رواية وردتي السوداء الفصل الثلاثون 30 والاخير بقلم سمية عامر
شالها و خرج برا ركبها العربية و مشي
- قولي بتعمل ايه بس لازم اروح المستشفى
غمضي عيونك
غمضت وهي مبسوطة : من غير قله ادب طيب
ضحك : انتي تعرفي عن جوزك حبيبك كده
وقف بالعربية و نزل و راح ناحيه بابها نزلها : خليكي مغمضة
شالها و فتح بالمفتاح و هو بيقولها فتحي
فتحت عيونها وهي مبسوطة و شافت احلى بيت ممكن تشوفه عيونها
نزلها و شغل اغنية لعمرو دياب ( مكانك في قلبي )
مسك ايديها و فضل يلفها لحد ما وصلت لحضنة و ابتسمت : هيبقى بيت دافي بحبك ليا و اولادنا
- هيبقى بيت دافي بوجودك فيه و نفسك في نفسي طول العمر انا بحبك يا اغلى على نفسي من روحي
حضنته و فضلو يرقصو وهي مبسوطة و لاول مرة لقيت ملجأها اللي طول عمرها بتدور عليه حضن ، بيت ، قلب يحبها ، ولاد و دفى و ضحكة ماليه البيت
غمضت عيونها و مالت على صدرة
بعدت عنه : طيب مش يلا بينا نروح المستشفى
ابتسم و بصلها بمكر : متأكدة انك عايزة المستشفى
- هو لا بس اه يعني
ضحك و باس ايديها : يعني ايه بقى
- يعني لازم نقف جنب يوسف عشان يوسف طيب و مراته اطيب منه
ابتسم بمكر اكتر : و بعد ما نقف معاه
- نرجع بيتنا و اعملك احلى فطاير و ريحتها تملى البيت
فطاير ؟؟
لما نرجع لينا كلام تاني ال فطاير ال
ضحكت و خرجوا سوا رجعوا المستشفى بعد ما اخدو اللبس و فضلو معاهم
عدى ست ايام و نورين مع مرات يوسف دايما في بيت العيلة و قرر عبدالملك يرجعوا البيت و اخد عياله و نورين لبيتهم و استقروا فيه
- مامي .. مامي بكره سبوع براء صح
ابتسمت نورين : أيوة يا روحي جهزي نفسك بقى و البسي الفستان اللي بابا اشتراه
نور الدين بحزن : و انا يا مامي مش هعرف العب معاهم
عبدالملك : وقت ما تحب تلعب انا هشيلك على كتفي
ضحك نور و حضن أبوه : موافق
جهزت نورين فطاير و كيك بالفراولة سخن و شاورلها عبدالملك تيجي تقعد جنبة و قعدت و خد نور جنبة و نيرة في حضنهم و هما مبسوطين و بيتفرجوا على فيلم
....
صحيو تاني يوم و هما مبسوطين بالسبوع
لبست نورين فستان زهري و بنتها نفس اللون و نور كجول
خرجوا التلاتة عبدالملك اللي كان مستنيهم و صفر اول ما شافهم : ايه العيلة اللي كلها حلوين دول كل واحد بقى يجي يديني بوسة
جريت نيرة علية باسته و قام هو باس نور ووقف قدام نورين : عايز بوسة
اتكسفت و غمضت عينيها
باسها من خدها و همسلها : دي مؤدبة بس عشان الولاد ها لما نرجع مفيش الكلام ده
اتكسفت اكتر و مسكت أيده : طب يلا بينا
وصلو بيت العيلة و فضلو يهيصو و يرقصو كلهم وسط أجواء فرح و سعادة كانت غايبة من بيتهم
مسكت سحر نورين و حضنتها و عيونها دمعت : ربنا يعلم يا بنتي من يوم ما اتولدتي و انا اعتبرتك بنتي اللي مخلفتهاش و بحبك خليكي دايما مبسوطة و انسي اي ماضي هيوجعك
ابتسمت نورين و حضنتها اكتر : ربنا يخليكي ليا يا خالتو
شالت نورين النونو و فضلت تبوس فيه
عبدالملك بخبث : طب خليكي شاطرة عايزين واحد غيري من سلفتك
سحر : ليه يا حبيبي بنتي جايبة اتنين زي القمر
مرات يوسف : اه احنا عندنا قمرين بقوا تلاتة
- كلكم اتفقتو عليا يعني طب انا هاخد مراتي و امشي بقى
يوسف قرب منه و مسك أيده : و انا خدني معاك الناس هنا مبقتش تحبني
عبدالملك وهو بيبعده عنه و بيمسك في نورين : بقولك ايه ابعد عني انا مليش غير مراتي حبيبتي انت عايز توذني ولا ايه
ضحكو كلهم و همستله نورين وهي مبسوطة : بحبك
- انتي بتنيليها اكتر
ازاي
يعني لازم نروح دلوقتي بسررررعة
- ايه ؟؟
شالها وهو بيجري : معلش بقى كملو لوحدكم دي أملاك خاصة متطلعش من البيت .
الاخيييير
#part 30
#وردتي_السوداء
#سُمية_عامر
تمت