رواية الم البداية الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم فريدة احمد
الم البداية
الفصل الثامن والثلاثون
شهيرة .. صدقي اننا معرفناش نربيكي انتي قليلة الادب . الزاي تتكلمي مع جوزك وأخوكي بالطريقة دي
هنا وهي مش مصدقه موقفهم .. يعني بقيت انا دلوقتي اللي غلطانه
وابتسمت بسخرية
وقالت .. اخويا وجوزي دول خاينين ياماما اللي بتدافعي عنهم دول
شاورت علي تامر وقالت .. جوزي ده خاني . خاني انا ياماما
عارفه يعني ايه خاني .
وكملت كلامها بتكبر وتعالي.. الزاي انا اتخان الزاي . الزاي يسمح لنفسه يخوني
تامر قرب منها وقال .. هو ده عيبك ياهنا . طول عمرك غرورك وكبريائك هما اللي مسيطرين عليكي
تامر ابتسم وقال .. يعني كل اللي فارق معاكي دلوقتي الزاي تتخاني اذاي انتي هنا هانم تتخاني . الزاي واحدة زيك تتخان الزااي
.. طب ليه ماتسأليش نفسك انتي ليه اتخانتي . قولي لنفسك ليه
ليه يخوني . ودوري . دوري و شوفي نفسك شوفي ايه اللي يخلي جوزك يبص بره . راجعي نفسك شوفي انتي مقصرة ولا لأ اساليني وقوليلي .ليه
هنا بستهزاء .. هيكون ليه غير ان عينك زايغة
كملت بسخرية وقالت .. ومع ذالك اديني اهو بسألك . ليه . قولي علي اخطاءي قولي ياتامر باشا ليه خونتني . عملتلك ايه علشان تخوني . عملت ايه اناا علشان تعرف عليا ستات تانيين
تامرضحك جامد . وبعدين قال .. عملتي ايه . قولي معملتيش ايه .. انتي مهتمتيش ياهنا ولا عرفتي تحافظي عليا . ولا قدرتي حبي ليكي
تامر قرب وقالها ببتسامة وجع .. انا اتجوزتك عن حب واقتناع ورغبة . حبيتك ياهنا
طول عمري وانا بحبك وبعشقك طول عمري بتمناكي
عمري مااتمنيت غيرك تشاركني حياتي ..
لكن انا فين بقا في حياتك . موجود فين ياهنا
هنا كانت لسه هتتكلم
بس تامر قال .. خليني اقولك انا . انا مش موجود في حياتك خالص
خد نفس وقال ..
حياتك اللي كلها خروجات مع صحابك ولما ترجعي ترجعي هنا علي بيت ابوكي ولا كأنك متجوزة ومسؤلة عن بيت وزوج
دايما برجع البيت مش بلاقيكي . عمرك استنيتني ارجع . اهتميتي بيا .
هز راسه وقال .. لأ محصلش .. طيب انا كراجل ليا حقوق فين
صرخ بيها وقال .. قوليلي فين هيا ياهانم . فييين ....
متضايقه اني بخونك طب ماانتي السبب . كام مرة نبهت عليكي وانتي ولا الهوا . انا مش فارق معاكي ومش في اهتماماتك ياهانم . كل اللي فارق معاكي خروجاتك وصحابك والبراند اللي هتلبسيه ... بتخرجي وتدخلي براحتك ولا كأن في راجل متجوزاه تستأذني منه . بقيت بحس اني بلا قيمة
وقتها لاقيت اللي قربت واهتمت . لاقيت اللي عندها استعداد تقعد تحت رجلي وتتمني رضايا .
وبرغم تقصيرك وقلة اهتمامك ومع ذالك معرفتش اشوف غيرك ومش عارف اشوف غيرك .
خونت . اه خونت مش هنكر وقولك مخونتش . بس انتي السبب انتي اللي اديتيلي الفرصة دي انتي اللي مهتمتيش وخلتيني ادور علي الاهتمام بره ..
هنا بسخرية .. اهتمام ايه اللي بتتكلم عنه
تامر .. عندك حق اهتمام ايه .
هز راسه بيأس وابتسم وقال .. طيب واحدة زيك مش عارفه يعني ايه اهتمام اكلمها الزاي . واحدة مش مقنتعه اصلا . واحدة مش فارق معاها غير نفسها . واحدة اول ما تصحي من النوم تجري علي بيت ابوها .
تامر .. بصحي من نومي مبلاقكيش جمبي الاقيكي نزلتي . عمرك قولتي استني جوزي افطرو قبل ماينزل
ابتسم بسخرية علي نفسه وقال .. دا انا لما بحب اشوفك باجيلك هنا .... قوليلي كام مرة كلمتيني وسألتيني عن يومي . فكريني كده لما برجع وانتي موجودة بالصدفة بتفكري تحضريلي غدا او عشا . وتقعدي تتكلمي معايا ..
كمل بصوت عالي ..انا مش موجود في حسابات الهانم خالص
شهيره كانت واقفة مصدومه في بنتها بعد كلام تامر
وحازم كان متأثر من كلامو لأنو راجل زييو وفاهم انو محروم من حقوقه
اما هنا كانت بتسمعو ببرود وهي مش فارق معاها ومش مقتنعة باللي بيقولو اصلا وشايفه ان دي مش مبررات للخيانه
هنا ببرود وسخرية .. تمام طالما انا طلعت بشعة اوي كدة .. طلقني ياتامر وريح نفسك
تامر وهو شايف كبرياءها اللي واقفة بيه والبرود اللي ظاهر علي ملامحها والسخرية اللي بتتكلم بيها ابتسم وقالها .. مش هيحصل ياهنا وخلي كبرياءك ينفعك . وخليكي هنا لكن طلاق مش هتطلق . وهتجوز عليكي اللي تهتم وتراعي وتحسسني برجولتي اللي انتي دايسه عليها بجزمتك البراند
تامر خلص كلامه وخرج
وهنا كانت مصدومه من اخر جملتين قالهم وانو ممكن يتجوز عليها بجد
...............................................
عند انجي كان آدم خدها في العربية وطلع بيها علي شقته
قدام الجامعة ياسين وقف بعربيته ونزل منها وهو بيتلفت علي انجي بص لقي السواق الخصوصي ب إنجي واقف بعيد وباين عليه بيدور علي حد
ياسين قرب عليه بسرعة وهو بيقولو .. هي فين انجي ياابراهيم
ابراهيم .. انا بدور عليها مش لاقيها ياياسين بيه
ياسين بقلق .. الزاي يعني . يعني ايه مش لاقيها .هي خرجت اصلا من الجامعة
ابراهيم .. ايوا خرجت هي كانت هنا من شوية وقالتلي استناها في العربية عشر دقايق وبعدها راحت ركبت مع خطيبها عربيته
ياسين اول ماسمع كده قال بغضب .. خطيبها مين
ابراهيم ... استاذ آدم . لما شوفتها ركبت معاه . قولت يمكن هيوصلها رحت مكلمها عشان اسألها قالتلي
لأ. استناني
قعدت استناها في العربية ولما لاقيتها اتأخرت نزلت اشوفها ملقتهاش ولا لاقيت العربية ولا لا قيت استاذ آدم علشان اسألو عليها . واهو بحاول بكلمها من ساعتها تليفونها مقفول
ياسين كان بيسمعو بجنون وهو دماغو بتودي وتجيب
ياسين حاول يكلمها لاقي فعلاً تليفونها مقفول
ياسين بص للسواق بغضب .. وانت الزاي تسيبها تركب معاه . مامنعتهاش ليه
ابراهيم وه مش فاهم حاجه .. ماينفعش امنعها يا ياسين بيه دا خطيبها وبعدين هو اوقات كان بيوصلها . كنت باجي اخدها تقولي امشي انت وكانت بتركب معاه ويوصلها هو وعشان كده قولت النهاردة اكيد هيوصلها زي كل مرة . بس مستغرب علشان هي قالتلي استني وانها هتروح معايا
ياسين كان واقف يتنفس بغضب وعصبية وبعدين راح ركب عربيته بس قبل ما يطلع كلم حد بيفهم في التكنولوجيا وبعتلو رقم آدم وقالو انو عايز يعرف مكان الشخص ده فين عن طريق رقم الهاتف
وبعد دقايق كان الشخص رد عليه وقالو بالظبط مكانو فين
وكان العنوان هو شقة آدم اللي ياسين يعرفها كويس
وبسرعة كبيرة طلع بعربيتة علي العنوان
ياسين كان سايق بجنون وهو بيتخيل في دماغو مليون حاجة وبيدور في دماغو مليون سؤال وسؤال ايه اللي يخلي انجي تروح مع آدم شقته
ياسين غمض عينه بغضب ومرة واحدة راح خبط بإيدة علي العربية بغضب
.................................
عند انجي كانت نايمة على السرير فتحت عينيها بتعب لاقت نفسها في اوضة غريبة
قامت وهي مش فاهمه حاجه وقربت من باب الاوضة وفتحته لاقت آدم في وشها كان داخل
انجي وهي حاسه بصداع .. آدم انا فين وايه اللي حصل
وبصت حواليها وقالت .. انا هنا بعمل ايه وجيت امتا والزاي .انا مش فاكره حاجة . ايه اللي حصل
آدم .. مفيش انتي بس تعبتي شويه واغمي عليكي وانا جبتك هنا
انجي .. وانتي الزاي تعمل كدة وتجيبني هنا
آدم .. كنتي عاوزني اعمل ايه .انتي كان مغمي عليكي
انجي .. طيب انا عايزة امشي انا اكيد متأخرة .لازم امشي
وهي بتبص حواليها . فين حاجتي
آدم قرب منها .. استني بس .انتي لسه مش فايقة كويس
انجي .. ل.لأ انا كويسة
ولسه هتخرج من الاوضة
آدم بجمود .. انتي مش هتمشي من هنا ياانجي
انجي بصتلو باستغراب وهي مش فاهمه حاجه .. يعني ايه
آدم ببرود .. يعني انتي من حقي النهارده
انجي بدون فهم .. انت تقصد ايه
آدم .. يعني مش هتمشي غير لما اخد اللي انا عايزو
انجي بخوف لما بدأت تفهم .. ا.انت ع.عايز ايه
آدم ببرود .. عايز حقي فيكي
انجي برعب وهي بتبعد عنو .. حق ايه . انتي عايز مني ايه .سيبني امشي
وراحت تمشي بسرعه
لكن آدم قرب عليها بعد ما قفل الباب وهو بيقول بإصرار .. لازم اخد حقي .ماهو مش معقول ياسين هو اللي يكسب في كل حاجة
انجي كانت واقفة بزهول وهي بتسمعو ومش مصدقه
انجي بخوف .. انتي اكيد بتهزر صح . قولي انك بتهزر معايا و مش هتعمل كدة اكيد
آدم بحقد .. لأ هعمل كده
انجي هزت راسها برفض وهي مش قادرة تستوعب
ابتسم بسخرية وقال .. ومدام هو عايزك ومش هيتنازل عنك . ياخدك ويشبع بيكي . بس مش قبل ما انا اخد حقي
وكمان اعلم عليه . ولا انتي فاكرة اني هسمحلو هو اللي يعلم عليا .
وكمل بغل .. دا انا مش هرتاح غير لما اكسره بيكي وادوس عليه قبل ماهو يدوس عليا
انجي كانت واقفة دموعها نازلة وجسمها بيتنفض من الخوف وهي مصدومه في آدم وانو الزاي حيوان كدة
انجي بعياط وهي مرعوبه .. سيبني امشي ابوس ايدك . خرجني من هنا .انا مأذيتكش في حاجة حرام عليك
وراحت تفتح الباب
بس آدم وقف علطول قدامها .. رايحة فين
انجي بعياط .. خليني امشي ارجوك
آدم .. هتمشي بس بعد ما اخد اللي انا عايزو
انجي بغضب رفعت ايدها وراحت ضربته بالقلم
آدم مسكها بغضب وراح هاجم عليها
انجي فضلت تصرخ وتقول .. ابعد عني ياحيوان
آدم مره واحده شق هدومها وابتدي يعتدي عليها
وانجي فضلت تصرخ وتقول ابعد عني ابعد عني وهي بتحاول تقاومو
بس هو كان غير مبالي لصريخها وفضل مكمل
آدم مكانش شايف غير انو لازم يغتص.بها علشان ينتقم من ياسين
يتبع .......