محمود المرتب خيالي قولتلها طب هشتغل ايه جرسون يعني بصتلي كده وقالتلي.. وكمل بمياعه بيقلدها... ..لا انت متنفعش جرسون انا هشغلك خبير مساج وانت وشطارتك


محمود قال بضحك...الللعب...وعملت ايه


الياس قال بضحك ...وهعمل ايه يعني يا صايع انت...قولت يا فكيك على طول


محمود قال بضحك...يخربيت هبلك بقي بذمتك حد يرفض شغله زي دي


الياس...... بس يلا... 


محمود ...طب مش هتقولي سبت الشغل معانا ليه 


الياس اتنهد وقال....لا مش هقولك....ويلا اقفل تسنيم بتتصل هشوفها عايزه ايه الزنانه دي


وقفل معاه ورد على تسنيم وقال بمرح...حبيب قلبي لسه هرنلك و


بس قاطعتو تسنيم ببكا ورعب وقالت...الحقنا يا الياس تعالى على البيت بسرعه


الياس اول ما قالت كده قفل معاها و جري بسرعه وخد تاكسي افتكر ابوه تعب وكان مرعوب حرفيا مستنهاش حتى تكملو 


بس اول ما وصل اتفاجأ بشده لما شاف ابوه حاضن اختو الي كانت بتبكي بشده وواقفين في الشارع ورجاله كتير بتنزل كل حاجتهم وبترميها في الشارع


الياس اتفاجأ شويه وبعد كده قرب على ابوه وقال بخوف..فيه ايه...ايه الي بيحصل يا با با


محمد قال بحزن....صاحب الشقه الواطي ضحك علينا وباع الشقه لناس تانيين من غير حتى ما يدينا خبر وجم طردونا ورمو الحاجه زي ما انت شايف


الياس لسه هيتكلم شاف صاحب الشقه واقف بكسوف على زاويه اتقدم عليه بغضب رهييب وقال....تقدر تقولي ايه الي بيحصل هنا انت مش طلبت فلوس ذياده وانا امنتها وتفقنا ..بتبيع شقتنا من ورانا يا راجل يا ناقص


منصور خاف منو قوي قال بخوف..والله مش ذمبي جم جماعه اغنيه قوي وقالو ان فيه شركه عايزه تشتري الشقه


الياس مسكو من قميصو وقال بغضب ...شركه ..والشركه هتشتري شقتنا الكحيانه دي ليه انت بتستهبل بتضحك عليا


منصور قال والله ابدا يا ابني ..دول عايزين شقتكم انتو بذات وحتى قالولي شقة الياس


الياس سا بو باستغراب شديد وقال...انت بتقول ايه مين دول يعني...وانت تبيع لهم ليه اصلا


منصور خد نفسو وقال...انا اتجبرت والله انا صحيح كنت عايز منك فلوس ذياده وده لاني شوفت ان كل الشقق غليت بس مش لدرجة اني ارميكم في الشارع الي حصل جم جماعه وقالو عايزين شقتك انت بذات وضغطو عليا جامد ودفعو فلوس كتير قد حق الشقه تلت اربع مرات وقالولي لو انت سألت اققولك كلامك معاهم 


الياس قال باستغراب شديد ...مين دول متعرفش شركة مين


منصور...ايوه اسمها في العقد... الشركه اسمها الصياد للتصدير..وصاحبتها يمنى الصياد


الياس اول ما سمع كده اتصدم حرفيا مش مصدق انها عملت كده فضل واقف شويه بصدمه رهيبه وبعدها اتبدلت ملامحو لغضب مهلك ضم ايده بعصبيه واتقدم على ابوه وقال بابا خد تسنيم وادخلو عند حد من الجيران وانا هوصل مشوار وجاي


ابوه شاف ملامحو متبشرش بالخير قال بقلق...ليه هتروح فين يا الياس...يا ابني انا مش باقيلي غيركم ابوس ايدك ما تضيع نفسك وبلاش تمشي دلوقتي ارجوك


الياس كان في قمة غضبو بس حاول يهدى لما شاف دموع اختو وخوف ابوه وقال...متخافش يا حج...شويه وراجع لكم ومتقلقش انهارده هتبات في شقتك وسابو ومشي وهو بيضرب الارض بغضب شديد


بعد اققل من نص ساعه وصل شركة يمنى ودخل بعصبيه لحد باب مكتبها تحت استغراب جميع الموظفين واول ما وصل المكتب كان هيدخل بس الحرس وقف قدامو بيمنعوه


الياس قال بغضب وزعيق...اوعى انت وهو هدخل يعني هدخل ابعدو عن طريقي


الحرس ولا كأنهم سامعينو كانو واقفين زي الحيط بس بقى يزعق بصوتو كلو بغضب وبقول...ابعدو احسن لكم والله ما هعديها على خير الحرس اتقدمو عليه ومسكوه بقوه عايزين يخرجوه من الشركه وهو بيقاومهم لحد ما علي قال بزعيق...سيبوه..ابعدو عنه انت وهو 


واحد من الحرس قال...يا استاذ علي ده بيتهجم على مكتب الهانم


علي قال بهدوء...سبوه يدخل الهانم مستنياه اصلا...اتفضل يا الياس


الياس مستناش ثانيه وفتح الباب بقوه ودخل زي الاعصار وقال بغضب واندفاع ....ايه الي هببتيه ده ووووووو

الفصل الرابع من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×