رواية بيت العيلة الفصل السادس عشر بقلم امل صالح

 



بيت العيلة الفصل السادس عشر بقلم امل صالح 

الفصل السادس عشر

• راح ياسر عشان يبيع ذهب أمه اللي سبق وسر.قه، وفي حين ما هو واقف بإنتظار صاحب المحل يطلعله بالفلوس اتصدم بدخول شريف أبوه المكان ومعاه رضا أخوه.


وقف بسرعة قصاد شريف أبوه اللي نظراته لا تبشر بخير، أما رضا اتحرك ناحية الراجل اللي مد إيده بالذهب - اتفضل يا أستاذ.


أخذه رضا - ممكن أعرف مين اللي اداك الرقم وعرفت منين إنه بتاعنا؟


بدأ الراجل يحكيله اللي حصل الصبح..

لما دخل باسل محل الذهب التالت الموجود في البلد.


- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


التفتله الراجل - وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أهلًا وسهلًا بيك يا فندم.


- حبيبي، كنت بس عايز منك خدمة يا أستاذ..... 

ساب كلامه متعلق بحيث يعرَّف عن نفسه - كمال ... كمال يا فندم، أوؤمورني..


- مش عارف إذا كنت هتفدنِي يا أستاذ كمال ولا لأ بس هقولَك وأمري لله، الوقتي إحنا عندنا في البيت دهب الحجة اتسرق، أربع غوايش وحلقين وخاتم...


طلع تلفونه على صورة بتجمعه هو وأمه وأخواته - هي دي أمي وأنا اللي على اليمين دا والجوز اللي على الشمال اخواتي..


كبَّر الشاشة على أمه عشان يبان الذهب - دا شكلهم واضح والحلق بقى مدور وكبير.... 


بص حواليه يمكن يلاقي حلق في المحل بنفس الوصف لحد ما عينه وقعت على واحد زي بتاع فوزية بالظبط - زي دا تمامًا.


أخد نفس وكمل وهو بيديه ورقة فيها رقم ما وعنوان - دا عنوان الجواهرجي اللي جايبين منه، إحنا لسة شاريينه من ميكملش سنة، تقدر تكمله وتتأكد منه.


هز الراجل رأسه - اممم، طب لو حصل وجالي شخص عشان يبيعه مع إن دا مستحيل طبعًا.


- منا قولتلك في الأول يمكن ماتفيدنيش، دي ورقة برقم الحج شريف أبويا، لو حصل ياريت تتصل عليه...


سابه وخرج عشان يكمل مشواره عشان يكرر نفس اللي عمله في باقي الأماكن اللي يعرفها...


حِكَى كمال كل اللي حصل لرضا اللي كان شريف جَه ووقف جنبه - كلمت ربيع الجواهرجي واتأكدت منه فعلًا إن الدهب من عنده... 


كمل بدهشة - بس ماتوقعتش خالص يكون أخوك هو اللي سرقه، أنا أول ما شوفته داخل المحل قولت جاي يسأل، لقيته بيطلعه!!


شكروه الاتنين وخرجوا من المحل، كان ياسر جِرى من المكان كله من ساعة ما شريف بعد عنه، مبيفكرش غير في إنه لازم ينجد نفسه من شر أبوه.


-| بيت حورية وباسل|-


- إن شاء الله يلاقوه والحق يبان، أنت كدا عملت اللي عليك يا باسل متشغلش بالَك بقى كتير.


- مش ههدى ولا يهدالي بال غير لما يتأكدوا إن مش إحنا اللي سرقناهم، دا غير إن اللي خدهم واحد من البيت هنا ولو ذكي شوية مستحيل يبيع الدهب في محل دهب!


- ويمكن يكون غبي برضو.


ردت عليه بجدية فبصلها وضحك - ضحكتيني وأنا مليش نفس والله.


رجعت شعرها لورا بغرور - أنا أصلًا نعمة في حياة أي حد... 








مسك إيدها ور بجدية مكنتش تتوقعها - دا بجد والله، كفاية صوتِك في المكان يا حور بالدنيا والله.


- اقعد بقى اكسفني كل شوية كل شوية..

ضحك - حقِك عليا... 


تخَّن صوته - قومي يا أمينة جهزي الغدا لسِي السيد.

ضحكت - لأ لأ مش للدرجة!


تحت | في بيت فوزية وشريف تحديدًا..


كانت بسنت وبثينة قاعدين معاها بيصبروها على سرقة الدهب وإن أكيد هيلاقوا اللي سرقه..


- أنا مش عارفة عمي شريف ما مبيتصرفش ليه؟! ساكت على حورية كدا ليه. 


اتكلمت بثينة فردت فوزية وهي بتضرب على رجليها - أنا عارفة يختي!!! ربنا يجحمها مطرح ما هي وينتقم منها البعيدة..


بصتلهم بسنت بضيق - مايمكن عايزين يتأكدوا مين اللي سرقه، الله أعلم ممكن ماتطلعش حورية.


- أنتِ هتعملي شكل رضا! ياختي حورية دي حيَّة بس صغيرة، ماشوفتيش يومها لما قالت إني زقيتها من على السلم وأنا أصلًا كنت راحة اسندها؟


بصتلها بسنت بطرف عينها - شوفت يا بثينة، شوفت يا حبيبتي.


دخل شريف البيت ووراه رضا، وقف قصاد التلاتة وقال وعينه على بسنت - جوزِك فين؟


وقفت - ياسر؟ نزل من الصبح ولسة مرجعش، في حاجة ولا إي؟؟


ابتسم بتريقة - في حاجة؟؟

برَّق - في إن البيه هو اللي كان سارق الدهب.....


الفصل السابع عشر من هنا


تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×