رواية وردتي السوداء الفصل الثامن 8 بقلم سمية عامر

رواية وردتي السوداء الفصل الثامن 8 بقلم سمية عامر

 

راح الظابط سلم علية : معلش انت لازم تيجي معايا انت عارف القانون 


ضحك وهو بيبصلها : اه طبعا طبعا يلا 


فرحت هي و حضنت الدكتورة : انا متشكرة جدا 


راحت نورين معاهم و اول ما وصلوا قسم الشر"طة كانت شمتانة فيه :انت فاكر البلد مفيهاش قانون ولا ايه دلوقتي تشوف هيعملو فيك ايه 


قرب منها و همسلها : حسابك في البيت 


الظابط للعسكري: هاتلنا غدا يابني و زود سلاطات و بيبسي 


نورين بتوتر : غدا اه لازم تتغدوا عشان تعرفوا تحاكموه 






بعد عبد الملك مع الظابط و فضلوا ياكلو و هي قاعدة بعيد مصدومة 


قام عبدالملك : شريف هستناك انهاردة في البيت و ابقى جيب الاولاد 


- ماشي يا ابن العم بس خليها بكره و بلغ عمي سلامي


قرب عبدالملك منها 


اتوترت اكتر : هو .. ابن عمك .. انتو قر... قرايب 


- يلا امشي قدامي


مش ماشيه قدامك و مش راجعة في حته 


شدها عليه : لينا بيت نتكلم فيه


عيونها دمعت :سيب ايدي انت بتوجعني 


ساب ايديها و مشيت قدامه لوحدها لحد ما ركبوا العربية و رجعو البيت 


فضلت قاعدة في العربية مبتتكلمش و مش عايزة تنزل 


- انزلي !!


لا و انا عايزة اروح لبابا في القاهرة 


- انسي ، اللي بتدخل بيت جوزها تسمع كلامه لحد ما تدخل تربتها 


عملت نفسها مسمعتش : انا مش نازلة خليني قاعدة هنا لحد ما اموت 


- خليكي براحتك 


سابها و دخل و بعد ما فضلت تعيط شويه خرجت من العربية و دخلت كان البيت فاضي مهتمتش و كملت طريقها لحد اوضتها اللي لقيت بابها اتصلح


ضحكت باستهزاء 

" ليت قلوبنا يصلحها من افسدها و تعُد كما كانت أو لربما افضل "


دخلت و قعدت على طرف السرير تعيط و تحط ايديها على قلبها 


بس فجأة حست ب ايد على كتفها : انا اسف على اللي عملته 


بصتله و عيطت اكتر و معرفتش تعمل ايه غير أنها حضنته و انهارت وسط دموعها : انا بس معملتش حاجه عشان تعمل فيا كل ده حتى اني مش لاقيه حد يحبني أو يقف جنبي كل حياتي و انا لوحدي 


حس بوخذ في قلبه : طيب اهدي و اللي انتي عايزاه عمله 





فضلت تعيط اكتر و تترعش : مش عارفة بس انا حاسه اني مش عايزة حاجه غير اني احس بنفس الاحساس ده طول عمر الشعور بالأمان اللي انا حاسه بيه و انا في حضنك مع انك اذيتني انا عمري ما حسيته ... انا بس محتاجة اللحظة دي تستمر متمشيش فاهمني ؟


ضمها اكتر و قلعها الحجاب و فضل يملس على شعرها : انا اسف على كل حاجه وعد مش هعمل كده تاني 


نامت في حضنة وهي مستسلمة لتعبها و حزنها اللي احتل قلبها 


.....


صحيت تاني يوم وهي لوحدها في السرير و جنبها ورقة : صباح الفل اصحي و افطري عشان عاملك مفاجأة 


ابتسمت بس بألم لأنها عارفة أنه أشفق على حالتها امبارح 


فطرت و لبست فستان زهري و حجاب و خرجت للجنينة كان مستنيها 


قعدت على الكرسي وهو قعد جنبها : عاملة ايه دلوقتي 


- كويسة ، في ايه ؟


ابتسم و بصلها بعمق : جاهزة تسافري تكملي باقي دراستك برا ؟ و انهاردة اي طلب ليكي هوافق عليه 


حست بوخذ اكتر في قلبها و ابتسمت بحزن اكبر و عيطت : عندي طلب واحد بس .. 


- ايه ؟؟


طلقني .......


#Part 8

#وردتي_السوداء

#سُمية_عامر


            الفصل التاسع من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×