رواية العشق الممنوع الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم حبيبه الشاهد


 رواية العشق الممنوع الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم حبيبه الشاهد


الفصل الأخير

العشق الممنوع


: عايزة تعرفي أنا متغير معاكي ليه بقالي فترة أنتي كنتي عايزة تمـ وتني 

بعدت ايديها عنه بتوتر شديد: إية الكلام الفارغ اللي أنت بتقوله دا أنا همـ وتك ليه 

حازم بحد: يعني أنتي متفقتيش مع ناس يطلعه عليا وأنا راجع من الشغل 

بسنت بلعت رقها بتوتر: لـ لا

حازم بص في عنياها بحد: تحبي أقولك أنهم جابه أسمك في التحقيك وانك مطلوبه بالقمبض عليكي في تهمة الشروع في قتـ ل 

بسنت حاسة أن لسنها عجـ ز عن الكلام هزت رأسها بلا: لا أنا متفقتش مع حد 

مسك ايديها جامد ضغط عليها كأنه بيعقبها وعايز يكسـ رها: فهميني لأني مش فاهم ليه بتقولي الكلام وبتعملي عكسه

بسنت ببرود: قصدك إية

: ليه بتوافقي أننا نعيش مع بعض وبترجعي تعملي عكسه ليه ديمًا بترضي غرورك وبتتلعبي بيا وبمشاعري كأني حشـ ره كأني مش أنسان زي زيك أنا مقربتش منك غير لما أنتي وافقتي بنفسك ليه عملتي كدا

: أنا معملتش كدا صدقني 

: فين تليفونك 

: على الترابيزة 

مسك حازم التليفون ومد ايده بيه: خدي افتحيه

: حازم صدقني أنا مكلمتش حدا

حازم بصوت مرتفع: قولتلك افتحيه

مسكت التليفون بيد مرتعش فتحته اخذ منها بعـ نف ودور في الرسائل فتح الشات رفع وجهه ليها بسخريه 

: اه فعلاً مبعتيش حاجة 

قرأت بسنت الرسايل بصدمه رفعت وجهها ليه بخوف: أنا متفكتش مع حد من الناس دي 

: والله

بسنت بدموع: اه والله 

: يعني أنا اللي اتفقت معاهم 

: صدقني يا حازم أنا والله

حازم بمقطعه: أنتي إية يا بسنت عايزة مني إية بالظبط لأني مبقتش فاهمك بصراحه" أكمل بعيون مليئه بالدموع" أنتي علمتيني درس عمري ما هنساه هو أني أبطل أكون عبيط وأبطل أحبك أنتي وحشه أوي يا بسنت قلبك مشـ وه من جوه ومتستاهليش حبي ليكي ولا تستهالي أي حد يحبك 

اتصدمت بسنت من كلامه قرب عليها مسك ايديها بعـ نف: ليه تعملي فيا كدا أنا حبيتك بجد واتغيرة في الكام شهر دول علشانك واكتشف في الأخر أنك كنتي مرتبه على مـ وتي عايزة تقتـ ليني ليه علشان ترجعي حقك وترودلي اللي انا عملته 

بسنت بدموع نفضت ايديه من عليها: اه كنت عايزة اجيب حقي منك أنت متعرفش أنا كنت بحس بيه وأنا شايفه عدوي قدامي وأنا اضعف مما تتخيل مش قادره ارجع حقي من اللي اذاني أنا فعلًا عملت كدا بس وهما بيلحقوك بالعربية ظهرة عربية عكس الطريق وعملت حادث بس مكنتش أعرف إن السحر بيتقلب على الساحر وهحن بالشكل ده انا في كل مره كنت بشوفك فيها كان قلبي بيتقـ طع عليك وشعوري بالذنب مكنش سيبني 

حازم بسخريه: شعورك بالذنب بعد إية أنتي بسببك كنت شايف المـ وت بعنايه 

قربت وقفت قدامه بعيونها الباكيه: أنت مش هتسلمني للبوليس مش كدا

حازم ببرود تام: أنتي تستحقي الأعـ دام مش الحبس بس أنا مش هعمل كدا أنا عرفتك أني معملتلكيش حاجه ولا المحلات خدتها من يوم ما كتبت عليكي وأنا قطعة العقود اللي مضيتي عليها 

بسنت بدموع: كنت عايزة اشربك الـ مر من نفس الكاس اللي شربت منه بسببك أنا لغيط دلوقتي لسه متخطتش من اللي عملته معايا وبسبب قلبي السذج خلاني أحبك واتنازل عن حاجات كتير قدامك بس بما أننا بقينا على المكشوف

حازم بمقطعه: ايوه كل واحد خرج اللي جوه أنا مش هكمل مع واحده زيك مش نظـ يفه من جوا واحده أنانيه 

وقفت مصدومه من كلامه: يعني إية

رجع شعره للخلف بعـ نف: أنتي طالق يا بسنت طالق

أنها كلامه وأخذ المفتيح من على الأريكه وخرج من المنزل رزع الباب خلفه اتنفض جسـ دها بخوف من رزعت الباب جلسة مكانها على الأرض وهي في حاله من الذهول الاستيعاب الصدمه بدأت في البكاء بل الأنهيار وصوت بكائها يعلى في الغرفة 

لا إله إلا الله محمد رسول الله 




بعد مرور اسبوع كانت واقفه في حوش منزل زوجة عمها حامله صغيرتها روڤان وجنبها عفاف شايله ريان والجميع واقف بفرحه ينظره إلى معتز وهو بيـ دبح الاضحيه فـ يوم السبوع خـ تم ايديه في الـ دم وقرب عليها بفرحه ختـ م على ملابس روڤان وريان بحب أما بسنت فكانت تقف بيعيد عنهم وضعت ايديها على فمها بقـ رف ودخلت المنزل بسرعة حاول حازم يتلاشى شعوره بالقلق بل الخوف عليها شعوره بالخوفه زاد وخله يدخل وراها دور عليها في الشقة سمع صوتها في الحمام بتسـ تفرغ جه يقرب على الحمام وقف بتردد ورجع دخل غرفة بس وقف عند الباب لما سمع صوت باب الحمام بيتفتح 

خرجت بسنت وهي ظاهر عليها التعب قربت على الأريكه جلسة بتعب دخلت مريم نظرة ليها بحزن وقربت جلسة جنبها بقلق: بسنت مالك شكلك تعبان كدا ليه 

رجعت بضهرها سندت على الأريكه بتعب: حاسه بمغص شديد في بطني 

: تعالي نروح عند دكتور نطمن عليكي

: مفيش داعي لو بقيت كدا لغيط بكره هروح اكشف 

: لسه برضو مش عايزة تقولي ليه أطلقتي

فتحت عنياها بتعب: أنا طلعت وحشه أوي يا مريم قلبي مشـ وة جدًا زي ما هو قلي 

بدأت تحكلها كل اللي حصل وهي بتبكي وبتتشحتف وماسكه في ايديها اللي بتترعش 

بسنت بدموع: شوفتي أنا طلعت وحشه قد إية أنا بس نفسي إن هو يسامحني هو معاه حق أنا مستهلش أنه يحبني ولا إن حد يحبني انا مش طالبه غير انه يسمحني شعوري بالذنب بيـ نهش في قلبي مكنتش اقصد انها توصل لغيط كدا أنا بس كان الغضب مالي قلبي بس بعد كدا ندمت 

حضنتها ببكاء مريم طبطبت على ضهرها بحنان مفرط ودموع: لكل فعل رد فعل ودا كان رد فعلك على اللي هو عمله معاكي هو أذنب في حقك وأذنب جامد جدًا باللي عمله وطبيعي يكون في رد فعل على اللي هو عمله بس طرقتك كانت عنـ يفه هو برضو غلطان انه طلقك لأنه كان شاف اللي هو عمله فيكي واللي أنتي عملتيه لأن دي قصاد دي أنتي جميلة يا بسنت بلغيوم اللي مغطيه عنيكي بـ ملامحك الباهته بالبقع والحبوب اللي في وشك بشعرك اللي بيقع أو رعشة ايدك وقت الخوف حركة شفيفك وأنتي متعصبه أو متوتره في كل حلاتك أنتي جميلة أجمل من إن يتشـ وة مزاجك بسبب حد كان مغفل ميعرفش قد إية أنتي جميلة وقلبك أبيض 

رفعت وجهها نظرة ليها باعين باكيه مسحت مريم دموعها بحب: مش عايزة أشوف عيونك الجملية دي بتعيط تاني هو ميستهلش كل اللي أنتي عامله علشانه 

: مش قادره ابطل تفكير فيه أنا مش عارفه انا فعلًا بحبه ولا دا مجرد الشعور بالذنب 

: اللي بيحب بيعمل أكتر من كدا رغم اللي عمله معاكي إلا أنه بحنانه وحبه خلاكي تتنزلي عن كل حاجة وتفتحي قلبك وتحبيه هو مبقاش معاكي بس أنتي فعلاً بتحبيه أنتي مش شايفه أنتي عامله ايه في نفسك أنتي تعرفي أنا مكنتش بيجي في دماغي انك ممكن تحبي وتتحبي 

: ليه بتقولي كدا

: أنا مقصدش حاجة بس يعني إن شخصيتك شيديه معانا مش بتتهزي من إي حاجه فـ مجاش في دماغي أنك ممكن تفتحي قلبك لحد وتحبي وتتجوزي 

دخلت علياء وهيا شايله روڤان جلسة امامهم بستغراب: مالك يا بـ ومه منك ليها بتندبه ليه 

مريم مسحت دموعها: لا مفيش كنا بنتكلم في موضوع كدا 

علياء حاولة تخرج بسنت من اللي هيا فيه: خدي يا بسنت روڤان عقبال ما احضرهم الرضعه 

أخذتها بسنت منها نظرة إلى ملامحها البريئه بحب

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 

في المساء كانت علياء تضع أخر شئ من مسحيل التجميل الرقيقه حضنها معتز من الخلف نظر إلى انعكاس ملامحها في المرايا بحب شديد

: مش مصدق أنك معايا وربنا رذقنه بالذرية الصلحه

علياء ابتسمت برقة: ولا أنا فترة الحمل عدة بسرعة وخلاص ولادي بقو بين ايديه 

لفت نظرة ليه بحب: شفت ريان شبهك ازاي 

نظر إلى الأطفال وهما على السرير بحب: لا ريان أحلى من كدا بكتير 

رفعت عيناها ليه: وأنت وحش أنت أحلى شخص قبلته في حياتي كل الطرق الطويلة لا تنتهي إلا معاك كل الأيام القاسية لا تذوب قساوتها إلا بكلماتك حتا أنا لا أكون ذاتي التي أحبها إلا بجوارك لا شئ يتسلل إلى قلبي كما يفعل حنانك الممتد ليه أنه قادر على إضأة الضلمة التي تحتاج بصريتي وإعادة أشعة الشمش إلى عمري 

حضنها بحب كبير: العناق فكرة من خانت الكلمات

طلع خاتم من جيب بنطاله مسك أيديها ولبسهولها بحب 

علياء بحب: الله شكله جميل جدًا 

: عجبك 

: اه جدًا شكله يجنن 

سحابها وقرب على السرير طلع علبه تانيه كان خاتم صغير ميل مسك ايد روڤان بحنان مفرط لبسها الخاتم ولبس ريان الخاتم بتاعه علياء شالت ريان ومعتز شال روڤان بحب

: ربنا يخليك لينا وتجيب يا أبو ريان 

خرجه من الغرفة نزله اللأسفل كان الحوش كبير مليئ بالأنوار والبلالين والأغاني ومعلمين السوق كلهم حاضرين وفي المكان طبخين عاملين من اشهى الاكلات قرب عليهم الكل بركلهم في فرحه تامه 

حازم نظر إلى بسنت الجالسه بحزن عكس الفرحه اللي في وشوش الكل نظر إلى ملامحها الحازينه الهلات السوداء اللي حولين عنياها الحبوب اللي طلعتلها اسر الزعل وزنها اللي نزل النص 

قامت بسنت بتعب من على الكرسي: أنا همشي يا مريم 

مريم: برضو هتروحي تقعدي لوحدك في البيت

اتنهدت بتعب: كدا احسن أنا محتاجة أقعد لوحدي 

خرجت من المنزل دخلت منزل والدها بعد أنهاء تجديده فتحت الباب ودخلت قبل ما تقفل الباب وضع قدمه حاجز الباب 

بسنت نظرة ليه بستغراب: رامي أنت إية اللي جابك هنا 

: بسنت اديني فرصه تانيه أنا لسه بحبك صدقيني 

: وأنا مش بحبك أفهم بقى أنا دلوقتي بقيت متجوزه ومينفعش اللي أنت بتعمله دا

: أنا عارف أنك أطلقتي وبقالك اسبوع قاعده هنا لوحدك

: دا أنت بتـ رقبني بقا بص يا رامي اطلقت مطلقتش أنا مش عايزة اعرفك تاني ولا أنت ولا غيرك ويلا بقا اوعى رجلك





فتح الباب بتهـ جم ودخل رجعت بسنت للخلف بخوف: أمشي حالًا بدل ما أعملك محضر أنك اتهجمت عليا في بيتي في وقت متأخر

رامي بأسرار: أنا مش همشي من هنا غير لما اتكلم معاكي ليه علشان غلطه واحده عملتها مش عايزة تسمحيني ولا تديني فرصه تانيه 

: أنا مش عايزة أسمعك ولا اتكلم معاك ويلا اتفضل أخرج برا 

: بترديني علشان مين علشان جوزك اللي حبسني 

بسنت بصدمه: حبسك

: اه حبسني ذق عليا واحد اتبـ لا علياء وراح قدم بلاغ صوت وصوره والفترة دي كلها كنت محبوس وكتر خير جوزك هو اللي خرجني بعد ما جه قالي كفاية عليك كدا

مسك أيديها بحب: بسنت أنا بحبك جدًا 

أتفجأ بصفعه نزلة على وجهه سحبت ايديها منه: أنت مجنون قولتلك ميت مره متلمنيش بالشكل دا

ضـ ربته في صدره بغضب: يلا أخرج اطلع برا 

رامي بغضب عارم: مش هطلع وهدفعك تمن القلم دا غالي وغالي أوي كمان 

صرخت بسنت برعب وجريت مسكها رامي بكل سهوله 

بسنت بخوف شديد: ابعد ايدك عني يا كـ لب 

مسكها بأحكام وهي بتحاول تتخلص منه: مش هسيبك

ضـ ربته بقدمها في قدمه لتحرر نفسها وجريت فتحت أول غرفة قبلتها قبل ما تقفل الباب وضع قدمه حاجز ودفع الباب بقوة ودخل مسكها من مصمها بعـ نف جت تضـ ربه بالقلم مسك أيديها جامد: أنا مش هسمحلك تمدي ايديك عليا تاني

حاولة تفق ايديها منه وهي تنظر ليه بدموع: سيب ايدي يا حيوان 

صفـ عها على وجهها صفعه اوقعتها أرضًا نظر ليها بغضب عارم ميل ثواني واتحولة لقلق عليها لما متلقهاش بترد لف وجهها من على الأرض وجدها فاقدة الوعي هزها بخفه

: بسنت بسنت فوقي فتحي عينك أنا أنا مقصدش

لم تستجيب معاه قام واقف دور بنظرة على زجاجة عطر 

بقلق شديد

فتحت عنياها نص فاتحه شافته واقف مديها ضهره قامت بسرعة مسكت الفازه لف رأمي ليها لما حس بحركتها قبل ما يستوعب كانت ضـ ربته على دماغه وقع على الأرض سايح في دمـ ه لطمت على وجهها بخوف 

: يالهوي أنا عملت إية 

جريت بخوف برا مسكت تليفونها من على الأرض بيد مرتعشه ورنت على حازم 

كان حازم واقف مع كرم بيكلمه رن التليفون نظر إلى أسمها وكنسل

كرم: هتفضل كدا كتير مريم قالتلي اللي حصل بينكو بس أنت اللي غلط من الأول اوعى تنسى عقوبة اللي عملته في بسنت أنا متخيلتش أنك ممكن تعمل كدا في بنت عمك 

حازم بتعب: مفيش حد فينا ملاك يا كرم الكل بيغلط وبيتعاقب

: ودا كان عقابك 

قطع كلامهم رنين هاتفه مره أخرى: رد شوفها عايزة إية ممكن تكون تعبانه 

نظر التليفون بتفكير الأتصال خلص وعاد مجددًا اتنهد بتعب ورد 

بسنت ببكاء شديد: حازم الحقني أنا ضـ ربت رأمي وهو سايح في دمـ ه على الأرض وخايفه يكون مـ ات

حازم بخوف شديد: رامي طب اهدي وبطلي عياط أنا جيلك 

كرم بقلق: مالها بسنت 

سحبه حازم من معصمه: تعالى بسرعة مفيش وقت 

دخل منزلها بسرعة بسبب الباب المفتوح أول ما بسنت سمعت صوته خرجت من الغرفة جريت عليه ببكاء شديد 

: حازم الحقني أنا قتـ لته قتـ لت رامي 

: هو فين 

شاورة بسنت على الغرفة: في الأوضه دي 

دخل كرم الغرفة ميل لمستواه قاس النبض رفع وجهه ليهم

: لازم يتنقل على المستشفى نـ زف كتير 

بسنت بدموع: هو هيـ موت 

: لا متخفيش مش هيحصله حاجة أنا هطلب الأسعاف تيجي تخده 

بسنت نظرة بخوف لـ حازم: لا بلاش اسعاف أنا كدا هتسجن 

حازم بغموض: أطلب الأسعاف وأنا هتصرف 

سحابها من معصمها خرج من الغرفة وقف في الرسبشن: انا عايز تفسير حالًا لوجوده هنا 

اتكلمت بين شهقتها ورعشت شفيفها حكتله كل اللي حصل




سحابها حازم لـ حضنه لـ بطمئنان وحاول يهديها بحنان مفرط خرجها من حضنه لما حس انها هدية شويه 

بعدت عنه بخجل مسحت دموعها: أنا أسفه

بعد أسرار بسنت على حازم رفض حضور الأسعاف واخذ حازم وكرم رامي وراحه المستشفى وبسنت معاهم من غير ما حد يشوفهم 

خرج الطبيب من غرفة الكشف قربت عليه بسنت بتوتر: خير يا دكتور طمنا

: هو نـ زف كتير جدًا بس الحمدلله خيـ طنه الجـ رح بس أنا عايز أعرف هو اتعـ ور ازاي علشان المحضر 

بسنت وجهها أصفر من الخوف: مـ محضر 

حازم بتدخل بسرعة: مفيش داعي للمحضر دي النجفه وقعت عليه 

: خلاص أنا هنزل اخلص الكلام مع الظابط ألف سلامة 

حازم بإبتسامة: الله يسلمك 

بسنت نظرة لـ حازم بتعب ووقعت على الأرض فاقدة الوعي ميل عليها حازم بخوف شديد هو وكرم رجع الطبيب بسرعة حملها حازم وشاور الطبيب على غرفة يدخلها حطها على السرير 

الطبيب بعمليه: اتفضل يا حضرت اخرج برا

خرج حازم وهو حاسس بقلبه هينـ فجر من شدت خوفه عليها قرب عليه كرم بطمئنان فضل حازم رايح جاي قدام الغرفة بخوف شديد أول ما الدكتور خرج جري عليه بلهفه: قولي يا دكتور هي مالها 

: مفيش قلق هي ضغطها واطي وأنا ركبتلها محليل وادويه هتظبط الضغط

لم يرد عليه حازم ودخل الغرفة كانت بسنت بتفوق فتحت عنياها نظرة إلى أيديها والمحلول بتعب كانت الممرضة واقفه جنبها 

بسنت بتعب: إية اللي حصل 

: ضغطك واطي واغم عليكي بس هو دلوقتي بيتظبط ألف سلامة عليكي 

: الله يسلمك 

الممرضه خرجت قرب حازم عليها بخوف: بقيتي كويسه 

حركة وجهها الأتجه الأخر بصمت مسك ايديها بحنان مفرط: بسنت لازم نتكلم مع بعض أنتي غلطي زي ما أنا غلط تعالي ندي لنفسنا فرصة تاني مش هقولك علشان اللي عشناه مع بعض لأن مفيش ذكره حلوه غير قليل بس علشان أبننا متحرمنيش من اللحظة دي واحنا عايشن علشان نتعلم وأنا اتعلمت كتير منك أنتي غيرتني عن الأول بكتير أنا بجد بحبك ومش ندمان اني حبيت حد جميل بالشكل دا أنا مش عايز كتير أنا عايزك تديني فرصة بس

كانت بسنت بتكبي بصمت: أنت جـ رحتني كتير يا حازم 

قبل أيديها بحب: أنا أسف اسف أني جـ رحتك وجيت عليكي أسف عن كل حاجة وحشه شوفتيها مني بسنت أنا بحبك وهفضل أحبك لأخر نفس فيه سمحيني فكري في أبننا قبل إي حاجة 

نظرة في عنياه بقوة: أنا عايزة أطلق ابعتي ورقتي 

: مش هطلقك وهردك أول ما نخرج من هنا اللي بيحب بيحارب وأنا جاهز أني اخود المعركه من أجلك 

سحبت أيديها من ايده وقامت اتعدلة على السرير وهي بتبكي: أنا مش هنسى اتهامك ليا أن قلبي مشـ وة مش نظيفه أنا مش عايزة منك غير أنك تسامحني لأن شعور الذنب بيتردني 

جلس قدمها على طرف السرير مسك وجهها بين ايديه: مش مسمحك بس لو فعلاً عايزني اسمحك وافقي نرجع لبعض 

مسح دموعها بحب وحضنها لأنه فعلاً محتاج لحضنها يطمن نفسه عليها حضنها بشوق وحب ولهفه وهي استسلمت لحضنه لأنها محتاجه حضن دفئ حنين تستند عليه 

لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم واتوب اليه 

بعد مرور أربع سنين دخل اتقابل الجميع أمام منزل والدهم ودخل كل واحد مع عائلته حازم مع بسنت واولاده حمزه وريناد وكرم مع مريم ومعاهم طفلتهم ليليان ومعتز هو علياء ومعاهم روڤان وريان ورنسي 

قبلتهم عفاف بحب: مش بتتجمعه كدا غير كل سنه 

قرب عليها كرم قبل أيديها: كل سنه وأنتي طيبه رمضان كريم 

: الله اكرم يلا يا حلوه أنتي وهي أنا جبتلكو كل حاجه جوه ادخله جهزو الفطار 

الكل سلم عليها هي وجنة واتجمعه في المطبخ مع بعض 

علياء بقلق: مالك يا مريم وشك متغير ليه

: مش عارفه من أول رمضان وأنا تعبانه 

بسنت: ممكن يكون من ضغط المذاكره علشان الامتحانات على الابواب 

علياء بشك: أنتي بطلتي الحبوب 

مريم: لا طبعاً أنا قادره على ليليان أما هقدر على غيرها 

بسنت: أنتي ظلمه البنت دي متجيش حاجة جنب ولادي بالذات أبن الجـ زمه الصغير دا مكفرني موريني النجوم في عز الضهر 

ضحكت علياء: أحمدي ربنا أنتي مش سامعه ابني بيجعر ازاي برا وجوزي ربنا يخليه يبقا قاعد وهما بيكلو في بعض ومش بيتكلم ولا بيسيب التليفون وأنا افضل اصوت من المطبخ ولما اجي اتكلم معاه يقولي أنا مليش دعوه 

مريم بسخريه: مش عندك أنتي وبس عندي منه 

بسنت: لا أنا عندي حازم يشخط الشخطه اتلقي المفعوصه ريناد تقوله اخرص يلا 





ضحكت مريم وعلياء وجنة كملت بسنت: مش بهزر هو مدلعها أوي وواخده عليه بتمسك منه التليفون ولم بيجي يتكلم بتروح بصاله بصه تخليه يسكت لا لا فظيعه أول امبارح كان حازم عازم صاحبه على الفطار هو ومراته جت تتكلم وهو بيتكلم مع صاحبه حسام فـ قالها اسكتي يا حبيبتي حطت ايديها على وسطها وقالتله أنت بتقولي أنا اسكتي يا حبيبتي أسكت أنت وجعتلي ماغي صاحبه قاله أما بنتك بتقولك كدا أمال المدام بتعمل معاك إية بقيت قاعدة في نص هدومي منها

جهزه الفطار وهما بيتكلمو في أمور مختلفه لغيط أما ما خلصه وحطه الأطباق على السفرة والكل أتجمع في جو عائلي مدفع الأفطار ضـ رب والمغرب أذن الكل بدأ يفطر قامت مريم بهدوء دخلت الحمام نظرة ليها جنة بقلق وقامت خلفها خبطت على الباب بقلق: مريم مالك 

فتحت الباب وخرجت وهي حاطه أيديها على بطناها بتعب

: مالك يا مريم 

: مش عارفه عندي دوخه وشعور بالغسـ يان شكلي خدت برد من التكيف 

جت بسنت من خلفهم: لا دا مش برد دا اكيد حمل 

نظرة ليها بقلق: حمل إية لا أكيد برد 

: هجبلك اختبار وادخلي أعمليه ونتأكد 

: ماشي 

بعد فترة كانت واقفه في الحمام حطه أيديها على فمها تنظر إلى الأختبار اللي في أيديها ببكاء كرم استغرب عندم وجودها من لما كانه بيفطره قام من مكانه اتجه نحو الحمام كانت بسنت وجنة وقفين قدام الحمام قرب بقلق على الباب خبط من غير ما يتكلم مع حد فتحت باعينها الباكيه

كرم بقلق من بكائها: مريم مالك بتعيطي ليه 

مريم بدموع: كرم أنا حامل

وقف كرم في مكانه يستوعب: أنتي بتقولي إية

مريم ببكاء دخلت في حضنه: أنا حامل

كرم ضمها بحب: وأنتي بتعيطي علشان حامل

: لا علشان فرحانه أنا فرحانه أوي 

: اما انتي بتعملي كدا وأنتي فرحانه أمال لو زعلانه هتعملي إية 

سحابها للخارج وهي في حضنه أنتبه الكل ليهم 

عفاف بتسال: مالك يا مريم 

كرم بفرحه: مريم حامل 

الكل بارك ليهم في حب جلس الكل في جو مليئ بالفرحه والساعده نظرة عفاف لـ حازم وبسنت وأطفلهم وإلى كرم ومريم وطفلتهم وإلى معتز وعلياء وأطفلهم ورجعت نظرة إلى الشاشه بحب على عائلتها


#النهاية 

#رواية_العشق_الممنوع

#بقلم_حبيبه_الشاهد

تمت

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×