عشق بالإكراه الفصل الاول بقلم ذكري ابو اليزيد
الفصل الاول
_استيقظت من نومها وأخدت تتثأب بتكاسل وتقوم بفرد ذراعيها بشدة لتنفزع فجأة على صوت والدتها الغاضبة وبشدة
_أنتِ يازفته اصحى ده كله نوم من الفجر وأنا بقوم فيكي وأنتِ ولا هنا.
__لتجيب مريم بتكاسل وبسمة مستفزه : إهدي بس ياست الكل ليجيلك شوجر ولا حاجة صحتك بالدنيا.
_لتجيب والدتها وهي تكاد تجن من كتلة البرود تلك : أنتِ يابنت أيه جبلة مبتحسيش معندكيش دم وافقه باكل في نفسي وأنتِ ولا الكلب أكلك عجينه هتشليني
_لتجيب مريم بإستفزاز أكتر : إهدي بس ياست الكل كله يروح ويجي مفيش بعد الصحة وبعدين قوليلي بس تاكلي في نفسك ليه لما ممكن تحمري بطاطس وتاكليها سخنه مولعه كده أووووه ولا يا سلام بقى لو؛ عملتيلنا فرخة في صنية بجد خطييييرة
أيه ده ثم إني معنديش عجين؛ علشان الكلب ياكله!
أيه ده ماما أنتِ ساكته كده ليه، ماماااا طب لو سمعاني إعملي أي إشارة طيب أماااااه أيه ده بتحطي إيدك على قلبك ليه أوعي تكوني هتموتي
طب لو هتموتي تعالي نطلع بره طيب علشان عفريتك ميطلعليش في الأوضة يقرفني في عيشتي وأنا بحب أنام في هدوء؛ 2الصراحة
لحظات من الصمت ليقطعها إنفجار والدتها وصراخها
الأم وهي تركد ومريم تركد أمامها وهي تكاد تموت من كثرة الضحك : والله ما سيباكي يا بارده أنا مش عارفه جايبه كم البرود ده منين
مريم وهي تركض وتضحك بشدة : مش هقولك علشان متروحيش تجيبي زيّ
الأم بعصبية وصراخ أكتر : كده طب تعاليلي بقى وأطلقت في تلك اللحظة ذاك السلاح الفتاك للأمهات نعم إنه الشبشب ياسادة
مريم وهي تركد بألم : آآه كده أهي احمرت أهي أقول لصحابي أيه دلوقتي كنت بلعب مع ماما
الأم : بتلعبي مع ماما ياقليلة الأدب
تعالي تعالي يامريوم متخافيش تعالي ياحبيبت ماما خدي عايزاكي
مريم ببلاهه :لأ أنتِ بتضحكي عليا زي كل مرة
الأم بخبث :إخص عليكي ياريمو بقى ده كلام تقوليه لماما بردو
مريم بغباء خلاص يامامتي متزعليش أنا جايه أهو
لتبتسم الأم بخبث وما إن اقتربت منها مريم حتى إنهالت عليها بالعض والضرب
مريم بتألم : آآآه إيدي سيبي إيدي هو ده اللي مش هتعملي حاجة طول عمرك غداره ياست الكل
الأم بتشفي : دا أنتِ فرستيني ياشيخه محدش جايبلي الضغط والسكر والمرارة غيرك
؛
مريم بتألم :صلي على النبي في؛ قلبك بس الحاجات دي بتتنظر
؛
؛ الأم بفقدان صبر :يابنتي هو أنتِ أيه مفيش حاجة بتعمل فيكي حرام عليكي بس أعمل فيكي أيه قوليلي اعمل فيكي أيييييه
مريم بتألم أكثر : عااااااا إيدي؛ فيه أيه يا ست أنتِ أنتوا؛ معندكوش أكل في بيتكم جايه تاكلي إيدي سيبي إيدي بقى؛ ورمت من العض
ليخرج الأب في ذلك الوقت على صوت الصراخ
الأب: أيه فيه أيه كل يوم أصحى على صوت صريخكم كده فيه أيه
مريم بغيظ وألم : أنت بتقولي أنا الكلام ده ما تقول لست دراكولا اللِ متجوزها دي
الأم بنرفز وهي تجلب مريم من شعرها : بقى أنا دراكولا يا قليلة الأدب طب وربي ما سيباكي النهارده غير لما أربيكي من أول وجديد يا أنا يا أنتِ النهارده.
الأب بنفاذ صبر:خلاص بقى يازينب سيبيها بقى مش كل يوم نفس الموال وأنتِ يابنتي يلا بقى روحي غيري علشان أوصلك في طريقي وأنا ماشي بس يلا بسرعة علشان متأخرنيش زي كل يوم
مريم وهي تدبدب في الأرض كالأطفال بغضب جامح :هو ده كل اللي ربنا قدرك عليه ياجوز أمي خلاص سيبيها بدل ما تقولها أنتِ طالق؟!
وأنتِ يا مرات أبويا صبرًا بس طلاقك هيكون على إيدي
وذهبت مريم وهي تتمتم ببعض الكلمات غير المفهومه
الأم بصدمة : جوز أمي ومرات ابويا
يعني إحنا مش أهلها وأبوها وأمها وكده
الأب بضحك : تؤتؤ جوز أمها ومرات أبوها
الأم بضحك هي الأخرى :ربنا يهديكي يابنتي هتفضلي طول عمرك هبله
الأب ببسمه حنونه : هي اللِ عاملالنا حس في البيت مش عارف من غيرها هنعمل أيه
الأم بحزن على ما ينتظر صغيرتها من متاعب ومستقبل غامض: أنت لسه مقولتلهاش يا عبدالله
الأب بحزن هو الآخر : لأ لسه مش عارف هجيبلها الموضوع إزاي أو إزاي هي هتتقبل حاجة زي كده أصلاً بنتك عنيده ومش هتوافق بسهوله
الأم بفزع : طب وهنعمل أيه خلاص الميعاد قرب لازم تعرف اللي هيحصل متنساش إن دي حياتها برضو ولازم يكون عندها علم على الأقل
الأب بحزن ووجع : يعني يازينب شايفه في إيدي حاجة ومش بعملها ولكن هنعمل أيه بس
لتأتي مريم في ذلك الوقت وتنظر إليهم بشك: هنعمل أيه في أيه ومستقبل مين؟
انصدموا بشدة ولا يعرفوا بما يجيبوا عليها
لتتنهد الأم وتقول..............
لكي يصلك البارت فور نزوله اكتب في بحث جوجل رواية عشق بالاكراه عشاق الرويات وستصلك الرواية كاملة
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابه الفصل الجديد للروايه حصريا لعالم عشاق الرويات اترك تعليق ليصلك كل جديد أو عاود زيارتنا الليله