احذر فانه قلبي الفصل الثاني بقلم فاطمة ابراهيم
البارت التاني
فضل باصصلها شويه وكأنه بياكلها بعينيه و بسخرية ” لا بس عمي أول مرة يستنضف ويجيب حاجة حلوة
– بخوف جريت ع الباب فبسرعه لحقها ” تؤتؤ كدا أزعل منك هو أنتي مع كل زباينك خلقك ضيق كدا
– برقت بصدمة ” زبايني!!!
– فتح الدولاب فبصت بصدمة ” كان لبس بنات عا.ري ”
– اختارلك ع ذوقي ولا تيجي أنتي تشوفي
– وقفت بعصبية” ازاي تعامل مراتك بالقذ.ارة دي!
– بصلها بصدمة ” نعم!
– أنا مستحيل أفضل ثانية كمان مع إنسان هم.جي زيك
– قرب منها بستغراب ” إنسان أييه؟؟
– صوت أنفاسها بدأ يعلي أكتر وهي بترجع لورا ” أنت مستحيل تكون إنسان أصلا في حد بيتعامل مع مراته بالشكل دا !!؟
– قولتي ايه سمعيني تاني كدا
– بلعت ريقها وصوت نفسها نازل طالع بخوف ” أفتحلي الباب دا انا لازم أمشي مستحيل أعيش مع واحد زي…
– قاطعها بصوت جهوري ” مرات مين انطقييي أنتي جاية ترمي بلاكي علياا أنا مش متجوز
– بعياط ” ي لهووي ع حظك الاس** ي حياه يعني مجوزني غصب عني وكمان لواحد ميعرفش !!!
– أهدي وفهميني اييه التخريف اللي بتقوليه دا مش فاهم حاجه
” حكتله حياه ع كل اللي تعرفه وإن عمه هو اللي جابها لحد هنا بعد ما كتب الكتاب وكان وكيله ”
– مسك عمار كوباية ميه ورماها في وشه وزقلها في الأرض بعصبية فشهقت حياه وهي ضامه إيديها ع صدرها بخوف
– بغضب فضل يكسر كل حاجة قدامه وقف قدام المراية وهو بيجز ع سنانه وراح ضر.ب القزاز بإيده ” أزااي يستجرأ يعمل فيااا كدااا أزااااي !!!!؟
– ألتفت حوليه ملقاش حياه و الباب مفتوح فبغضب ” أنا هخليكي تندمي ع اليوم اللي رجلك خطت فيه مزرعه عمار الصافتي
” في مكان آخر أشبه بالبار ”
– نعمان ماسك كاس وبيشرب” بصحة جوازة عمار الصافتي
– ضحك عمرو ” ابنه ” أنا لحد دلوقتي مش قادر اصدق أنك دبسته في الجوازة دي دماغك سم ي باشا
– ضحك نعمان أكتر بفخر ” أمال فاكر ابوك ايه يالا كان لازم أعمل كدا وصية جدك أن الورث مش هيتقسم غير بجواز المحروس أصله كان خايف عليه أوي علشان الحالة الهبا.ب اللي بقي فيها بعد وفاة أبوه واللي عمله
– صبله عمرو كمان كاس بقلق ” بس تفتكر عمار هيستسلم بالسهولة دي أنت عارف مبيطقش صنف البنات بعد اللي حصل لزينة دا
– لف نعمان التلج في الكاس بتفكير ” علشان كدا مش لازم البت دي تضيع من إيدينا زي اللي قبلها بقولك ايه أنت تروح المزرعه من بكرا وهقولك تعمل أيه بالظبط
– بستغراب ” ناوي ع أيه ي بوب
– ضحك نعمان بصوت عالي ورمي المشروب في وش عمرو أستني وشوف هعمل ايه ي ابن ذكية وتعلم
– طب وأنت مش خايف يحبها والبت تكوش ع كل حاجة!
– ضحك نعمان أكتر ” هتفضل طول عمرك حما.ر أنا مجوزهاله عر.في ي مغ.فل والورقتين معايا كمااان يعني روحها هي وأبوها في إيدي
– برق بصدمة ” ينهار أزرق عرفي!!!
” في المزرعه ”
– نزل عمار بسرعه بغضب” سعييد أنت ي زف.ت ي سعيييد
– أؤامرك ي بيه
– فين البنت
– لمحتها بتجري لبرا ي بيه
” بعصبية خد مفاتيح العربية وخرج وهو بيتوعدلها … خرجت حياه وهي بتعيط وبتجري في الشارع ، المكان زي الصحرا الشوارع فاضية مفيهاش غير ضوء أعمدة الإنارة وفجأة خرج من جانب الطريق تلات شباب اعترضوا طريقها ” ع فين ي حلوة
– بعياط ” أبعدوا عنييي
– بس بس متخفيش كدا تعالي معانا هنوصلك
– صوتت بأعلي صوتها وهي بتشد دراعها منه وفي الوقت دا وصل عمار فرمل بقوة قدامهم فنتبهوا للصوت
– نزل عمار بغضب ” سيبها يالا أنت وهو
– دعك واحد منهم وشه بالمط.وة ” فاتح صدرك عليا وداخل بثقة أوي متعرفناش بالباشا
– وماله نتعرف ي روح أم.ك تعااالي
” كانوا تلاتة ضر.ب عمار أول واحد برجله طير المط.وة من إيده وجه التاني بسلاسل حديد لاففها ع إيده ضر.ب عمار ضر.ب منها ع ضهره وهو مش واخد باله فتألم جامد ووقع في الأرض عيطت حياه اكتر وزقت الواد اللي ماسكها وجريت عليه تقومه ” أنت كويس! قوم بالله عليك قووم خلينا نمشي من هنا
– جه واحد شدها من شعرها ” تعااالي هنا أنتو هتعملولي فيها العشق الممنوع
– ضر.بته برجليها في بطنه وزقته في الأرض ومسكت المط.وة اللي كانت مرميه وبتهديد ” لو حد قرب هقت.له سااامعين هقت.له
– قرب واحد من وراها ولوا دراعها فصرخت بوجع والتاني ضر.بها بالقلم جامد ولسه بيرفع إيده علشان يديها التاني مسك إيده عمار وبغضب نزل فيه ضر.ب بوحشية ومسك التاني كسرله دراعه ورماهم فوق بعض بيألموا
– قومها لقي بؤقها بنزل د.م ” أنتي كويسة!
“لقاها هتقع فشالها بسرعه وطلعوا بالعربية ”
بعد تلات ساعات
– فتحت حياه عينيها لقت نفسها ع سرير عمار فبسرعه جت تقوم لقت وجع جامد في دراعها صرخت بتلقائية” اااه
– طلع عمار من الحمام ع صوتها وهو لافف نفسه بفوطة وبينشف شعره ” أخيرا فوقتي ي فندام زمانك
– أنت بتتريق! مش كفاية أني أنقذتك
– بعصبية رمي عليها الفوطة اللي بينشف بيها ” أنتي لسه فيكي حيل للكدب مش كفاية الشلفطة اللي انتي فيها دي
كل اللي حصل دا بسببك
– بغيظ مسكت الفوطة بقرف ورمتها عليه ” عادي ع فكرة المهم أني مستسلمتش ووقفت بشجاعه
– رمي عليها الفوطة تاني بغِل ” اتنيلييي بقا وأهمدي
– بعصبية ” اااه أنا هخرج من هنا ودلوقتي حالا
– أقسم بالله لو ما لميتي نفسك لكون مخرجك بس ع نقالة
– عاوز مني أيه لا أنت طايقني ولا أنا طيقاك طلقني
– قرب منها وقعد ع طرف السرير وهو بيملس ع الجرح اللي جمب شفا.يفها ” ألف سلامة عليكي لسه بتوجعك؟
– بخوف اتلبكت من قُربه ” أنت ااا أنت بتتكلم كدا ليه
– مسك إيديها وهو باصص في عينيها ” أنتي عارفه أنك حلوة أووي من قريب
– أييه!؟
– طب حد قالك أن النهاردة ليلة دخلتنا!؟
– نعم!!!