رواية انتقام شبح روفان الاول بقلم نشوه عادل
الفصل الاول
خدوها يالا اعمل ا ليها جلسه كهربا ع فولت عالى
اول ما سمعت دكتور منصور بيقول كده للممرضات قلبى وقع فى رجلى جريت عليه وانا بصرخ : لا كهربا ليه والنبى يا دكتور انا مش مجنونة والله ارجوك متعملش فيا كده
نظر منصور بحدة للممرضتين وقال: انتم مسمعتوش انا قولت ايه اخلصوا يالا وخدوها ع الجلسة
حاولت روفان الهروب لكن فشلت ومسكتها الممرضتين بكل قسوة وكانوا متجهين بيها لغرفة الكهرباء كانت ماشية بتقل اتكلمت برعب وعياط: والله العظيم انا مش مجنونة انا هنا بقالى اسبوع واتعاملتوا معايا صدر منى اى تصرف يدل ان عقليتى مش متزنة بالله عليكم اعتبرونى بنتكم واقفوا جنبى اهرب بس من هنا والله عمى اللى بيعمل كده عشان ياخد حقى بالميراث بتاع بابا الله يرحمه وقدر ع ده لانى وحيدة ومليش حد وأهل امى كلهم عايشين برة ههرب واروح ليهم
واحدة من الممرضات كانت تنظر لها بشفقة ع حالتها لكن الثانية تحدثت بحدة: انتى بتفكرى فى ايه احنا ملناش دعوة خلينا فى اكل عيشنا يا اختى وبعدين احنا هنعرف اكتر من الدكتور
تراجعت الممرضة سريعا وبالفعل دخلوها واجلسوها ع جهاز الكهرباء وع نسبة الفولت اللى امر بها الطبيب منصور .... فى غرفة منصور امسك هاتفه واجرى اتصال
منصور: حامد باشا كله تمام زى ما امرت والكتكوتة فى قمة الانهيار يعنى مبروك عليك التركة ومتنساش حبيبك بقى
حامد عم روفان: اطمن يا دوك فلوسك فى الحفظ والصون عدى عليا خدها فى اى وقت
منصور بابتسامة طمع: حبيبى يا باشا فى رعاية الله
قفل منصور هاتفه وبعد مرور دقيقتين سمع الجميع صوت انذار الحريق يملأ المكان
الممرضة يسرا: يا مصيبتى ده فيه حريقة اجرى بسرعة يا فريدة خلينا ننفد بجلدنا يا اختى
فريدة: طب والبت اللى ع الجهاز دى ممكن تموت
يسرا: ما تموت ولا تخفى انا عندى عيال يا اختى انتى حرة
جريت يسرا وتبعتها فريدة وتركوا روفان ع الجهاز الكهربائى وكان حريق فى مطبخ المستشفى اتت المطافى وقامت باخماد الحريق بعد مرور ساعتين تقريبا تذكرت فريدة روفان وقالت : يالهوى احنا نسينا البنت ع الجهاز يا يسرا
دخلوا بذعر واتجهوا للغرفة ووجدوا ان فيه دخان يخرج من الباب وعندما دخلوا صعقوا لايجاد روفان محت..رقة فصرخت فريدة بأعلى صوتها لرؤية ذلك المشهد البشع ...... جاءت الشرطة وحققت بالقضية واغلقت دون اتجاه الاتهام لاى احد
بعد ان انتهى العزاء جاء منصور لحامد وقال: عاوز حقى يا حامد باشا
حامد بتهكم: حقك ده ايه انت قتلت البنت المفروض انا اللى احبسك انت واللى شغالين فى المستشفى عندك
منصور بغضب: لااااااا استنى عندك اوعى تفكر انى هسيب حقى ده انا ممكن اقلب الترابيزة فوق دماغك
حامد بتهديد: الاحسن ليك انك تمشى من هنا ع رجلك احسن ما تخرج ع ضهرك وانت عارف انى بنفذ كلامى
منصور : ماشى يا حامد باشا انا هخرج بس وربى لادفعك التمن غالى اوى سلام يا ... يا باشا
خرج منصور واتجه الى المستشفى لينهى بعض الاعمال ولكن اثناء جلوسه بدأت الكهرباء تضعف وتقوى مرة واحدة
منصور: يا فتحى انت يا فتحى شوف الكهربا ايه حكايتها النهاردة
لكن لم يجيب احد فازعج ذلك منصور كثيرا كاد ان يقف لكنه لم يقدر وكأن حد مكتفه فى الكرسى حاول ان يصرخ ويستنجد لكن وجد يد توضع ع فمه وعندما نظر للوجه الذى يمسك به وجد انه مش..وه ومرعب وهمست بصوت مخيف: هاخد حقى منكم كلكم ومحدش هينجى منكم ولا من نسلكم وووووووو............
لكي يصلك البارت فور نزوله اكتب في بحث جوجل رواية إنتقام شبح روفان عشاق الرويات وستصلك الرواية كاملة
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابه الفصل الجديد للروايه حصريا لعالم عشاق الرويات اترك تعليق ليصلك كل جديد أو عاود زيارتنا الليله