رواية جاسر وحور الفصل التاسع عشر 19 بقلم الكاتبة الصغيره
الفصل التاسع عشر
قرب منها جاسر وضربها بالقلم قال بغضب ووجع/ انا غلطان ان اتجوزت واحده ذيك بعد الكلام اللي طلع ان اخويا بيحبك وكمان طلعتي خاطفه ابني كل السنين دي
حور بدموع, لا يا جاسر انا مش بحب احمد وحبيتك انت وحافظت علي ابنك ذي ما طلبت مني
جاسر بزعيق= أي حصل ومالك فين اخلصي بدل ما أخلص عليكي
حور بخوف =انا واحمد عملنا حادثه ومالك كان معانا انا ومالك محصلش لينا حاجه واحمد قعد ينزف ولما وصلنا للمستشفى كان مات فى العناية واللي خبطنا هرب وكل العيله ركزت مع أحمد وانت مكنتش موجود ومحدش فكر فيا ولا في مالك ولما جيت كان احمد ومالك اتدفنوا ده اللي اتحكالك
جاسر بجنون= انا لما جيت محدش كان قايل ليا علي الحادثه ومالك كان مع ريهام وهي اللي دفنته مع اخوها
قبل ما تتكلم كان رن تلفون جاسر فتحه فسمع ضحكه حسام اللي قال/ ابنك معايا ولو معرفتش اقتله زمان هقتله دلوقتي
جاسر= اياك تلمسه هقتلك نهايتك علي ايدي يا كل*ب
حسام بغضب/ ما تكترش في الكلام ادي التلفون لحور جاسر بغضب وعايز منها اي كلامك معايا مش مع الحريم
حسام /يبقي براحتك كمل حياتك وانت فاكر ابنك ميت
شدت حور التلفون بسرعه وقالت بخوف/ عايز اي مالك كويس
حسام :مش قولتلك هجيبك تحت رجلي وبعد كل اللي عملتيه خطفته
حور: بدموع هعمل اللي عايزه فين مالك ما تأذيهوش
حسام :هقول لك علي العنوان اللي هتيجي ليا عليه وما تعرفيش جاسر علي حاجه
حورَ= قول بس مالك ميحصلش ليه حاجه
شد جاسر التلفون وفتح اللسبيكر فسمع كلام حسام قفل في وشه
وشد حور وفتح اوضه ريهام وزقها فيها حور بصراخ= لا يا جاسر ممكن يأذى مالك افتح
انجاهلها جاسر وطلع برا البيت بصت ليها حليمه بكره ومشيت قعدت حور في الارض وهي بتبكي
ريهام= اهدي علي نفسك بس هو مش ابنك
بصت ليها حور وعنيها حمرا وقامت شدتها من شعرها وقالت بصراخ= انتي مش ام علشان تعرفي حرقه قلبي انتي صح خلفتيه بس كنتي بتأذيه كنتي بتقتليه بالبطئ لما كنتي بتاخدي مخدرات منك لله انا اللي حافظت عليه ودلوقتي اخوكي هيأذيه منكم لله كلكم
زقتها ريهام وقالت= ده ابني أنا ومنه لله اللي لف عليا وخلاني ادمنت ومقدرتش اتعالج لحد دلوقتي علشان انا مرات جاسر الشرقاوي وبنت عمه ودي فضيحه ومالك مكنش هيحصله حاجه
حور =اذاي ما يحصلش ليه حاجه الحمدلله نزله كويس وبرضو استمريتي في ادمانك وهو طفل ممكن كان يتأذي منك افهمي انتي كنتي بتحبي نفسك اكتر منه
بعدت عنها لما لقيتها ساكته وحاولت تلقي مكان تهرب منه زقت الشباك بقوتها كلها بس مفتحش جابت خشبه وقعدت تضرب القفل بقوتها كلها لحد ما أتكسر اتأكدت علي نقابها وهربت من الشباك شافتها حليمه بس ما عملتش حاجه شافت ريهام بتحاول تهرب فزقتها بغل وقفلت عليها وسط صراخ ريهام تعبت حور من -المشي والجري وسط الزراعه علشان توصل لبيت أمها كان عندها أمل أن حسام بيكدب ومالك مع أمها وقفت بتاخد نفسها فاتصدمت -من اللي بيبص ليها من شباك بيتهم حست بحد وراها فلما لفت ضربها علي راسها فوقعت علي الارض اخدها بسرعه في عربيته وفجأة