رواية وقعت في مجنونة الفصل الثالث عشر 13 بقلم اية طارق
وقعت فى مجنونة « 13 »
مرت الايام وزين كل يوم يرن على هاجر بحجة شكل وينطلها فى المستشفى
رن فونها وهيا فى المستشفى لقته رقم زين ردت : اممم
زين : بقولك فى علاج مش مكتوب عليه اخده امتى
هاجر : لو فتحت الروشتة اللى معاه هتلاقى مكتوب فيها كل حاجة
زين : ما أنا مش لاقيها عشان كده قولت اسألك
هاجر : قولى اسم الزفت
زين : بصى انا كده كده وصلت تحت عند المستشفى اهو وهطلعلك
هاجر بدهشة من تصرفاته : انت ليك خال أهبل
زين : مليش أخوال اصلا
هاجر : الصبر الصبر من عندك يا رب
زين : ها انتى فين عشان اجيلك
هاجر : انا فى داهية تعرفها
زين : ده انا حافظها
قفلت هاجر فى وشه واتحركت قابلت دكتور زميلها فى الطرقة
كان ساعتها زين طلع ولقاها واقفه معاه ومعاهم دكتورة تانية و بيضحكوا
أضايق وكان عاوز يروح يضرب الدكتور ده
الدكتور شافه جاى عليهم : اهلا اهلا زين باشا اخبار حضرتك ايه
زين باقتضاب : كويس الحمد لله ، دكتورة هاجر ممكن كلمة على جنب
هاجر : بعد اذنكم
سحبها زين من ايدها لقدام فسحبت هاجر ايدها من ايده وردت بغضب : انت ازاى تمسك ايدى بالشكل ده مين اداك الحق تعمل كده
زين : انتى عاجبك ضحك مع الرسنجة اللى كنتى واقفة معاه ده
هاجر واقفة مش فاهمة حاجة : انت مالك اضحك ولا ما اضحكش وبعدين ده دكتور باسم زميلى وواقف معانا دكتورة منى مراته
زين : أيوة ايه يعنى مراته واقفة معاكم تحكى بتاع ايه
هاجر : انت مش طبيعى بجد
زين : على الله على الله المحك واقفة معاه ولا مع غيره وبتضحكى ساعتها هعمل تصرف ميعجبكيش
هاجر : هتعمل ايه يعنى وبعدين كنتى جوزى ولا ابويا ولا اخويا
قرب منها زين : باعتبار ما سيكون ومن هنا لوقتها .... انتى فاكرة كلامى
سابعا فى صدمتها بعد ما قال جملته ومشى وعدى من جنب دكتور باسم وهوا بيبصله بغضب
وهاجر واقفة زى ما هيا مش قادرة تستوعب اللى قاله
بعد الموقف ده وكل ما تشوفه تتكسف ومتردش عليه وبقت تتجنبه
فى مرة قاعدة فى مكتبها لقت الباب اتفتح فجأة وهو دخل منه وقفت بسرعة من عالكرسى ذ: انت بتعمل ايه هنا ؟!
زين : انتى مبترديش عليا ليه
هاجر : وانا رد عليك بصفة ايه
زين : مريض وبيتابع مع الدكتورة اللى عارفه حالته
هاجر : انت هتستهبل بتابع على جرح عدى عليه شهرين
راح زين ناحية السرير و نام عليه : اتفضلى اكشفى عليا وخلصينى
قامت هاجر وسحبت المقص الموجود مع الأدوات جنب السرير كان زين مغمض عينيه لسه بيفتح لقاها ماسكة المقص و بتقرب منه
رجع لورا : جرى يا بنت المجانين
هاجر : انا مجنونة فعلا وهوريك الجنان اللى بجد
زين : اعقلى
هاجر : انت خليت فيا عقل ، شوف بقه عشان انا جبت أخرى منك و زهقت ، قوم زى الشاطر كده و اخرج من هنا بدل ما ارتكب فيك جناية
زين : يا بنتى انا ضابط وليا مركزى برده هتتبهدل فى المحاكم
هاجر : شكل الاحترام مجبش معاك نتيجة
زين و هو بيضحك : انا بعشق قلة الاحترام
هاجر : طب قوم يابا من هنا بدل ما اعمل معاك الجلاشة و أفسحك فى اوض العمليات عندنا ومهخلهمش يعرفوا يخيطوا فيك غرزة
زين : فيه دكتورة محترمة تقول الألفاظ دى
هاجر : اه انا
زين بابتسامة : عنيفة بس بموت فيكى
اتوترت هاجر من كلامه وحاولت تدارى توترها قدامها لكنه كان ملاحظه من حركة قفل وفتح عينيها بسرعة ورعشة ايديها
ابتسم وقرب منها فرجعت لورا بسرعة ، قام وقف وغمزلها و هوا بيخرج
مشى زين و هى قعدت عالكرسى وحطت المقص عالمكتب قدامها ، حطت أيدها على قلبها اللى ضربات قلبه سريعة
هاجر : ايه ايه اهدى كده سهيق وزفير هو بس عشان عصبك
متحطيش الكلام فى دماغك
بس كانت طابعة منه حلوة
اى ده احنا قولنا ايه
فضلت محاولاته فى إنه يروحلها المستشفى اللى كل الموجودين فيها عرفوا بحبه ليها وكان يبعتلها ورد مع الممرضين ، كانت بتتحرج من تصرفاته وبقت كل ما تمشى فى المستشفى تلاقى الكل ببصلها وفى اللى كان مبسوطلها واللى بيحقد عليها
بعد فترة من نقار زين وهاجر و وضوح حبه ليها وللكل كان فى البيت قاعد مع هناء ونهاد وبيتكلموا
هناء : زين انت فاضى انهارده
زين : يا حبيبتى و لو مش فاضى أفضالك
طبطبت هناء على كتفه : الله يكرمك يا حبيبى
زين : خير
هناء : خير بإذن الله ، عيزاك فى مشوار معايا انت ونهاد
زين و نهاد : مشوار ايه ؟!!
هناء : هتعرفوا لما نوصل قوموا البسوا يلا
راحت هناء لاوضتها وسابتهم
زين : يا ترى مشوار ايه ده
نهاد : علمى علمك مع ان من الصبح مقالتش حاجة قدامى
زين : يا خبر بفلوس شوية ويبقى ببلاش
نهاد بضحك : طيب اطلع البس يلا
راح كل واحد منهم لاوضته وبعد شوية نزلوا واتحركوا بالعربية
وهما فى الطريق زين : طيب هنروح فين ولا نيجى منين ولا زى ما تيجى بظروفها
هناء : اطلع على بيت احمد صاحبك
زين باستغراب هوا نهاد : أحمد !!!!
ايه علاقة المشوار باحمد صاحبى اصلا
هناء : اطلع وهناك هتفهموا كل حاجة
كان زين سايق ومش فاهم حاجة ومستغرب ليه أمه عاوزة نروح هناك ، فهدى نفسه لحد ما يوصل هناك ويفهم ايه الموضوع
كانت صاحبتنا قاعدة مع سيد وسندس
هاجر : انت فاهمنى يا سيد
ما تسيبوا الجبنة وركزوا معايا الله
دخلت فتحية عليها : انتى بتعملى ايه يا بنت الهبلة
هاجر : ماما سبينا دلوقتى احنا بنتناقش فى موضوع مهم
فتحية : قوم اقفى خلصى معايا الاكل عشان أبوكى زمانه جاى
هاجر : هوا الواحد مبعرفش يرتاح فى البيت ده أبدا
فتحية من بره : تحبى اجى اوريكى الراحة
هاجر : مين قال انى عايزة ارتاح هوا ده كلام ، جيالك اهو يا توحة
وقفت ولمن شعرها لفوق وقبل ما تخرج بصت القفص تانى : فكر فى الموضوع يا سيد على ما اجيلك
دخلت المطبخ : لسه ايه ناقص
فتحية : قطعى السلطة بس
هاجر : حاضر بس بقولك ايه
فتحية : عاوزة ايه
هاجر : هاتى بوسة اول
فتحية : يا بت اخلصى وبطلى مرقعة اعمل فيكى ايه
هاجر : علفكره مش اسلوب ده
لفتلها فتحية و هي ماسكة المعلقة فى ايدها : انتى هتخلصى ولا اخبطك باللى فى ايدى
مسكت الخضار وبدأت تقطع فيه : خلاص خلاص بعمل اهو
شوية و مكملوش دقيقتين
شمت ريحة فضلت تحرك فى راسها عشان توصلها : ماما
فتحية : نعم
هاجر : انا شامة ريحة بسبوسة ، انتى عملتيها
فتحية : أيوة يا اختى عملتها
سابت اللى فايدها وقامت جرت عليها حضنتها و تبوسها من خدها
فتحية بابتسامه : خلاص هتخنقينى مكنتش صينية بسبوسة اتعملت
هاجر : انتى عارفة انك قلبى ولا لا
فتحية : دلوقتى قلبك عشان البسبوسة لمن لو أبوكى هنا لو حصلت صباعك يبقى كويس
حضنتها واتكلمت : بقولك انتى قاعدة فى قلبى اصلا
فتحية : طيب عدينى يا اختى انتى وقلبك وخلينا اخلص
هاجر : عايزين نعدى اليوم من غير خناق
بصتلها فتحية ولسه هتقرب منها الجرس رن
هاجر وهى يتحرى من قدامها : اكيد ده الحاج انا اروح أقابله
خرجت على أساس أنه حسين شدت اسدال فتحية من عالكرسى تحسبا لو حد معاه ، فتحت الباب ولسه هتتكلم
اتفاجئت ب هناء و نهاد
هاجر بعد استيعاب : ازيك يا طنط اتفضلوا ادخلوا معلش من المفاجأة وقفتكوا عالباب
هناء : ولا يهمك يا حبيبتى احنا جينا فجأة برده
هاجر : تنورنا فى اى وقت يا طنط
سلمت عليهم و دخلتهم الصالون
هاجر : ثوانى أنادى ماما من جوه
دخلت هاجر المطبخ جرى : ماما ماما
فتحية : فى ايه مالك بتجرى كده ليه ؟!
هاجر : نهاد صاحبتى ومامتها بره
فتحية : نهاد مين
هاجر : نهاد يا ماما اللى انا كنت لقيت ابنها
فتحيه : اااه.....
بصتلها تانى بصدمة : انتى قولتى هيا ومين ؟!
هاجر : هيا ومامتها
وقعت المعلقة اللى ف ايد فتحية عالأرض ومكنتش واهدى بالها من هاجر اللى بتكلمها
هاجر : مالك يا ماما فى ايه
ماما انتى كويسة
فتحية : مفيش يا حبيبتى اسبقينى اقعدى معاهم بره عشان مينفعش تسيبيهم كده وانا هغير وجيالك علطول
أخدت هاجر ضيافة معاها وخرجتلهم : زيارة مفاجأة وزى العسل والله
هناء : تسلمى يا حبيبتى
نهاد : مع انها مكنش مترتبلها بس فرحت انى هشوفك بقالنا كتير مشوفناش بعض
هاجر : انا مبسوطة جدا انى شوفتكم وخصوصا الكتكوت
الباب رن فقامت تفتح : عن اذنكم اشوف مين
فتحت لقتها لمياء واولاد اخوها فدخلوا على جوه
لمياء : هوا فى حد هنا ولا ايه
هاجر : أيوة نهاد ومامتها
لمياء : يبقى اخوها اللى تحت لان احمد قالى انه نازل لواحد صاحبه تحت
هاجر : طيب تعالى ندخل
دخلت هاجر ومعاها لمياء اللى سلمت على نهاد بحكم معرفتها بيها وعلى هناء
هاجر : لمياء مرات اخويا
هناء : بسم الله ما شاء الله زى العسل
لمياء : تسلمى يا طنط
هاجر لنور : وأدى يا سيدى با فى الكتاكيت جم يونسوك
نهاد للمياء : ربنا يباركلك فيهم زى القمر ما شاء الله
لمياء : تسلميلى يا نهودة ويديملك نور ويحفظه
بصت هاجر عليهم لقتهم بيلعبوا مع بعض : الاه دول اندمجوا مع بعض بسرعة
نهاد : نور بيحب اى اطفال فى سنه يقعد يلعب معاهم
لمياء : ابوها لو جه شافك وانت ماسك ايديها كده هيعلقك عالباب من تحت
نهاد بضحك : للدرجة دى
لمياء : دى حبيبة ابوها وعمتها
هاجر : دى الحتة الشمال يا بت ده كفاية أنها على اسمى
هناء قاعدة مركزة مع هاجر ودفى حركاتها وضحكتها وبصت حواليها فى البيت و ركزت على مكان معين وافتكرت أيام عدى عليها الزمن
Flash back
هناء : يلا يا فتحية عشان منتأخرش فى الاكل احنا لسه هنحشى
فتحية و هى خارجة من المطبخ : طيب جيب اهو كنت بشوف الاكل اللى عالنار جوه
هناء. : انتى عارفه انهم بيجوا عايزين يلاقو الامل مقابلهم عالسلم خصوصا على جوزى لو طال إنه يأكل وهو واقف عالسلم مش هيعترض
فتحية بضحك لا حسين باله طويل شوية وبيصبر مش للدرجادى
هناء : ناولينى الكوسة من عندك
فتحية و بتمدلها الطبق : خدى اهو
هناء : عملتى ايه عند الدكتور امبارح اتلبخت فى أصحاب على اللى كان عازمهم ونسيت اسألك
فتحية : قالى حامل فى الشهر التانى
زغرطت هناء وفتحية حاولت تسكتها ومش عارفه
فتحية : بس يا بت اسكتى الناس يقولوا ايه
هناء : بلا ناس بلا بتاع سبينى افرح ، الف مبروك يا حبيبتى وربنا يكملك على خير يارب
فتحية : آمين يا رب عقبالك لما ربنا يرزقك بالخلف الصالح
هناء : اللهم آمين
صوت من بره بينده عليهم
فتحية : اهو شوفتى مستنوش دقيقة وبيسألوا
هناء : اعملى نفسك مش سامعة
فضلوا يتكلموا ويضحكوا وهما بيعملوا الاكل
Back
نرجع لحظة لورا ساعة ما هاجر دخلت قالت لفتحية أن هناء بره ، خرجت من المطبخ وراحت اوضتها وقعدت عالسرير تبكى وبعدها قامت وغيرت هدومها وخرجت وشافت هناء قدامها .
فاقت هناء من الذكريات اللى احتلتها على صوت فتحية اللى بتنده اسمها وعيونها إللى بتنزل دموع
فتحية : هناء
وقفت هناء وبصتبها وعيونها اتملت بالدموع ، مشت فتحية ناحيتها وحضنوا بعض ببكاء استغرب منه نهاد ولمياء وهاجر اللى اتأثروا
هناء : وحشتينى اوى اوى يا توحة
فتحية : لسه فاكرة
هناء : و دى أيام تتنسى
فتحية : اخبارك ايه طمنينى عليكى
هناء : بخير الحمد لله يا حبيبتى ، لسه زى ما انتى يا فتحية متغيرتيش شكلك هوا هوا
فتحية : حاسة كأنى رجعت لأيام زمان
قاطعتهم هاجر : سورى عالمقاطعة بس انا حابة افهم
بصت فتحية وهناء لبعض بتوتر و خوف من اللى هيحصل
تحت كان أحمد واقف مع زين وبيتكلموا جه عليهم حسين
حسين : اهلا اهلا ده المكان نور بوجودك
زين بابتسامة : تسلم يا عمى ده انت الخير والبركة
طبطب حسين على كتفه : انتو واقفين فى الشارع كده ليه هاته واطلع يا أحمد فوق
أحمد : عمال اتحايل عليه من ساعتها مش راضى
زين : انا كده مرتاح والله يا عمى وبعدين ماما ونهاد مش هيطولوا
حسين بانتباه : والدتك وأختك فوق ؟
زين وهو مستغرب نبرة وملامح حسين اللى اختلفت : أيوة فوق
حسين : جه الوقت خلاص
أحمد : وقت ايه يا بابا
حسين : هات زين واطلع يا ابنى
طلع حسين و خبط عالباب و فتحتلوا هاجر اللى باين على وشها الضيق : كويس انك جيت يا بابا
دخل حسين ولسه هتقفل الباب لقت أحمد ومعاه زين فسابتلهم الباب و راحت على جوه ووقفت قدام عناء وفتحية اللى مفيش حد فيهم بيتكلم
هاجر : هوا انتو ساكتين ليه هوا سؤالنا صعب للدرجة دى
هوا انتو تعرفوا بعض ؟!
مفيش رد من واحدة منهم ، ادخل حسين لما لقى العيال وقفوا لعب وبيبصولهم
حسين : مازن يا حبيبى خدهم وادخل العب جوه
مازن : حاضر يا جدو
دخل الاطفال جوا ولف حسين ليهم : ممكن تقعدوا وانتو هتفهموا
هاجر : أفهم !!! أفهم ايه بالضبط
حسين : بالله عليكى ما توجعى قلبى اكتر من كده واقعدى يا بنتى
هاجر : حاضر يا بابا
قعدت جنب نهاد ولمياء
حسين : اقعد يا أحمد انت و زين
عم الصمت وكلهم بيبصوا لبعض
حسين : انتى عايزة تعرفى هما عارفين بعض منين ؟
هاجر : يا ريت
حسين : يبقى اسمعى من الاول للاخر وحكمى عقلك
هاجر : للدرجة دى يعنى
حسين : من اكتر من 20 سنة كنت انا و على اخويا الكبير متجوزين فى البيت ده كنت أنا فى الشقة دى و هو فى الشقة اللى جنبى
كنا عايشين فى سعادة وخير اه مش دائمة لان ده حال الدنيا بس كنا بنعرف نتراضى ونرجع جنب بعض الا فى مرة واحدة والمرة دى دمرتنا
كان ربنا رزقه بتوأم زى القمر وانا ربنا رزقني بولد كان أكبر منهم بشهرين كانوا عيال شهور لسه ، و كنا طايرين بيكم من الفرحة والدنيا مش سيعانا
لكن زى ما قولتلكم السعادة مبتدومش ، لقيته داخل خلينا فى يوم ومعاه واحدة وبيقولنا مراته كانت صدمة لينا كلنا
Flash back
حسين قاعد تحت عند البيت وفتحية وهناء فوق
هناء : مش عارفه على مجاش ليه انا قلقانة اوى
فتحية : متقلقيش هتلاقى الشغل حكمه ولا حاجة الغائب حجته معاه
هناء : بس دى اول مرة تحصل إنه يغيب عن البيت يومين من غير ما يكلمني أو يعرفنى حتى وبرن عليه مبيردش
فتحية : استنى و أنا هسأل حسين فاته عارف
قامت فتحية و رنت على حسين
حسين : أيوة يا توحة
فتحية ببسمة : كنت عاوزة اسألك على حاجة
حسين : اسألى
فتحية : بقولك هناء قلقانة على أخوك وغلبن رن عليه مبيردش انت متعرفش هوا فين ؟!
حسين باستغراب : لا اخر مرة كلمنى امبارح الصبح وبعدها رنيت عليه مردش
فتحية : طيب اقولها ايه بس ..؟!
لسه حسين هيرد عليها لقى على اخوه بيقف بالعربية وواحدة راكبة جنبه منزلتش غير لما فتحلها الباب
حسين : اقفلى كده يا فتحية دلوقتى
قفلت فتحية : خير يارب
قام وقف و هو شايف أخوه ماسك ايد واحدة غير مراته و واقف جنبها يعتبر شبه حاضنها وطالع على فوق
حسين بغضب : على
موقفش و كمل طريقه و طلع على شقته فوق وحسين وراه
كانت فتحية قاعدة مع هناء فى شقتها لقوا الباب بيتفتح بصت هناء لقت على جوزها ابتسمتله لكن ابتسامتها اختفت اول ما ظهرت اللى واقفه وراه
حطت بنتها اللى شيلاها جنب اختها و وقفت
هناء : مين دى على ؟!
على بابتسامة و بيمسك ايد اللى واقفة جنبه : دى بسمة مراتى
هناء : مراتك !!! مراتك انت
اتجوزت عليا يا على ! طيب ليه ؟!
على و هو بيبصلها بلا مبالاة : من غير ليه انا اتجوز زى ما أنا عاوز واحدة اتنين تلاتة أربعة انتى ملكيش دعوة
هناء : انا مليش دعوة اومال مين اللى ليه ،
بقى بعد الحب اللى كان بينا تكسر قلبى كده بكل برود
على : بقولك ايه انا مش عاوز وجع دماغ خدى بناتك روحى اقعدى فى الشقى التانية الفاضية انهارده
حسين من وراه : خلصت اللى عندك
على : هوا انت كمان هتبدأ
حسين : والله ما اعرف ابدأ بايه ولا ايه يا كبير يا عاقل
على : جرى ايه يا حسين انت هتعلى صوتك عليا انت هتنسى نفسك ولا ايه
حسين : أيوة اعليه لما الاقى أخويا الكبير بيغلط وبيدمر بيته
على : محدش قالك تتدخل يا حسين
حسين : مش هدخلش غير فى حالة واحدة لو مراتك مقصرة ومعيشاك فى نكد ومبتعملش اللى عليها
لكن لما تكون ست محترمة وشيلاك فوق راسها و صاينة بيتك وشيلاك على كفوف الراحة وبتربى اولادك ساعتها أتدخل غصب عنك
على : هقولهالك تانى متدخلش فى اللى ملكش فيه يا حسين
حسين : يا خسارة يا أخويا ، قومى يا فتحية
اتحركت فتحية ناحية حسين اللى اخدها وخرج
هناء بصتله بغضب : من امتى وانت بتكلم اخوك كده وبتتعامل معاه بالطريقة دى انت جرالك ايه ايه اللى حصلك
على بصوت عالى : احترمى نفسك يا هناء وانتى بتكلمى جوزك
هناء بضحكة سخرية : هههه احترام خلى الكلام ده لغيرك
على : شوفى لو حابة تقعدى هنا تقعدى باحترامك و مراتى تحترميها وكلمتها تتسمع
هناء : كلمة مين واحترام مين انت واعى انت عامل ايه وبتتكلم ازاى
على : هناء لو حابة تقعدى هنا تقعدى من غير اعتراض على اى حاجة أعملها
هناء : أقعد ومين قالك انى هفضل على ذمتك دقيقة واحدة
غمضت عينها واتكلمت بقهرة : طلقنى يا على لو باقى على العشرة اللى بينا طلقنى
على : انتى طالق يا هناء
بسمة بتكبر و بتهمس لعلى : بالتلاتة يا حبيبى عشان معدش يبقى للى زيها رجوع ، هيا ازاى بتعلى صوتها وتؤمر تنهى ولا كأنك موجود
على بصلها وبص لهناء ونطق اخر جملة هتهدم بيته وحياته : انتى طالق بالتلاتة
وقعت الكلمة عليها خلتها مش قادرة تنطق بحرف قلبها وجها وكل اللى عملته أنها كانت بتبكى اشتالت بناتها ودخلت الاوضة ولمت هدومها وهدومهم وجهزت وخرجت
كان على قاعد عالكنبة و مراته جنبه وحطه رجل على رجل
بصتله هناء بنظرة عمره ما نساها فى حياته كأنها بتعاتبه على اللى عمله وبتشكيه من كسرة قلبها اللى بسببه وأخرها لما طلقها ، اتكلمت هناء باين فيه الزعل : يا خسارة يا على هانت عليك الحب اللى كان بينا ط
كملت باستهزاء : ده إذا كنت بتحبنى يعنى
هناء : انا فى بيت والدى ومستنية ورقتى
خرجت وقابلت فتحية عالسلم اللى شافتها وبصتلها بصدمة
فتحية : انتى راحة فين يا هناء
هناء بدموع : خلاص يا فتحية كده خلصت
فتحية : استهدى بالله بس واكيد الموضوع هيتحل
هناء : معدش ليا مكان فى البيت يا فتحية على طلقنى
فتحية : يلهوى ليه بس توصلوا الأمور لكده ، لا حول ولا قوه الا بالله
طيب تعالى ادخلى على ما حسين يطلع بس
هناء : لا انا همشى معدتش عاوزة اقعد فى البيت ده
فتحية : استنى بس متخرجيش وانتى كده والبنات هيتبهدلوا معاكى
هناء : يتبهدلوا دلوقتى احسن من بعدين و أرجع أندم على اختيارى لأبوهم
فتحية : صلى عالنبى كده وتعالى ادخلى وانا يا ستى هخلى حسين هوصلك مكان ما تحبى
هناء : خلاص يا فتحية بجد انا معدتش قادرة معلش
فتحية : هتروحى بيهم فين بس يا هناء
هناء : بيت ابويا موجود
و سابتها وأخدت البنتين نزلتهم و ندهت علي عيل من الشارع يجبلها تاكس فى دخلة حسين
حسين : انتى راحة فين يا ام نهاد دلوقتى
هناء : ماشية
حسين : ماشية راحة فين بس انا عارف على اخويا هتلاقيه اتهف وهيعقل تانى والأمور تتصلح
هناء : اخوك مسابش حاجة تتصلح ولو كان فى ف هو كسره خلاص
فى نزول فتحية اللى كانت بتجرى وبتلف الطرحة على راسها : كويس انك جيت تلحقها
هناء : انا معدتش طالعة فوق ولا معتبة البيت ده فى حياتى
التاكسى جه بره
هناء : عديتى يا ابو احمد لو سمحت وسيبنى على راحتى
حسين بتنهيده و مبقاش عارف يعمل ايه : ليه فى حاجة هتنزليها
هناء : مفيش غير الشنطتين اللى فوق هخلى السواق يجبهم
حسين : اركبى انتى وانا هجيبهملك
فتحية : انت هتسيبها تمشى كده
حسين : مقدرش اقولها حاجة لأن حقها
طلع حسين يجيب الشنط وفتحية خرجت معاها توصلها بالبنات
فتحية : لما توصلى كلمينى وطمنينى عليكى
هناء : حاضر
فتحية : وخلى بالك من نفسك ومن البنات وانا هبقى اجيلك
هناء : تسلمى يا فتحية ربنا يجبر بخاطرك
فتحية : ربنا يعلم انك اختى و ليه مكانة فى قلبى غالية اوى
هناء : انتى اكتر والله يا فتحية
نزل حسين وحطلها الشنط فى التاكسى
حسين : خلى بالك من نفسك ومن البنات ولو احتاجتى اى حاجة رنى بس على فتحية
هناء : تسلم يا ابو احمد ربنا يكرمكم يارب
هناء : اطلع يا اسطى
فضل حسين وفتحية واقفين لحد ما التاكسي اختفى من قدامهم وطلعوا
حسين : ايه اللى حصل وخلاها تمشى كده ، اوعى يكون ضربها يا فتحية وانتى مخبية عليا
فتحية : لا ضربها ولا عمل فيها حاجه هوا عمل الأنيل
بصلها حسين عشان تكمل كلام
فتحية : اخوك طلقها
حسين : ده اتجنن اقسم بالله اتجنن انا مش عارف جراله ايه
ده عمره ما كان كده
فتحية بدموع : ربنا يهديه وييسر الأمور بينهم
انا زعلانة على خروجها بالشكل ده هيا والبنات ده حتى منزلهاش ولا عمل اى حاجة
حسين : يارب يسرها من عندك
Back
هناء : فات سنة على اللى حصل و جوز اختى لقالى شغل وكنت ضبطت حياتى على عدم وجود على وبقى كل همى بناتى لكن جه يوم مكنتش اتمنى أنه يجى ابدا
بصت هناء على هاجر : هاجر تعبت واضريت انزل بيها للدكتور ووديت نهاد عند اختى على ما أروح و اجى ....
Flash back
جابت هناء أكل البنتين ودخلت الاوضة و جات تشيلهم من عالسرير فلقت واحدة منه سخنة نار
فاتحركت بسرعة وحطتها تحت مية ساقعة وخرجت لبستها ولبست بسرعة و فى نزولها رنت على اختها
هناء : الو أيوة يا ايمان
ايمان : فى ايه صوتك ماله
هناء : ايمان قابلينى بسرعة خدى نهاد منى وخليها معاكى لهاجر سخنت اوى ولازم اوديها للدكتور
ايمان : طيب استنى ألبس واجى معاكى بدل ما تروحى لوحدك
هناء : يا ايمان اسمعى كلامى بس انا مش حمل مناهدة دلوقتى
وخرجت فعلا وإيمان قبلتها وخدت البنت وطلعت هناء عالمستشفى وكشفت على هاجر
رنت ايمان عليها : طمنينى عملتى ايه
كانت هناء قاعدة بره وبنتها جوه معاهم فردت بتعب و دموع : جالها حمى شديدة وأثرت عالتنفس بتاعها بتاخد جلسات تنفس دلوقتى وقالولى الحرارة خقت شوية
ايمان : يا لطيف يا رب متقلقيش يا حبيبتى هتبقى بخير وزى الفل إن شاء الله
هناء : يا رب انا مش عايشة غير ليهم متورنيش فيهم حاجة وحشة
ايمان : اجيلك بدل ما انتى لوحدك
هناء : هتيجى فين بس يا ايمان وهتودى الولاد فين
ايمان : نهاد نامت ومفيش غير محمد اللى صاحى هسيبه مع أبوه
هناء : لا خليكى متعبيش نفسك وخلى نهاد معاكى انهارده لانى شكلى هطول
ايمان : ماشى يا حبيبتى و شوية كده وانا هكلمك
هناء : ماشى
فضلت قاعدة وفين وفين لما الممرضة خرجت وقالتلها انها بقت كويسة وتقدر تاخدها و تمشى
كان خرج الدكتور فراحت هناء عنده : لو سمحت يا دكتور
الدكتور : اتفضلى حضرتك
هناء : انا والدة الطفلة اللى جوه كنت عاوزة اسأل عن حالتها
الدكتور : متقلقيش هيا الحمد لله بقت كويسة وهتابعى معاها العلاج اللى اتكتبلها واهم حاجة تاخدى بالك من درجة حرارتها كل فترة والتانية
هناء : طيب وحتة التنفس
الدكتور : لا دى بتبقى زى عرض للحمى بيختلف من شخص للتانى يعنى هيا مش مرض ملازم ولا حاجة بس عشان كده بقولك لازم تتابعى حرارتها و علشان اللى حصل ميتكررش لسمح الله
هناء : شكرا لحضرتك يا دكتور
الدكتور : الشكر لله
أغدت هناء هاجر و روحت و يدوب دخلت البيت و لقت الباب بيخبط
استغربت مين هايجى فى الوقت ده و توقعت تكون ايمان لما كلمتها تانى وهيا خارجة من المستشفى ، راحت تفتح واتفجأت بعلى قدامها
هناء بصدمة : على
على : هفضل واقف عالباب كتير
ردت هناء بغضب بدأ يظهر فى نبرتها وملامحها : انت ليك عين تيجى هنا لا وكمان فى وقت زى ده و تدخل فين يا استاذ !!
على : انا عايز ادخل اشوف عيالى
هناء بسخرية : ههه عيالك و دول افتكرتهم امتى ها
اكيد السنيورة اللى سخنت فجيت ورا كلامها تشوف ولادك وتاخدهم بس ده بعينك يا على انك تاخد واحدة من بناتى
على جثتى
زقها على و دخل ومخدش باله بانها وقعت عالأرض قامت و هى بتتوجع وحريته لجوه بياخد منها بنتها كان على بيفتح فى الاوض واحدة ورا التانية لحد ما فتح أوضة ولمح فيها بنت من بناته نائمه دخل و شألها و جه يخرج لقى هناء واقفة فى وشه
هناء : انت مفكر نفسك واخد بنتى ورائحة فين
على : اوعى من وشى يا هناء و هاتى البنت التانية عشان أمشى
هناء : يا برودك يا أخى ويا بجاحتك
على : بقولك ايه اوعى من قدامى وهاتى بنتى
هناء : اجيبلك ايه انت مش هتاهد واخده منهم انت فاهم
سابعا على وبدأ يدور فى باقى البيت و ملقتش حد فتوقع انها ممكن تكون عند أختها جه يخرج وهو بيقولها: انا هعرف ألاقى بنتى فين
مسكته هناء وهى بتصرخ وبتبكى بهسترية و هى شيفاه واخد بنتها وماشى بمنتهى الهدوء : اقف هنا سيب بنتى انت رايح فين
الحقونى يا ناس حد يلحقنى ، سيب بنتى يا مفترى حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا على ، سيب بنتى بقولك
فضلت ماسكة فيه لحد ما خرج عالسلم شد أيدها وقام زقها جامد فى الباب الخبطة كانت صعبة و فى دمغة فعملتلها دوخة ومكنتش شايفة حاجة غير وعلى خارج قدامها و معاه بنتها
كانت بتبكى وتصرخ بصوت مش مسموع اتحاملت على نفسها وقامت ودخلت وحاولت توصل لتليفونها لكن مش شايفة أيدها موصلتش غير تليفون البيت رفعت السماعة وبدأت تكتب أرقام وعنيها بتزغلل والرؤية مش واضحة
ايمان : الو
هناء بصوت مشوش :على اخد هاجر منى يا ايمان اخد منى بنتى هو ممكن يجى عندك ياخد نهاد اوعى تقوليله انها عندك يا ايمان مش هقدر لو راخو الاتنين منى
ايمان بخضة : على على مين وايه اللى فكره بيكى دلوقتى
وخد هاجر كمان هوا مفكر نفسه ايه
هناء وصوتها بدأ يوطى : نهاد يا ايمان بنتى يا ا.....
وفجأة الصوت اتقطع وإيمان معدتش سامعة حاجة
ايمان : هناء يا هناء ردى عليا
خوفها زاد وقفلت التليفون وجرت على جوزها جوه
ايمان : الحقنى يا فريد
فريد : فى ايه مالك ؟!
ايمان ببكاء : هناء كلمتنى وبتقولى على حالها واخد منها هاجر و فى وسط الكلام صوتها سكت و معدتش سمعته انا خايفة عليها اوى
فريد : طيب قومى بسرعة تلحقها انتى مستنية ايه
ايمان : على لو شاف نهاد هياخدها
مكملتش كلامها لقوا الباب بيخبط
ايمان : اكيد هوا يا فريد
فريد : أنا هخرج أفتحله وملمحش حد منكم بره والبسى بسرعة عشان نلحق اختك
ايمان ببكاء : حاضر حاضر
خرج فريد وفتح الباب لقى على قدامه
على : ازيك يا استاذ فريد
فريد باقتضاب : الحمد لله ، خير
على : كل خير ، انا جاى أسألك سؤال وعارف انك مش هتلف وتدور
فريد : وسؤال ايه اللى يخليك تجيلى البيت فى ساعة زى دى
على : بنتى عندك ولا لا
فريد بسخرية : ههه بنتك ، وبنتك هتعمل ايه فى بيتى
على : يمكن قاعدة عند خالتها
فريد : وايه اللى مأكدلك كده
على : استاذ فريد احنا مش هنقف نحكى بنتى عندك ولا لا
فريد : لا مش عندى واتفضل من هنا يلا
على وهو بيبص جوه : هاخد كلامك على محمل الجد لانى عارفك
فريد بغضب : يا ريت تحترم حرمة البيوت و اتفضل برهومن غير مطرود والا قسما بربى لهزريك وش ميعجبكش
لف على و نزل : وعلى ايه انا ماشى بس ياريت توصل لهناء انى هجيب بنتى لو هيا فين
قفل فريد الباب وهو بيحرك راسه بحزن على اللى على وصله
دخل لقى ايمان جاهزة و الولاد جاهزين وهيا قاعدة بتعيط
وبتكلم حد
ايمان : بالله عليكى يا ام سارة تشوفيها وتطمنينى لانا مش عارفة أخرج و أجيلها انا اسفة انى ازعجتك فى وقت زى ده
ام سارة : ازعاج ايه بس يا بنتى ده انتو زى بناتى هحط عليا الطرحة واروحلعا واكلمك
ايمان : حاضر
قامت ام سارة وصحت جوزها اللى قلق : فى ايه ولية بتصحينى كده ليه
ام سارة : قوم يا اخويا نشوف البت هناء لأختها كلمتنى وبتقولى أنها قفلت وهيا بتكلمها ومبتردش ومش عارفه تجيلها
وقف بسرعة و قام : يا ساتر يارب ، طيب قومى بسرعة
قاموا و خرجوا من بيتهم ولسه هيدخلوا من بوابة بين هناء لقوها مفتوحة و باب الشقة نفس النظام
دخلوا بسرعة لقوها واقعة فى الارض وأنفها بتجيب دم
ام سارة : يلهوى يا بنتى يا عينى عليكى يا حبيبتى جرت ناحيتها بسرعة وحتى تحركها لقتها مبتفوقش
كلم الإسعاف بسرعة البت مبتنطقش ، جيب العواقب سليمة ي رب
كلم جوزها الإسعاف وهي رنت على ايمان اللى اول ما قالت لها الخبر وصرخت ببكاء
أخدها فريد هى و الاولاد وراحوا عالمستشفى ولقوا ام سارة وجوزها هناك
جرت ايمان عليهم : الدكتور مخرجش قالكم حاجة أو قالكو فيها ايه
ام سارة و هى بتطبطب عليها : اهدى يا حبيبتى وصلى عالنبى هتبقى كويسة باذن الله متقلقيش ادعلها
فضلت ايمان تبكى : حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا على اشوف فيك يوم على اللى انت عملته فى اختى حسبى الله ونعم الوكيل
اخدتها ام سارة فحضنها وقعدوا عالكراسى.
كان فريد واقف بالاولاد بعيد عشان ميتأثروش بحاجة طلع فونه وكلم حد
فريد : سلام عليكم
الشخص ' وعليكم السلام ازيك فريد خير
فريد بتنهيدة : مش خير ابدا يا راضى انا رنيت عليك عشان عارف ان مفيش غيرك هيساعدنى
راضى : خير يا فريد قلقتنى
فريد حكاله اللى حصل وطلب منه يعرف هوا مكانه فين دلوقتى عشان البنت اللى معاه وأنه واخدها غصب من أمها
راضى : متقلقش يا فريد أنا هتخرك دلوقتى حالا ولما توصل لحاجة هبغلك
فريد : ماشى يا راضى ، هتعبتك معايا معلش
راضى : تعب ايه وكلام فاضى ايه بس يا فريد ده انت اخويا
فريد : تسلم يا راضى
خرج الدكتور و راح الكل عليه
اتكلم فريد بهدوء : طمنا يا دكتور
الدكتور : للاسف الموضوع مش مكمن خالص لان الخبطة فى دماغها كانت فى مكان حساس وحاليا مقدرش احدد حالتها ايه غير لما تفوق
ايمان : طيب هيا هتفوق امتى
الدكتور : برده دى مقدرش احددها احنا عملنا اللى علينا و الباقى على ربنا
انهارت ايمان وقعدت تبكى
فريد بهمس : والله ما هرحمك يا على
عدى الليل بطوله عليهم وطلع النهار اللى هيبقى مليان مفاجأت تصدم الكل
الدكتور خرج من عند هناء وقفت ايمان وجرت عليه
الدكتور : اهدى يا مدام الأستاذة فاقت الحمد لله وبقت بخير بس هى بتردد باسم هاجر والظاهر أنها متأثرة بالشخص ده
فلو امكن أنه تجيبوها هنا للمريضة ده هيبقى افضل بصحتها
ايمان ببكاء : دى بنتها الصغيرة اللى جوزها اخدها منها اجيبهالها ازاى بس ، يا رب
رن تليفون فريد برقم راضى فبعد شوية و رد عليه
فريد : وصلت لحاجة يا راضى
راضى : للاسف يا فريد الخبر اللى هقولك عليه ميسرش ابدا
فريد : ايه اللى حصل
راضى : .........
يتبع
#وقعت_فى_مجنونة
#بقلم_آية_طارق