رواية اسيل الفصل السابع 7 بقلم اسماعيل موسى
الجزء السابع
خرجت اسيل من خلف ظهر مديرها الشاب الأنيق، لكنها كانت لسه مرتبكه
مديرها؟__اسيل خدى راحتك واتصرفى على حريتك لحد ما ارجع
___ اسيل بخوف، هو حضرتك هتروح فين؟
مديرها ___ هكون هناك وشاور بأيده معايا حاجه لازم اناقشها مع الست إلى قاعده هناك
تحرك مديرها الشاب، اسيل بصت على اكتر مكان هادى مفيهوش ناس ومشيت ناحيته
سندت نفسها على حيطه وهى عماله تبص على الناس كأنها بتتفرج على فيلم قديم
ملابس الستات مكنتش عجباها خالص، احيانا كانت بتودى وشها الناحيه التانيه عشان متشفش تنوره مفتوحه
او فستان ضيق ملزق وصدره مفتوح
اسيل فى نفسها، هى الناس دى عايشه ازاى كده؟
عين اسيل بالصدفه وقعت على مديرها إلى كان قاعد ما امرأه جميله انيقه وبيضحك بارتياحيه
الست كانت لابسه لبس قصير لكن كان واضح انها متعوده على كده!
اسيل فى سرها وانا إلى طول الليل عماله احفظ فى الدوسيه وفاكره نفسى هقعد معاه فى كل مكان؟
طيب جايبنى ليه معاه طالما هيسبنى كده زى المتشرده فى الحفله!؟
انتى اسمك ايه؟
بصت اسيل لقيت شاب أنيق لكن واضح انه مغرور جدا ومتكبر
اسيل وانت مالك؟
الشاب بعصبيه، مش انتى واحده من الخدم هنا، انا عايز كأس ويسكى!
اسيل لا حضرتك انا سكرتيرة رعد بيه
الشاب ضحك ضحكه كبيره جدا وبص على رعد، مكنتش اعرف ان رعد مستواه انحط للدرجه دى
اسيل شعرت بالاهانه، من فضلك ابعد عنى، قالت وهى بتكافح دموعها
الشاب بتناكه انتى فاكره نفسك ايه؟ انتى متعرفيش بتكلمى مين؟
اسيل بعدائيه لا مش عارفه
الشاب انا جاسر بيه السويدى ابن أكبر رجل اعمال فى مصر
إلى زيك فى قصرنا بيحلمو انى اتكلم معاهم
اسيل ابن ابوك يعنى؟
جاسر رفع ايده ونزلها على وش اسيل بصفعه قويه خلت الحفله كلها بصت عليها
رعد قام يجرى على اسيل إلى كانت بتبكى، وجاسر كان واقف قدامها
رعد حصل ايه يا اسيل؟
جاسر بغضب، ابقى علم موظيفنك الأدب، علمهم ازاى يتكلمو مع اسيادهم
رعد، اسيل قولى حصل ايه؟
اسيل من غير ما ترد خدت بعضها وجريت على باب الفيلا وهى بتجرى