شمس الادهم الفصل السابع عشر بقلم أسيل باسم
الفصل السابع عشر
رفعت راسها عندما فتح الباب بهدوء دخل منها معذب روحها
اقترب منها ببطء وهو يراها ذابلة هكذا بسبب مافعله بها
أدارت وجهها الناحية الأخرى وهي تمسح دموعها
جلس امامها وهو يحاول ان يمسك ذراعيها بهدوء وحب
ياسين بحزن. " انا أسف
مريم وهي تسحب يدها. " اسف على اي ي ياسين
لما قريت الرسالة روحي انسحبت مني افتكرت اني خسرتك خلاص وللابد مو* ت الف مرة حتى اني فكرت الحقك وال يحصل يحصل بس اكون معاك بس اتذكرت اني مش لوحدي في روح مسئولة مني لما انت طلعت من باب الاوضة دي مفكرتش فيه او هيحصله اي ابني كان هيعيش يتيم لو حصلك حاجة لا سمح الله وانا مش مسامحك على حسستني بيه النهارده ي ياسين
ياسين بغيرة " انتي كلمتي أدهم عشاني ليه
" انا عايزة مساعدتك ي أدهم ارجوك ساعدني ياسين هيروح نفسه انقذه ارجوك عشان خاطري. "
" اهدي انتي انا هتصرف . ياسين هيرجعلك سالم ومفيش حد هياذ*ئي من بعد النهارده اطمني "
مريم " هو أول حد خطر لي اتصل بيه
ياسين بغضب " طبعا ماهو واخذ كل عقلك وقلبك حبيب القلب
مريم بغضب " اطلع برا ي ياسين مش عايزة اشوفك
ياسين. " مريم
مريم بغضب اكبر " انا مش بعد كل ال بينا هبرر لك علاقتي بأدهم فالاحسن انك تطلع برا دلوقتي لو سمحت
وقف ياسين بضيق وغادر لكي لا تسوء حالتها
مريم بغيظ. " والله لاندمك على ال عملته فياا اصبر عليا ي ديب
وقفت هي الأخرى تتجه لخزانتها. تخرج اجمل فستان لديها لتحضر كتب كتاب ابن عمها أدهم من دونه
اتصل به عمر كي يستعجله فالماذون وصل وهو لم يأتي بعد
حياة " عمر بيقول أدهم هيتاخر كمان
شمس ببرود. " عادي .
يجي في الوقت ال يحبه وعنه لو مجاش اصلا
تاففت حياة من ردها البارد .
صوت كعب عالي ينظر لمصدر الصوت وجدها تنزل الدرج وهي بتلك الحالة المثيرة التى تجعله يجن بسببها
ياسين بعدم تصديق " مريم انتي رايحة فين بالشكل ده
لم ترد عليه اكملت سيرها امسك يدها
ياسين بغضب " بكلمك ي بنت رأفت رايحة فين
مريم. " رايحة كتب الكتاب أدهم و شمس عندك مانع
ياسين بغيرة وغضب " وانتي مالك تروحي ليه خذتي أذني حتى تفكري تروحي حتي وانتي بالشكل
مرين بغضب " كتب كتاب ابن عمي مش هحتاج اذن حد حتى اروح وماله شكلي ي باشا عاجبني وهروح بيه كده وهنشوف هتمنعني اذاي
ياسين بغضب " انتي اذاي تكلمني بالطريقة دي ي مريم ده انا ياسين حبيبك وجوزك
مريم بغضب " كنت فكر ي زوجي حبيبي قبل م تتهمني بالباطل وتشكك فيا وانا مراتك ودلوقتي سبني
تركها وغادرت وهي تمسح دموعها بعنف تنهد بغضب كيف سيتركها تذهب بهذا الشكل المدمر لقلبه صعد للأعلى يلبس كي يلحق بها يكاد الغيرة تحرق قلبه .
حاوط خصرها بحب وهو ينظر لها بحب
عمر " نفسي اخطفك . واخبيكي من عيونهم كلهم
حياة بتاافف وخجل " هو ده وقته ي عمر روح شوف صاحبك فينه مجاش ميكونش طفش لا سمح الله اووف
عمر. " ايوا اهربي اهربي اخرك تحت ايدي ي دكتورة المجانين
نظر أمامه وجد مريم أتت ودخلت استغرب مجئها كثيرا
عمر بهمس. " ودي اي ال جابها
ثم دخل من بعدها ياسين الذي فور دخوله أحاط خصرها بتملك رهيب وهي بهذا الجمال غضبت بشدة
اقترب منهم عمر بتساول " هو اي ال بيحصل هنا
مريم. برقة " أذيك ي عمر .. اااه
ضغط على خصرها بقوة وهو ينظر لعمر بغضب تجاهله عمر
عمر " انتي بنت عمه وجودك طبيعي لكن البنى آدم ده بيعمل اي هنا . هو انت متعرفش انه وجودك مش مرحب فيه ولا اي
ياسين ببرود. " البنى آدم ده ال مش مرحب بيه هنا
اولا هو جوز بنت عم أدهم ثانيا بقى وأهم حاجه انا اخو مراتك ي ابو نسب المفروض تحطني فوق رأسك مش تسألني انت بتعمل اي هنا
عمر بغيظ. " بغض النظر عن كل ده انا منستش اخر مرة لما كنا عندك عاملتني اذاي
ياسين " وانا كمان منستش ازاي اتجوزت اختي ي عمر بيه
وطالما انت جوز اختي. المفروض تكلمني بإحترام اكتر من كده والا هيحصل حاجة متعجبكش ي ابو نسب
نظر له عمر بغضب يكفى لاحراقه وماكاد يتكلم حتى أتت حياة تحتضنه ياسين بشدة وهو كذالك ينظر لعمر باستفزاز ينظر له عمر بتوعد ليمضي هذا كتب الكتاب بهدوء ومن ثم يلقنه درسا لن ينساه ابدا
اخذتهم حياة لاقرب طاولة موجودة ورحبت بهم بشدة وظلت تتحدث م أخيها ونست تماما عمر الذي يتوعد لها أيضا
اتصل للمرة المئة بأدهم لكنه تفاجاءة ب احمد يرد على اتصاله
عمر باستغراب. " بترد على تلفون أدهم ليه ي احمد . لو هو عندك قول يجي بسرعة لأننا اتاخرنا على كتب الكتاب
احمد. " هو عندي بس مش هيقدر يجي
عمر بغضب. " هو اي ال مش هيقدر يجي هو لعب عيال اعطيني البيه عايز اكلمه
احمد " هو مش هيقدر يجي لانه عمل حاد**ثة وهو عندي متلحق ونائم من تأثير المخدر
عمر بقلق. " انت بتقول اي ي احمد حادث*ة اي دي
وادهم بخير مش كده
فلاش باااك
يسير يرد العودة اليها في أسرع وقت لكن تظهر شاحنة 🚛
في طريقة من غير أن ينتبها لها لتحاول الاصطد*ام بسيارة أدهم لكنه ادرك هذا وتفادها لكن لم يفلح في المرة الثانية واص*طدم بها بقوة لدرجة ان السيارة تدحر*جت بقوة وادت لانحراف*ها
سقط جسده خارج السيارة غارق في د*ماءه وقلبه يهفو باسمها ويناديها بشدة ☀
باااااك
احمد " هو دلوقتي بالعناية المشددة هو بخير للوقت الحالي
عمر " طب انا جايلك حالا .
لف احمد راسه يريد الاطمئنان عليه لكنه تفاجاءة بأدهم في وجهه شهق بخفة وفزع
احمد برعب " بسم الله الرحمن الرحيم .
انت اي ي اخي خضتني . اي ال قومك ي بنى ادم انت لسا تعبان وخسران دم كتير يلا عشان ترتاح
أدهم وهو ياخذ الهاتف من احمد
أدهم بصوت متعب. " خمس دقايق واكون عندك ي عمر
انا مصدقت يجي اليوم ده متلغيش حاجة مسافة السكة واكون عندك
اغلق في وجه عمر الذي كان مصدوم مما يسمعه
احمد بقلق عليه. " انا مقدرش اسيبك تروح وانت بالحالة ده ي أدهم انت فاقد د*م كتير وأهم حاجة لازم ترتاح
أدهم. " انا لازم اكون جنبها واتجوزها
دي فرصتي هي معدتش هتثق فيا لو مروحتش ليها دلوقتي ومتحاولش تمنعني لاني مش هسمع لحد دلوقتي
وذهب من امام لحق أحمد بسرعة وهو يسنده عندما شاهد عدم توازنه وضعه بعناية على مقعد السيارة وانطلق بهم
أحمد " عمري م اتخيلتش انه هيجي اليوم واشوفك فيه وانت بالشكل ده خاصة عشان واحدة ست
أدهم " دي مش اي ست وخلاص ي أحمد
دي شمس ☀ شمسي انا وبس.
وصل به الي القصر ترجل أدهم من السيارة وجد عمر بانتظاره في الخارج ومعه بدلة وبداء يلبسه لأدهم
عمر بغضب. " بس يخلص الحفل ده وانا عندي كلام تاني معاك يلا شد حيلك كدع عشان الناس
فرد أدهم في مشيته وجدها تنتظره ويبدو على وجهها الغضب تحول فجاءة للقلق عندما رأت شكل وجهه المشوه قليلا بسبب الحادث ذهب وقف امامها يقبل جبينها بحب
جلس بجانبها يمسك يدها بشدة وبجانبه عمر
فبدا الشيخ يكتب .
أدهم بهمس " انا أسف اني اتاخرت
شمس " بقالي اكتر من ٣ ساعات متلقحة قاعدة هنا على اساس حضرتك تجي وننهي المهزلة دي بس شكلك نسيت نفسك مع واحدة من ال **** بتوعك
ابتسم بشدة " ودي غيرة ولا اي
شمس " وانا هغار عليك من اي يعنى . خليني ساكته احسن
إنتهى الماذون واعلنهم زوجين أمام الجميع وسط تهنائ الجميع
انتهز الفرصة وامسك وجهها بين يديه يقبلها بعمق وحب والجميع يصفق لهذا المشهد الرومانسي ابتعد عنها ببطء
وعمر يكاد يخن** قه الان كيف يتجراءة ويقبل اخته أمامه بهذه الطريقة وياسين ينظر لمريم بشدة ويراقب تعبيرات وجهها لكنها كانت تبتسم بفرح وهي تصفق مع الجميع تنهد براحة
حمل أدهم شمسه الغاضبة " نزلني ي ****
أدهم " لسانك ي قمر لحسن اكلك وانتي بالحلاوة دي
صمتت بخجل شديد وجهها كاطماطم تعلقت به تدفن وجهها في عنقه لكنه تاوه بألم عندما قامت بعضه بخفة
دار بها قليلا وصعد بها للأعلى عندما احس بقليل من التعب
انزلها في وسط الغرفة وماكادت تعاتبه حتى جذبها من خصرها يقبلها بشدة وهي تحاول ابعاده عنها لكن من غير جدوى
حتى احس بانقطاع انفاسها ابتعد عنها بصعوبة ..
شمس بغضب " انت ازاي تبوسني انت وعدت أبيه
انا وعدته اني م ادخلش عليكي بس موعدتش اني م المسك
تنهدت بغضب وذهب الي الحمام بغضب اغلقت الباب خلفها بغضب حقيقي وهي تشتمه بكل لغات العالم
تاوه بألم والدم* اء تخرج من فمه حتى سقط أرضا فاقد للوعى......
الفصل الثامن عشر من هنا