رواية تزوجت اخت زوجتي الفصل الثاني بقلم جنه الفردوس

 





تزوجت اخت زوجتي الفصل الثاني بقلم جنه الفردوس

الفصل الثاني

الجميع قام من مكانه بسبب صراخ زينب عشان رائد يروح عندها ويقول بهدوء: أهدي يا ماما انا هروح ادور عليها 


زينب بعياط: كانت هنااا من شويه ازاى تطلع من غير ما تقولى ؟! 


في الوقت ده دخلت لمار وأول ما شافت والدتها بالحاله ده قالت: متقلقيش انا بخير 


زينب أول ما شافت لمار جرت عليها وقالت بخوف: كنتى فين يا حبيبتي وازاى تطلعى كده تعرفي انى خوفت عليكى أوى 


لمار بصت لرائد اللى حاول يتجنب نظراتها لكن مقدرش اما لمار قالت: روحت مشوار كده مش عايزاكى تقلقي من حاجه المهم دلوقتي نكتب كتب الكتاب 


رائد استغرب طريقه كلام لمار اما سيليا مسكت ايدها وقالت: خالتو لمااار 

لمار أول ما شافتها شالتها واتكلمت بفرحه: قلبها !!! 


سيليا: بابا قالى انك هتيجى معانا ؟! عشان نلعب انا وانتى 

لمار ابتسمت وقالت: هنعمل كل اللى انتى عايزاه 








رائد ابتسم بهدوء اما المأذون قال: مش يلا يا رائد بيه ؟! 

لمار نزلت سيليا على الأرض وراحت وقفت جنب رائد اللى بصلها بكل هدوء 


بعد شويه 

المأذون ابتسم وقال: الف مبروك يا حضره الظابط ان شاء الله تكون زوجه صالحه ليك ولبنتك عن اذنكم !!! 


لمار بصت لتحت ورائد كان حاسس بخنقه كان شايف ان القرار غلط ومكنش ينفع اللى حصل ده لكن لما بيشوف فرحه بنته بيحس ان ده انسب قرار اخده 


في شقه رائد 

رائد فتح الباب وبص لمار وقال: اتفضلى !!! 

لمار دخلت وسيليا كانت ماسكه في ايدها وكانت رافضه تسيب ايدها اما رائد قرب منها وقال: نامى انتى وسيليا في اوضه النوم وانا هنام في الصاله 


سيليا بصت لمار اللى قالت: تقدر تنام مع بنتك في الاوضه وانا هنام في الصاله 

سيليا هزت رأسها وقالت بحزن: لا انا عايزه انام معاكى يا لمار 


رائد: لمار اسمعى الكلام بلاش عناااد 

لمار مكنتش طايقه ولا كلمه من رائد عشان تمسك ايد سيليا وتتدخل اوضه النوم وتقفل الباب بكل غضب عشان رائد يتكلم باستغراب: اي اللى حصلها فجاه ؟! 


لمار قعدت على طرف السرير وحطت راسها بين رجليها وقالت: ازاى وافقت اتجوز واحد زي ده ازاى وافقت على واحد كان عايز يتجوز على اختى اللى معداش على وفاتها شهر للدرجادي اختى مكنتش مهمه بالنسبه لياا 


سيليا كانت سامعه كلام لمار لكن مكنتش فاهمه كلامها كويس اما لمار خدت بالها ان سيليا موجوده معاها في الاوضه عشان ترفع رأسها وتفتح ايدها وتقول: تعالى يا سوسو 


سيليا جرت عليها وحضنتها اما لمار غمضت عينها بقوه وقالت في نفسها: انا عملت كل ده عشانك مش عشان حد تانى 


سيليا نامت في حضن لمار عشان لمار تحملها وتحطها على السرير وتقول: تصبحي على خير يا اميرتي !!! 

لمار كانت عايزه تتدخل الحمام وفي نفس الوقت مكنتش عايزه تشوف وش رائد 


لمار طلعت من الاوضه بكل هدوء ولقت رائد قاعد على الكنبه وباين على ملامحه الحزن عشان لمار متحطش في دماغها وتتدخل الحمام 


رائد حط صوره أسماء في المحفظه ومسح دموعها وغمض عينه بقوه وقال: اهداااا يا رائد بنتك محتاجاك وانت لازم تكون سند ليها في غياب امها حتى لو لمار موجوده مش هتقدر تاخد مكان أسماء عند بنتك 


لمار طلعت من الحمام وكانت داخله الاوضه لكن رائد وقفها وقال: لمار عايز اتكلم معاكى 


لمار وقفت مكانها والغضب كان واضح على ملامحها عشان رائد يقف قدامها ويقول: كنتى فين ؟! 


لمار ضمت حواجبها باستغراب وقالت: كنت في الحمام هو في حاجه ولا اي 

رائد: انا مش بتكلم على دلوقتي 


لمار فهمت هو يقصد أي عشان تربع ايدها وتقول: اعتقد انى مش مجبوره اقولك كنت فين ؟! مش معنى انى بقيت مراتك يبقا من حقك تسالنى على خصوصياتى انا اتجوزتك عشان سيليا مش اكتر 


رائد: أولا لازم تقوليلى بعد كده انتى رايحه فين لاني بقيت جوزك صحيح اتجوزنا عشان سيليا بس مش انا اللى اسيب مراتى تطلع براحتها ثانيا ده مش خصوصيات عشان تقولى كده 


لمار بصتله بغضب اما رائد قال: بلاش النظرات ده مش انتى لوحدك اللى مجبوره على الجواز ده انا زيي زيك بالظبط 


لمار دخلت الاوضه وقفلت الباب بكل غضب اما رائد خد نفس عميق وقال: مختلفه تماماً عن أسماء غريب انهم أخوات 


في صباح يوم جديد 

لمار طلعت من الحمام بعد ما لبست بنطلون اسود وعليااا شميز باللون الابيض 

دخلت الاوضه وقعدت على كرسي التسريحه وبدأت تسرح شعرها 


لمار قامت وحطت التليفون في شنطتها خدت الشنطه وطلعت من الاوضه وكانت رايحه تفتح الباب وتخرج لكن وقفت مكانها أول ما سمعت صوت رائد 


رائد: انتى رايحه فين في الوقت ده ؟! 

لمار نفخت بضيق ورائد راح وقف قدامها وقال: ردي ساكته ليه رايحه فين على الصبح كده 


لمار: انت مالك قولتلك قبل كده بلاش تتدخل في خصوصياتى 

رائد حاول يتمالك اعصابه عشان لمار تقرر تفتح الباب لكن رائد مسك ايدها جامد أوى وقال: من حقي اعرف انتى رايحه فين ؟! 


لمار بهدوء:رايحه الجامعه  

رائد ساب ايدها وقال بهدوء: طب استنى اوصلك 

لمار: لا شكرا انا عارفه الطريق كويس 


رائد كان عايز يقص لسانها لكن اتكلم بهدوء مخيف: انا كده كده رايح الشغل استنى اخدك في طريقي 

لمار: ومين هيبقا مع سيليا


رائد: والله اجابه السؤال ده عندك مش عندي لان المفروض انتى اللى تكونى مسئوله عنها في فتره غيابي 

لمار بهدوء: طب والجامعه بتاعتى ؟! 


رائد: خلاص مفيش مشكله هاخد سيليا لماما وانتى راجعه من الجامعه عدي عليها 

لمار هزت راسها ورائد سابها ودخل الحمام عشان لمار تقول: لمار بلاش العصبيه ده وبعدين ازاى متعمليش الفطار مش عشانه حتى عشان سيليا 


_انتى لازم تكونى ام لسيليا وعشان ده يحصل لازم تلبي كل طلباتها 

لمار حطت الشنطه على الكرسي ودخلت المطبخ وفتحت التلاجه استغربت أوي لما لقت التلاجه بداخلها أكل كتيررر 


لمار محطتش في دماغها أوى عشان تاخد الاكل وتحطه على السفره اما رائد طلع من الحمام بعد ما اخد دوش فرح اوى أول ما شاف لمار بتحضر الأكل 


لمار بارتباك: هروح اصحى سيليا 

لمار دخلت الاوضه عالطول اما رائد قال وهو بيعدل ساعته: عنيده أوى 


لمار طلعت ومعاها سيليا عشان تقعدها جنبها وتبدأ تأكلها اما رائد كان قاعد على الكنبه وفاتح الكمبيوتر عشان لمار تبصله وتقول: انت مش هتاكل ولا اي ؟! 


رائد: معلش يا حبيبتي هاكل في الشغل لان ورايا كام حاجه لازم ٠٠٠٠ 

رائد سكت وقتها ولمار بصت لتحت عشان رائد يقفل الكمبيوتر ويقول: هاكل في الشغل متشغليش بالك 


لمار هزت راسها اما رائد قام ودخل الاوضه عشان يغمض عينه بقوه وحاول يتمالك أعصابه اما لمار حست بيااا عشان تقول: دقيقه يا حبيبتي !!!! 


سيليا هزت راسها اما لمار قامت وخبطت على الباب بكل هدوء عشان رائد ياخد نفس عميق ويتكلم بكل هدوء: متقلقيش انا بخير 


لمار فتحت الباب وقالت: متاكد ؟! 

رائد هز رأسه ولمار قالت: هو انت فعلا بتحبها اقصد انك ما صدقت انها ما"تت عشان تقدر تتجوز غيرها ؟! 


رائد غضب من كلامها اما في الخارج سيليا حست بدوران عشان تقع على الأرض وتفقد الوعى عشان رائد يسمع صوت من بره 


رائد طلع من الاوضه ولمار طلعت وراء وأول ما شافت سيليا على الأرض جرت عليها وقالت: سيليا 


الفصل الثالث من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×