احببته رغم قسوته الفصل الاول بقلم نوران احمد
الفصل الاول
في ڤيلا القاضي
"تستيقظ بطلتنا من اشعة الشمس المتوجهة نحو سريرها، تتاؤب البطلة بتكاسل وقامت الي الحمام تحضر نفسها لاول يوم في الجامعة بعد اجازة دامت 3شهور جهزت لبسها المكون من جيب اسود في ورد ابيض هاديه وفوقها بلوزة قصيرة لونها ابيض واسعة الاكمام مع طرحة لونها بيج لتكسر اللون الاسود والابيض مع شنطة يد صغيرة باللون البيج وكوتشي ابيض وكانت رائعة حقا" نزلت الي الاسفل لتجد والدتها تجلس مع اخوها اسر ويتكلموا في موضوع الجواز كالعادة فالأم كل يوم تفتح موضوع الجواز امام اسر عشان عاوزة تفرح بيه الحوار :
الأم : يحبيبي انا عاوزة افرح بيك قبل ماموت واشيل عيالك انت بقي عندك 28سنة من غير عيل ولا زوجة
الابن: يأمي لما الاقي اللي قلبي يحبها هجوزها هاجي اقولك جوزهالي والله بس اشوفها
الأم بتنهيدة: ماشي يأسر بس لو فضلت كده كتير انا هاشوفلك واحده محترمة ومن عيلة كويسة
الابن : ماشي يأمي عاوزة حاجة بقي عشان اروح الشركة
الأم : لا يحبيبي مع السلامة
باس أسر جبين مامته ولقي مريم نازلة باسها دماغها وقالها : عاوزة حاجة يروما
راحت مريم قيلالو بمرح : لا يحبيبي هات مصروف بس عشان فلست
راح بصلها بيأس وقال: خدي معرفش بتودي الفلوس دي كلها فين
بعد كده قال يلا سلاام
مريم باست مامتها ومشيت
وفي ڤيلا الشناوي:
تقف جميلة جميلتنا امام المرأة وهي ترتدي بنطلون بوي فريند جينز وفوقه قميص اسود مدخلاه في البنطلون من قدام وسايباه طويل من وراه وتركت لشعرها العنان بلونه الاصفر المدموج مع البني الرائع واخذت في يداها شنطة لونها ابيض رائعة معكوتش ابيض رياضي وقالت لنفسها:يخربيت جماليي اموااه
ونزلت لاخوها ومامتها لقتهم بيضحكوا راحت قالت:ماتضحكونا معاكوا ياهل البيت راحت والدتها قالتلها: اقعدي يموكوسة انت
بصتلها جميلةوقالت :لا بجد كنتوا بتضحكوا علي اي ده جاسر باشا عمرنا ما شوفناه بيبتسم
جاسر بصلها بضيق وقال: انت يبنتي مش خلصتي خليني اوصلك يلا
راحت جميلة قاعده علي الركنه ومربعة وقالت : مش قبل ما أعرف كنتوا بتضحكوا ليه
مامتها : مفيش كنت بكلم صاحبتي وبشتكلها ان اخوكي مش راضي يتجوز لقتها بتقولي ان ابنها برضو مش راضي يتجوز وان الاتنين قالوا نفس الكلام فبحكي لاخوكي
راحت جميلة قايمه فجاءة ومسكت ايد جاسرر وقالت بدلع: مش يلاا يبيبي هنتأخر ع الجامعة
راح جاسر جابها من قفاها وقالها : غوري كتك البلا في شكلك ومشيوا وولدتهم اتنهدت وقالت:ربناايحفظكم ويخليكم ليا يا رب
وفي الجامعة :
راحت مريم تشوف صاحبتها رنا
وفي نفس الوقت
كان بطلنا بيوصل اخته بعربيته للجامعة وفجاءة...........................!
لكي يصلك البارت فور نزوله اكتب في بحث جوجل رواية أحببته رغم قسوته عشاق الرويات وستصلك الرواية كاملة
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابه الفصل الجديد للروايه حصريا لعالم عشاق الرويات اترك تعليق ليصلك كل جديد أو عاود زيارتنا الليله