رواية دواء دائي الفصل الثالث بقلم مريم احمد

 



دواء دائي الفصل الثالث بقلم للصغير مريم احمد

الفصل الثالث

ع الجاكيت و القميص و نط فالمايه و فضل يعوم لحد ما وصلها و لقاها بتشرق..


فعام بيها و طلعها..


و كان حاسس احساس غريب و هو شايلها أول مرة يحسه، لوهلة بص على وشها بس إستغفر فسره و دير وشه..


    " بعد ساعتين "


_ يعني اي يا دكتور مروة دا؟


الدكتورة بعملية و هي بتشرحله:

إحنا دكاترة يا دكتور عمر و وارد جدًا يحصل حاجة زي كدا! 

آه نادرًا و أنا شخصيا معداش عليا حالة بالمنظر دا، و لكن وارد


دا أثر الخبطة اللي خدتها فمنطقة فراسها حساسة تقريبًا و هي بتقع.. زي ما حضرتك قولت


عمر بتشويش:

مهمًا حصل، إزاي تفقد الذاكرة و دماغها تبقى سن 14 سنة، هو اي دا!!!!!!!!!


_ ولله يا دكتور عمر أنا مستغربة زيي زيك كدا، بس قدر ربنا بقا هنقول اي؟


حط إيده على راسه:

ونعم بالله يا دكتور، هتفوق امتى؟


_ يعني هي نايمة اثر المخدر، ممكن رينج بليل لحد يومين كدا...


       " بعد يومين "


ماسكة راسها بألم:

أنا فين؟

و اي المكان دا؟


دخل عليها عمر بالصدفة يطمن بس إتفاجئ إنها صحيت، إبتسم و هو حاسس باللي هايشوفه..


كانت لسه ماسكة راسها و بتقوله:

عمو، انا هنا بعمل اي؟


اتصدم بس فضل غاضض بصره:

عمو!!


يبقى فعلا صح " كانت معالم وشه من الغُلب تضحك "


_ ايوة انا مش فاكرة حاجة خالث، بس ممكن تجبلي شوكولاته؟


ضرب على راسه بحيرة:

من أولها شوكولاته، يا رب صبرني


_ عمو انا حاسة اني زعلانة جدا، اعمل اي؟


= روحي اتوضي و صلي









قالتله بإستغراب:

انا مش مسلمة!!


عمر بصدمة:

نععععععم يا عينا؟


يا تُرى بقا عمر هيتصرف معاها ازاي، و هل لما ترجعلها الذاكرة حياتها مش هتبقى فخطر و لا...؟ 

الفصل الرابع من هنا


تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×