رواية وقعت فى حب خادمتي الفصل السابع 7 بقلم فرح القصاص
الفصل السابع
أنس: انتي كويسه؟؟ وقبل ماينهي الجمله سما بيغمي عليها
أليس بخضه: يلاااهوي وبتقوم جري تروح ليها
أنس بيحاول يفوقها وهو مخضوض: سما... يسماااا
أليس: مش راضيه تفوق؟
أنس: روحي شوفي داده عزيزه وقوليلها تجيب مايه
أليس: حاضر وبتروح وهي بتنادي عليها
وأنس بيشيلها من علي الارض وهي فقده الوعي وبيروح لعند الكنبه وبيحطها عليها
أليس: داده عزيزه داده عزيزه
عزيزه بتفاجأ وفرحه: أليس هانم انتي جيتي امتي
أليس: مش دلوقتي ياداده المهم عايزه مايه بسرعه
عزيزه بقلق: في اي يبنتي
أليس: ال اسمها... اه سما معرفش حصلها اي واغمي عليها
عزيزه: اغمي عليها امتي؟
أليس: دلوقتي هاتي كوبايه مايه بسرعه
عزيزه: حاضر
أنس: ألييييسس فين المايه
أليس وهي بتنهج: اهي اهي
أنس بياخد المايه وبيرش شويه علي وجهها
أنس: مش راضيه تفوق برضو
عزيزه: طب اطلب الدكتور؟
أليس: استني يداده...وبطلع برفيوم... خد يا أنس قربه منها
أنس بيخده وبيقربه من انفها
سما بتحرك ملامحها
أنس بإبتسامة : اهي بدأت تفوق
أليس: اوف.. الحمدلله
عزيزه في سرها: ودي بيجرلها حاجه دي تمو*ت الكل وهي تعيش
سما بتفتح عيونها براحه
أليس بفرحه: فتحت عيونها
سما بتنظر حواليها بتلاقي أنس وأليس وعزيزه كلهم واقفين جمبها
سما بتمسك رأسها وبتحاول تقوم
أنس: خليكي مرتاحه
سما: هو ايه الحصل
أنس: اغمي عليكي وانتي جايبه الحاجه
سما: انا اسفه بجد مكنش قصدي هقوم امسحو وهعملكو الي طلبتو
أليس: لا خليكي مرتاحه داده عزيزه هتعمل الحاجه
عزيزه بتستغرب تصرفتها: هي مقالتلهمش انها مرات يزن؟؟
꧁بقلم فرح القصاص꧂
*****************************في المشر*حه
يزن عينه بتوسع من الصدمه وبيقرب من الج*ثه
يزن و بيعيط زي الطفل الصغير : يا.. ياسين وبيقرب من وجهه يمسكه وبعدم تصديق
يزن: ياسين قوم فتح عينك قوم رد عليا عشان خاطري وبينهار قوم يا ياسين انا اسف مش هزعلك تاني ابدا والله قوم احنا ملحقناش نتصالح ياياسين وبيمسكه من كتفه الاتنين قووووم مينفعش تروح وتسبني انا مليش غيرررك قوم يلااااا طب قوم اصالحك طيب مينفعش تروح وانت زعلان مني سامحني ياياسين سامحني حقك عليا انا السبب في ال حصلك حقك عليا وبيحضنه بقوه وهو منهار من العياط يكاد قبله يخرج من مكانه من الوجع
وبيدخل عليه حامد وهو بينظر لي يزن وهو حاضن ياسين
حامد بصدمه: ي.. يزن
يزن بيلتف خلفه وبيلاقي حامد
يزن وهو منهار: ياسين راح يبابا ياسين راح وسبنه وهو زعلان مننا
حامد بيقرب من ياسين ودموعه بتنزل تلقائي ويعتبر اول مره في حياته يعيط
حامد ويقرب ايده من وجهو: ياسين ابنيي ويقعد جنبه وهو مصدوم ودموعه بتغلبه وبيعيط ومش بيتكلم كلمه واحده من الصدمه وبيضع رأسه علي صدره و هو بيعيط
يزن بيرجع لورا وهو منهار وبيخرج من اوضه المشر*حه وبيطلع بره المستشفى خالص
وبيروح لمكان فاضي ويبدأ بصرااخ بأعلي صوت بأسم ياسين وبيقع علي ركبه وبينهار اكتر من العياط وجس*مه كله بيرچف
꧁بقلم فرح القصاص꧂
******************************
عزيزه: احلي أيس كوفي
أليس بإبتسامة: تسلم ايدك ياداده
فون عزيزه بيرن
عزيزه: بعد اذنكو يولاد
أنس: خدي راحتك يداده
عزيزه: الو يا وائل بتصل بيك مش بترد ليه
(وائل بيكون ابنها)
وائل ونبره صوته حزينه وكانه بيعيط: مسمعتش الفون
عزيزه بقلق: مالك يوائل
وائل بيعياط: ماما.. يا.. ياسين ما*ت
عزيزه بصدمه بصوت عالي: ايييي انت بتقول ايييي
أنس بستغراب: اي ده مالها داده عزيزه
أليس: معرفش
سما في سرها: يارب ميكون ال فبالي يارب
عزيزه وبتعيط: قول انك بتهزر يوائل
وائل وبيعيط اكتر: ياريت يماما ياريت
عزيزه بترمي الفون علي الارض وهي مصدومه
سما بتقوم تروح لعندها
سما: مالك يداده
عزيزه وهي بتعيط: ياسين ما*ت يسما ياسين ما*ت وانتي السبب في مو*ته انتي السبب... اااه ياحبيبي لسه في عز شبابك يبني وبتعيط
أنس وأليس بيروحو ليهم وشافين عزيزه قعده علي الارض وهي منهاره وسما واقفه وبتعيط
أنس بقلق: في اي يداده.. عزيزه مش بترد عليه
أليس: هو في اي جماعه حد يرد
عزيزه بعياط: ياسين
أنس: مالو ياسين؟
عزيزه بعياط اكتر: ياسين ما*ت
أنس بصدمه: ايييي انتيي بتقولي يداده ياسين مين الما*ت لا مستحيل اكيد في حاجه غلط
أليس بتعقد علي الكرسي من الصدمه وبتعيط
꧁بقلم فرح القصاص꧂
*****************************
وبيعدي اليوم وبيطلع صباح اليوم التاني وبيصلو علي ياسين و يزن وأنس وحامد و وائل بيشيلو النعش وبيروحو عشان يدفنه
لحد ما بيوصلو للمقابر وبيدفنو
وبيقفو يقرائه الفاتحه لي ويدعوله
وبعد ما بيخلصو الناس بتمشي
أنس بيروح لعند حامد الكان واقف عند تربه ياسين وبيعيط
أنس بيمسح دموعه وبيحاول يتماسك قدامهم عشان يقويهم
أنس: يلا يعمي عشان نروح
حامد: لا مش هروح في مكان انا هفضل جنب ابني
أنس: مينفعش كدا يعمي لازم تروح ترتاح شويه
وائل: أنس بيه كلامه صح لازم تروح ترتاح يبيه
حامد بعصبيه: قولت مش هروح في حته سبونييي بقااا
يزن بياخد نفس عميق وبيروح لعند حامد وبيشاور لي أنس و وائل يروحو
يزن بيقعد جنبه وبيمسك ايدو
يزن: مينفعش يبابا ال بتعملو ده انا لسه خسران اخويا الصغير ومش مستعد اخسرك انت كمان يبابا وكان بيقولها وهو بيعيط
حامد بياخده في حضنه وهو بيعيط: متخافش يايزن انا مش هسيبك يبني
يزن بيطلع من حضنه وبيمسح دموعه
يزن: يبقا قوم يلا روح معاهم واسمع كلامهم يبابا
حامد: بس... وبيقاطعه
يزن: مفيش بس... وبينده علي أنس و وائل
يزن: يلا خدوه و روحو
أنس: وانت يايزن
يزن: هاجي وراكو ع طول بس حابب اقعد لوحدي شويه
أنس: ماشي
وائل وأنس بياخده حامد وأليس كانت ماسكه عزيزه وبيروحو معاهم
وبيفضل يزن وسما
يزن بيروح يقعد جنب قبر ياسين و هو بيحسس عليه وكان بيعيط
وكان تحت نظرات سما الكانت واقفه بعيد عنه وبتنظرله وهي بتعيط
يزن بعياط: انا هقدر اعيش من غيرك ازاي ياياسين انا مش قادر اصدق ان خلاص مش هسمع صوتك تاني ولا هشوفك تاني مش قادر استوعب انك خلاص روحت بعيد اوي مشيت وسبتني لوحدي وسبتني وانت زعلان مني ملحقتش اصالحك حتي يحبيبي انا اسف وبيضع رأسه علي قبره وبيعيط
كانت سما واقفه وسامعه كلامه ومع كل كلمه بيقولها هي كانت بتنهار
وبتاخد نفس عميق وتمسح دموعها وبتقرب لعنده
سما بتحط ايدها علي كتفه
يزن بينظر خلفه بيلاقيها بيرجع تاني ينظر لي قبر اخو
سما بتقعد جمبه وهي مازلت حطه ايدها علي كتفه
سما: متعملش في نفسك كدا يايزن وهو راح للاحسن مني ومنك هو احن عليه مننا
يزن بعياط: راح وهو زعلان مني
سما بتحاول تمسك نفسها ومتعيطش: ياسين عمره مزعل منك انت بذات يايزن ممكن يزعل من اي ويضايق من اي شخص بس انت بذات لا ياسين كانت انت يعتبر ابو وامو واخو وكل حاجه بنسباله
يزن: يعني هو مش زعلان مني دلوقتي
سما وبيغلبها العياط؛ لا مش زعلان منك بس هيزعل منك لو فضلت بالمنظر ده
يزن بضعف: مش قادر والله مش قادر اصدق انه راح يسما
في لحظه ضعف وكأنه نسي كل حاجه يزن وبيحضنها وهو بيعيط
سما بتتفاجأ في الاول بس بعدين بتبادله نفس الحضن والاتنين كانو بيعيط