رواية بكاء القمر الفصل العاشر 10 بقلم منار محسن
#بكاء_القمر
#البارت_العاشر
صلي على سيدنا محمد ❤️
قمر دخلت المطبخ وهي وشها مثل الوان الطيف
بدر بضحك:مالك يا بنت وشك مخطو.ف ليه كده
قمر بعدم تركيز:مخطو.ف ازاي يعني يوووووه بطلي هزار واهدي بقا أنا همو.ت من الرعب يا بدر
بدر بستغراب:ليه حصل ايه بره
قمر بهمس:أبيه حازم زعق معايا عشان طلعت واكملت بخوف وقالي وقعتك سوده خشي جوه بسرعه أنا هربت من وشه فالفور أنا مرعوبه منك لله قولتلك مش عايزه اطلع يا بدر منك لله
بدر بزهق:بقولك ايه بطلي ولولا واكملت بهدوء أنا هقف جنبك
قمر بصت في عينها جامد: والله هتبعيني وانا بقولك اهو يا ست بدر
بدر بثقه:هاه عيب عليكي أنا بدر البدور يا بنتي
قمر بسخرية :اتوكسي هنشوف كل حاجه واكملت بقلق وربنا يسترها معايا
عند الشباب
عامر وهو يقف:هنقوم بقا عشان نمشي والحمد لله أن طنط سناء كويسه
علي يهمس لي حازم بشيء:خلي بالك فاضل كام شهر هاه وغمز له
حازم بجديه:عارف و واخد بالي وعامل حساب كل حاجه غور انت بقا
علي بستفزاز:ابقي قول لقمر لعبتيها صح بس طلعت حلوه اووي وضحك
حازم افتكر الموقف وغضب تاني من كلام على: مين دي اللي حلوه يا معفن
على بقلق من شكله:المقلب يا عم الله دايما ظلمني
حازم بعصبيه:طيب غور من وشي يا حيوا.ن امشي ياض وخرجه الشباب وقفل حازم خلفهم وهو في قمة غضبه
حازم في نفسه:ماشي يا قمر بتلعبي معايا حلو اوي استلقي وعدك مني
حازم وهو ينادي بدر:بدر بدر تعالي بسرعه عايزك يا بدرر
بدر تأتي بسرعه:حاضر يا أبيه حاضر وجاءت له نعم في حاجه يا ابيه
حازم:قمر جوه
بدر بأيجاب:ايوه جوه يا أبيه عايز حاجه
حازم بغموض وجديه:اه هاتيها وتعالو الاوضه بتاعتي عشان هشيل حاجات هاخدها معايا وانا ماشي يلا خالصي
وفعلاً ندهت علي قمر
قمر بستغراب: غريبه اول مره يسمح اني اخش الاوضه بتاعته بس يلا وربنا يستر علينا جميعا وذهبه الي حازم
حازم وهو ينظر لقمر بنظره غير مفهومة
ويقول:قمر لمي الحاجه اللي علي المكتب وانتي يا بدر روحي هاتي حاجه كبيره اشيل فيها الحاجات دي
بدر:تمام يا أبيه وذهبت لكي تجلب ما طلبه حازم
حازم رد الباب شويه واقترب من قمر ووقف خلفها
حازم بصوت يملؤه الغضب:قوليلي بقا ايه اللي طلعك بره هاه ومسك درعها ولفها ليه ايه مش مكسوفه حضرتك ولا ايه رودي
قمر بدموع وخوف: والله والله ياابيه مكنت هطلع بس ماما تلفونها رن وقالت حد يودي العصير منكم وبدر رفضت وقعدت تزن عليا بس والله مكنت هطلع
حازم وهو يشد علي درعها بغضب وغيره لم يعرف سببها:لما انتي مش عايزه تطلعي محدش ندا عليا ليه هاه وأكمل بعصبيه بتطلعي ليييه
قمر ببكاء ووجع:أبيه دراعي بتوجعني بأيدك وكمان أنا نسيت والله اني انده عليك
حازم لم يشعر بوجع درعها لانه تملكه الغضب
حازم بغضب شديد:لما ده نسيتي والمقلب السخيف مش كان بمزاجك ولا نسيتي ورنيتي غلط كمان صح ردي عليا بقولك وبطلي عياط
قمر بعصبيه والبكاء وهي تبعد يده عنها بعنف:ابعد بقا انت ايه انت مش ممكن تكون بني ادم رغم قسوتك عليا قولت يا بنت انسي مهما كان اخوكي طلعت مش اخويا وكنت بعيد عننا قولت لاء العشره ماتهونش غير علي الندل لكن تهني وتمد ايدك ماسمحلكش يا حازم فاهم وابعد عني أنا بكر.هك عارف يعني ايه بكر.هك يعني مش بطيقك ولا عمري هتقبل وجودك في حياتي لو كنت آخر راجل فالعالم وكويس انك مش اخويا لان عمري مكنت اتمني اخ زيك فاهم أنا بقولك ايه بكر.هك
لم يتحمل حازم كلامها حس انها بتهين رجولته بكلمها فصفعها بالقلم بكل عصبيه ومسك دراعها بعصبيه واكمل
حازم بزعيق:اخرسي اخرسي بقولك واكمل بصوت كفحيح الأفاعي أنا هخليكي تكرهي اليوم اللي جيتي فيه هنا
بدر دخلت عليهم وهي تبعد حازم بكل عصبيه:ابعد عنها اطلع بره ياابيه أنا قولتلها ما ترنيش عليه عمره ماهيحن ليكي ولا هيحبك لان اصلا انت مش بتحب حد ابعد بقا
حازم بضيق وعصبيه:حتي انتي يا بدر ده انتي مني تتكلمي معايا كده ده انا اخوكي الكبير تقوليلي كده ماشي أنا هطلع وبس هاجي تاني فاهمين
سناء خلفه بحزن علي ابنها الذي لم يتعلم من غلطه كل مره:انا مش هزعق معاك ولا هقول حاجه خالص اخرج بره يا حازم بهدوء واللي حصل ده مش هقول لاابوك عليه لان انت المفروض مش صغير بس تمد ايدك علي قمر دي كبيره عندي أنا بالذات آخرج لأن أنا يأست منك اطلع بره
حازم وهو يخرج وينظر لقمر:خارج بس كلمنا مخلصش يا قمر خليكي فاكره اني مش سهل اسيب حقي وقال بصوت عالي فاهمه جعل من جسدها ينتفض
سناء بزعيق على ابنها المجنون :أخرج بره يا حازم امشي ياااا اطلع وفعلا رحل حازم من المنزل كله
سناء وهي تحتضن قمر:اهدي يا حبيبتي حقك عليا أنا غلطانه اني خليته يدخل البيت تاني
قمر بتماسك:لاء يا ماما ما تقوليش كده انا مسمحاه حصل خير ربنا يهديه لنفسه واكملت بدر اسنديني عشان ادخل الاوضه
سناء تنظر لها بحزن وهي تسير أمامها بكل تعب نفسي وجسدي وتقول بداخلها:اااه يا حازم افهم ايه فدماغك واستريح يااارب فوضت أمري كله ليك يارب
قمر ذهبت إلى غرفتها هي وبدر وسندت جسدها على السرير وهي تفكر في هذا الحازم الذي لم تستطع أن تفهم ماذا يفكر وحسمت أمرها أن لأن تكون هذه النهايه معه
عند حازم كان يسوق بسرعه جنونيه من شده الغضب وبالكاد كان ان يفعل الكثير من الحوادث لولا ستر الله عليه
وذهب الي البيت ودخل غرفته دون أن يحدث أحد من عامر وعلي
عامر ستغراب:غريبه ماله واخد في وشه ليه كده
علي بقلق علي صديقه:ربنا يستر وما يحصلش حاجه تاني انا مش مطمن
عامر بهدوء:اهدي يا علي خير احنا منعرفش حصل ايه سبها على ربنا
علي:ربنا يسترها يارب
فالداخل عند حازم
كان يجلس يمتلكه الغضب والعصبيه وهو يفكر في اشياء كثيره ومن كثرة التفكير غاص في نوم عميق ولم يشعر بحاله
اليوم الثاني رن الهاتف الخاص بي بيت احمد
سناء بخضه:يستار يارب مين بيرن دلوقتي
رده على الهاتف:الو مين معايا
الشخص:......
سناء بصدمه وخضه:انت بتقول ايه ازاي حصل كده و......يتبع
#بقلمي_منار_محسن
#عاشت_فلسطين_حره🇵🇸