رواية العشق الممنوع الفصل السابع 7 بقلم حبيبه الشاهد


 رواية العشق الممنوع الفصل السابع 7 بقلم حبيبه الشاهد


الفصل السابع

العشق الممنوع 


وصل حازم بيها المستشفى في وقت قياسي دخل وهو شيلها المستشفى بين ايديه حطها على الكرسي المتحرك والممرضين خدوها ودخله غرفة الكشف كان لسه حازم هيدخل منعته الممرضه 

: ممنوع يا استاذ الدكتوره هتكشف عليها وتخرج تطمنك 

حازم بخوف شديد: أنا جوزها وعايز أطمن عليها 

: ممنوع والله يا أستاذ 

دخلت الممرضة غرفة الكشف وحازم فضل رايح جاي قدام غرفة الكشف بقلق شديد 

خرجت الدكتوره من غرفة الكشف قرب عليها حازم بسرعه 

: خير يا دكتورة هي كويسه صح

: دي حالة أنتـ حار لازم تدخل عمليات حالاً تعمل غسيل معده 

سابته الدكتوره واتجهت نحو غرفة العمليات خرجت بسنت على الترولي قدامه ودخلوها غرفة العمليات وقف حازم وهو حاسس أنه مشـ لول ومش قادر يعمل حاجة فضل واقف ينتظر خروج الدكتورة بفارغ الصبر خرجت الدكتورة بعد فترة من الوقت قرب عليها حازم بسرعة




 

: خير يا دكتورة هي بقت كويسه 

: المدام كانت واخده جـ رعة منـ وم كبيرة هي حالتها دلوقتي بقت مستقره بس هي جت متأخر كان المـ نوم عمل مفعول بسيط معاها فـ مش هنقدر نحدد هتفوق أمتا 

أنهت كلامها ومشيت من قدامه فضل حازم واقف في حالة لا يسرا بها خرجت بسنت من غرفة العمليات واتنقلت لـ غرفة عادية

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم. 

: ما تقعدي يابنتي خيلتيني إن شاءلله خير 

وقفت مريم أمامها: ازاي اهدى يا مرات عمي دا خدها ومشي ومش عارفين هي حصلها إية أنا خايفة يكون جرلها حاجة 

قامت عفاف قربت عليها بحنان: متخفيش يا حبيبتي هتتلقيها بس تعبانه وهيرح يطمن عليها في المستشفى ويجي 

رفعت علياء رأسها بفزع من بين ايديها: مستشفى هيبقى بابا واختي في نفس الأسبوع حد يكلمه تاني يمكن يرد 

معتز بقلق على حالتها: اهدي بس يا علياء إن شاءلله مفيش حاجه 

: اهدي ازاي يا معتز وأنتوا بتقوله ممكن تكون في المستشفى ليه يارب كدا احنا رضين بكل حاجة بس أنت حطتنا في اختبار صعب أوي مش قادرين عليه 

: شيل جنة يا كرم دخلها أوضي 

علياء بعتراض: لا يا مرات عمي احنا هنروح بتنا تاني 

: أنتي مشوفتيش البيت عامل ازاي الـ نار مسكت في كل حاجة مبقاش فيه حتى سليمة 

: لا هنشوف إي مكان نقعد فيه أنا واخواتي لغيط أما نشوف شقة نقعد فيها 

: أنتي بتغلطي فيه قدامي دا بيت عمك ومفتوح ليكى أنتي واخواتك في إي وقت بطلي كلامك دا خدها يا كرم نايمها في أوضتي وأنتي ومريم خاليكه في أوضة معتز ومعتز هيبقى مع كرم 

خد منها كرم جنة النائمة بعمق دخلها غرفة والدته ورجع قعد معاهم 

كانت قاعدة بتأكل في ضوفرها بتوتر قامت فجأة: لا لا دا اتاخر أوي أنا لازم أنزل أشوفها 

جت تتحرك مسك ايديها معتز: هتنزلي دلوقتي تروحي فين وبعدين أخويا مش صغير علشان تنزلي تدوري عليهم اقعدي وهو أكيد هيجي 

نظرة في عنيه بوجع: أنا اللي رعبني أنها مع أخوك مع حد فيكو أنتوا عملته فينا كتير أخوك دا هوا اللي أعـ تداء عليها وخلها تمضي على التنازل على المحلات غظب عنها

ضـ ربت عفاف بيديها على صدرها بخضة: أنتي بتقولي إية يابنتي 

نظرة إليها علياء بنكـ سار: ايوا ابنك عمل كدا وخد المحلات حق بسنت في الورث علشان يوجع ابويا وبابا اصلا كان عنده القـ لب ومستحملش خبر أني اطلقت وبقت سيرتي على كل لسان وإن المحلات اتخدت منه وبنته التانيه ضاعت جتله أذمت القلب ومـ ات ولادك ضيعونا وعايزنا نقعد معاهم في نفس البيت 

كانت مريم واقفه حاسه أنها مشـ لولها الخبر كان صعب عليها 

: علياء أنتي بتقولي إية بسنت محصلهاش حاجه من اللي أنتي قولتيها صح 

قربت عليها بخطوات مرتعشه وصوت مهزوز: ردي عليا سكته ليه 

فضلت علياء تبكي بصمت قعدت مريم مسكت رأسها بتعب وهي بتحاول تستوعب 




: يعني أنتي كنتي بتكدبي عليا وتقولي إن ناس طلعه عليها ضـ ربوها وهو حازم اللي ضـ ربها 

: مش وقته الكلام دلوقتي في الموضوع دا أجليه لغيط أما نعرف هي كويسه ولا لا وهو خدها وراح فين 

حاول معتز الأتصل بيه مره أخرى أجاب حازم 

: أنت فين ومابتردش ليه قلقتنه عليك 

جريت علياء وقفت قدامه ببكاء: قاله بسنت فين وهي كويسه ولا لا 

: خليها تهدئ بسنت كويسه وهي دلوقتي في المستشفى لأنها كانت عايزة تنتـ حر وواخده كميّة منـ وم كبيرة 

: في مستشفى إيه 

: اقفل وهبعتلك الوكيشن على التليفون سلام 

قفل التليفون وهو باصص في عنياها المليئه بالدموع وظاهر عليها القلق والخوف 

مسكت ايديه برعشة: هااا طمني هي كويسه صح 

: بسنت..  بسنت كانت واخده منـ وم علشان تنتـ حر هي حالتها كويسه مفيهاش إي إصابات 

: واديني ليها 

: ادخلي خدي حاجه من عند ماما البسيها وأنا هوديكي تطمني عليها 

مسحت دموعها وحاولت تكون هادئة قدام مريم: مريم خليكي جنب جنة لغيط اما ارجع

: أنا هاجي اطمن عليها معاكي مستحيل مرحش 

: مينفعش مينفعش على الأقل تكون واحده فينا موجوده خليكي هنا وأنا هطمنك عليها 

انهت كلامها ودخلت مع مرات عمها اخذت منها عباية سوداء ارتداتها وحجاب اسود خرجت من الغرفة كان معتز ينتظرها خرجت معاه وركبت السيارة فضله طول الطريق سكتين ومعتز ينظر إليها من الحين الأخر وصل المستشفى نزلة علياء بسرعة لم تنتظره دخلت المستشفى سألة على بسنت وعرفة غرفتها دخل معتز ومشي خلفها وصلت أمام الغرفة قربت على حازم الجالس 

: حازم بسنت مالها هي كويسه الدكتور طمنك عليها رد عليا 

رفع رأسه نظر إليها وإلى معتز: متلقيش الدكتوره طمنتني وقالت إن حالتها كويسه 

: أنا عايزة أشوفها 





انهت كلامها ودخلت الغرفة قربت عليها بدموع وضع معتز ايديه على كتفها من الخلف لفت تنظر إليه بدموع 

: مش هستحمل أنها تبعد عني أنا تعبت أوي 

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 

في البيت دخل كرم غرفتها وهو ماسك طبق سندوتشات

: ممكن ادخل 

اتعدلة على السرير: أنت خلاص دخلت 

قرب عليها وضع الطبق أمامها: عملتلك سندوتشات تاكليها وبعد كدا تنامي 

: لا مش عايزة

مسك ايديها: هأسلك الضغط بعد كدا كلي واشربي الشاي ونامي 

نظرة إليه بخجل ميلة رأسها بخجل رجعت شعرها للخلف من قربه ليها قاس كرم الضغط 

: الضغط عالي شويه كلي السندوتشات دي كلها عقبال ما أعملك شاي واجبلك حاجة تظبط الضغط 

قام خرج فضلت مريم مكانها رجع كرم بـ الشاي والمسكن 

: أنتي لسه مكلتيش ليه 

: مش عايزة صدقني 

مسك سندوتش حطه أمام فمها: طب يلا أنا هأكلك بنفسي 

مسكته منه بخجل: أنا هأكل بنفسي 

وضعت الطعام في فمها وهو قاعد قدامها بيتابعها خلصت أكلها وشربت الشاي وأخذت المسكن و كرم مركز معاها شعرت بخجل شديد من نظراته قام من أمامها 

: تصبحي على خير 

: وأنت من أهل الخير 

طفأ النور وخرج من الغرفة دخل غرفة مدد على السرير وهو بيفكر في عنيها الزرقاء المليئه بالحزن 


يتبع..........


         الفصل الثامن من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×