رواية اليتيمه(كاملة جميع الفصول) بقلم ريهام محمود

 




اليتيمه الفصل الاول بقلم ريهام محمود 

الفصل الاول

ديناا مين دي اللي هتجوزها انتي عبيطه ولا اي دي رخي*صه واناا ماشي معاها كدا وخلاص لحد ما تجيب اخرها انما اناا لما اتجوز اتجوز واحده متريشه بنت ناس مش رخي*صه وبنت شوارع


طب ازاي بقااوهي ماشيه تقول للناس انك هتجوزها بعد اسبوع، ولكل الناس عارفه ان ديناا تخصك وانك وعدها بانك تتجوزها اي دا كله لعبه يعني ولا انت بتكدب علياا ي لبيب


لبيب : ي بت افهمي بقاا اناا مسيري ارميها ف الشارع زي ما كانت بس البت حلوه ف عيني واناا مفيش حاجة بحطهاا ف دماغها والا باخدها، ولكن هي بقاا اللي عايشه الدور وكل شويه هنتجوز امته وهنسمي عيالناا اي حوشت عشان الشقه ولا لساا وكل دا مش ف دماغي اناا بسيسها عشان اخد غرضي وخلاص وهرميها ف الشارع تاني


ياااه ي لبيب بقاا اناا بنت شوراع ومسيرك ترميني وتتجوز واحده تانيه يخساره السنين اللي ضيعتها جمبك ي خساره المشاعر اللي رمتها علي الارض وكل يوم ساعدتك فيه عشان ف الاخر ترميني تجرحني بكلامك بس والله ما هسكت والله لاخليك تبكي بدل الدموع دم و تندم علي اليوم اللي فكرت تهني فيه وتقول علياا رخيصه 


( اناا ديناا بنت عفاف عمري ما حبيت حد يندهلي باسم ابويا، امي ماتت واناا عندي سنتين، كان ابويا بيحبسناا ف البيت من كتر شكه وتحكمه فيناا ولماا امي تعبت فضلت تخبط علي باب عشان حد يفتح ليناا لكن الوقت اتاخر وماتت امي واناا جمبهاا مكنتش فاهمه اللي حصل وقتها لكن كنت عارفه ان خسرت اغلي حاجه ف حياااتي، ابوياا غير انه شكاك وبخيل وفيه كل العبر مصبته الكبير انه حشاش ودايماا بيسكر وعدت السنين علياا هو ف البيت دا وهو بيحاول يعلمني ازاي اخدمه لحد ما وصلت سبع سنين وبعدين بقاا يجيب صحابه يصهروا ف الاوضه اللي معيشناا فيها كنت بتخنق من ريحه الدخان وبقرف من ريحتهم وكلامهم، كانوا بيصهروا لحد الفجر لكن الكارثه انهم بيبصولي ونظراتهم مش بتريحني وواحد من أصحاب ابوياا المقاطيع مد ايدو علياا ومكنتش فاهمه هو بيعمل اي لكن فضلت اعيط يومها والدموع مش نشفت علي خدي تاني يوم قولت لابوياا علي اللي صحبو عملوا لاقيته سابني ومشي ولا اكني بكلمه وف نفس اليوم بليل جايبهم وجايين وقالي اعملي شاي وعملت الشاي عشان يطفحوا وروحت اوديه نفس الراجل حط ايده علياا وساعتها زقلت صنيه الشاي عليه واتفجات بابوياا وهو بيضربني بقلم وبيقولي امسحي ونضفي مكان الشاي دا وانهم هيكملوا الصهره ف مكان تاني ولماا يرجع عايز يكون كل حاجه زي ما كانت، فضلت اعيط قررت اسيب البيت وقولت الشارع هيكون اهون علياا من ابوياا الذل بتاعه وخرجت من الاوضه اللي كانت















 زي الس*جن وحسيت ان لي اول مره حره، علي ناصيه الشارع اللي كنت عايشه فيه كان ف مصنع مهجور محدش كان بيروح هناك من يوم ما حصل فيه حريقه والناس اللي فيه مات مش لاقيت مكان اروح فيه غير المصنع دا وقولت محدش ف الدنياا هيدور علياا ولا حد هيتوقع ان هناا وقضيت اول ليله فيه من غير ما اخاف ونمت مرتاحه جداا، كان لازم اكون قد الشارع عشان محدش ياذيني ولا يجي علياا عشان كدا اتعلمت اخربش واللي كان بيجي علياا مش كنت بسكتله واللي كان بيدوس لياا علي طرف كنت بدوسله علي عشره مفيش حاجة مشتغلتهاش بعت مناديل ف الإشارات واشتغلت ف محالات ومطاعم وف البيوت ورجعت تاني لشارع واتعلمت اطبخ واشتريت عربيه اكل وبقيت بطبخ عليهاا واكسب وزقي بالحلال كبرت بدراعي ومحدش كان ليه علياا جمايل وسمعت ان ابوياا مات لوحده واكتشفوا جثه ف الاوضه بعد ما ريحته طلعت والغريبه ان مش زعلت عليه ولا حزنت عليه، بقت الناس كلها بتحبني ولياا ف كل شارع ضهر ومره قبلت عبير الخياطه كان اليوم اللي غير حيااتي للأبد، عبير الخياطه كانت ست خواجايه وجوزها اللي سمها عبير عشان يعرف بنطقه كانت محتاجه مساعده تساعدها ف الشغل وخصوصا ف الموسم المدراس الكله ضغط وكل الناس بتطلب منها هدوم المدراس عشان عيالها واشتغلت مع عبير نص يوم ولاحظت انها ست غريبه كانت بتحب قراءه زي عينها وعلشان كدا نظرها راح من كتر الكتب اللي كانت بتقراها وشغلها علي المكنه ووحده واحده الفضول بياخدني ونفسي اعرف اي اللي كان ف الكتب وبيشدها اووي كدا وهي كمان لاحظت ان مش بعرف اقرا ولا اكتب وقررت تعلمني كل يوم بعد الشغل كانت عبير بتحضر العشا لياا وليها وتقعد تحكيلي حكايات من الكتب اللي كانت بتقراهاا وكمان تعلمني ازاي اقرا زيها رغم ان شغلي معاها خلص ورجعت لعربيه الاكل كنت لازم اروح ليها فضلت كل يوم اروح ليها لمده تلات سنين اتعلمت فيهم القرايه وكمان الكتابه وعلمتني انجليزي وبقيت فيه زي البغبغان وبقيت بتكلم زي الخواجات وكانت مبسوطه انها عرفت تعلمني اللغه بتاعتها عبير بعد ما جوزها مات مش لاقت لنفسها ونيس ولا حد ياخد بحسها كانت فاتحه بيتها لناس عشان تتونس بيهم واشتغلت خياطه بالذات عشان الناس تجيلها عشان تونسها والاول مره حسيت ان مش يتيمه عشان عبير كانت امي االلي مش خلفتني وزي ما كانت بتحب القراءه اناا كمان بقيت بحبها، وكنت بروح ليها المكتبه كل اليوم اخد منها كتاب شكل 


لكي يصلك البارت فور نزوله اكتب في بحث جوجل رواية اليتيمه عشاق الرويات وستصلك الرواية كاملة


 

الفصل الثاني من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 

جاري كتابه الفصل الجديد للروايه حصريا لعالم عشاق الرويات اترك تعليق ليصلك كل جديد أو عاود زيارتنا الليله

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×