رواية تزوجت اخت زوجتي الفصل العشرون 20 بقلم جنه الفردوس


 رواية تزوجت اخت زوجتي الفصل العشرون 20 بقلم جنه الفردوس


رائد: اهدي انا جاي حالا 

رائد قفل التليفون ولمار قالت: في أي ؟! وإيمان مالها 


رائد: عمى دخل السجن ومفهمتش منها السبب انزلى انتى وسيليا خدوا عربيه وانا هروح على القسم 


لمار مسكت ايد رائد وقالت: لا انا هاجى معاك وارجوك متعارضش 

رائد هز رأسه بهدوء ولمار اطمنت نوعاً ما لانها مش حابه تسيب رائد خالص خصوصا انه هيشوف إيمان هناك 


بعد مده من الوقت

إيمان أول ما شافت رائد جرت عليا ومسكت ايده وقالت بعياط: اعمل حاجه يا رائد خليهم يطلعوا بابا 


لمار غارت اوى لما شافت إيمان ماسكه أيد رائد عشان تروح وتاخدها على جنب وتقول بحنيه مصطنعة: أهدي أن شاء الله هيطلع !!! 


رائد دخل مكتب ياسر وقال: عمى بيعمل أي هنا يا ياسر وبعدين ازاى تروح تاخده وانت عارف انه عمى يعنى في مقام والدي الله يرحمه 


ياسر: أنا بنفذ القانون يا رائد 

رائد ضرب بايده على المكتب واتكلم بغضب: عمى يطلع حالا يا ياسر 


ياسر: رائد اهدا وبعدين احنا مش هنمسك عمك من غير حاجة احنا وصلنا مكالمه بتقول ان عمك بيصدر مخدرات بدل الحلوي 


رائد: وانت بقا روحت مسكته بناءا على أي ؟! بناءاً على المكالمه اللى وصلت صح 

ياسر: لا طبعاً انا اخدت الرجاله معايا عشان نتاكد من الكلام ده وفعلا وجدنا مخدرات في علب الحلوي اللى المفروض المصنع بيصدرها 


رائد سكت وياسر قال: انت اكتر واحد عارف ان القانون فوق الجميع ومحدش ليا سلطه عليا واحنا هنا بنفذ القانون 


رائد قعد على الكرسي وياسر قام وقعد على الكرسي المقابل ليا وقال: لما اخويا حاول يتعرض لبنت انا اخدته بنفسي السجن ٠٠٠٠رائد انا مش مستعد اخسرك عشان خاطري افهم وجهه نظرك عمك مينفعش يطلع الا كان في دليل بيثبت ان عمك برئ وان الحادثه ده مقصوده 


رائد: وانا واثق في كده يا ياسر واثق ان ده موامره من أعداء 

ياسر: وانا مش هقدر اطلعه الا بدليل يا رائد أنا آسف بس ده قانون ولازم يطبق أرجوك متزعلش منى 


رائد خد نفس عميق وقال: عمى يبات في مكتبي يا ياسر وبإذن الله الدليل اللى يثبت انه برئ هجيبه بكره 

رائد قام وطلع عشان إيمان تجري عليا وتقول: بابا هيطلع صح 


رائد وضع ايده الأتنين على كتفها وقال: انا محتاج مساعدتك يا إيمان عشان اقدر اطلعه بكره 

إيمان: ليه هو مش هيطلع النهارده ؟! 


رائد: انتى عارفه كويس ان الشرطه لقت مخدرات في المصنع وانا متاكد ان ده موامره اتعملت عليا وعشان نثبت الكلام ده لازم تساعديني 






إيمان: طب ما يطلع يا رائد ونجيب الدليل ده أي لازومه يبات هنا 

ياسر وقتها طلع من المكتب وقال: والدك هيبات هنا النهارده يا إيمان ومش عايزك تقلقي من حاجه والدك هيكون تحت رعايتنا 


إيمان بصت لتحت ورائد مسح ليها دموعها وقال: خليكى واثقه فيااا 

إيمان بصتله وقالت: عايزنى اساعدك في أي عشان بابا يطلع 


رائد بهدوء: الوقت أتأخر دلوقتي ولازم تروحى عشان عمتى متقلقش وبإذن الله هرن عليكى بكره ونتقابل عشان اقولك محتاج منك أي٠٠٠وان شاء الله هيطلع بكره خلي عندك ثقه فيااا 


إيمان: وأنا بثق فيك أوى ومتاكده ان بابا هيطلع بكره طالما انت قولت كده !!! 

لمار وقتها مقدرتش تستحمل اكتر من كده عشان تاخد بعضها وتطلع بره ورائد اخد باله من حركتها ده لكن اكتفي بالصمت 


بعد مرور نص ساعه 

رائد وصل إيمان لحد البيت ورجع هو ولمار وسيليا الشقه بعد طلب من لمار لان الوقت أتأخر او بمعنى اصح مش عايزه تسيب رائد في الوقت ده لانها عارفه ان إيمان هتكون جنبه الفتره ده 


لمار كانت بتسرح لسيليا بعد ما اخدت دوش ورائد كان فاتح الكمبيوتر وبيتابع عده أمور عليا 

لمار كانت كل شويه تبص عليا كانت عايزه تسأله عن العلاقه اللى بينه وبين إيمان اللى اتخطت حدودها 


لمار لفت شعر سيليا وثبتته بدبوس عشان سيليا تروح عند رائد وتبوسه من خده وتقول: اليوم كان حلو اوى يا بابي !!


رائد باسها من خدها وقال: اهم حاجه عندي تكونى مبسوطه

سيليا  بصت على لمار وبعدين وقفت على الكنبه وقربت من ودن رائد وقالت: يعنى هنروح الملاهى تانى ؟! 


رائد: طبعا 

سيليا بهمس: بس بلاش ناخد لمار تانى عشان بتبقا عايزه تروح وانا ببقا عايزه اقعد 

رائد ضحك عشان لمار تتابع الحوار بفضول اما سيليا نزلت من على الكنبه وقالت: متقولش لحد الكلام اللى قولتلك عليا 


سيليا طلعت من الاوضه وراحت تنام في اوضتها وده أول مره تحصل منذو وفاه أسماء فهى كانت بتنام فيها ساعات لكن بعد وفاه والدتها كانت بتنام في حضن رائد 


رائد قفل الكمبيوتر ولمار قالت بفضول: هى كانت بتتكلم عليا صح انا متاكده انها قالتلك حاجه عليااا 

رائد قام وفتح الدولاب وقال وهو بيطلع هدوم النوم: حتى لو كانت بتتكلم عليكى انا مقدرش اقولك لانها وعدتنى 


لمار ربعت ايدها بغضب ورائد وقف قدامها وقال: لمار عايزين نقرب المسافات ده شويه 

لمار بصتله بتوتر ورائد وضع ايده على خدها وقال: اي حاجه ممكن تحصل بعدين هتكون برضاكى صدقيني مش هغصبك على حاجه 


رائد بعد ما قال كده طلع من الاوضه واتجه نحو الحمام عشان يسيب لمار اللى بدأت نبضات قلبها تعلو وتعلو 





في صباح يوم جديد

لمار قامت من على السرير وطلعت من الاوضه وراحت اوضه سيليا عشان تشوف رائد مشي ولا لا ؟! 


لمار فتحت الباب بهدوء وأول ما شافت رائد واخد سيليا في حضنه ونايم ابتسمت بهدوء 

وفجاه تليفون رائد رن عشان لمار تروح ناحيه الكومدينو وتاخد التليفون وتطلع بره 


لمار ردت على المتصل وقالت: عامله أي يا إيمان ؟! 

إيمان ضيقت عيونها وقالت: بخير هو تليفون رائد بيعمل معاكى اي 


لمار: بيعمل معايا أي ؟! انا مراته على فكره وبعدين رائد نايم اصل سيليا تعبت بليل وفضل صاحى طول الليل منمش الا الصبح 


إيمان: طب لما يصحى قوليلى انى رنيت عليا 

لمار: حاضر !!! 

لمار قفلت التليفون واخدها الشك وخلاها تتدخل على عده تطبيقات موجوده على تليفون رائد وهذه التطبيقات هى " الواتساب والانستا والفيس بوك 


لمار انتبهت لوجود اسم إيمان من ضمن الدردشات الموجوده في الواتساب عشان تتدخل على الدردشه اللى ما بينهم وتلاقي ان تاريخها قديم جدااا لكن اتفاجات لما لقت إيمان بتتكلم مع رائد عن جوازهم 


رائد طلع من الاوضه في الوقت ده وقال بتعب: صباح الخير 

لمار طلعت من الواتساب وعملت اغلاق لجميع البرامج اللى دخلت عليها وقالت: صباح النور 


رائد: تليفونى بيعمل معاكى أي ؟! 

لمار بارتباك: اصل بصراحه إيمان رنت قولتلها انك نايم الظاهر عايزاك عشان موضوع والدها 


رائد خد منها التليفون وقال: وشك أصفر كده ليه 

لمار هزت راسها وقالت: وشي اصفر اكيدا عشان لسه صاحيه 


رائد فتح التليفون وبص للمار وقال: في حاجه شوفتها على التليفون زعلتك يعنى ؟! 

لمار: لا اه 

رائد: لمار احكى 





لمار بصت لتحت وقالت: بصراحه دخلت على الواتساب بس صدقنى مش عشان مش بثق فيك بس فضولى اللى خدنى وشوفت المحادثه اللى بينك وبين إيمان وكلامها عن جوازكم هو انتوا كنتوا هتتجوزوا ؟! 


رائد: كنا مخطوبين كانت خطوبه لمده شهر وبعدين محصلش نصيب 

لمار: قبل ما تتجوز أسماء ؟! 

رائد هز رأسه بنعم وقال: ده كان ماضي يا لمار وصدقينى إيمان اختى ومفيش اي حاجه من اللى بدور في دماغك دلوقتي 


لمار: مين اللى ساب 

رائد: قولتلك يا لمار مكنش في نصيب وكفايه اسئله بقااا 

لمار: طب لما مفيش نصيب سايب المحادثه ما بينكم ليه ؟! 


رائد: لمار انتى عايزه اي بالظبط 

لمار: رائد بصراحه انا بغير عليك منها لأن نظراتها ليك مش نظرات اخوه خالص 


رائد حط ايده على خدها وقال: العيب فيكى انتى يا لمار عقلك الباطل بيصورلك حاجات مستحيل تحصل ولما اقولك قبل كده ان إيمان اختى وانتى متصدقيش يبقا العيب عندك مش عندي ٠٠٠انا مراعي غيرتك عليا بس خلى عندك ثقه في نفسك وخليكى متاكده انى مستحيل ابص لغيرك 


لمار مكنتش عارفه ترد تقول اي عشان رائد يتكلم بمزح: وبعدين حد يكون معا الشهد ده كله ويبص لبره ؟! 


لمار ضحكت ورائد ضمها لصدره وباسها على رأسها وقال: امتى نخلص من المشاكل ده كلها ونبقا في امان 

لمار بصت في عيونه وقالت: أن شاء الله قريب !!!! 


رائد ابتسم ولمار طلعت من حضنه وقالت: روح غير هدومك وانا هعملك الفطار وبعدين روح لايمان تلاقيها مستنياك 

رائد: متاكده ؟! 


لمار هزت راسها ورائد راح الاوضه اما لمار اتجهت ناحيه المطبخ 


بعد شويه 

رائد لبس جزمته ولمار وقفت قدامه وقالت وهى بتعدل ياقه قميصه: بصراحه فكرت في حاجه كده

رائد مسك ايدها وقال: حاجه أي 


لمار: تعدي على ماما بعد ما تخلص شغلك وتجيب منها الشنطه

رائد: غيرتي رأيك يعنى

لمار: عايزه ابقا معاك 


رائد ابتسم وقال: ماشي يا ست البنات تحبي اجبلك حاجه تانيه وانا راجع ؟! 

لمار: انا شايفه أن في تريقه في الموضوع


رائد خد التليفون وقال: انتى شايفه كده بس انا مش شايف يلا السلام عليكم

لمار: لا إله إلا الله

رائد وهو طالع: محمد رسول الله اوعك تفتحى الباب لحد 


لمار وهى بتقفل الباب: حاضر !! 

لمار سندت راسها على الباب وتذكرت كلمات رائد أمس وانه عايز يقرب المسافات اللى ما بينهم عشان تترسم ابتسامه على شفايفها 





سيليا وقفت عند الباب وقالت: لمار انا عايزه اشرب 

لمار راحت عندها وقالت: حاضر يا عيون لمار وعلى فكره انا عملتلك الاكل اللى انتى بتحبيها 


سيليا ابتسمت بسعاده ولمار اتجهت ناحيه المطبخ وجابت كوبايه مياه لسيليا اللى قعدت على الأرض وبدأت تلعب 


لمار قعدت جنبها وقالت: اتفضلى يا سوسو 

سيليا خدت منها الكوبايه وفجاه الباب خبط عشان لمار تقوم وتتجه نحو الباب 


لمار كانت رايحه تفتح الباب لكن اتذكرت كلام رائد وأنه حذرها تفتح الباب لحد 

لمار رفضت تفتح الباب لكن الخبط زاد عشان تقول: مين ؟! 


مكنش في رد عشان لمار تقول: مين 

مكنش حد بيرد من اللى بيخبط عشان لمار تبلع ريقها بخوف وراحت عند سيليا وحملتها ودخلت الاوضه وقفلت الباب عليها 


سيليا: في أي يا لمار؟! 

وفجاه الباب اتفتح بعد ما اللى كانوا واقفين خلف الباب استخدموا اجسامهم الضخمه في فتح الباب لمار أول ما سمعت صوت الباب اتفتح عرفت ان اللى بره عصابه عشان تدور على تليفونها لكن للأسف كان في الاوضه التانيه 


وفجاه الخبط بدأ على الاوضه اللى فيها هى وسيليا عشان ضربات قلب لمار تزداد وفجاه بدون مقدمات الباب اتفتح عشان لمار تاخد سيليا خلف ضهرها وتبدأ الرجوع في الخلف 


اقترب منها رجلين ضخمين للغايه عشان لمار تبتلع ريقها بصعوبه 

وفجاه نزلوا على رأس لمار بالڤازه اللى كانت موضوعة على الكومدينو 


لمار سقطت على الأرض عالطول وسيليا صرخت بصوت عالى وقعدت تهز في لمار والدموع تتساقط من عيناها 


واحد منهم شال سيليا على كتفه تحت صراخاتها ومحاولاتها للنزول 

لمار فتحت عينها والصوره كانت مشوهه قدامها عشان تقول بصوت مهزوز: سيليا سيليا 


سيليا بصريخ: لماااااار 


#يتبع 

#تزوجت_اخت_زوجتى_20


        الفصل الواحد والعشرون من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×